القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (206) هل الأحمديون يرون المسلمين كفارا ؟ الجزء الثاني



مقال (206) هل الأحمديون يرون المسلمين كفارا ؟ الجزء الثاني


نبوءة المصلح الموعود
وإثبات عدم تحققها

بنصوص من كلام الميرزا غلام من الكتب المنشورة في الموقع الرسمي للأحمديين:

تحميل كتاب  نبوءة المصلح الموعود وإثبات عدم تحققها من خلال موقع ميديافاير  mediafire 

https://www.mediafire.com/file/bx4juna5fqtn0rw/نبوءة+المصلح+الموعود+في+كتابي+حقيقة+الطائفة+الأحمدية+القاديانية++19-3-2023.pdf/file





الجماعة الأحمدية القاديانية جماعة تكفيرية

الجزء الثاني
الطائفة الأحمدية القاديانية جماعة تعتقد بنبوة الميرزا غلام أحمد القادياني الهندي - الهالك سنة 1908 - بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، و يرون أنه ليس فقط من لا يؤمن بنبيهم فهو كافر بل كل من لم يبايع الميرزا نبيا و رسولا ، أو خليفته المعاصر فهو كافر حتى لو كان يصدق بالميرزا نبيا.


و قد سردت في الجزء الأول الأدلة على تكفيرهم لغير الأحمديين من أقوال نبيهم الميرزا غلام كما ورد في كتبه المنشورة في موقعهم الرسمي .
و بإذن في هذا الجزء الثاني أسرد بعض النصوص من كتب الخليفة الأحمدي الثاني بشير الدين محمود و هو المؤسس الثاني لجماعتهم و الموصوف بأنه المصلح الموعود .
1- في كتاب " مرآة الحق " تأليف بشير الدين محمود يرد على إتهامات مؤسس الجماعة الأحمدية اللاهوتية محمد علي اللاهوري  - و هو أحد كبار مرافقي و أصحاب الميرزا غلام المقربين - حيث اتهمه محمد علي اللاهوري أنه يكفر كل من لا يؤمن بالميرزا غلام نبيا سواء كان من المسلمين أهل القبلة أو من غيرهم، فأقر محمود بالتكفير و هذا نص كلامه : 
وقد ذكر السيد محمد علي التغير في ثلاث من معتقداتي.
الأول: أني روّجتُ عن المسيح الموعود أنه نبي.
الثاني: أنه - عليه السلام - هو المصداق للنبوءة المذكورة في الآية القرآنية: {اسمه أحمد} (الصف:7)
والثالث: أن جميع المسلمين الذين لم يبايعوا المسيح الموعود كفار وخارجون عن دائرة الإسلام وإن لم يسمعوا حتى إسم المسيح الموعود.
بيان المعتقدات الثلاثة:
أعترفُ أنني أعتنق هذه المعتقدات. " انتهى النقل .
إذن بشير الدين محمود يقر  بنبوة الميرزا غلام و أن اسم أحمد الوارد في بشرى سيدنا عيسى عليه السلام في القرآن الكريم إنما هي نبوءة تخص الميرزا غلام في المقام الأول كما شرح بعد ذلك ، و بتكفيره لكل المسلمين الذين لم يبايعوا الميرزا غلام نبيا حتى لو لم يسمعوا باسم الميرزا غلام .

و يقول أيضا الخليفة بشير الدين محمود :
" ما دمنا نؤمن بالمسيح الموعود نبي الله فأنى لنا أن نحسب منكريه مسلمين؟
لا شك أننا لا نحسبهم كافرين بالله، أي ملحدين،
ولكن أيّ شك في كونهم كافرين بالمبعوث من الله؟ 
والذين يقولون: نحسب المرزا المحترم رجلا صالحا فلماذا نُعَدّ كافرين؟ 
عليهم أن يفكروا هل الصلحاء يكذبون أيضا؟ 
إذا كان المرزا المحترم صالحا فما عذرهم في قبول دعاويه؟ " 

و يكمل بشير الدين محمود كلامه و يقول :
" ثم أثبتُ من خلال مقتبسات من كلام المسيح الموعود - عليه السلام - أنه يرى منكريه كفارا. 
ففيما يلي بعض الفقرات من تلك المقتبسات حيث كتب - عليه السلام - إلى المرتد عبد الحكيم بتيالوي: "على أية حال، ما دام الله تعالى كشف لي أن كلّ من بلغته دعوتي ولم يؤمن بي ليس مسلما وهو مسئول عند الله فكيف يمكنني أن أنبذ أمر الله لقول شخص محاط بآلاف الظلمات سلفا؟ بل الأهون من ذلك أن أطرد هذا الشخص من جماعتي. لذا أطرده من جماعتي من اليوم".

