القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (031) أساسيات الديانة الباطنية الأحمدية القاديانية





مقال (031) أساسيات ديانة الطائفة القاديانية الأحمدية

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2014/10/031.html

إنّ مؤسس الأحمدية مدَّعي النبوّة الميرزا غلام القادياني وأتباعه من الأحمديين القاديانيين أقاموا مبنى دينهم الباطني على مجموعة من الأسياسيات, وكلها تصبُ في هدفٍ واحدٍ وهوالإتيان - في تصورهم - بما يثبت نبوة الميرزا غلام القادياني, ونفي كل ما يعارض نبوته.

حيث أنّه ادعى أنّه هوالمهدي المنتظر, وأنّه النبيّ المسيح الموعود الذي وَعَدَ سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بنزوله قبل يوم القيامة كما في الأحاديث الشريفة.

ومن هذه الأسياسيات:

  1. الأساس الأول:[ قولُهم إن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس بآخر الأنبياء] قال كهنة الأحمدية – كما في كتاب" شبهات وردود" [1] - في تفسيرهم للآية القُرآنية التي تصف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بأنه " رسول الله وخاتم النبيين" أن معنى كلمة " خاتم" في الاية هو الأفضل والأكمل وليس الأخير وأن الآخرية ليست قيمة معتبرة للتباهي والتفاخر بها, وبالتالي فلا مانع من ظهور نبيٍّ بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم, على أن يكون تابعًا لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم, وأنشأوا لتثبيت قولهم هذا قاعدة :
" أنّه إذا جاءت كلمة" خاتم" وجاء بعدها جمعٌ للعقلاء في مقام المدح فلا يكون معنى كلمة" خاتم" إلا الأفضل والأكمل", وللعلم فإن الميرزا غلام القادياني لم يقل بهذا المبدأ أصلا, وكأنهم أعلم وأحكم منه, بل هويعتبر - في نصوص كثيرة في كتبه المنشورة بالموقع الرسمي – أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هوخاتم النَبِيِّين بمعنى آخر النبيين , وإن كان يخصص ذلك في بعض المواضع الأخرى بأنه آخر الأنبياء التشريعيين فقط بلا مخصص معتبر إلا الهوى, ويعتبر الميرزا غلام القادياني نفسه نبيّا على طريق المجاز وليس عن طريق الحقيقة كما في كتابه" الاستفتاء" 1907 صفحة 86 , و مازالت جماعته بقيادة ابنه بشير الدين محمود وهو الخليفة الاحمدي الثاني والملقب عندهم بالمصلح الموعود تعتقد بأن نبوة الميرزا غلام حقيقية.
وعليه فإن الميرزا غلام القادياني نفسه يعارض هذه القاعدة المشار إليها و التي ابتكرتها الجماعة الأحمدية, وما ينتج عنها من استمرار النبوّة الحقيقية بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم متمثلة في نبيّهم الميرزا غلام القادياني وقد بيَّنت كل ذلك في مقالات عديدة من خلال الرابط التالي:

رابط المقالات الخاصة بموضوع الخاتمية:

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/p/blog-page_18.html

 

  2. الأصل الثاني: [ القول بموت سيدنا عيسى عليه السلام]

 لكي يكون الميرزا غلام القادياني مدعي النبوة هوالمسيح بن مريم الذي وَعَدَ بنزوله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قبل يوم القيامة فلا بد من موت سيدنا عيسى عليه السلام صاحب الإنجيل, وأنّ التوفي في التعبير القُرآني" إني متوفيك ورافعك" والذي قاله الله تعالى لسيدنا عيسى عليه السلام لا تعني إلا موت سيدنا عيسى عليه السلام, أنشأ الميرزا غلام القادياني قاعدة لغوية خاصة ومبتكرة مفادها أن التوفي إذا كان من الله تعالى أوالملائكة وكان لنفسٍ يمكن موتها فإنّ التوفي لا يكون إلا بمعنى الموت, وهذه القاعدة أول ما صرح بها الميرزا غلام القادياني في كتابه"  إزالة الأوهام " 1890م, وللعلم فإنّ الميرزا غلام القادياني نفسه حينما بدأ وحي النبوّة – كما يدعون – في مارس سنة 1882م, وكان يوحَى إليه بزعمه, كان يقِّر بأن سيدنا عيسى عليه السلام حيُّ في السماء, وأنّه نازل في آخر الزمان, وكان ذلك في كتابه الأول" البراهين الأحمدية" الأجزاء الأربعة الأولى بداية من سنة 1880 إلى 1884م في الصفحات 502 و573 و579, و كان يقر بأن  كلمة التوفي لها أكثر من معنى, وأنّ من ضمن هذه المعاني إعطاء الأجر الكامل كما يكون أيضا معناه الموت, ورجّحَ الميرزا غلام القادياني لنفسه المعنى بإعطاء الأجر بالكامل, كما سيتضح في المقالات التي سوف أرفقُ روابطها.
ولتأكيد موت سيدنا عيسى عليه السلام تعسّفُوا في إثبات معانٍ خاصة لبعض الكلمات الواردة في القُرآن مثل كلمة"
خَلَت" كما في الآية" وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل..." فقصروا معنى الخلو في الآية على الموت فقط, وقد كتبتُ مقالاً لي في بيان أنّ الخلو في الآية الكريمة يعني المضيّ سواء بالموت أوالقتل أوبالرفع كما في حالة سيدنا عيسى عليه السلام.

ومجموعة المقالات التي تكلمتُ فيها على التوفي والخلو تجدونها في الرابط التالي:

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/p/blog-page_2.html

 

  3. الأساس الثالث:: [ إنكار معجزات الأنبياء]:
الميرزا غلام القادياني نفسه لا ينكر في العموم الخوارق التي جاء بها الأنبياء, بل يعتبرها ضرورية لإثبات أن النبيّ مرسل من عند الله تعالى, وإنْ أنكر لاحقا معجزات سيدنا عيسى عليه السلام واعتبرها من قبيل خبرات النِجارة, وهي المهنة التي كان يمارسها سيدنا عيسى عليه السلام – بحسب إدعاء الميرزا غلام القادياني – أوأنها من قبيل التنويم المغناطيسي أوالمِسْمَرية – نسبة إلى العالم الألماني مِسْمَر
[2].
وصاحب الرأي الرئيسي في إنكار كافة المعجزات المادية الخارقة للأنبياء هوبشير الدين محمود إبن الميرزا غلام القادياني الخليفة الأحمدي الثاني, وهومَنْ يلقبونه بالمصلح الموعود, وهوبالفعل المؤسس الثاني للجماعة الأحمدية القاديانية, وقد تبنَّى بشير الدين محمود هذا الرأي بعد الإطلاع على ما كتبه ونشره العالم المسلم سيد أحمد خان المعاصر للميرزا غلام القادياني, وهوأيضا من سبق الميرزا غلام القادياني في القول بتعليق سيدنا عيسى عليه السلام بالفعل على الصليب من غير موت عليه, وأن سيدنا عيسى عليه السلام قد حدث له إغماء فقط, ثم أنزلوه من على الصليب من غير موت
[3], ثم دُفِنَ في قبر واسع, ثم تَمّ إخراجه من القبر بعد ذلك وفر هاربا بجراحه.

  والرابط التالي به إثبات إقرار الميرزا بمعجزات الأنبياء وأنها كانت على الحقيقة:

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/p/blog-page_19.html

 والرابط التالي لمجموعة المقالات التي تتكلم على الصلب:

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/p/blog-page_41.html

 

  4. الأساس الرابع: [ إدعاء سوء فهم الأنبياء للوحي وبخاصة النبوءات المستقبلية]

      ولأنّ الميرزا غلام القادياني أخطأ كثيرا و بإقراره في فهم بعض الوحي الذي يتلقاه من ربه يلاش [4], فما كان منهم إلا القول بأنّ أنبياء الله أيضا قد أخطأوا في فهم بعض الوحي من ربهم.

