القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (236) أدلة اختصاص سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بآية قطع وتين المنقول على الله من كلام الميرزا غلام.



مقال (236) أدلة اختصاص سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بآية قطع وتين المنقول على الله من كلام الميرزا غلام.


أسئلة للأحمديين بخصوص آية قطع وتين المتقول على الله تعالى :
 " فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) " سورة المعارج
1- هل هذه الآية الخاصة بقطع وتين المتقول على الله خاصة بسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ؟
2- ماذا لو كانت خاصة بسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم , فهل تطبيقها على المتقولين المفرتين على الله تعالى يكون بالقياس على حال سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ؟
3- هل ثبت أن الميرزا قال انها نزلت من الله تعالى مخاطبا سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ؟
4- لو ثبت ان الميرزا قال انها نزلت من الله تعالى لسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم , فلا يكون تطبيقها على غيره الا بالقياس , اليس ذلك صحيحا ؟
5- هل القياس في امور العقيدة جائز ؟
6- ماذا لو قال الميرزا أنه غير جائز بل ان القائل بذلك و يترك صريح الوحي ففيه عرق الحاد ؟
يقول الميرزا في كتابه "شهادة القرآن"/1893 ص 386 :
"... يقول في القرآن الكريم بأنه لا ينصر المفتري بل يهلِكه سريعا ويفرِّق شمل جماعته، حتى قال - عز وجل - لسيد الرسل بأنك لو افتريتَ أنت لقُطع منك الوتين." انتهى النقل
واضح من كلام الميرزا أن الاية هي كلام الله لنبيه سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم أنه لو افترى على الله تعالى لقطع الله تعالى وتينه .
طيب, اين رأي الميرزا في بطلان الاستدلال بالقياس و اعتباره من الادلة الظنية ؟
أ- في كتاب التبليغ/1893 ص 16 :
"و اعلموا أن الإسلام ديني , و على التوحيد يقيني , و ما ضل قلبي و ما غوى . و من ترك القرآن و اتبع قياسا ... فهو كرجل افترس افتراسا .. و وقع في الوهاد المهلكة و هلك و فنى ..." انتهى النقل
ب - الميرزا في كتاب "البراهين الأحمدية"/ من 1880 الى 1884  ج 1-4  ص_0190
"إن الاطمئنان الحقيقي الذي يجب أن يكون مبنيا على اليقين المحكم لا يتأتى نتيجة الافكار القياسية فقط . بل أن اقصى ما يمكن أن تبلغ إليه الافكار القياسية من التقدم هو مبلغ الظن الغالب , و ذلك أن لم يَمِل القياس أيضا إلى الإنكار" انتهى النقل
ج - في كتاب "البراهين الأحمدية"/ من 1880 الى 1884  ج 1-4  ص_0199
 يقول الميرزا غلام أحمد الهندي القادياني : " ... هناك فرق هائل بين : "يجب أن يكون" و بين مصداق:"موجود بالفعل " .
ان مفهوم "يجب أن يكون" لا يوصل إلى اليقين الجازم الذي يوصل إليه "موجود فعلا " , بل يبقى فيه عرق من الشك . و الذي يقول عن أمر ما بأنه "يجب أن يكون"  على وجه التقدير و القياس , إنما يتلخص قوله في أنه لا بد من وجوده حسب تقديره هو , غير أنه لا يعرف على وجه اليقين هل هو موجود فعلا أن لا ."
د - في كتاب "البراهين الأحمدية"/ من 1880 الى 1884  ج 1-4  ص_0200
يقول الميرزا غلام أحمد الهندي القادياني : " أن ثبوت ضرورة الشيئ أمرٌ و ثبوت وجود ذلك الشيئ فعلا أمر آخر ؛ فالذي يرى معرفة الله تعالى مقصورة على رؤية المخلوقات فقط , ليس في يده دليل للإقرار بأنّ الله تعالى موجود فعلا . بل علمه يقتصر على الإجتهاد فقط بأنه : " يجب أن يكون" , و ذلك أيضا في حال عدم جنوحه إلى الالحاد . لذا فان الذين تقيدوا – من الحكماء المتقدمين – بالادلة القياسية , وقعوا في اخطاء كثيرة ...." انتهى النقل
هـ - يقول في كتاب "البراهين الأحمدية"/ من 1880 الى 1884  ج 1-4  ص_0203
" و يجدر بالانتباه أيضا إلى أن كل من يتمسك بالقياس وحده ففيه عرق الحاد, ثم يظهر هذا العرق للعيان في الملحد بعد ينتفخ أكثر من ذي قبل , و لكنه يبقى خافيا عن الاخرين " انتهى النقل
د.ابراهيم بدوي
26/7/2018

مقال (162) إثبات أن آية التقول على الله تعالى و قطع الوتين  خاصة بسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و ليس بغيره من المتقولين.
http://ibrahimbadawy2014.blogspot.com.eg/2017/06/162.html

تعليقات

التنقل السريع