القائمة الرئيسية

الصفحات

فيديو : اثبات ارتداد الميرزا و انقلابه على كتابه البراهين الاحمدية الالهامي










هذا هو الفيديو الاول لي في نقد الاحمدية القاديانية 
رابط الفيديو 
فيديو : اثبات ارتداد الميرزا و انقلابه على كتابه البراهين الاحمدية الالهامي 
اضغط على الرابط التالي للانتقال لعرض الفيديو :



او 




د.ابراهيم بدوي 
14/10/2017

مقال (058) الإنقلاب و الإرتداد على "البراهين الأحمدية"  و كذب الميرزا القادياني على رسول الله

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله 
القاديانيون [الأحمديون] أتباع مدعي النبوة الميرزا القادياني هم بين أمور محددة  و عليهم الإختيار من بينها  :
إما أن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم لمّا قال "من رآني فقد رآى الحق " يكون كاذبا حاشاه صلى الله عليه و سلم و لا أقول أنا العبد الفقير إلا أنه المعصوم الصادق خير الورى صادق و ما كذب على الله تعالى و إنما الميرزا القادياني كاذب أفتى على الله سبحانه و تعالى .
و إما أن الحديث غير صحيح , و إذا كان كذلك انهدم الدين القادياني المنبني على الرؤى و الأحلام و أن الميرزا القادياني قد رأى سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم في المنامات و أيد النبيّ صلى الله عليه و سلم  و بارك كتاب الميرزا القادياني "البراهين الأحمدية" 
و إما أن الميرزا القادياني لما قال أنه رأى النبيّ صلى الله عليه و سلم كان كاذبا و لم يراه و إنما هو مفتر على الله تعالى 
و إذا كان الرسول صلى الله عليه و سلم صادق و الحديث صحيح و الميرزا القادياني لم يكذب فلا يكون إلا أن الميرزا القادياني مريض نفسيا و عصبيا كما قال - أنه مصاب بنوبات الضعف الدماغي لسنوات -  قد ارتد عن العقيدة الصحيحة في مسألة رفع عيسى عليه السلام و أنه حي في السماء التي أقرها في كتابه الذي أيده و باركه سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم كما يدعي الميرزا القادياني فيكون الميرزا القادياني بهذا كافر مرتد مدعي للنبوة 
و بعد قراءة صفات كتاب الميرزا القادياني "البراهين الأحمدية" و أنه من تأييد رب العالمين كما يقول الميرزا القادياني و أن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم أيده و باركه في الرؤيا المنامية مرتين  و أن الله تعالى أرسل للميرزا تفسير القرآن الكريم الذي ألفه سيدنا علي ابن ابي طالب , و بعد مباركة السيدة فاطمة الزهراء و اعتبار الميرزا القادياني – كما يدعي هو في مقام الحسين , و أن هذا الكتاب "البراهين الأحمدية" مثل سيف علي ابن ابي طالب ذي الفقار ., و قد أقر الميرزا القادياني في كتابه "البراهين الأحمدية" بأنه لم يجتهد فيه و إنما ذكر الأدلة و البراهين من أصل الكتاب المقدس القرآن الكريم .كما سترون بأنفسكم 
فهل يصح أن تكون فيه  عقيدة شركية خاطئة ؟؟؟  و هي عقيدة رفع عيسى عليه السلام و أنه حي في السماء و أنه نازل قبل يوم القيامة .
و كيف يُقبل أن يقول الميرزا القادياني بعد رجوعه عن عقيدته التي في "البراهين الأحمدية"  أنه اجتهد فأخطأ في التفسير؟؟
الحق أن الميرزا القادياني مريض نفسيا و عصبيا و متسلط عليه إبليس لعنه الله .
و أنه ارتد بالفعل عن عقيدته في "البراهين الأحمدية"  بسبب مرضه النفسي و العصبي و تملك إبليس له بادعاء الوحي و الرغبة في الزعامة الدينية
و التالي بعض الصفات التي قالها الميرزا القادياني بنفسه عن كتابه "البراهين الأحمدية"  و تحدى به و بما يحتويه من أدلة و براهين أن يستطع أحد نقض هذا الكتاب و البراهين التي فيه , فلقد نقضه هو بنفسه كما سيظهر جليا :
1.    في سنة 1864 م رأى الميرزا القادياني رؤيا و كان فيها سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم – بحسب  زعم الميرزا القادياني –  أن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم أيد و بارك كتاب الميرزا القادياني "البراهين الأحمدية" و كان في الرؤيا إسم الكتاب "القطبي" و قال الميرزا القادياني أن كتاب "البراهين الأحمدية" إسمه كان "القطبي" لأنه منير و دليل للناس و أنه ثابت لا يتزلزل
و السؤال : هل كتاب مؤيد من سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام كما يدعي الميرزا و تحول كثمرة تفيض عسلا و أحيا بها الله تعالى الإسلام الميت و الكتاب كالنجم القطبي في الإنارة و الثبات و الدلالة للحيارى و التائهين , و كما ذُكِرَ في "البراهين الأحمدية" فيه من الفوائد العظيمة ص_99 , هل مثل هذا الكتاب يخطئ الميرزا فيه في أمر ديني حيوي و أساسي هو أن سيدنا عيسى عليه الصلاة و السلام ما مات بل هو حي في السماء و أنه نازل قبل يوم القيامة ؟؟؟ بل و يعتبر من قال بحياة عيسى عليه السلام  في السماء مشرك ؟؟
و جاء ذكر هذه  الرؤيا في الكتب التالية 
كتاب التذكرة النسخة العربية  ص 1 و 2 و3 
"البراهين الاحمدية"/1880 ج 1-4 ص 466
و في كتاب"التبليغ"/1893 م  ص_107
2.     في سنة 1875 في رؤيا أخرى و كان فيها أيضاً سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم , و معه سيدنا علي ابن ابي طالب و فاطمة الزهراء و الحسن و الحسين عليهم السلام و في الرؤيا هذه – كما يدعي الميرزا – أن الله تعالى أمر عليا ابن أبي طالب أن يعطي الميرزا القادياني تفسير القرآن الكريم الذي ألفه سيدنا علي بنفسه , و هذا يدل على رضاء الله تعالى عن التفسير الذي سيقوله الميرزا القادياني في هذا الكتاب "البراهين الأحمدية" طبعا بحسب صدق الميرزا القادياني في أنه قد رأى هذه الرؤى بالحق و ليس كاذبا؟.
و هذه الرؤيا مذكورة في 
كتاب"التذكرة النسخة العربية" بتاريخ  1875 م ص_21  في الحاشية فقرة (أ) و (ب)
3.    في كتاب "البراهين الأحمدية"/ من 1880 الى 1884  ج 1-4  ص_193
 يقول الميرزا غلام أحمد القادياني تحت العنوان الكبير  "
نحن و كتابنا" :  
" 
عندما أُلِّف هذا الكتاب بداية كان وضعه مختلفا , ثم أطلعني , أنا أحقر العباد , التجلي المباغت لقدرة الله تعالى – مثل موسى تماما – على عالما ما كنت مطلعا عليه من قبل . أي كنت أتجول أنا العبد المتواضع أيضا مثل إبن عمران في ليلة مظلمة لأفكاري , إذ سمعت دفعة واحدة صوتا من الغيب:"إني أنا ربك" , و كُشِفَت الأسرار التي لم تكن في متناول العقل و التصور .
فالآن إن ولي هذا الكتاب و كفيله ظاهرا و باطنا هو الله رب العالمين , و لا أدري إلى أي مدى و قدر يريد الله تعالى إيصاله . و الحق أن أنوار صدق الإسلام التي كشفها علي الله تعالى إلى الجزء الرابع من الكتاب , تكفي لإتمام الحجة 
"إنتهى النقل. 
كلام الميرزا  السابق يدل على أن هذه المقدمة هي بعد الإنتهاء من الجزء الرابع من الكتاب و أن هذا الوحي "
إني أنا ربك" إنما كان بعد الإنتهاء من الكتاب , كما قوله " الجزء الرابع من الكتاب , تكفي لإتمام الحجة" 
و يقول الميرزا القادياني :
" و آمل من فضل الله تعالى و رحمته أن يظل يؤيدني بتأييداته الغيبية ما لم يُزِل ظلمة الشكوك و الشبهات كليا.مع إنني لا أعرف كم يمكن أن تطول حياتي " إنتهى النقل
4.    في كتاب "البراهين الأحمدية"/ من 1880 الى 1884  ج 1-4  ص_467  
في معرض سرد الميرزا لبعض وحيه فيما يختص بالرؤيا التي رأى فيها سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام و الكلام على وصف كتابه "البراهين الأحمدية" 
يقول الميرزا غلام أحمد القادياني : 
"...
قلت : سميتُه "قطبي" . و قد كشف الآن تفسير هذا الإسم بعد تأليف هذا الكتاب المصحوب بالإعلان بأنه كتاب محكَم لا يتزلزل مثل الكوكب "القطب" و يقول في نفس الصفحة أيضا " ...و لم يخطر ببالي قط أني سأؤلف كتابا دينيا و سأنشر معه إعلان جائزة بعشرة آلاف روبية معلنا أنه مُحكم , و متحديا بصدقه  و لكن من الواضح تماما أن الأمور التي دلت عليها الرؤيا قد تحققت إلى حد ما . و أمّا "القطبية" التي سمَّيتُ بها الكتاب في تلك الرؤيا , فقد قدمتُ القطبية نفسها للأعداء مقرونة بوعد جائزة كبيرة , و أتممت عليها حُجّة الإسلام . أمّا اجزاء الرؤيا التي لم تتحقق بعد , فليترقب الجميع تحققها ؛ لأن الكلام السماوي لا يمكن أن يُردَّ أبدا " إنتهى النقل. 


5.    في كتاب "البراهين الأحمدية"/ من 1880 الى 1884  ج 1-4  ص_572  
يقول الميرزا غلام أحمد القادياني  شارحا وحيه " 
و صدوا عن سبيل الله رد عليهم رجل من فارس , شكر الله سعيه. كتاب الوليّ ذو الفقار علي":"أي أن كتاب الوليّ هو سيف علي , أي أن هذا الكتاب يفني المعارض و يبيده , و كما أن ذو الفقار علي رضي الله عنه أنجز أعمالا عظيمة في معارك خطيرة , كذلك سينجز هذا الكتاب مهمات عظيمة أيضا . و هذه أيضا نبوءة عن تأثيرات هذا الكتاب العظيمة "
6.    في كتاب"فتح الاسلام"/1891 م  ص_22 :
يقول الميرزا القادياني جوابا على إنتقاد من الشيخ محمد إسماعيل شيخ عليجرة متهما الميرزا القادياني بأنه لا يظن أنه هو مؤلف الكتب المنشورة بإسم الميرزا القادياني  " ...
كذلك الكتب التي ألفتها و نشرتها إنما هي نتيجة نصرة من الغيب [أي من الله تعالى ] و تفوق قدرة هذا العبد المتواضع و استطاعته العلمية , و نشكر الله تعالى على أنه قد تحققت نتيجة طعن هذا الشيخ نبوءة وردت في "البراهين الأحمدية" جاء فيها أن بعض الناس سيقولون هذا الكتاب ["البراهين الأحمدية"]  بأنه ليس من تأليف هذا الشخص بل أعانه عليه قوم آخرون .( أنظروا "البراهين الأحمدية" ص_235 ) .لقد ثبت  من كلام الميرزا  أن كتابه "البراهين الأحمدية" من نصرة من الله تعالى و أنه أعلى من استطاعته العلمية و أنه كما رأى في الرؤيا سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و قد أثنى على الكتاب و أن إسم الكتاب كما في الرؤيا القطبي أي لا يتزلزل و أنه ثابت و أنه منير كالنجم القطبي و أن الله تعالى أرسل تفسير القرآن الكريم للميرزا و الذي ألفه سيدنا علي ابن أبي طالب و كان سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم حاضرا في هذه الرؤيا و أن الميرزا القادياني قال أنه ما اجتهد في هذا الكتاب و انما ذكر فيه ادلة من القرآن .
7.    الميرزا ينفي اجتهاده
يقول : فلم أُورد دليلا باجتهادي الشخصي و لم ادّع شيئا من تلقاء نفسي
في كتاب "البراهين الأحمدية"/ من 1880 الى 1884م  ج 1-4   ص_66
 في بيان أدلة صدق القرآن الكريم  و بيان فضائله و محاسنه حيث يقول "
 ثالثا : ليكن واضحا أيضا لكل شخص أن الأدلة و البراهين التي اوردتها في هذا الكتاب على صدق القرآن الكريم و صدق رسالة سيدنا خاتم الأنبياء r ,  أو  ما بينته من فضائل القرآن الكريم و محاسنه , أو الآيات البينات التي سجلتها على انها من الله تعالى , أو ما أدعيته عن القرآن الكريم ؛  فكل تلك الأدلة مأخوذة و مستنبطة من هذا الكتاب المقدس  نفسه , أي أنني سجلت الإدعاء الذي ادعاه القرآن الكريم نفسه و أوردت أيضا الدليل نفسه الذي اشار إليه هذا الكتاب المقدس , فلم أُورد دليلا باجتهادي الشخصي و لم ادّع شيئا من تلقاء نفسي ,  بل سجلت في كل مكان الآيات كلها التي أخذت منها أدلتي و إدعاءاتي"و الميرزا غلام أحمد القادياني يدعي أن من أدلة صدق القرآن الكريم الإنباء بالغيب و قد قال الميرزا غلام أحمد القادياني في بيان معنى بعض الآيات إنها تخص سيدنا عيسى عليه السلام و تبين أنه نازل  أو  قال سيأتي قبل يوم القيامة لينصر الإسلام .
فهل يجوز بعد كل هذه الصفات التي قالها الميرزا القادياني عن كتابه "البراهين الأحمدية" , أن يكون بالكتاب عقيدة شركية ؟؟؟  
و الله أعلى و أعلم

د.إبراهيم بدوي 
‏2016‏-01‏-18






تعليقات

التنقل السريع