القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (201) مخالفة وحي و نبوءات مدعي النبوة الميرزا لما أقره بنفسه من مواصفات حتمية للنبوءات الغيبية للرسل و الأنبياء و المحدثين و المجددين .



مقال (201) مخالفة وحي و نبوءات مدعي النبوة الميرزا لما أقره بنفسه من مواصفات حتمية للنبوءات الغيبية للرسل و الأنبياء و المحدثين و المجددين .



الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله سيدنا محمد و من والاه .
و بعد
فإن العمود الفقري للميرزا و الأحمديين الذي يبنون عليه دينهم الباطني هو الإدعاء بأن السادة الأنبياء الكرام صلى الله عليهم و سلم قد فهموا بعض وحي النبوءات الغيبية من ربهم بغير الفهم الصحيح و أن الله تعالى حينما أعلم الأنبياء بعض الغيب كان لا بد أن يكون فيه خفاء حتى يتفرد الله تعالى بالعلم بالغيب و أن الله صاحب العلم اللدني الكلي .
و كان لهذا الإدعاء الفاسد الكفري هدفان هما :
1- أنه يعطي الرخصة للميرزا الهندي أن يفسر الأنباء و النبوءات التي قالها الأنبياء بالتفسير الذي يراه هو يخدم أهدافه من إثبات الإدعاء أنه المسيح الموعود النبيّ الرسول و أنه المهدي المنتظر.
2- أن هذا الفكر الكفري الشاذ يرخّص له و لأتباعه قبول الأخطاء المتكررة من الميرزا في فهم و تفسير و تأويل وحي ربه يلاش العاج له و التي أقر بها مرارا و تكرار .
و طبعا الميرزا يستدل بالآية الكريمة التالية لإثبات نبوته :

" عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا " (27) سورة الجن.
و يقول الميرزا أن الآية تقول أن الغيب لا يعلمه الا الله تعالى و أنه لا يعطي الغيب اليقيني الا للرسل الأنبياء  و هذا صحيح , و لكن الميرزا غلام أحمد و أتباعه من بعده أضافوا للآية معنى لا تقول به الآية و هو أن الآية الكريمة تعني الغيب الكثير و ليس القليل , لأن القليل للأنبياء ناقصي النبوة أي الأنبياء المجازيين مثل المحدثَّين كما يقولون هم .
و لكن الحقيقة أن الآية ليس فيها أي شيئ يدل على الإكثار من الغيب من الله تعالى كشرط لإعتبار من يعطيه الله تعالى الغيب من الرسل ,كما أن الميرزا يقول بأنه يعلم من الله الغيب الكثير و الكثير جدا بالالاف لذلك فهو نبيّ و رسول .
المهم,
الذي أريد أن أقوله في هذا المقال أن الله تعالى قال في وصفه لِمَا يُعْلِمُه من الغيب للرسل بالإظهار و الإطلاع , و ليس بالعلم الذي فيه خفاء كما يدعي الميرزا غلام و إتباعه .
فحينما يوحي الله تعالى بغيب للرسل فإنما يكون من جملة أهدافه اثبات أن هذا الرسول النبيّ منه سبحانه و تعالى حيث لا يعلم الغيب اليقيني التحقق  إلا الله تعالى , فكيف يُقبل عقلا أن يُعطِي الله تعالى الإثبات للنبيّ على نبوته و فيه خفاء لا يعلمه النبيّ عليه السلام مما يؤدي إلى نقص العلم بثبوتية أن هذا النبيّ من عند الله تعالى ؟