تابعوا المقالات المبيِّنة لفضيحة عدم معرفة الميرزا نبيّهم لوحيه وتبرئة الأنبياء من كذب الأحمديين من خلال الرابط التالي:

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/p/blog-page_93.html

 

 

5. الأساس الخامس [إنكار نزول الملائكة من السماء]

  ينكر الميرزا غلام القادياني أن الملائكة تنزل بجسمها النوراني إلى الأرض, ويقرر أنها لا تبرح أماكنها في السماء.
ولكن لماذا يقول هذا? فلوعُرِف السبب لبُطَلَ العجب.
فهويريد نفي الصعود والنزول لعيسى بن مريم عليه السلام, فكان مضطرًا لنفي صعود ونزول أي كائن, ويستدل على ذلك بأدلة واهية.
وفي الرابط التالي تجدون عقيدة الميرزا غلام القادياني في الملائكة:

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/p/blog-page_87.html

 

 6 – الأساس السادس: [انكار إمكانية إحياء بعض الموتى في الدنيا أي قبل يوم القيامة]

 الميرزا غلام القادياني ومعه أتباعه الأحمديون وبخاصة ابنه بشير الدين محمود ينكرون إمكانية إحياء الموتى في الدنيا أي قبل يوم القيامة, ويفسرون ما ورد في القُرآن الكريم من إحياء لبعض الموتى مثل طيور سيدنا إبراهيم عليه السلام, وكذلك الرجل الذي أماته الله مائة عام ثم أحياه, بتفسيرات وتأويلات ركيكة, وكان الهدف من هذا الاعتقاد الهدم الإستباقي لرأي من يقولون من المسلمين بموت سيدنا عيسى عليه السلام وأن الله سيبعثه قبل يوم القيامة ليفعل ما وعد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم به.

وفي الرابط التالي تجدون مقالات في إثبات اضطراب الميرزا غلام القادياني في مسألة إحياء الموتى في الدنيا وأنّه كان يعتقد بإمكانية الإحياء ولكنه اشترط له اشتراطات من رأسه:

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/p/blog-page_19.html

 

 7 - الأساس السابع: [ الادّعاء بأن الله تعالى أخفى عن المسلمين عقيدة موت سيدنا عيسى عليه السلام]

يقول الميرزا غلام القادياني في الكثير من كتبه أن الله تعالى أخفى موت سيدنا عيسى عليه السلام عن الأمة إلى أن يأتي الميرزا غلام القادياني لينقذ الأمة من عقيدة حياة سيدنا عيسى عليه السلام في السماءالشركية.

وطبعا الميرزا هومن يقول أن عقيدة حياة سيدنا عيسى عليه السلام عقيدة شركية.

إذن الله تعالى - بحسب عقيدة الميرزا - أراد إخفاء عقيدة موت سيدنا عيسى عليه السلام, وإظهار عقيدة حياته في السماء الشركية فطمس على عقول وقلوب الأمة جميعها بما فيهم الصحابة وغيرهم من أكابر الأمة وكافة المجددين الملهمين - بحسب رأي الميرزا - الذين بعثهم الله تعالى ليجددوا للناس دينهم.

إذن الميرزا يتهم الله تعالى بسوء التصرف بأنّه أخفى على أمة المسلمين عقيدة صحيحة وتركهم يعبدونه لمدة اكثر من 1300 سنة بعقيدة شركية. 

مقالات إثبات فساد عقيدة الميرزا غلام القائلة بإخفاء الله تعالى لعقيدة موت سيدنا عيسى عليه السلام عن المسلمين. 

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/p/blog-page_59.html

 

8- الأساس الثامن: [الإدعاء بأن الميرزا غلام القادياني مثيل سيدنا عيسى عليه السلام, وبروز وظل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم]
يدعي نبيّ الأحمديين أنّه بروز وظل لرسول الله صلى الله عليه وسلم, فهل يصح أن يكون ظل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سيء الأخلاق وسارق لمال أبيه?

  مقالات وفيديوهات في إثبات كذب ودجَّالية وسوء خلق الميرزا غلام.

