(مقال
015)
متابعة
هذا هو
وحي الميرزا في نبوءة الزواج من السيدة
احمدي فأين الشرط فيه
التالي
جزء من سلسلة مقالات عن هذه النبوءة الفاشلة
11. يقول الميرزا في
[كتاب تذكرة صفحة 160]. ما يؤكد حتمية تحقق النبوءة يقول " ثم توجهت في تلك
الايام الى الله تعالى للمزيد من الاستيضاح ,فعلمت ان الله تعالى قد قدر ان يزوج تلك البنت مني في النهاية بعد
ازالة كل العوائق , و يجعل الملحدين مسلمين , و يهدي الضالين . و الالهام الذي
تلقيته بهذا الصدد هو كالتالي ( كذبوا بآياتنا و كانوا بها يستهزئون , فسيكفيكهم
الله , و يردها اليك , لا تبديل لكلمات الله , ان ربك فعال لما يريد.أنت معي و أنا
معك . عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا) .
واضح من هذا الالهام و تفسير الميرزا
عندما قال "فعلمت ان الله قد قدر" أي أن هذا الايضاح لهذا الالهام (و
طبعا لنفس الالهامات التي لها نفس الالفاظ او المعاني كما سيأتي) و المقدر في هذا
النص كالتالي:
· ان الزواج من
محمدي مقدر و سيكون في النهاية بعد ازالة كل العوائق.
· فاذا كان ازالة
العوائق مقدر من الله فلماذا لا يقع الزواج .
· ان الملحدين
سيجعلون مسلمين وان الضالين سيهتدون.
· و انه لا تبديل
لكلمات الله و ان الله فعال لما يريد.
فاين القدر المشروط هنا ؟ الله وعده بتحقيق كل ما سبق و لم يقل له ربه يلاش
إن لم يزوجوك البنت فلن يؤمنوا و إن زوجوك البنت فسيؤمنوا
أو العكس ايضا غير موجود في كلام الميرزا و وحي ربه يلاش .
إن هم آمنوا فلا داعي للزواج و إن هم ظلوا على كفرهم و الحادهم فيجب الزواج
منها . كل هذا غير موجود في كلام الميرزا بل الموجود تحقق كل ما وعده ربه يلاش به
من ازالة العوائق المعيقة للزواج و الزواج و اسلام الملحدين من اهلها و كله تمام.
· بعد هذا
الاستيضاح و العلم من ربه يلاش فلا اعتبار لمن قال من القاديانيين بإحتمال عدم فهم
النبوءة.
ما سبق هو جزء من مقال اثبات فشل
نبوءة المتنبئ الهندي بالزواج من السيدة محمدي من كتبه المعترف بها ( مقال 015 )
د.ابراهيم
بدوي
ibrahimbadawy2014.blogspot.com
تعليقات
إرسال تعليق