مقال (042) اقرار الميرزا الهندي بهذيان اتباعه
تعريف مدعي النبوة الميرزا الهندي للهذيان و الهراء من الكلام و الإدعاء
تعريف مدعي النبوة الميرزا الهندي للهذيان و الهراء من الكلام و الإدعاء
" إن الآتيان بهراء الكلام ليس صعبا , فللمرء أن يهذي كما
يشاء فلا وازع له و لا رادع . أمّا الرد المعقول و المدعوم بالدليل فهو شرط
الانصاف"
في كتاب
"البراهين الأحمدية"/ من 1880 الى 1884م ج 1-4
ص_090
في معرض كلام الميرزا
قبل إدعائه النبوة ؛ حيث كان يعتبر نفسه من الاولياء المحدَّثين فقط ، كان يناظرالآريين الهنود و القساوسة لتفنيد مطاعنهم في نبوة سيدنا
محمد – صلى الله عليه و سلم - و صدق كتاب الله بدون أدلة منهم ؛ يقول الميرزا " أن كافة علامات الصدق التي اجتمعت في شخص النبيّ صلى الله
عليه و سلم بوجه كامل لا يمكن لأحد أن
يثبت و لا واحدة منها في أي نبيّ غيره . أن الآتيان بهراء الكلام ليس صعبا ,
فللمرء أن يهذي كما يشاء فلا وازع له و لا رادع . أمّا الرد المعقول و
المدعوم بالدليل فهو شرط الانصاف ....".
التعليق على كلام الميرزا
الهندي :
1. المقصود ب" العلامات " : هي الاشياء المعلومة الثابتة ، فلا
يقال لشيئ أنه " علامة " أو به "علامة " إلا إذا كان شيئا ثابتا و
معلوما يقينا .
2. أن هذه العلامات
موجودة و كثيرة و قد اجتمعت في سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم كما يقول الميرزا
القادياني , و بالتالي من يدعي من القاديانيين أن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم جاء
بنبوته بلا دليل قطعي "علامات" هو قول يدل على جهلهم
حتى بكلام الدجال الهندي قبل إدعائه النبوة .
3.
يقول الميرزا الهندي إن الإتيان
بأي كلام بدون دليل هو هراء من القول و ليس صعبا ، و اعتبره الميرزا الهندي من
الهذيان ، و بالتالي إذا لم يأت القاديانيون الأحمديون على إدعاءاتهم بالأدلة
اليقينية القطعية فكلامهم بحسب ميزان الميرزا الهندي ما هو إلا هراء و هذيان .
4. يعتبر الميرزا
الهندي أن شرط الإنصاف أن تأتي على كلامك بالدليل - و كلامه صحيح طبعا في هذا - فأين
الأدلة اليقينية على هذيان و هراء القاديانيين ؟
5. اذكّر
القاديانيين ببعض اقوال للميرزا الهندي :
·
في كتاب
"البراهين الأحمدية"/ من 1880 الى 1884
ج 1-4 ص_55
في نص طويل للميرزا يتكلم فيه على الأدلة العقلية و النقلية لإثبات صدق الدعوى ، نستقطع منه ما يلي :
في نص طويل للميرزا يتكلم فيه على الأدلة العقلية و النقلية لإثبات صدق الدعوى ، نستقطع منه ما يلي :
"يجب على المرء الذكي و الفطن أن يؤسس معتقداته ... على
برهان كامل و محكم ، و أن الاعتماد على الافكار و الأوهام التي لا دليل على صدقها
إنما هو خداع للنفس .و أنه يجب إثبات كتبه المقدسة بالادلة العقلية بالاضافة إلى
شهادة الإلهام ، على إلا يتعارض الإلهام مع الأدلة العقلية البينة وإلا يعد هذا
الكتاب باطلا و محرفا و مبدلا من حيث المعنى، و عليه صار الحكم بجواز كل أمر أو
استحالته موقوفا على العقل و كان العقل هو المعيار لاختبار الممكن و المحال
"
- · في كتاب"الإستفتاء"/1907 م ص_0027
يقول الميرزا" لا أقول لكم أن تقبلوا بي من غير برهان و آمنوا بي من غير سلطان "
و طبعا البرهان و السلطان لا يكون بهراء الكلام و الهذيان ، بل بالادلة القطعية ثبوتا و دلالة.
و طبعا البرهان و السلطان لا يكون بهراء الكلام و الهذيان ، بل بالادلة القطعية ثبوتا و دلالة.
6.
القاديانيون
أتباع الدجال الهندي ادعوا مسائل كثيرة و كان من أهمها مسائل أربع ولم يأتوا عليها
بأي دليل و لا برهان و لا سلطان ، و هذه المسائل هي:
·
الادعاء بنبوة الميرزا الهندي.
·
الادعاء أن الأنبياء الكرام الذين اجتباهم الله
تعالى قد اخطأوا فهم بعض وحي الله تعالى لهم .
·
ادعى الميرزا الهندي و اتباعه أن هناك في الإسلام
ما يسمى بالنبوة البروزية أو الظلية و لم يأتوا بدليل على هذا الإدعاء .
·
الادعاء بموت عيسى عليه السلام ، و لم يأتوا
بدليل قطعي ثبوتا و دلالة على هذا الإدعاء ، و انما كل كلامهم ادلة ظنية و قياس ،
و معروف أن الميرزا الهندي نفسه من ينكر القياس في الامور الدينية.
حيث ذكر الميرزا الهندي في كتاب "البراهين الأحمدية"/ من 1880 الى 1884 ج 1-4
ص_0338
" انتبه جيدا يا ايها الانسان ، فان في رؤية العقل الانساني المجردة آلاف الاخطار
ان التمرد طريق الشيطان و ينافي فطرة الانسان
مهما بذلت من المساعي فكلها غير مجدية ما لم يفتح فضل الله امامك السبيل
لا مجال للقياس في الاسرار الدقيقة ، أنَّى للجمل أن يلج في ثم الخياط "
" انتبه جيدا يا ايها الانسان ، فان في رؤية العقل الانساني المجردة آلاف الاخطار
ان التمرد طريق الشيطان و ينافي فطرة الانسان
مهما بذلت من المساعي فكلها غير مجدية ما لم يفتح فضل الله امامك السبيل
لا مجال للقياس في الاسرار الدقيقة ، أنَّى للجمل أن يلج في ثم الخياط "
و في كتاب"التبليغ"/1893 م ص_0014
"... و من ترك القرآن و اتبع قياسا ... فهو كرجل افترس افتراسا .. و وقع في الوهاد المهلكة و هلك و فنى ..."
"... و من ترك القرآن و اتبع قياسا ... فهو كرجل افترس افتراسا .. و وقع في الوهاد المهلكة و هلك و فنى ..."
و يقول الميرزا في كتاب (اتمام الحجة/ 1893 م) ص_0053) :
" من فسر القرآن الكريم برأيه فهو ليس بمؤمن بل هو أخ الشيطان"
7. نحن نطالب اتباع
هذا الهندي مدعي النبوة بالادلة القطعية على المسائل الاربع و إلا اعتبرنا كلامهم –
بمقياس الميرزا نفسه – هذيان و هراء من الكلام
د.إبراهيم بدوي
06/08/2016
08:56:24 م
رابط المقال في صفحة الفيس بوك facebook لمتابعة التعليقات يوم بيوم
https://www.facebook.com/ibrahim.badawy.98/posts/879864048810586?pnref=story
رابط المقال في صفحة الفيس بوك facebook لمتابعة التعليقات يوم بيوم
https://www.facebook.com/ibrahim.badawy.98/posts/879864048810586?pnref=story
تعليقات
إرسال تعليق