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/p/blog-page_22.html

 

9 . الأساس التاسع: [ فصاحته في اللغة العربية]

  الادّعاء أنّ الله تعالى علّم الميرزا غلام القادياني اللغة العربية في ليلة واحدة بشكل إعجازي يتحدى به فصحاء العربية وقتها, وسأبيّن خرافة هذا الإدعاء, والتالي رابط لمجموعة فيديوهات ومقالات في بيان كذب الادّعاء أن الميرزا غلام القادياني كان معجزا في اللغة العربية:

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/p/blog-page_28.html


10.
 الأساس العاشر: [ التأويل الملتوي الباطني للنصوص القُرآن ية والأحاديث]

    ولأنّ الكثير جدَّا من الآيات القُرآن ية والأحاديث تخالف ما عليه الأحمديين من دين باطني جديد, فقاموا بتأويل الآيات والأحاديث بتأويلات باطنية لا سند لها وقد بيَّنتُ ذلك في مقالات كثيرة تجدوها في الرابط التالي:

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/p/blog-page_62.html

 

11. الأساس الحادي عشر: [ تأويل النبوءات]

  ولإثبات أن الميرزا قد تنبأ بظهوره سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قام الأحمديون بتأويل بعض النصوص التي تكلمت على علامات سوف تظهر وقت مجيء المهدي المنتظر لكي تناسب الميرزا غلام القادياني, مثل ما جاء في الدارقطني في حديث ضعيف ومنسوب لمحمد الباقر – وليس لرسول الله صلى الله عليه وسلم - بحدوث الخسوف والكسوف في رمضان في زمن المهدي المنتظر, وهذا الحدث لم يحدث أصلا حتى الآن بحسب واصفها وسنبيّن ذلك في مقالات لاحقة إن شاء الله.

 12. الأساس الثاني عشر: [ نَسَبُ وعائلة الميرزا غلام القادياني]

  ولأنّ المهدي المنتظر يجب أن يكون من آل البيت النبويّ, وأنّه يجب أن يكون من بلاد فارس كما يدَّعي الميرزا غلام القادياني, فكان لا بد من الادّعاء بأن الميرزا غلام القادياني ينتسبُ أولا إلى آل البيت النبويّ, بالرغم من نفي الميرزا غلام القادياني للإنتساب إلى قريش أصلا في وقت سابق, وثانيا أنّه من بلاد فارس, وقد أقر الميرزا غلام القادياني في كتبه أن لا يملك أي دليل على أنّه من فارس إلا بالإلهام فقط, وقد بيَّنت ذلك كله في مقالات عديدة تجدوها في الرابط التالي:

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/p/blog-page_14.html

 

  13. الأساس الثالث عشر: [ التنبؤات الغيبية المطاطية]

   ولأن الميرزا غلام القادياني لم يستطع الإتيان بمعجزات مادية مثل يقية الأنبياء فقد اعتمد الميرزا غلام القادياني على التنبؤات الغيبية المطاطية.

فالنبوءات المطاطية يلعب بها الميرزا غلام القادياني كما يشاء فيقول أن الله أوحى له من سنة 1880 م بالوحي" بِكْر وثيب" فلما تزوج بكرا قال ها قد تحققت النبوءة بالزواج من بِكْر, وبقيت الثيب, أي الزواج الثالث سيكون من ثيّب, فإذا بالله تعالى يفضحه ويميته ولا يتزوج الزواج الثالث من الثيب كما تنبأ.
أيضا يقول أن ربه أوحى له أنّه سوف يعيش إلى عمر 80 سنة تزيد سنين أوتقل سنين, ثم يقوم بالتعديل ويقول تزيد 5 سنين أوتقل 5 سنين, ثم يقوم بالتعديل مرة أخرى ويقول 80 سنة تزيد 6 سنوات أوتقل 6 سنوات, فكيف يكون كل هذا جدير بالثقة والإعتبار بينما البداية أي سنة مولده لم يكن يعلمها يقينا !!!

 وكما بيَّنتُ ذلك في مقالات تجدونها من خلال الروابط التالية:.

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/p/373.html

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/p/blog-page_4.html

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/p/blog-page_0.html


فيديوهات بيان عدم تحقق نبوءة عُمْر الميرزا غلام القادياني بالأدلة القطعية من كتب الميرزا غلام المنشورة في الموقع الرسمي للأحمديين.

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/p/blog-page_0.html

  

 14 - الأساس الرابع عشر: [ الادّعاء بأن من مهمات المسيح الموعود إسقاط فريضة الجهاد كما في الحديث" ويضع الجزية"]

جعل الميرزا طاعة المحتل الإنجليزي للهند والبلاد العربية والإسلامية  هي نصف الدين لأنهم كما يدَّعي أنقذوا المسلمين في الهند من السيخ الهنود, بالرغم من إقرار الميرزا بنفسه وكهنة الأحمدية مثل" جلال الدين شمس" في كتبه المنشورة بالموقع الرسمي بالمحاولات الحثيثة من الإنجليز لتنصير المسلمين.