و يكمل بشير الدين محمود كلامه و يقول :
" بعد ذلك لخّصتُ تلك العبارة بكلماتي كما يلي:
لا تقوم الحجة فقط على الذين سعوا في التكفير بل كل من لم يؤمن به ليس مسلما. 
ثم شرحتُ بلوغ الدعوة بكلمات المسيح الموعود أنه بلّغ دعوته إلى العالم كله، وبذلك قد بلغت دعوته العالمَ كله، ولكن ليس ضروريا أن يقال لكل شخص على حدة. ثم أثبتُّ بواسطة عبارات المسيح الموعود أن الذين لا يكفّرون المسيح الموعود - عليه السلام - ولا يؤمنون به أيضا هم أيضا مع هؤلاء.
بل الذي ينتظر لمدة أخرى لمزيد من الاطمئنان ولا يبايع يُصنَّف أيضا مع المنكرين.
ثم لُخِّصت تلك العبارات بكلماتي: "فليس الذي يكفِّره فقط بل الذي لا يكفّره ولا يؤمن به أيضا عُدّ كافرا، كذلك الذي يحسبه صادقا في القلب ولا ينكره باللسان أيضا ولكنه ما زال مترددا في البيعة عُدّ كافرا.
بعد ذلك نقلتُ بعض المقتبسات التي تؤيد المقال ونقلت فتوى المسيح الموعود - عليه السلام - عن منع الصلاة وراء غير الأحمديين مظهرين ضعفهم مقابل حركة الصلح المذكورة آنفا. (التحفة الغولروية، الخزائن الروحانية، مجلد17، ص64، الحاشية)
وفي الأخير استدللت من آية قرآنية بأن الذين لا يؤمنون بالمرزا المحترم رسولا كفارٌ أشد الكفر وإن كانوا يعترفون بصدقه باللسان ..." انتهى النقل.

واضح بلا أدنى شك تكفير بشير الدين محمود لكل من هو ليس أحمديا مبايعا و حتى لو لم يسمع باسم الميرزا غلام القادياني.
و الأمر المهم في كلام بشير الدين محمود أنه استدل بنص كلام أبيه الميرزا غلام الذي أتينا به في الجزء الأول و هو وارد في كتاب التذكرة صفحة 662 حيث أوضح أن التعبير " غير مسلم " الذي رمى به الميرزا من لم يؤمن به نبيا و رسولا أن معناه الكفر و ليس نقص الاسلام الذي لا يخرج المسلم من الملة .

و للعلم فإن كتاب" مرآة الحق " باللغة الأردية و قد قام المكتب العربي بترجمته إلى اللغة العربية و قد حصلنا على نسخة منه من أحد أعضاء المكتب العربي الأحمدي الذين تابوا إلى الله و تركوا الأحمدية و لكن المكتب العربي لم ينشر ترجمته إلى الآن ، و سوف نصل إلى نفس ما ورد في هذا الكتاب من نصوص تكفيرية من خلال نصوص أخرى متناثرة في كتب بشير الدين محمود لاحقا في هذا المقال بإذن الله تعالى.
و في حالة رفض الأحمديين ما نقلناه هنا باعتبار أن الكتاب لم ينشر رسميا ، فعليهم مطالبة المكتب العربي الاحمدي بنشر الترجمة العربية.

2- في كتاب " السياحة الروحانية" المنشور في الموقع الرسمي صفحة 716  تأليف بشير الدين محمود يقول : 
"واقدم قصة سليمان عليه السلام كمثال آخر. كان الكفار في زمنه يسمونه كافرا كما يقول الله تعالى في القران " وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا" أي لم يكفر سليمان البته, بل أعداؤه الذين كانوا بعيدين عن الله صاروا هم أنفسهم كفارا بتكفيره.
 لقد ذُكرت في هذه الآية نقطة عظيمة تهمكم أيضا وهي أن بعض الناس يقولون إن إنكار نبي مشرع فقط يعد كفرا وإنكار الأنبياء الآخرين ليس كفرا.
 ولكن سليمان لم يكن نبيا مشرعا عند اليهود ولا عند المسلمين بل يقول الجميع أنه كان نبيا غير مشرع, ومع ذلك يقول الله تعالى "ولكن الشياطين كفروا" أي اعداؤه كانوا يقولون إنه كَفَرَ, ولكنهم كانوا كافرين هم انفسهم.
 فتبين من ذلك أن إنكار أنبياء غير مشرعين أيضا كفر.
 فلو قال منكروا المسيح الموعود عليه السلام أنه ليس نبيا مشرعا, فكيف صار ممنكره كافرين؟ لما نفعهم هذا العذر.
 كان المولوى محمد علي يركز كثيرا على إنكار نبي مشرع فقط كفر, ولكن الله تعالى يقول في هذه الآية بكل صراحة "وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا" أي لم يكفر سليمان, بل أعداؤه ارتكبوا كفرا بتكفيره.
فالذي يكفر مرسلا صادقا من الله أو أتباعه يصبح هو نفسه كافرا بحسب القران الكريم, بل لو تأملنا في هذه الكلمات بنظره شاملة لتبين أنها تعني في الحقيقة أن المنكر يصبح كافرا بمجرد الإنكار وإن لم يُكَفِّر" انتهى النقل (مرفق صورة).
وطبعا واضح أن بشير الدين محمود أخرج الآية الكريمة من معناها الواضح إلى معان تخدم هواه فقط ، و هو تكفير منكر نبوة الميرزا غلام القادياني.
و للعلم فإن بشير الدين محمود ذكر أن القائل بعدم كفر من ينكر نبوة نبي غير تشريعي هو المولوي (الشيخ) محمد علي اللاهوري ، و لكن الحقيقة أن محمد علي اللاهوري نقل كلام الميرزا غلام نبي الاحمديين القاديانية كما ورد في كتاب " ترياق القلوب" صفحة 305 بالحاشية .
أكتفي بهذا القدر في هذا الجزء الثاني من أدلة تكفير بشير الدين محمود لغير الأحمديين المبايعين .

د. إبراهيم بدوي

7/4/2021


رابط الجزء الاول : 

مقال (455) هل الأحمديون يرون المسلمين كفارا ؟ الجزء الأول

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2021/10/blog-post.html?m=1


مقال (197) الشعار الحقيقي للميرزا مدعي النبوة "الكره للجميع و لا حب لأحد".          http://ibrahimbadawy2014.blogspot.com.eg/2017/11/197.html

رابط منشور للاخ ياسين ديب في موضوع تكفير الميرزا للمسلمين 


د.ابراهيم بدوي
22/12/2017
ملحوظة :
ما هي الصفات التي وصفها الميرزا غلام نبي الاحمديين لهذا المصلح الموعود الذي يكفر المسلمين ؟
هو دقيق العقل وهو من المقربين
هو يأتي من السماء و الفضل ينزل بنزوله و هو آية رحمة و هو فتح
هو قربة و هو فضل و هو ظفر و هو نور
هو مبارك و هو طيب و هو من المطهرين و مليء قلبه علما
مليء باطنه حلما و مليء صدره سلما و أعطي له نفسا مسيحي و بورك بالروح الأمين و من أرواح المباركين و هو ولد صالح
هو ولد كريم و هو ولد ذكي و هو ولد مبارك و هو مظهر الأول
هو مظهر الآخر و هو مظهر الحق و هو مظهر العلاء و كأن الله نزل من السماء و يظهر بظهوره جلال رب لعالمين و هو نور ممسوح بعطر الرحمن و هو القائم تحت ظل الله المنان و هو يفك رقاب الأسارى
هو ينجي المسجونين و هو يعظم شأن الله و هو يرفع اسم الله و هو يرفع برهان الله و هو ينشر ذكر الله و ريحانه إلى أقصى الأرضين و هو إمام همام و هو يبارك منه الأقوام و هو يأتي معه شفاء
و لا يبقى معه سقام و هو ينتفع به أنام و هو مليء بالعلوم ظاهرة و باطنه و هو ينكشف به على الناس شرف دين الإسلام و مرتبة كلام الله و هو تكلؤه و عين رعاية الله
هو عليه أمارات النبل و الذكاء منذ نعومة أظافره و هو أتاه الله من لدنه و علما مع انه لم ينل من العلوم الدنيوية إلا القليل و هو أسبغ الله عليه نعمة حب القرآن و الحديث الشريف
و زادت هذه الموهبة الربانية مع تقدمه في السن
و هو أتاه الله سبحانه و تعالى علما خاصا حول ترتيب و السور و الآيات القرآنية و الربط بينهما
و هو أعلن بنفسه أن ملاكا من و ملائكة الرحمن علمه تفسير سورة الفاتحة
و قد تلقى دروسه على يد مولاه نور الدين و الخليفة الأول للميرزا غلام أحمد .

































تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. مصيبة الاحمديون يرون المسلمين الذين لم يبايعوهم كفارا وهذه حقيقة كل مدعي بالباطل.

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع