القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (098) التحدي الخامس للأحمديين : كيف تفرقون بين كلام الميرزا في كتبه العربية و بين كلام المولوي محمد أحسن و غيره من أصحاب الميرزا ؟





مقال (098) التحدي الخامس للأحمديين : كيف تفرقون بين كلام الميرزا في كتبه العربية و بين كلام المولوي محمد أحسن و غيره من أصحاب الميرزا ؟


الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله سيدنا محمد النبيّ الأمي و من تبعه بإحسان إلى يوم الدين .
فلقد تحديت علماء الأحمدية بأربعة تحديات و هم :
1- أن يأتوا بدليل واحد فقط قطعي الثبوت و الدلالة على نبوة الميرزا غلام أحمد و لم يأتوا و لن يستطيعوا و الحمد لله .
2- أن يأتوا بدليل واحد فقط قطعي الثبوت و الدلالة على أن النبوة البروزية من الشرع الاسلامي و الا فالميرزا مبتدع في العقيدة الاسلامية و لم يأتوا و لن يستطيعوا و الحمد لله .
3- و أن يأتوا بدليل واحد فقط قطعي الثبوت و الدلالة على أن انبياء الله الكرام قد ثبت عليهم الفهم الخاطئ لوحي الله سواء المستقبلب أو غير المستقبلي و لم يأتوا و لن يستطيعوا و الحمد لله .
4- و أن يأتوا بدليل واحد فقط قطعي الثبوت و الدلالة على ثبوت موت – و ليس وفاة – سيدنا عيسى عليه السلام و لم يأتوا و لن يستطيعوا و الحمد لله .
و هذا هو التحدي الخامس
هل يستطيع أحد من الأحمديين التفرقة في نصوص كلام الميرزا غلام في كتبه العربية بين كلامه هو أي الميرزا غلام و بين ما كتبه المولوي محمد أحسن أو غيره من أصحاب الميرزا في كتبه لغرض التحسين و الاصلاح كما نص على ذلك ابن الميرزا  بشير الدين أحمد في كتابه سير المهدي الرواية 104 .
تفصيل الكلام :
الرواية 104
104.بسم الله الرحمن الرحيم .حدثني المولوي شير علي أن المسيح الموعود عليه السلام كان يقول: إن كتاباتي كلها مصطبغة بصبغة الوحي لأنها كُتبت بتأييد خاص من الله تعالى .كان عليه السلام يقول :في بعض الاحيان  أكتب بعض الكلمات والجمل ولكني لا اعرف معناها إلا عندما ارجع الى القواميس بعد كتابتها. كان المولوي المذكور يقول :كان عليه السلام يرسل كتبه العربية ومسوداتها إلى الخليفة الأول و المولوي محمد أحسن ,وكان يوصيهما أن يحسّنوا   إذا كان هناك تحسين .كان الخليفة الأول يقرأ المسودة ويرسلها كما هي ولكن المولوي محمد أحسن كان يبذل جهدًا كبيرًا فيغير في بعض  الأماكن كلمات بقصد التحسين.كان المولوي شير علي يقول :قال المسيح الموعود عليه السلام في إحدى المرات :إن المولوي محمد أحسن يقوم بالإصلاح والتحسين من ناحيته ولكني أرى أن كلمتي التي كتبتها هي المناسبة وفي محلها وهي الأفصح ,أما ما كتبه المولوي المحترم فهو ضعيف ,ولكني أبقي أحيانًا ما كتب المولوي المحترم حتى لا يُصاب بالإحباط بشطبي جميع كلماته المقترحة.
أقول :كان دأب المسيح  الموعود عليه السلام انه كان يرسل كراسات كتبه والتجارب الطباعية الى العلماء مع هذه  الوصية أن يحسنوا إذا وجدوا ما يحتاج الى التحسين ,وكان الغرض من ذلك أن يقرأ العلماء كتبه  ويكونوا مطلعين على تعاليم الجماعة .هذا رأيي الشخصي وليس مبنيا على رواية ما." انتهى النقل  
الخلاصة التي تعنينا في في مسألة التحسين و الاصلاح من الرواية السابقة :
   1-   تُرسل كتب الميرزا قبل الطباعة للتحسين و الاصلاح .
   2-   التوصية من الميرزا غلام بالتحسين و الاصلاح  اذا لزم الامر , بالرغم من أن الميرزا غلام  معجز في اللغة العربية كما يدعون.
   3-   كان المولوي محمد أحسن يصلح و يحسِّن بالفعل , بل يبذل مجهودا كبيرا لذلك .
   4-   الميرزا غلام يدعي أن كلامه أحسن و أقوى, و مع ذلك سمح  بإضافة كلام المولوي محمد أحسن في ثنايا كتبه باللغة العربية .
   5-   الرواية تذكر أن هذا الأمر لم يكن للمولوي محمد أحسن فقط بل لغيره أيضا لغرض التحسين .
الآن عرفنا أن من بين الكلام الموجود في كتب الميرزا كلام ليس له بل "للمولوي محمد أحسن" أو لغيره من أصحاب الميرزا غلام أحمد , و هو أضعف من كلام الميرزا أي أضعف من وحي الميرزا ( أقصد الذي أيده الله فيه ) ولا أحد يعرف كمية هذه العبارات و الجمل و أين هي في كتاباته؟؟ و لماذا نترك كلام الله (على زعم الميرزا ) لكلام البشرالضعيف ؟؟
و هذا هو التحدي الخامس
كيف تفرقون يا أحمديون بين كلام الميرزا غلام أحمد المصطبغ بصبغة الوحي كما يدعي و بين كلام أتباعه الموجود بين ثنايا كلام الميرزا غلام أحمد في كتبه ؟
و على العموم هذه بعض الفقرات من كتب الميرزا غلام أحمد التي تبين القدر العلمي المتميز للمولوي محمد أحسن ليتبين للأحمديين و غير الاحمديين الكفاءة العلمية في اللغة و الفقه للمولوي محمد أحسن مما يشكك كثيرا في أن ما في كتب الميرزا غلام أحمد هو من تأليف الميرزا و يشكك في مسألة البلاغة و الاعجاز اللغوي للميرزا , وطبعا بخلاف ما أثبته الكثير من الباحثين من النقل المباشر و غير المباشر من كتب الادباء البلاغية مثل مقامات الحريري و لا ننسى أن الميرزا غلام أحمد قد أقر بالاقتباس منه بالفعل .
المولوي السيد محمد أحسن الأمروهي
* كتاب فتح الاسلام توضيح مرام ازالة الاوهام
" (6) حبي في الله؛ المولوي السيد محمد أحسن الأمروهي المحترم، المشرف على فرع النفقات في ولاية بهوبال: إن المولوي المحترم يحتل درجة عالية من الإخلاص وعلاقة الحب والروحانية معي. يتبين من مطالعة مؤلّفاته أنه موهوب جدا وعالم نِحرير في العلوم العربية، يبدو أن نظرته شاملة وعميقة جدا ولا سيما في علم الحديث. لقد ألَّف مؤخرا - وتأييدا لادّعائي- كتيبا بعنوان: "إعلام الناس" بكمال المتانة وبأسلوب جميل. وسيعرف قُرّاؤه مدى كون المؤلف محققا ومدققا وواسع النظر في العلوم الدينية. لقد جمع في كتيبه أنواعا عدة من المعارف بتحقيق عميق وأسلوب بياني جميل، وهو يستحق المطالعة. " انتهى النقل  
* مرآة كمالات الاسلام
" فيا أيها الإخوة، هذا هو أسلوب الحكم الذي بينتُه الآن. إن الشيخ محمد حسين مصرٌّ بشدة أني أجهل العلوم العربية جهلا تاما وأني غبي وجاهل[1]، ولا أعرف من علم القرآن شيئا، ولا أستحق أن أنال النصرة من الله قط لأني كذاب ودجال. وإلى جانب ذلك ادّعى كمالَ علمه وفضله ويزعم أن حِبي في الله المولوي الحكيم نور الدين - الذي هو علّامة العصر وجامع العلوم في نظري – مجرد طبيب، ويحسب أخي في الله المولوي سيد محمد أحسن الذي هو عالم كبير في الحديث، حائزا على ثقافة بسيطة جدا لا تتجاوز درجة "منشي". فأيّ شك في هذا الطريق للحكم بين ادعائه هذا وحالتي الناقصة التي روّج لها مرارا. أما إذا كان عاجزا عن المواجهة وقد كذب عن نفسه وعني وعن أصدقائي الأكارم أيضا فإنه يستحق عقوبة؛ إذ يشيع عن الآخرين أنهم كاذبون مع أنه هو الكذاب والدجال. " انتهى النقل  
* ملفوظات سيدنا المسيح الموعود مجلد 1
"بعد ذلك قرأ المولوي محمد أحسن الأمروهي مقاله الجميل" انتهى النقل  
* ملفوظات سيدنا المسيح الموعود مجلد 1
" المولوي محمد أحسن: المولوي سيد محمد أحسن فريد عصره في مجال المناظرة والنقاش، ومثقف على وجه كامل، وعالم في الحديث والفقه، وقادر على تأليف الكتب مقابل المشايخ المعارضين. وليس بوسع كل واحد أن يدخل في هذه الأمور. " انتهى النقل  
* ملفوظات سيدنا المسيح الموعود مجلد 1
" بركات كثرة اللقاء: ذُكر شيخ من سيالكوت أنه ذهب للمناظرة مع المشايخ المعارضين في مكان، فقال عليه السلام : لا يحق له أن يدخل المناظرات لأنه لم يتسنّ له إلا نزر يسير فقط من لقائي ولم يتفق له المكث في صحبتي إلا قليلا، وقد مضت على مكثه القليل أيضا مدة طويلة. بينما هنا تحدث أدلة متجددة كل يوم. لا تمشي الأمور بمجرد قراءة الكتب بل الحضور هنا ضروري لأن العلم يزداد كل يوم. ثم قال عليه السلام  مخاطبا المولوي محمد أحسن المحترم:
أما أنتَ فيحق لك ذلك لأنك متوجه إلى هذا الأمر ليل نهار، وتحفظ الأمور القديمة والجديدة أيضا ومطّلع جيدا على أفكار الجماعة وأدلتها اطلاعا جيدا. فما لم يكن المرء مثقفا على هذا النحو يخشى أن يتعثر بسبب قلة العلم. "انتهى النقل  
و الله تعالى ولي التوفيق
روابط المقالات التي تثبت فشل الاحمديين في الاتيان باي دليل قطعي الثبوت و الدلالة على الامور الاربعة التي ذكرتها بأول هذا المقال
محاورة 003 بخصوص عدم وجود أي دليل قطعي الثبوت و الدلالة على ثلاث مسائل عقدية و هي نبوة الميرزا و الادعاء بوجود الاخطاء في فهم الانبياء لوحي الله لهم و الامر الثالث هو الادعاء بالنبوة البروزية الظلية في الاسلام و هي التي يدعيها الميرزا الهندي الدجال و كانت المحاورة بين د.اسامة محمد القادياني و د.ابراهيم بدوي المسلم السني

مقال (091)  التحدي الرابع  للمجيء بدليل واحد قطعي الثبوت و الدلالة على موت سيدنا عيسى عليه السلام

د.إبراهيم بدوي
‏26‏/08‏/17‏



تعليقات

التنقل السريع