مقال (099) يا أيها الدجالون تعلموا الدجل من الميرزا الهندي مدعي النبوة .
إذا تنبأتم بنبوءة فلا تجعلوا لها موعدا محددا و اجعلوها مطاطية تصلح لأي أحد و في أي وقت.
طيب , إذا قال لكم شيطانكم خبرا معينا و توقيتا محددا على أنه حتميّ التحقق ، و لم يتحقق الخبر أو التوقيت ، فماذا تفعلون ؟
تعلموا الآن من هذا الدجال الاكبر الميرزا الهندي الميرزا غلام أحمد .
إذا لم يتحقق الخبر تقولون أن الله غير إرادته فضلا منه.
و قد قال ذلك في كتابه
حقيقة الوحي ص 342
و إذا تغير التوقيت تقولون إن العبرة بالمضمون و ليس بتوقيت تحقق النبوءة و قال ذلك في كتابه حقيقة الوحي ص 171 بالحاشية.
طيب إذا لم يتحقق المضمون و التوقيت معا ، أوّلوها بأي تأويل يناسب الموقف الجديد .
طيب , إذا طلع التأويل أيضا خطأ ، قولوا مثل هذا حدث مع الكثير من الأنبياء و أوُّلُهُمْ سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، و أنهم كانوا يخطئون في فهم الوحي الغيبي المستقبلي و أن هذا ضروري حتى لا يظن الناس أن النبيّ إله و أنه يعلم الغيب كله. و لا بد من وجود خفاء في النبوءة و أن هذا من مقتضيات الإيمان بالغيب .
يعني مسألة سهلة جدا و بخاصة إذا كان من يسمعون لك و يصدقونك و لا مؤاخذة........
د.إبراهيم بدوي
6-8-2017
الميرزا و نبوءة "إنّ المنايا لا تطيش سهامها"
ردحذفيقول الميرزا:
" رأيتُ أن أجلَ أحد الناس قريب ، ولكن لم أعرف من هو ، فدعوتُ في هذه الحالة الكشفية، فتلقيت الوحي التالي:
"إنّ المنايا لا تطيش سهامُها."
ثم دعوت في هذه الحالة الكشفية ثانية وقلتُ: رَبِّ إنك على كل شيء قدير. فتلقيت الوحي التالي:
"إنّ المنايا قد تطيش سهامُها."
ثم بعد ذلك تلقيت الإلهام التالي:
حلّت البليّة، ولكن الله سلّمَ.
لا أدري بأيٍّ منا يتعلق هذا الإلهام، والله أعلم بالصواب.
(جريدة "الحكم"، مجلد 10، عدد 36، يوم 17/10/1906، ص 1)
- التعليق :
هذه النبوءة أحد الأمثلة علي كذب ادعاءات
الميرزا غلام احمد القادياني ودليل علي انه كبير الدجالين فلقد أراد أن يستغل هذا الموقف عن طريق ادعاء النبوءة وعكسها ؛
- فلو مات احد الناس فكان سيقول للمغفلين
ألم أقل لكم : "إن المنايا لا تطيش سهامها "
- ولو تعافي هذا الشخص فيقول لهم ألم أقل لكم : "إنّ المنايا قد تطيش سهامها "
- ولو حلت به بلية ونجا منها لقال لهم ألم أتنبأ بـ"ولكن الله سلَّم"