القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (165) الرد على مقال د.ايمن عودة الاحمدي بخصوص كشف الميرزا الهندي بأن ربه يلاش قد عاشره جنسيا .




مقال (165) الرد على مقال د.ايمن عودة الاحمدي بخصوص كشف الميرزا الهندي بأن ربه يلاش قد عاشره جنسيا .

كنت قد نشرت مقالا بخصوص كشف الميرزا الهندي مدعي النبوة أن تحول الى امرأة و رأى ربه يلاش العاجي قد باشره جنسيا , و كان هذا المقال بعد مقالات نشرها الاخ سعيد البهلوان و المهندس هاني طاهر بهذا الخصوص , و سأضع رابط المقال خاصتي - و هو يحتوي على مقالات الاخين سعيد البهلوان و المهندس هاني طاهر - في آخر هذا المقال .
المهم 
قام الاحمدي المتعالم د.ايمن عودة بالرد على مقالات الاخ هاني طاهر باسلوب يفتقد اي اصول علمية متفق عليها .
و هذا المقال هو رد تفصيلي على مقال د.ايمن عودة .

و سأبدأ بمقال د.ايمن عودة و اتبعه بمقالي ردا عليه 
Ayman Odeh
أعلن المعترض المرتدّ إفلاسه الخُلقي!
بعدما اصطدم المعترض المرتد بسدّ منيع متمثّل بإيمان الأحمديين العميق بعقيدتهم، ولم يستطع أن يزحزهم قِيد أنملة عن إيمانهم هذا، رغم كل ما اعتمد عليه من الكذب والدجل والتدليس والتشويه؛ فلم تعد كتب الجماعة كافية له في هذه الحرفة التي امتهنها من الدجل، راح يبحث في كتب المهووسين أمثاله، عمّا يسعفه في المزيد من الكذب والتدليس والتشهير بالمسيح الموعود عليه السلام، فوجد ضالته في كتاب أحد قليلي العقل الذي يُدعى "يار محمد" والذي ادّعى وتقوّل على المسيح الموعود عليه السلام بأنه صرّح مرة أنه ( المسيح الموعود) قد رأى في المنام نفسَه قد تحول إلى امرأة يعاشرها الله!!
ونحن إذ نأسف على ذكر هذه العبارات التي نشمئز لذكرها، إلا أننا نرى أنفسنا مضطرين لذكرها ، من أجل الردّ على المعترض الذي تدنّى في حالته الخُلقية إلى أسفل السافلين، وأخذ يردد مثل هذه الحكايات الزائفة التي يُتّهم بها المسيح الموعود عليه السلام، رغم أنها لم تصدر منه عليه السلام قطّ، ولم يذكرها لأحد من صحابته ولم يكتبها في كتبه، وإنما تقوّلها عليه شخص مجروح مشبوه ومشكوك بقدراته العقلية لدرجة أنه كان يُتّهم بالجنون.
وأما المعترض المرتد، فقد دفعه حقده الأعمى إلى نقل هذه الأباطيل عن مشايخ السوء الباكستانيين، فأصبح كالببغاوات المقلدين، مما يدلّ على تدنّي حالته النفسية والخلقية إلى الحضيض؛ إذ انطبقت عليه آيات الله تعالى:{ فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (167) } (الأَعراف 167) فهذا هو حال المقلدين كما وصفهم القرآن الكريم.
وردا على هذه الحكاية الملفقة نقول ما يلي:
أولا: لم يذكر المسيح الموعود عليه السلام هذا الأمر قط في حياته، لا في كتبه ولا في ملفوظاته.
ثانيًا: لم يذكره أحد من الصحابة. لم يذكره غير هذا الشخص الذي اسمه "يار محمد". فمن هو؟ هذا الشخص كان مخلصًا إلا أنه كان بعقله ضعف وخلل، وكان يعاني نوبات الجنون بين فينة وفينة، وبالتالي كانت له أفكار شاذة عندما كان يستعيد صحته، وكان يدعي أحيانًا أن له كشوفًا وإلهامات ونبوءات، وهذه الحالة مرضية معروفة. كان المسيح الموعود عليه السلام مطلعًا على حالته، فكان يواسيه بسبب إخلاصه، ولم يكن يمنعه من بعض تصرفاته. مثلا كان هذا الشخص يحاول أن يقف مع المسيح الموعود عليه السلام في الصلاة، فإن تأخر في المجيء إلى المسجد فكان يقفز من على أكتاف الناس ويصل إلى حضرته ويقف معه. ولم يكن يكتفِي بذلك بل كان يحكّ بدنه مع بدن المسيح الموعود عليه السلام ظنًّا منه أنه ينال بذلك بركة. وتجنّبًا من تصرفه هذا كان المسيح الموعود عليه السلام قد غيّر مكانه في الصلاة، فأخذ يقوم مع الإمام، إلا أن هذا الشخص كان يقفز إليه هناك أيضا. ومما يدل على ضعف عقله أيضا أنه كان من عادة المسيح الموعود عليه السلام تحريك يده أثناء الكلام في بعض الأحيان، فكلما حرك حضرته عليه السلام يده قفز "يار محمد"، واقترب منه ظنًّا منه أن حضرته يدعوه إليه بإشارة يده. بعد وفاة المسيح الموعود عليه السلام ازداد مرض هذا الشخص، فكان أحيانًا يبدي الولاء للجماعة وأحيانًا أخرى يظهر وكأنه ليس منها، وكان سبب ذلك مرضه. والجميع كانوا يواسونه، إلا أنه إذا تكلم بكشوفه الوهمية وبنى عليها أمورًا عارضه الناس وقالوا له ليس الأمر كما تظن بل هو وهمك. وإن أصرّ على ذلك قالوا له إن كشوفك ورؤياك واستنتاجاتك ليست إلا نتيجة نوبات الجنون التي تعانيها. فهل لعاقل أن يحتجّ بكلام مثل هذا الرجل المسكين المخبول
ثالثًا: نأتي الآن إلى ما كتب هنا( الصفحة المنشورة من هذا الكتاب، أنظر الراب أدناه)، فالعبارة الواردة في هذه الصحفة الواحدة تكشف لنا حقيقة أمره. ومع أن المعترض يدعي أنه يعرف الأردية، ولكن النقل السليم أيضا يحتاج إلى العقل، والحماس المفرط والتعصب يُعمي الفكر ويغشى العقل أو بالأحرى حبُّ المرء الاعتراض على غيره يعميه ويصمّه، فلم ينتبه المعترض هنا إلى خطئه الفادح. فلو قرأ هذه الصفحة التي نشرها قراءة متأنية لوجد فيها أدلة كافية داحضة لاعتراضه . • مثلا يقول "يار محمد" في هذه الصفحة نفسها وبعد الأسطر التي تحتها خطوط حمراء: "إن الذين يعتبرون الوريقة -التي كتبتها للمسيح الموعود عليه السلام- المحتوية على حالتي الكشفية دليلا على جنوني فليخافوا على إيمانهم." هذا اعتراف من "يار محمد" أن الناس كانوا يرون أنه يعاني نوبات الجنون، فما يراه حالة كشفية لم يكن إلا مسحة من الجنون عند الناس. • ثم كتب ما يتلخص في أنه يحظى بالجنتين أي جنة في هذه الحياة الدنيا وجنة في الآخرة لقوله تعالى (ولمن خاف مقام ربه جنتان). وبعد ذلك يقول في نفس هذه الصفحة وتحديدًا في الفقرة الأخيرة: "والآن أطالب ميان صاحب (يعني سيدَنا مرزا محمود أحمد الخليفة الثاني رضي الله عنه) والمولوي محمد علي (يعني زعيمَ اللاهوريين) أن يُبيّنا مشكورَين ما هما الجنتان اللّتان يحظيان بهما؟ الاعتراض أمر سهل، ولكن عليهما أن يخبرا بأنهما يتصفان بميزة كذا." يتضح من هذه العبارة أن "يار محمد" هذا لا ينتمي إلى لجماعة الإسلامية الأحمدية التابعة للخلافة ولا إلى الجماعة الإسلامية الأحمدية اللاهورية، بل كان يرفض الانتماء إلى إحداهما. • ثم يقول في نفس الصفحة وهي الأسطر الأخيرة فيها: "والآن أذكر بشكل مختصر تلك الرؤى والكشوف التي ظهرت بصورة نبوءات..." وهذا دليل على أنه كان يعتمد على رؤاه وكشوفه ويظنّها نبوءات، وبحسب فهمه وبناء على أفكاره الخاصة كان يعدّ الخليفة الثاني والمولوي محمد علي أنهما لا يحظيان بأية مكانة روحانية ولا بالجنة في هذه الحياة الدنيا. والسؤال هنا: هل يمكن لعاقل أن يقبل كلامَ مثل هذا الجاهل المخبول؟! ولا سيما إذا كان قوله هذا لا يدعمه قول أحد من الصحابة. أي أن المسيح الموعود عليه السلام لم يكتب هذا القول في أحد من كتبه، ولم يذكره أمام أحد من صحابته. وثبت مما ورد في هذه الصفحة التي نشرها المعترض أنه عندما قال هذا الشخص هذا الكلام كان يعاني من حالة جنون واعترض عليه الناسُ أن ما ينشره ليس إلا نتاج جنونه، ثم إنه رغم إيمانه بالمسيح الموعود عليه السلام يعتبر الخليفة الثاني والمولوي محمد علي على الخطأ، ويرفض انتماءهما إلى جماعة المسيح الموعود عليه السلام. فهل يمكن أن يوخذ بكلامه؟ ملاحظة: معظم هذه الأمور مستنبطة من الكلام الوارد على هذه الصفحة التي نشرها المعترض.
رابعًا: لو كان المسيح الموعود عليه السلام قد رأى فعلا مثل هذا الكشف لسجّله في كتبه، أو ذكره في مجالسه، ولذكره صحابته الآخرون، وبالتالي كان مذكورا في كتاب "التذكرة" الذي يحتوي على إلهاماته وكشوفه ورؤاه عليه السلام. ولكن لا نجد له أثرا في أي مكان. ولو أراد حضرته عليه السلام كتمانه لما ذكره أصلاً. ثم إن هذا الشخص لم يذكر هذا الأمر لأحد في حياة المسيح الموعود عليه السلام، بل ذكره في هذا الكتاب بعد وفاته عليه السلام ب12 سنة تقريبا. فربما اختلط عليه بعض الأمور بسبب حالته المرضية، فاستنتج أمورًا من عنده وتشبث بها رغم اعتراض الناس عليه.
خامسًا: نتساءل هنا فنقول: أين الأمانة العلمية؟ مادام حضرته عليه السلام لا يذكر هذا الأمر، ولا أحد من صحابته، ولا يصرح هذا الشخص متى قال حضرته هذا الكلام وفي أي كتاب ذكره، ولم يذكره لأحد في عصر المسيح الموعود عليه السلام، وفوق كل ذلك شهد عليه الناس بأنه مصاب بالجنون واعترف هذا الشخص في هذه الصفحة أيضا أنهم يرمونه بالجنون، ثم إنه يرفض الانتماء إلى الجماعة الإسلامية الأحمدية التابعة للخلافة ويتبجح لضعف عقله أنه يحظى بمرتبة روحانية أعلى من إمام الجماعة، فمع كل ذلك إن أخذ المعترض كلام هذا الشخص واقتبس من كتابه فهذا دليل على أنه لم يبق في جعبة المعترض المسكين ما يثير به الجهلةَ حوله، فأخذ مما يردده المعارضون مسبقا وینقله دونما تثبت وبحث، مؤكدًا انحطاطه العلمي والخُلقي. بنشر المعترض هذه الصفحة من كتاب "يار محمد" أقام دليلا على نفسه أنه لم يجد هذا الكلام في كتب المسيح الموعود عليه السلام ولا في كتب الجماعة "انتهى النقل 

 و الان ننتقل لمقال الرد على د.ايمن عودة  
                     
الرد على مقال د.ايمن عودة الاحمدي فيما يخص رده على مقال المهندس هاني طاهر بخصوص مقاله عن معاشرة رب الميرزا له في الكشف الذي رواه عنه صاحب الميرزا المولوي يار محمد .
المستنتجات من كلام ايمن عودة و الرد عليها واحدة  بواحدة
    1.    الاقرار من د.ايمن بأن الكتب التي بحوزة هاني طاهر هي كتب الجماعة الاحمدية و أنه لا يزيد عليها.
    2.    اتهام المولوي يار محمد بانه قليل العقل من غير دليل الا الاستنتاجات و الاستنباطات من كلام يار محمد في كتابه   (( ضَحِيَّةُ الإسلامِ )) الذي ذكر فيه كشف الميرزا الخاص بمعاشرة رب الميرزا له.
   3.    د.ايمن عودة يدلس حيث يقول أن المولوي يار محمد قال أن الميرزا غلام أحمد رأى في المنام , و هذا خلاف الحقيقة لان المولوي يار محمد قال أنه كان كشفا و لم يقل أنه رؤيا , حيث من المعلوم أن الكشف يكون باليقظة بينما الرؤيا منامية .
   4.    الاقرار الضمني من د.ايمن عودة بان الكشف هذا – بالرغم من اعتراضه عليه – لا تأويل له و أن معناه و تفسيره بالظاهر .
   5.    اقرار د.ايمن عودة بأنه يجوز ذكر كلام غير لائق قد يشمئز الانسان من ذكره و لكن الضرورة قد تتطلب التصريح به , هذا ما كنا نقوله لمّا كنا نذكر ما كان يقوله الميرزا غلام أحمد من عبارات غير لائقة كما في مقال للكبار فقط .
   6.    ينكر د.ايمن الرواية عن شخص مجروح مشبوه مشكوك بقدراته العقلية بسبب اتهام البعض له بالجنون , بالرغم من عدم ثبوت ذلك عليه الا بالتقول عليه على سبيل الاستنتاج و الاستنباط  , بالرغم من أنه أي المولوي يار محمد ملهم و يرى كشوفا و منامات و من اصحاب الميرزا غلام أحمد و قد نال من فيوض الميرزا غلام أحمد ما نال .
و هنا نسأل د.ايمن عودة : هل مجرد الاتهام بلا دليل يكفي للقطع بحالة الانسان و بخاصة صَحَابة الميرزا غلام أحمد و أنه من الملهمين و اصحاب الكشوف ؟ .
   7.    يعتبر د.ايمن إن رواية المولوي يار محمد ملفقة للاسباب التالية :
·       يقول د.ايمن : لم يذكرها الميرزا غلام أحمد في حياته قط لا في كتبه و لا في ملفوظاته .
و هنا لنا سؤال :
إذا كان عدم ذكر الميرزا غلام أحمد لهذه الرواية من ملهم صاحب رؤى و كشوف و هو المولوي يار محمد  و لم نقرأ من الميرزا غلام أحمد ما يفيد بالضعف العقلي للمولوي يار محمد , و معلوم أيضا أن عدم الذكر لا يعني عدم الوجود , فهل يصح قبول روايات رويت أن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم قد قالها في شأن العقيدة و النبوة غير قطعية الثبوت لرسول الله صلى الله عليه و سلم , مثل " علماء امتي كأنبياء بني اسرائيل " و القول " لو كان موسى و عيسى حيين لمّا وسعهما الا اتباعي " ؟
و مع العلم أن الميرزا غلام أحمد قد اثنى بالخير على المولوي يار محمد , فلا يرد و ينسخ كلام الميرزا غلام أحمد من تزعمون أنه نبيّ الا نفسه أو نبي مثله و ليس أي شخص .
·       يقول د.ايمن عودة: لم يذكر هذه الرواية احد من صحابة الميرزا غلام أحمد و ان المولوي هو الوحيد راوي هذه الرواية .
و لنا سؤال :
فهل رواية حديث الدارقطني الخاصة بالخسوفين و انهما من علامات المهدي مقبولة بمقياس د.ايمن ؟
أ) الداراقطني صرح بضعف الرواة في هذه الرواية .
ب) الميرزا غلام أحمد صرح قبل 1894 سنة حدوث كسوف و خسوف في رمضان , بضعف و تجريح و وضع كل الاحاديث التي رويت في المهدي , و أنه لا يصح الاتكال على كل الروايات هذه.
ج) صاحب الرواية هو محمد بن علي , و يقال أنه الباقر , و لو كان الباقر بالفعل فهو لم يرى سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم من الاصل , و لم يعاصره , فلما قبلتم هذه الرواية في امور تخص العقيدة و اثبات نبوة الميرزا غلام أحمد مع كل ذلك ؟, و مع العلم لم نذكر إلى الان كل ما في هذه الرواية من مسالب , و عدم صحة الاتكال عليها , و عدم صحة الاستدلال بها .
·       يتهم د.ايمن عودة هنا بالتصرح المولوي يار محمد أنه كان بعقله ضعف و خلل و كان يعاني من نوبات الجنون بين الفينة و الفينة , و كانت له افكار شاذة ( لم يذكرها د.ايمن ) عندما يستعيد صحته , و أنه كان يدعي احيانا أن له كشوفا و الهامات و نبوءات و يقول د. ايمن أن هذه الحال المرضية معروفة , و لم يذكر لنا د.ايمن عودة أي تصريح من الميرزا غلام أحمد بحالة المولوي يار محمد , بل ذكر د.ايمن عودة اخلاصه كما وصفه الميرزا غلام أحمد , و ذكر حالات له لا تعني على الاطلاق الا فرط المحبة و الارتباط من المولوي يار بالميرزا الهندي مخدوعا فيه , فإن صحابة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم كانوا أيضا يتبركون برسول الله صلى الله عليه و سلم و لا ارى المقام مناسبا للافاضة في هذا فهو معلوم .
و هنا لنا سؤال :
هل يصح الاتهام بغير دليل قطعي ؟
هل يقبل د.ايمن أن نتهم الميرزا غلام أحمد بنفس الاتهامات من غير أدلة قطعية مثل اقرار الميرزا غلام أحمد على نفسه في كتبه ؟
·       يقول د.ايمن عودة , " أن علامة زيادة المرض عند المولوي يار محمد أنه بعد وفاة الميرزا غلام أحمد ، كان أحيانًا يبدي الولاء للجماعة وأحيانًا أخرى يظهر وكأنه ليس منها، وكان سبب ذلك مرضه "انتهى النقل 
 فهل هذا سبب كاف لاثبات المرض العقلي ؟ فمذا نقول لمن أقر بأنه يعاني من الضعف الدماغي و قد ترك جماعة المسلمين و معتقداتها و كان يقول بعقيدة وصفها بأنه شركية و قد كان يقول بها في زمن كان فيه نبيّا كما يدعي ؟ أليس هذا من اشد علامات الضعف العقلي و الجنون ؟
و هل ارتداد الميرزا عما قاله في البراهين الاحمدية من 1880 إلى 1884 و كان نبيا في 1882 م , اليس هذا بسبب الامراض النفسية و العقلية للميرزا و الرغبة في أن يكون له اتباع و ثروة و جاه ؟
·       يقول د.ايمن عودة أن المولوي يار محمد تكلم بكشوف وهمية و بنى عليها امورا عارضه الناس عليها و قالوا له أن هذا من الاوهام و أنه إذا اصر عليها قالوا له : إن كشوفك ورؤياك واستنتاجاتك ليست إلا نتيجة نوبات الجنون التي تعانيها.
و لنا سؤال و تعجب :
بالله عليكم يا احمديون , ما الفرق بين ما قاله د.ايمن عودة عن المولوي يار محمد و بين ما ادعاه الميرزا غلام أحمد من كشوف و الهامات اعترض عليها العلماء و الناس أيضا و قالوا له أيضا أنها من جرّاء جنونك و اوهامك , بل الميرزا غلام أحمد بنفسه يقر بنوبات الضعف الدماغي التي يعاني منها .
و يتعجب د.ايمن عودة و يقول : فهل لعاقل أن يحتجّ بكلام مثل هذا الرجل المسكين المخبول ؟
و نحن أيضا نتعجب :
لقد وَصَفَ د.ايمن عودة المولوي يار محمد بالخبل من غير دليل قطعي و لمجرد الاستنتاجات كما سنرى من كلامه في آخر مقاله فهل هذا هو اصول الاستدلال و الامانة العلمية ؟.
الميرزا غلام أحمد يقر على نفسه بما اتهم به د.ايمن المولوي يار محمد م الضعف الدماغي , فهل نعتبر الميرزا غلام أحمد مخبولا ؟
·       يحاول د.ايمن عودة بشكل متكرر في مقاله هذا الصاق الجنون بالمولوي يار محمد بالادعاء أنه أقر بأن الناس يقولون عنه أنه مجنون و أن حالته الكشفية هي مسحة من الجنون عند الناس .
و نفس الشيئ هو عند الميرزا غلام أحمد , الناس أيضا تعتبره مجنونا مخبولا , و أن حالته الكشفية هي من مسحات جنونه , فهل هذا يكفي لاثبات الجنون بالميرزا ؟ و جواب الاحمديين هو جوابنا .
·       يتهم د.ايمن عودة المولوي يار محمد بالجنون و قلة العقل لانه لم يقبل الانتماء لأي من الجماعة الاحمدية سواء القاديانية أو اللاهورية , فهل هذا يعتبر قلة عقل و جنون  من وجهة نظر د.ايمن ؟
و هل تفسيره للجنتين بأي شكل يراه سواء بدليل أو من غير دليل , فهل هذا من قلة العقل أيضا و الخبل؟
و نسأل : كم من الآيات التي فسرها الميرزا غلام أحمد و المصلح الموعود من غير دليل الا التفسير الباطني الذي لا يقوم على أي دليل ؟
·       يؤكد د.ايمن عودة أن ما قاله من اتهامات هي من الاستنباطات من خلال الكلام الوارد في كتاب المولوي يار محمد .
و نعيد و نكرر :
هل يصح الاتهام لعقل الناس بمجرد الاستنتاج و الاستنباط ؟
هل تقبلون أن نقول بالاستنتاج ما نشاء على الميرزا غلام أحمد  ؟
·       يؤكد د.ايمن عودة أن عدم ذكر الميرزا غلام أحمد لهذا الكشف دليل أنه لم يقله .
و لنا سؤال أيضا مهم :
اَلَمْ ينكر الميرزا غلام أحمد أنه قال أن المملكة البريطانية سوف تنهدم في خلال 8 سنوات في كتابه " كشف الغطاء " ؟
و ألم يثبت بعد ذلك أن هذا القول قد قاله الميرزا غلام أحمد  بالفعل , و قد سجلتموه في كتاب " التذكرة" ؟
فإذا ثبت أن انكار الميرزا غلام أحمد لمّا قاله امام بعض اصحابه بخصوص سقوط المملكة البريطانية في خلال 8 سنوات كان غير صحيح , فهل يحق لكم الادعاء بان ما ذكره المولوي يار محمد غير صحيح ؟
و هل يصح لكم انكار قولا قاله احد اصحاب الميرزا غلام أحمد الذي ثبت مدح الميرزا غلام أحمد له و لم يتهمه باي شيئ يقلل من قيمته في النقل عنه ؟
و الستم تعتدون بالقاعدة " أنه عدم الذكر لا يعني عدم الوجود" ؟
فما المانع من أن يكون قد قال الميرزا غلام أحمد هذا الكشف الخاص بمجامعة ربه يلاش له  بالفعل و قد خص به هذا المولوي يار محمد ؟
و لعل اصحاب الميرزا غلام أحمد لم يذكروا هذا الكشف بسبب احتوائه على اشياء مخلة بالادب و لكن كان المولوي يار محمد عنده من الشجاعة و القوة ما يجعله لا يخشى فالله لومة لائم و هذا ما جعل البعض يتهمه بالجنون .
و هل اقر الميرزا غلام أحمد بما في كتاب التذكرة أنه يحوي كل ما قاله من الهامات و كشوف و رؤى ؟ أم هو من جمعكم انتم قدر المستطاع ؟
و هل النسخ الاولى من التذكرة حاوية لكل ما في النسخ الحالية ؟
هل لم يضاف شيئا بعد صدور النسخ الاولى على سبيل الاستكمال ؟ و هل كتاب التذكرة محفوظ بحفظ الله تعالى له كما القرآن الكريم ؟ مجرد سؤال .
·       يؤكد د.ايمن عودة أن ما يقوله مبنيا على الاستنباط و الاستنتاج فيقول:
" فربما اختلط عليه بعض الأمور بسبب حالته المرضية، فاستنتج أمورًا من عنده وتشبث بها رغم اعتراض الناس عليه" انتهى النقل 
فعل يصح الاتهام بالشك في قول د.ايمن عودة " فربما " ؟
·       يسأل د.ايمن عودة عن الامانة العلمية في كلام مهندس هاني طاهر , و قد خالف د.ايمن عودة كل اصول البحث و الامانة العلمية كما بيّنا سابقا , و يزيد و يقول أنه قد شهد الناس بأنه مجنون , و قد اعترف المولوي يار محمد بأن الناس يرمونه بالجنون .
و لنا سؤال:
هل اتهام الناس لسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم بالجنون و الكهانة و أنه شاعر , كاف عند د.ايمن عودة لاثبات هذ التهم على  سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ؟
·       مرة أخرى يتهم د.ايمن عودة المولوي يار محمد بالتبجح لانه يرى أنه يحظى بمرتبة روحانية أعلى من إمام الجماعة , و يقصد د.ايمن عودة المصلح الموعود بشير الدين محمود .
و لنا سؤال :
مَنْ قال أن امام الجماعة هو اعلى مرتبة روحانية في كل خلق الله في زمنه ؟
هل عندكم من دليل قطعي على هذا الادعاء يا احمديون ؟
هذا مصلحكم الموعود غير معلوم النسب , حيث قال الميرزا غلام أحمد أن الالهام المتكرر للميرزا قال أن المصلح الموعود يأتي من الزوجة الثالثة ,و لكنه للاسف قد جاء من الزوجة الثانية , و لم يتزوج الميرزا غلام أحمد زواجا ثالثا على الاطلاق , و بالتالي فإما يحق لنا اتهام الميرزا غلام أحمد بالكذب في قوله بتكرار الالهام أنه من الزوجة الثالثة , و إمّا نتهم رب الميرزا غلام أحمد بانه لم يعبأ بتصليح فهم الميرزا غلام أحمد الخاطئ و تركه مرات و مرات بالفهم الخاطئ.
و الخلاصة لم أتصور مدى جهل و قلة عقل هذا المدعو د.ايمن عودة و كم الحقد و البغض على الاخ هاني طاهر مما دعاه لمخالفة كل اصول الاستدلال و الامانة العلمية في البحث.
كيف يروق له و لمن سمع منه الاتهام بالجنون و قلة العقل لغيره لمجرد الاستنباط و الاستنتاج و من غير أي دليل قطعي معتبر ؟
و لا حول و لا قوة الا بالله
د.ابراهيم بدوي

14/6/2017

مقالات متعلقة بايمن عودة و مسألة كشف الميرزا انه رأى نفسه قد تحول الى امرأة و مارس ربه يلاش الجنس معه 


مقال ( 168 ) حواري مع المتعالم الجاهل الاحمدي ايمن عودة و الذي حظرني بسببه و حذف كل تعليقاتي في صفحته. http://ibrahimbadawy2014.blogspot.com.eg/2017/06/168.html

مقال (164) كشف جماع يلاش العاجي رب الميرزا الهندي مدعي النبوة له .
http://ibrahimbadawy2014.blogspot.com.eg/2017/06/164.html


مقال (166) اثبات النقص و الزيادة في كتاب الاحمديين التذكرة الحاوي للوحي المقدس للميرزا الهندي نبيهم و اسقاط احد ادلة د.ايمن عودة لاسقاط كشف جماع رب الميرزا للميرزا .
http://ibrahimbadawy2014.blogspot.com.eg/2017/06/166.html

مقال (167) اثبات جهل المتعالم الاحمدي ايمن عودة بكلام و تفسير نبيّ الاحمديين الميرزا الهندي للاية " فنفخنا فيه من روحنا " http://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2017/06/167.html

مقال (169) مبدأ الاجماع السكوتي يثبت صحة رواية " يار محمد " ان الميرزا قد تحول في الكشف إلى امرأة و مارس معه ربه الجنس و العياذ بالله .


http://ibrahimbadawy2014.blogspot.com.eg/2017/06/169.html

تعليقات

التنقل السريع