القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (205) هل لا يوجد لوقاحة و كذب الميرزا مدعي النبوة حدود ؟



 مقال (205) هل لا يوجد لوقاحة و كذب الميرزا مدعي النبوة حدود ؟


طلب حضرة الشيخ محمد حسين البطالوي من الميرزا غلام القادياني إثبات من الميرزا أنه قد جاء ذكر نبوءة الزلزال الذي حدث في 4/4/1905  في كتابه البراهين الأجزاء الأربعة  الأولى لأن الميرزا غلام أحمد يدعي أن الله تعالى أنبأه بهذا الزلزال من زمن البراهين الأحمدية أي من سنة 1880 م .
فماذا قال الميرزا لفضيلة الشيخ البطالوي ؟

يقول الميرزا :
أقول: ماذا عساني أن أقول بإزاء هذا التجاسر والوقاحة والجموح إلا: لعنة الله على الكاذبين؟ لا تنسى الموت يا رجل! 
عليك أن تذكر ساعة الغرغرة والاحتضار. 
ألا توجد هاتان العبارتان اللتان أشرتُ إليهما في إعلاني في الصفحة 516 و557 من البراهين الأحمدية؟ ما هذا الكذب السافر وفي هذا العمر! يا لَلعَجب ولضياع الأدب!! إن "البراهين الأحمدية" منتشر في العالم ولم يعد تحت إبطك فقط، فما الفائدة من هذا التجاسر والوقاحة؟ أليس صحيحا أن هاتين الآيتين تتضمنان ذكر نسف الجبل؟ أليس صحيحا أن الله تعالى يقول في الإلهام نفسه بأنه سيجعل نسف الجبل آية للناس؟ وتكون هذه الآية رحمةً للبعض؟" انتهى النقل
و الآن نرجع لكتاب البراهين و نرى ماذا قال الميرزا غلام أحمد فيما يخص الزلازل و دك الجبال كما يدعي .
والنصان هما بالترتيب :
"ألَيسَ اللهُ بِكَافٍ عَبْدَه. فَبَرَّأهُ اللهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللهِ وَجِيهًا. ألَيسَ اللهُ بِكَافٍ عَبْدَه. فَلَمَّا تَجَلّى رَبُّه لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا. وَاللهُ مُوهِنُ كَيدِ الْكَافِرِينَ. بَعْدَ الْعُسْرِ يُسْرٌ. وَللهِ الأمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ. ألَيسَ اللهُ بِكَافٍ عَبْدَه. وَلِنَجْعَلَه آيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أمْرًا مَقْضِيًّا. قَولُ الْحَقِّ الَّذِى فِيهِ تَمْتَرُونَ."  أي... سينسف الله تعالى بتجلّيه جبال المصائب نسفًا، وسيُضْعِف مكائد الكافرين ويجعلهم مغلوبين مهانين..." انتهى النقل  
و النص الثاني :
"
  "الفِتْنَةُ هَهُنا. فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْم". أي أن في هذا المقام فتنة، فاصبر كما صبر أولو العزم من الأنبياء. "فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّه لِلجَبَلِ جَعَلَه دَكًّا". أي عندما سيتجلى الله على جبال المصائب سيدكّها دكًّا. "قُوَّةُ الرَّحْمَنِ لِعبيدِ اللهِ الصَّمَدِ." أي هذه قوة الله التي سيُظهرها الله الغني لعبده. "مَقَامٌ لا تَتَرَقَّى الْعَبْدُ فِيْه بِسَعْيِ الأَعْمِالِ". أيْ كون المرء عبدا لله الصمد مقام يُعطَى كموهبة خاصة، ولا يُنال بالسعي. "يَا دَاوُدُ عَامِلْ بِالنَّاسِ رِفْقًا وَإِحْسَانًا. وَإِذَا حُيِّيْتُمْ بِتَحيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا. وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ". " انتهى النقل  
الميرزا غلام أحمد الكذاب فسر النصين في البراهين ان المقصود من دك الجبال أي دك جبال المصائب و ليس دك الجبال الحقيقي أو الزلازل .
و في كتابه البراهين الخامس  1905 يدعي بالكذب أن الله تعالى أنبأه بالزلزال من سنة 1880 م .
ألا لعنة الله على الكاذب , و الله يهدي من اغتر بهذه الكذب من السذج الاحمديين الغلابة .
و لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
د.إبراهيم بدوي
‏13‏/12‏/2017‏ 




تعليقات

التنقل السريع