مقال 001 : مدعي للنبوة هندي يقول انه نبي و رسول و افضل من سيدنا عيسى عليه السلام.
هذا المدعي للنبوة هندي و اسمه الميرزا غلام احمد القادياني , مات سنة 1908م.
ادعي أنه نبيّ و رسول من الله تعالى و أنه تابع لرسول الله سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام , و هو يعتبر نفسه عيسى بن مريم الذي تنبأ سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم بقدومه آخر الزمان , و يعتبر نفسه أيضاً أنه هو المهدي المنتظر و أتباعه يسمون أنفسهم بالأحمديين أو الجماعة الإسلامية الأحمدية و لا يزوجون بناتهم للمسلمين و لا يصلون خلف المسلمين .
و الأهم أنه يعتبر نفسه أفضل من سيدنا عيسى عليه الصلاة و السلام بمئات المرات.
و هذا جزء من سيرته المخزية
1- أوحى له شيطانه تسمية جديدة لله تعالى حيث سمى الله سبحانه و تعالى "يلاش".
2- بسبب ادعائه أنه المسيح عيسى بن مريم الموعود , إدعي أن ندرة ولادته كتوأم مع أخت له أنثى مثل ندرة ولادة السيد المسيح عيسى ابن مريم الحقيقي عليه السلام من أم بلا أب.
3- يدعي هذا الدجال أن الله تعالى أرسله و هو يعاني من مرضين هما الدوار بالرأس ( أي الدوخة) و المرض الآخر هو التبول المتكرر الناشئ عن مرض البول السكري , و أن هذين المرضين هما أعجب و أكثر إعجازا من ولادة نبي الله عيسى عليه السلام من غير أب (تخيلوا !!!) .
4-هذا الدجال وعد الناس بتأليف خمسين جزء (في موضوع محدد) و جمع التبرعات و أثمان الكتب من أجل ذلك و في آخر سنوات عمره لم يكن قد ألف إلا خمسة أجزاء في الموضوع المحدد الذي وعد الناس به و لما سأله الناس أين الخمسين جزء ؟
قال لهم حيث أن الفرق بين العدد( ٥) و العدد ( ٥٠) هو النقطة ( أي الصفر ) فقد أوفيت بوعدي لكم .
و لو أنه قال أن في الخمسة كتب علم ما في الخمسين كتاب لأراح أتباعه الأحمديين القاديانيين و لكنه نصاب و غبي.
5- سألوه عن بعض وحيه و لم تكن إحدى الكلمات واضحة فقال لا أعرف لأن الوحي كان سريعا , و البعض الآخر من الوحي لا يعرف ترتيبه و البعض الآخر لم يعرف معناه إلا بعد البحث و البعض الآخر من وحيه قال عنه :لا أعرف اثنين أو ثلاث جمل .
هو كحال أي دجال منجم يتنبأ بأشياء بعضها يصدق و الآخر لا يصدق , و الله لا يترك من يدعي النبوة إلا و يجعل بعض أقواله و أفعاله تشهد بكذبه ليعرفه الناس , طبعا من أراد الحق منهم.
6- تنبأ انه سوف يتزوج من سيدة و إن لم تتحقق هذه النبوءة بالزواج منها لا يعتبر نبيّ من الله , و تحققها دليل نبوته و أنها من قبيل القدر المحتوم , أي الذي لا بد من وقوعه و لا يتغير مهما كانت الظروف و ليس القدر المشروط الذي من الممكن أن يتغير و أن الله أوحى إليه بشكل أكيد و متكرر و على مدى سنوات بهذه النبوءة تأكيدا لها و لكن الله تعالى خذله و يموت و لا يتزوجها و هكذا لم تتحقق النبوءة!! .
فماذا تقولون عن هذا الدجال ؟ هل هو نبيّ من الله أم من الشيطان كما هو حكم على نفسه ؟
7- قبل موته من أجل إجبار زوجها على تطليقها فيشيع المتنبئ الهندي أنه يراها في المنام و هي عارية و ترتدي ملابس شبكية و تعانقه فهل هذه أخلاق حتى مدعين النبوة الكذبة.
8- و النبوءة الأخرى تحديه للقسيس البريطاني بيجوت حيث ادعى القسيس أنه هو المسيح الإله القادم آخر الزمان و ليس المدعي للنبوة القادياني , فتنبأ الدجال الهندي بموت الكاذب (يقصد موت القسيس) في حياة الصادق - يقصد نفسه المتنبئ الهندي- و لكن المتنبئ الهندي الدجال مات قبل القسيس ب 17 سنة و قد اعتبر المتنبئ الهندي هذه النبوءة اذا تحققت هي إثبات لنبوته.
يا ترى ماذا يستحق هذا المتنبئ الهندي الكاذب ؟
10- تفصيل و إثبات الكلام السابق تجدوه في الرابط التالي :
http://ibrahimbadawy2014.blogspot.com
د.إبراهيم بدوي
08/08/2014
تعليقات
إرسال تعليق