القاديانية و التقوّل
على الله سبحانه
كتبه: فؤاد العطار
يصرّ
القاديانيون على أن أيّ متقوّل على الله سبحانه فإن مصيره القتل حتماً، و يقول
القاديانيون بأن الآيات الكريمة التي وردت في سورة الحاقة تشمل كل من يدعي استقبال
الوحي من الله سبحانه.
((وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ *
لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ))
– سورة الحاقة 44 إلى 46
قلت: و هل قتلت سجاح شر قتلة أو قطع الله وتينها عندما قالت
بأن شعرها هو وحي من رب العالمين ؟!! واضح لكل عاقل بأن الكلام هو عن رسول حقيقي
من الله بدليل أن المشار إليه هنا هو محمد صلى الله عليه و سلم و بأن القتل فوري و
يكون بقطع الوتين.
أما الكذابون المفترون فقد يمهل الله بعضهم في الدنيا و يمدّهم
بالمال و البنين استدراجاً لهم، فهذه هي سنة الله تعالى في خلقه. فقد يعيش المفتري
شهراً أو سنة أو مائة سنة؛ ألم يستمر ابن طريف بادعائه النبوة 47 سنة؟ و قد يُقتل
بعض المفترين عن طريق المؤمنين أو عن طريق غيرهم بطرق شتى من غير قطع الوتين. أما
النبي الحقيقي إن افترى فستكون آية مقتله أن يقطع الله وتينه فوراً دون أن يستطيع
أحد منع ذلك. و بهذا لا يصلُ للناسَ عن طريق ذلك النبي إلا ما رضيه الله سبحانه من
كلام عنه. و حاشا لنبي أن يفتري إنما هذا طمأنة للسامعين بأن كلام الأنبياء عن
الله سبحانه لا يدخل فيه أي زيادة من عندهم.
تابعو المقال على الرابط التالي
بمجرد الضغط على الرابط يتم تحميل المقال تلقائيا
تعليقات
إرسال تعليق