مجموعة فيديوهات تبيّنُ عمالة الميرزا غلام للحكومة الإنجليزية.

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/p/blog-page_1.html

 

مجموعة مقالات تبيّنُ علاقة الميرزا غلام القادياني مدَّعي النبوّة بالاستعمار الإنجليزي المحتل للهند والبلاد العربية والإسلامية في زمن الميرزا غلام القادياني. 

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/p/blog-page_10.html

 

هذه أشهر الأساسيات, ويوجد غيرها من الدعائم الواهية لدين الأحمدية القاديانية.

وهذا المقال هوالجزء الأول من مجموعة مقالات لبيان ضلال هذه الجماعة الباطنية المسماة بالجماعة الإسلامية الأحمدية.
 أعاننا الله على إظهار الحق
 والله ولي التوفيق
 د.إبراهيم بدوي
‏04‏/03‏/2022


 



[1] كتاب "شبهات وردود" من جمع كهنة الأحمدية المعاصرين, وهم يجمعون فيه أغلب الشبهات المثارة ضدهم ويقومون بالرد والإحابة عليها مخادعين لبسطاء الأحمديين بالتدليس أحيانا والكذب أحيانا والجهل بما في كتب الميرزا غلام في الكثير من الأحيان, وهم دائما يجددون هذا الكتاب كلما لزم الأمر سواء بالإضافة أوبالحذف والتعديل.

[2] يشرح الميرزا غلام المِسْمَرية في الصفحة 271 في كتاب  " إزالة الأوهام " ويقول :
"
وإضافة إلى ذلك من الأقرب إلى الفهم أيضا أنّه من الممكن أن تظهر مثل هذه المعجزات نتيجة عمل التِّرب.. أيْ المِسْمَرية أوالمسمريزم، على سبيل اللهوواللعب وليس على وجه الحقيقة. لأن عمل التِّرب الذي يُسمَّى في الأيام الراهنة بالمسمرية يضم في طياته... أمورا عجيبة وغريبة بحيث إن المتمرسين فيه يُلقون طاقتهم الحيوية على الأشياء الأخرى فتبدوكأنها حية. إن في روح الإنسان ميزة بحيث تستطيع أن تُلقي بطاقتها الحيوية على جماد لا حياة فيه قط، فتصدر من ذلك الجماد حركات مثل الأحياء.".
وفي كتاب  "مرآة كمالات الإسلام" يوضح المترجم
المِسْمَرية في الصفحة 190 ويقول :
"
المِسْمَرية: طريقةٌ منسوبة إلى الطبيب الألماني "فرانز أنطون مسمر" (Franz Anton Mesmer) (1734 - 1818) تبحث في الوسائل العلمية -بعيدًا عن السحر والشعوذة- في إمكانية التأثير في عقول وأبدان الآخرين؛ إذ يرى "مسمر" أن كافة الكائنات الحية غارقة في بحر من سائل أوأثير، ويمكن لها من خلاله أن تتواصل عن طريق ما سمّاه  "المغناطيسية الحيوانية". وكما أن الشيء المعدني يمكن أن ينقل تأثيره المغناطيسي إلى غيره، كذلك يمكن للكائن البشري أن يركز السائل الأثيري وينقله إلى داخل جسد شخص آخر. (المترجم).

[3] الأحمديون يتبنون الإدعاء أن نفي الله تعالى للصلب الوارد في القرآن في قوله :"وماصلبوه" هونفيٌ للقتل صلبا لسيدنا سيدنا عيسى عليه السلام, وأنّ ما حدث لسيدنا عيسى عليه السلام هوالتعليق على الصليب ثم الإغماء ثم الإنزال من على الصليب حيا في حالة الإغماء.

[4]   هذا إسم رب الميرزا المبتكر كما جاء في كتاب" التذكرة" صفحة 388 وكتاب" التحفة الجولروية" صفحة 166 بالحاشية .

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع