القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (100) حوار افتراضي بين قادياني من اتباع الهندي الدجال و بين مسلم حول الادعاء بان النبوة مستمرة الى يوم القيامة.




مقال (100) حوار افتراضي بين قادياني من اتباع الهندي الدجال و بين مسلم حول الادعاء بان النبوة مستمرة الى يوم القيامة
هذا حوار افتراضي اجريته حسب تصوري لموقف الاحمديين القاديانيين من مسألة استمرار النبوة الى يوم القيامة كما يدعون و استدلالهم باحد آيات القرآن الكريم بينما نجد ان النصوص من كلام الميرزا تبين انه قد اثبت لنفسه فقط النبوة و ليس لغيره و من أراد من القاديانيين الاحمديين أن يقوم مقام القادياني الذي في مخيلتي فليتفضل ليستمر الحوار بالحقيقة و ليس بالخيال .

القادياني : من الادلة على نبوة الميرزا استمرار النبوة و الرسالة الى يوم القيامة كما واضح من ايات القرآن الكريم .

المسلم : و اين هذه الايات ؟

القادياني : يقول الله تعالى " "اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ" (75) سورة الحج
و الفعل " يصطفي " فعل مضارع يدل على الاستمرار و التجدد كما هو معلوم من اللغة العربية , و بالتالي فاستمرار النبوة و تجددها الى يوم القيامة .

المسلم : طيب , اذا كان هذا استدلالك بالاية الكريمة , فهل هناك ما يقطع استمرار الفعل المضارع و تجدده ؟

القادياني : لا , الاستمرار و التجدد الى يوم القيامة و هذا هو المفهوم من الاية المذكورة

المسلم : و لكن الميرزا غلام نبيكم يقول انه النبي الوحيد بعد سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم , و انه اللبنة الاخيرة , فكيف يكون النبي الوحيد بعد سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم بينما تقولون باستمرار النبوة الى يوم القيامة ؟

القادياني : اين قال حضرة الميرزا ذلك ؟ و ارجو الا تأتي بنصوص من كتب لم تنشرها الجماعة في الموقع الرسمي .

المسلم : هذه هي النصوص
1- الخطبة الالهامية ص 86
يقول الميرزا غلام أحمد:
" ثم اعلم أن المسيح الموعود في كتاب الله ليس هو عيسى ابن مريم صاحب الإنجيل وخادم الشريعة الموسوية، كما ظن بعض الجهلاء من الفيج الأعوج والفئة الخاطئة، بل هو خاتم الخلفاء من هذه الأمّة، كما كان عيسى خاتم خلفاء السلسلة الكليمية، وكان لها كآخر اللبنة وخاتم المرسلين. وإن هذا لهو الحق فويل للذين يقرأون القرآن ثم يمرّون منكرين " انتهى النقل.
فالميرزا يقول بالاختصار : المسيح الموعود ...هو خاتم الخلفاء من هذه الأمّة ...وكان لها كآخر اللبنة وخاتم المرسلين .مرفق الصورة من الكتاب
2- الخطبة الالهامية ص
يقول الميرزا غلام أحمد:
" هذان حزبان من المغضوب عليهم وأهل الصلبان ذكرهما الله في الفاتحة وأشار إلى أنهما يكثران في آخر الزمان، ويبلغان كمالهما في الطغيان، ثم يُقيم رب السماء حزبًا ثالثا في تلك الأوان، لتتم المشابهة بأمّة أولى ولتشابه السلسلتان، فالزمان هذا الزمان، وتمّ كل ما وعد الرحمن، ورأيتم المتنصّرين من المسلمين وكثرتهم، ورأيتم يهود هذه الأمّة وسيرتهم، فكان خاليا موضع لبنة.. أعني المُنعَم عليه من هذه العمارة.. فأراد الله أن يُتمّ النبأ ويُكمل البناء باللبنة الأخيرة، فأنا تلك اللبنة أيها الناظرون. وكان عيسى عِلْمًا لبني إسرائيل وأنا عِلْمٌ لكم أيها المفرطون. فسارعوا إلى التوبة أيها الغافلون. وإني جُعِلتُ فردًا أكمَلَ من الذين أُنْعِم عليهم في آخر الزمان ولا فخر ولا رياء، والله فعل كيف أراد وشاء، فهل أنتم تحاربون الله وتُزاحمون؟ وأنا المسيح الموعود الذي قُدّر مجيئُه في آخر الزمان من الله الحكيم الديّان، وأنا المُنعَم عليه الذي أُشير إليه في الفاتحة عند ظهور الحزبين المذكورين وشيوع البدعات والفتن، فهل أنتم تقبلون؟ " انتهى النقل.
فقد اثبت الميرزا هنا انه اللبنة الاخيرة و انه المنعم عليه المذكور في الفاتحة
3- في حقيقة الوحي ص 0368 يقول الميرزا غلام أحمد:
" فمجمل القول إنني أنا الفرد الوحيد الذي خُصَّ من بين الأمة بهذه الكثرة من الوحي الإلهي والأمور الغيبية، وكل من خلا قبلي من الأولياء والأبدال والأقطاب في الأمة لم يعطَوا هذا النصيب الوفير من هذه النعمة، ومن أجل ذلك أنا الوحيد الذي خُصَّ باسم "النبي"، بينما لم يستحقه هؤلاء جميعًا، لأن كثرة الوحي وكثرة الأمور الغيبية شرط لذلك، وهذا الشرط غير متوفر فيهم. وكان لا بد من أن يحدث ذلك لكي تتحقق نبوءة النبي بجلاء لأن الصلحاء الآخرين الذين خلَوا من قبلي لو حظُوا بالقدر نفسه من المكالمة والمخاطبة الإلهية والاطلاع على الأمور الغيبية واستحقوا أن يسمَّوا أنبياء لوقعت شبهة في نبوءته . لذا فقد منعت الحكمة الإلهية هؤلاء الصلحاء من نيل هذه النعمة كاملاً ؛ فقد ورد في الأحاديث أن شخصا واحدا فقط سينال هذه المرتبة، وبذلك ستتحقق النبوءة. " انتهى النقل
و هذا المختصر : أنا الفرد الوحيد الذي خُصَّ من بين الأمة بهذه الكثرة من الوحي الإلهي والأمور الغيبية
أنا الوحيد الذي خُصَّ باسم "النبي"
ورد في الأحاديث أن شخصا واحدا فقط سينال هذه المرتبة ( يقصد النبوة)

القادياني : انتم لا تفهمون قصد حضرة الميرزا , لانه يتكلم هنا على النبوة الحقيقية و ليس المجازية , فاستمرار النبوة الى يوم القيامة يقصد به النبوة الاستعارية المجازية و ليس الحقيقة.
و لقد اثبت حضرة الميرزا انه نبي و رسول من عند الله و ان نبوته حقيقة كما في كتابه ازالة خطأ سنة 1901 و هذا يلغي او يَجُب ما قاله سابقا على انه كان يقصد من نبوته المحدثية او النبوة المجازية .

المسلم : و لكن الميرزا في كتابه ازالة خطأ لم ينص على انه نبي حقيقي و انما قال انه نبي و رسول , كما اذا كان لم يكن واضحا قصده في هذا الامر اي حقيقة نبوته , فان الميرزا قد صرح نصا ان نبوته على سبيل المجاز كما في كتابه الاستفتاء و كان سنة 1907 , و هذا كان قبل موته في 1908, و بالتالي فلا مناص من اعتبار نبوة الميرزا المدعاة ليست الا نبوة مجازية كما يدعي هو .

القادياني : و لكن نبوة حضرته المجازية كما نص حضرته عليها في كتاب الاستفتاء هي نسبية بالنسبة لنبوة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم , فهي مجازية و حقيقية بالنسبة لغيره .

المسلم : اذا كان قولك هذا له اي نسبة من الاعتبار لو ان الميرزا قال ذلك و سكت عندها , فان الميرزا في آخر الفقرة التي قال فيها بان نبوته مجازية , قد اردف و قال انها ليست حقيقة , و بالتالي فالنفي هنا اعم و اشمل , فنفيه لأن تكون نبوته حقيقة ينفي اي ادعاء بالنسبية .
و هذا هو النص :
"و سميت نبيّا من الله على طريق المجاز لا على وجه الحقيقة" اتتهى النقل

انتهى الحوار الافتراضي , و لا اعرف ما يمكن ان يكون جواب القاديانيين .
د.ابراهيم بدوي
27/8/2017


No automatic alt text available.


No automatic alt text available.

No automatic alt text available.

No automatic alt text available.

No automatic alt text available.

No automatic alt text available.






تعليقات

التنقل السريع