فهل معنى الإظهار و الإطلاع غير معرفة حقيقة الأمر بكل وضوح ؟


و من نصوص من كلام الميرزا نأتي بها لاحقا سوف أسرد مواصفات الوحي من الله تعالى  في الأمور الغيبية المستقبلة , و لنرى هل هذه المواصفات تنطبق على وحي الميرزا في الأمور الغيبية أم لا تنطبق ؟
ملخص هذه المواصفات :
    1-   أنه غيب بيّن و نبوءة بيّنة أي واضحة جلية .
[إبراهيم بدوي :  و هو ما وصفه الله تعالى بالبينات التي يرسلها مع رسله لإثبات نبوتهم و أنه من عند الله تعالى . ]
   2-   لا شبهات فيه و يتضمن أمورا محكمة .
   3-   كلمة الإظهار تدل على الكم ( أي الكثرة) و على الكيف , فلا بد من تحققه للرسل بالكيفية التي أبلغها الله تعالى للرسل .
   4-   يكون نقيا و بريئا من الشك و الشبهات .
   5-   يكون غيبا كامل البيان  أي لا ينقص منه شيء مما أبلغ الله تعالى لرسوله .
   6-   و أنه صحيح و نقي و أنه صادق و أنه مبين .
   7-   الرسول يملك في قبضته هذا الغيب الذي أعلمه الله تعالى به .
  8-   و هذا الغيب يتحقق بجلاء تام .
  9-   و هذا الغيب الكامل لا يكشف على المؤمنين بل يكشف على المصْطَفَين المجتبين .
  10-لا توجد معجزة أكبر من إظهار الله تعالى رسوله على الغيب الكامل النقي الصحيح الكامل الواضح الذي ليس فيه شائبة .
  11- هذا الوحي الغيبي للرسل كثير جدا .
[إبراهيم بدوي :  و هو  لبيان الفرق بين المنجمين والرمّالين حيث لا بد من سقوط نبوءة لهم و لو واحدة فقط  ليتضح دجلهم . ]
   12- الغيب لغير الرسل لا يخلو من الظلمة , أي عدم الوضوح , و مبهم و من قبيل المتشابهات .
في آخر المقال روابط مقالات سابقة تبيّن كمية الجهل و السفه و عدم الوضوح و عدم التحقق و اقرار الميرزا غلام أحمد نفسه بعدم الفهم و خطئه المتكرر في فهم الوحي الغيبي من ربه يلاش العاج.
و الآن مع نصوص من كلام الميرزا غلام أحمد التي تثبت ما قلته :
1.    5/5/1907م:
قال المسيح الموعود u:
" لقد خطرت ببالي اليوم نقطة عند التدبر في الآية:
فلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ[ (الجن: 27-28)، وهي أن الله تعالى يقول في هذه الآية إنه لا يُظهر على الغيب أحدا إلا الرسل. الكلمة الجديرة بالتأمل هنا هي: "يُظهر". المراد من الإظهار أن يُكشف على أحد غيبٌ بيّن بكثرة. فيتضح من ذلك أن قدرا نزيرا من الغيب يُكشف على سبيل المتشابهات على الآخرين أيضا ولكنه لا يتضمن أمرا محكَما. ولا يشتَرط له أن الذي يُكشف عليه يجب أن يكون مؤمنا أو كافرا بل يمكن أن تتسنى هذه الحالة بين حين وآخر لمتبع أيّ دين فينال شيئا من أمر الغيب مشتبها كان أم غير مشتبه. كل هذا ممكن ولكن الممنوع هو الإظهار على الغيب. إن كلمة الإظهار تدل على كيفية الغيب وكميته أي يجب أن يكون ذلك الغيب نقيا وبريئا من الشك والشبهة، وثانيا يكون بكثرة توحي بأنه خارق للعادة ومعجزٌ. يتبين من الآية نفسها أن غير الرسل أيضا ينالون شيئا من الغيب ولكن لا يكون الإظهار على الغيب. إن لفظ "الإظهار" يبين ميزة خاصة. (ملفوظات سيدنا السميح الموعود مجلد 1) " انتهى النقل  
     2.    يقول الميرزا غلام أحمد " لعنة الله على قلوب المكذبين، فلن يريَهم الله نورَ القرآن الكريم، ولن يجيب دعاءهم مقابلي، ولن يكشف عليهم أمور الغيب كما ورد: {فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ}. (ضميمة عاقبة آتهم ص 19، الحاشية) " انتهى النقل  
     3.    يقول الميرزا غلام أحمد " إن بيان الغيب كاملا إنما هو من نصيب الرسل فقط، ولا يُعطى غيرهم هذه المرتبة. والمراد من الرسل هم الذين يُرسلون من الله تعالى، سواء أكانوا أنبياء أو رسلا أو المحدَّثين أو المجددين. (أيام الصلح، ص 171، الحاشية) " انتهى النقل  
    4.    يقول الميرزا غلام أحمد " هذه الآية تحصر علم الغيب الصحيح والنقي على الرسل    فقط. (التحفة الغولروية ص 29، الحاشية) " انتهى النقل  
    5.    يقول الميرزا غلام أحمد " لا يُكشف الغيب إلا على الرسل المصطفين. (سراج منير ص 51) " انتهى النقل  
    6.    يقول الميرزا غلام أحمد " لقد حكمت الآية: {فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًاأن النبوءة البينة لا تُعطى إلا لرسل الله، ولا يقدر عليها المنجمون ولا الدجالون. (حجة الله ص 6) " انتهى النقل  
   7.    يقول الميرزا غلام أحمد " القرآن الكريم يُغلق باب علوم الغيب على من سوى النبي والرسول كما يتبين من الآية: {فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ}. فلا بد من النبي لنيل الغيب النقي. (إزالة خطأ ص 6، الحاشية) " انتهى النقل  
   8.    يقول الميرزا غلام أحمد " لا يمكن نسبة نبوءة صادقة إلى أحد سوى الرسول الصادق. (سفينة نوح ص 59) " انتهى النقل  
   9.    يقول الميرزا غلام أحمد " الغيب البيّن يعطى للرسول المصطفى فقط ولا نصيب فيه لغيره. (التجليات الإلهية ص 6) " انتهى النقل  
   10.      يقول الميرزا غلام أحمد " إن أمور الغيب الكامل لا تُكشف على كل مؤمن وإنما تكشف فقط على العباد الذين يحظون بمرتبة الاصطفاء والاجتباء كما يقول - عز وجل - في القرآن الكريم: {فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ} (البراهين الأحمدية، الجزء الخامس ص 67) " انتهى النقل  
   11.      يقول الميرزا غلام أحمد " لا يسع أحدا إلا النبي أن يكشف مثل هذا الغيب المبين. يقول الله تعالى في القرآن الكريم: {فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ} (حقيقة الوحي ص 197) " انتهى النقل  
   12.      يقول الميرزا غلام أحمد ".. إن فتح باب الغيب على أحد كأنه صار غالبا عليه وأن الغيب في قبضته، لا يُعطىَ هذا النوع من التصرف على الغيب أحدٌ إلا أنبياؤه الأصفياء، فتُفتح عليهم أبواب الغيب كيفا وكمّا. نعم، يمكن أن يرى عامة الناس أيضا رؤى صادقة أو يتلقوا إلهاما صادقا على سبيل الندرة، ولكنهما أيضا لا يخلوان من الظلمة، ولا تُفتح عليهم أبواب الغيب. بل إن هذه الهبة خاصة بأنبياء الله الأصفياء فقط. (حقيقة الوحي ص 336) " انتهى النقل  
   13.      يقول الميرزا غلام أحمد " هناك نبوءة في الأحاديث النبوية الشريفة أنه سيكون في أمة النبي - صلى الله عليه وسلم - شخص يُسمَّى عيسى بن مريم ونبيا، أي سيُشرَّف بكثرة المكالمة والمخاطبة الإلهية وتُكشف عليه الأمور الغيبية بكثرة لا تُكشف إلا على نبي كما يقول الله تعالى: {فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍوالثابت المتحقق أنه لم يُعط غيري خلال الـ 1300 سنة الهجرية المكالمةَ والمخاطبة التي شرَّفني الله بها والأمور الغيبية التي كشفها عليَّ، وإذا أنكر ذلك أحد فإن مسؤولية الإثبات تقع عليه. (حقيقة الوحي ص 390 - 391) " انتهى النقل  
   14.      يقول الميرزا غلام أحمد ". من المعلوم أنه ما من علامةٍ أوضح للآية البينة من أن تُنشَر بكل تحدٍّ وبصراحة تامة ثم تتحقق بجلاء كامل. (تتمة حقيقة الوحي ص 4) " انتهى النقل  
   15.      يقول الميرزا غلام أحمد " الآية 27 - 28: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا}
إن لفظ "رسول" عامة وتشمل الرسول والنبي والمحدَّث.
 (مرآة كمالات الإسلام ص 322) " انتهى النقل  
   16.      يقول الميرزا غلام أحمد " إن بيان الغيب كاملا إنما هو من نصيب الرسل فقط، ولا يُعطى غيرهم هذه المرتبة. والمراد من الرسل هم الذين يُرسلون من الله تعالى، سواء أكانوا أنبياء أو رسلا أو المحدَّثين أو المجددين. (أيام الصلح، ص 171، الحاشية) " انتهى النقل  
    17.      هذه الآية تحصر علم الغيب الصحيح والنقي على الرسل فقط. (التحفة الغولروية ص 29، الحاشية) " انتهى النقل  
    18.      يقول الميرزا غلام أحمد " لقد حكمت الآية: {فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًاأن النبوءة البينة لا تُعطى إلا لرسل الله، ولا يقدر عليها المنجمون ولا الدجالون. (حجة الله ص 6) " انتهى النقل  
    19.      يقول الميرزا غلام أحمد " يقول الميرزا غلام أحمد " القرآن الكريم يُغلق باب علوم الغيب على من سوى النبي والرسول كما يتبين من الآية: {فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ}. فلا بد من النبي لنيل الغيب النقي. (إزالة خطأ ص 6، الحاشية) " انتهى النقل  
    20.      يقول الميرزا غلام أحمد " لا يمكن نسبة نبوءة صادقة إلى أحد سوى الرسول الصادق. (سفينة نوح ص 59) " انتهى النقل  
    21.      يقول الميرزا غلام أحمد " الغيب البيّن يعطى للرسول المصطفى فقط ولا نصيب فيه لغيره. (التجليات الإلهية ص 6) " انتهى النقل  
    22.      يقول الميرزا غلام أحمد " إن أمور الغيب الكامل لا تُكشف على كل مؤمن وإنما تكشف فقط على العباد الذين يحظون بمرتبة الاصطفاء والاجتباء كما يقول - عز وجل - في القرآن الكريم: {فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ} (البراهين الأحمدية، الجزء الخامس ص 67) " انتهى النقل  
   23.      يقول الميرزا غلام أحمد " لا يسع أحدا إلا النبي أن يكشف مثل هذا الغيب المبين. يقول الله تعالى في القرآن الكريم: {فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ} (حقيقة الوحي ص 197) " انتهى النقل  
   24.      يقول الميرزا غلام أحمد " يُفهَم من هذه الآية على وجه القطع، أن النبوءات التي تحتل الدرجة الأولى كمًّا وجلاء يتلقالها عباد الله الأصفياء فقط، ولا يشترك فيها غيرهم. والإلهامات التي ليست على هذه الدرجة فقد يتلقاها الآخرون أيضا ومعظمها تكون مبهَمَة ومن قبيل المتشابهات. فيُعرف الأصفياء بهذه المقارنة وحدها.
  25.        يقول الميرزا غلام أحمد " اعلموا أن الأنباء الموحى بها -والتي لا تكون صريحة بحسب مدلول هذه الآية ولا تتعدى أحوال الناس العادية وتغلب عليها المتشابهات- فإن الآية المذكورة أعلاه تُجيز أن يتلقاها أيضا أناس ليسوا أصفياء الله بل أناس عاديين. إذن، فالمعيار الذي ذكره القرآن الكريم لمعرفة الأصفياء إنما هو أن تقلَّ المتشابهات في نبوءاتهم الموحى بها، وأن تحتل من حيث الكثرة والجلاء درجة لا يسع أحدا في الدنيا مجاراتها. وإلا فيمكن، بحسب هذه الآية، أن يتلقى الفاسق أيضا إلهاما لا يبلغ هذه الدرجة. (تتمة حقيقة الوحي ص 166، الحاشية) " انتهى النقل  
   26.      " إن أعظم كمال الأنبياء هو أنهم يتلقون الأخبار من الله تعالى، فقد جاء في القرآن الكريم: {لا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ}، .. والذين ينالون نصيبا من كمالات النبوة يخبرهم الله تعالى عن الأحداث المستقبلية قبل الأوان. وهذه آية عظيمة للمبعوثين من الله تعالى ومرسليه، ولا توجد معجزة أكبر منها. النبوءة معجزة عظيمة. يثبت من الكتب السابقة كلها والقرآن الكريم أيضا بكل وضوح أنه لا آية أكبر من النبوءة. " (الحكم، مجلد 5 ـ رقم 10، عدد 17/ 3/1901 م، ص 3). " انتهى النقل  
و الآن أعيد التساؤل :
هل هذه المواصفات تنطبق على نبوءات و وحي الميرزا غلام أحمد ؟
د.إبراهيم بدوي
‏06‏/12‏/2017‏ 

مقالات لها علاقة بموضوع المقال بالاعلى : 
مقال (297) مواصفات النبوءات التي يعتد بها لإثبات صدق الأنبياء و أنهم من الله كما يراها الميرزا .


المقال التالي في مسألة اختصاص غيب الله تعالى لرسله بالتعبير الاظهار و الإضطلاع.

مقال (161) الإظهار و الإطلاع و الإنباء بالغيب من الله تعالى  للرسل .


مقال (290) هدم الأصل الأول لدى الميرزا و اأتباعه لإثبات نبوة نبيهم الدجال الهندي.
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2019/03/290.html



مقالات في اثبات جهل الميرزا الهندي

 بالالهامات الشيطانية له من ربه يلاش العاج


مقال 30/1: الجزء الاول:

 الميرزا الهندي نبي الاحمديين القاديانيين لا

 يعرف ما يوحى اليه من ربه يلاش العاجي

 ( هو من وصف ربه بهذه الاوصاف ) الجزء1


مقال 30/2: الجزء الثاني

 الميرزا الهندي نبي الاحمديين القاديانيين لا يعرف ما يوحى اليه من ربه يلاش     

العاجي ( هو من وصف ربه بهذه الاوصاف ) الجزء2


مقال 30/3: الجزء الثالث

الميرزا الهندي نبي الاحمديين القاديانيين لا يعرف ما يوحى اليه من ربه يلاش العاجي 

( هو من وصف ربه بهذه الاوصاف ) الجزء3

http://ibrahimbadawy2014.blogspot.com.eg/2014/10/030-33-21.html



مقالات أخرى في تفنيد الإدعاء بسوء فهم الأنبياء للوحي من ربهم

مقال 05: تفنيد الإدعاء بسوء فهم الأنبياء للوحي من ربهم ج 1 ( سيدنا محمد و الحديبية )


مقال 06: تفنيد الإدعاء بسوء فهم الأنبياء للوحي من ربهم ج 2 ( سيدنا محمد و ابن صياد )


مقال 07 : تفنيد الإدعاء بسوء فهم الأنبياء للوحي من ربهم ج 3 ( سيدنا ابراهيم)


مقال 08: تفنيد الإدعاء بسوء فهم الأنبياء للوحي من ربهم ج 4( سيدنا نوح)


مقال (151) سيدنا موسى عليه السلام و ادعاء سوء فهم النبوءة عن الدخول للارض المقدسة  .

مقال (149) هل اخطأ سيدنا محمد في فهم الرؤيا كما في حديث "فَذَهَبَ وَهَلِى إِلَى أَنَّهَا الْيَمَامَةُ أَوْ هَجَرٌ" ؟

مقال (154) الخرقة الحريرية و إثبات كذب الميرزا الهندي في الإدعاء بخطأ سيدنا محمد في فهم الرؤيا

مقال (157) حديث "أطولكن يداً " و تفنيد كلام الميرزا الهندي بخطأ النبيّ صلى الله عليه و سلم و الصحابة في فهم النبوءة .


تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق
  1. في ميزان حسناتكم إن شاء الله يا دكتور.

    ردحذف
  2. في ميزان حسناتك إن شاء الله يا دكتور.

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع