الميرزا الهندي الدجال يدعي انه الصحابيّ الجليل الفارسي "سلمان الفارسي" الذي قال
عنه نبينا صلى الله عليه و سلم في الحديث الشريف "سَلْمَانُ منا اهلَ البيت"
في كتاب (إزالة خطأ/1901م ) ص_0010)
يقول الميرزا غلام أحمد الهندي القادياني :" إنه لثابت من تاريخ اجدادي أن إحدى جداتي كانت من عائلة السادات الشريفة , و كانت من بني الفاطمة . و قد صدّق النبيّ صلى الله عليه و سلم أيضاً ذلك حيث قال لي في الرؤيا :" سلمان منا أهل البيت على مشرب الحسن "
و في الحاشية يقول الميرزا الهندي :
"إنه لثابت من تاريخ أجدادي أن إحدى جداتي كانت من عائلة السادات الشريفة [ إبراهيم بدوي : يقصد بالسادات من هم من نسل سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم أي آل بيته الكرام ] , و كانت من بني فاطمة . و قد صدق النبيّ صلى الله عليه و سلم أيضاً ذلك حيث قال لي في الرؤيا : " سَلْمَانُ منا اهلَ البيت على مَشْرَبِ الحَسَنِ "
فسماني "سلمان" أي : سلْمانِ اثنان , و السلم في العربية هو الصلح , يعني : أنه
مقدر أن يتمّ صُلحان على يديّ , أولهما داخلي , حيث يزيل البغض و الشحناء ( من بين المسلمين ) , [بداية صفحة 0011] ثانيهما خارجي , أي أنه يقضي على اسباب العداوة الخارجية و يكشف عظمة الإسلام , و بالتالي إخضاع أتباع الاديان الأخرى للاسلام .و يبدو أنني أنا المراد من "سلمان" المذكور في الحديث , إذ لا تنطبق نبوءة الصلحين على سلمان ذلك .اه
يقول الميرزا غلام أحمد الهندي القادياني :" إنه لثابت من تاريخ اجدادي أن إحدى جداتي كانت من عائلة السادات الشريفة , و كانت من بني الفاطمة . و قد صدّق النبيّ صلى الله عليه و سلم أيضاً ذلك حيث قال لي في الرؤيا :" سلمان منا أهل البيت على مشرب الحسن "
و في الحاشية يقول الميرزا الهندي :
"إنه لثابت من تاريخ أجدادي أن إحدى جداتي كانت من عائلة السادات الشريفة [ إبراهيم بدوي : يقصد بالسادات من هم من نسل سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم أي آل بيته الكرام ] , و كانت من بني فاطمة . و قد صدق النبيّ صلى الله عليه و سلم أيضاً ذلك حيث قال لي في الرؤيا : " سَلْمَانُ منا اهلَ البيت على مَشْرَبِ الحَسَنِ "
فسماني "سلمان" أي : سلْمانِ اثنان , و السلم في العربية هو الصلح , يعني : أنه
مقدر أن يتمّ صُلحان على يديّ , أولهما داخلي , حيث يزيل البغض و الشحناء ( من بين المسلمين ) , [بداية صفحة 0011] ثانيهما خارجي , أي أنه يقضي على اسباب العداوة الخارجية و يكشف عظمة الإسلام , و بالتالي إخضاع أتباع الاديان الأخرى للاسلام .و يبدو أنني أنا المراد من "سلمان" المذكور في الحديث , إذ لا تنطبق نبوءة الصلحين على سلمان ذلك .اه
و في التذكرة النسخة العربية ص_0394
يقول الميرزا الهندي :
" فسماني "سلمان" أي : سلْمانِ اثنان , و السلم في العربية هو الصلح , أي : من المقدر أن يتمّ على يديّ صُلحان, أولهما صلح داخلي , تزول به البغض و الشحناء من داخل الامة , و ثانيهما صلح خارجي , يقضي على اسباب العداء الخارجي و يكشف عظمة الإسلام , و بالتالي يجعل أتباع الاديان الأخرى يميلون الى الاسلام .و يبدو أنني أنا المراد من "سلمان" المذكور في الحديث , إذ لا تنطبق نبوءة الصلحين على سلمان ذلك ." اه
" فسماني "سلمان" أي : سلْمانِ اثنان , و السلم في العربية هو الصلح , أي : من المقدر أن يتمّ على يديّ صُلحان, أولهما صلح داخلي , تزول به البغض و الشحناء من داخل الامة , و ثانيهما صلح خارجي , يقضي على اسباب العداء الخارجي و يكشف عظمة الإسلام , و بالتالي يجعل أتباع الاديان الأخرى يميلون الى الاسلام .و يبدو أنني أنا المراد من "سلمان" المذكور في الحديث , إذ لا تنطبق نبوءة الصلحين على سلمان ذلك ." اه
في الحقيقة ليس في هذا الجنون ما يجعلنا نستغرب
, فمن ادعى انه آدم و ابراهيم و مريم و عيسى , فهل نستغرب ان يقول انه سلمان
الفارسي أيضا !!!
و لكن ما يجعلنا نستغرب هم اتباعه , فمن الغريب أن رجلا هندي دجال بهذا الجنون يجد من يتبعه ؟؟؟
و لكن ما يجعلنا نستغرب هم اتباعه , فمن الغريب أن رجلا هندي دجال بهذا الجنون يجد من يتبعه ؟؟؟
و حسبنا الله و نعم الوكيل
د.ابراهيم بدوي
15/07/2016 07:53:50 م
تعليقات
إرسال تعليق