القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (239) الشرك بالله و  إبطال صفات الألوهية من منظور الميرزا غلام القادياني .


مقال (239) الشرك بالله و  إبطال صفات الألوهية من منظور الميرزا غلام القادياني .

في كتاب " إزالة  الأوهام "/1891 م صفحة 266 في مقام إنكار خلق سيدنا عيسى للطير من الطين كما هو مقرر في كتاب الله تعالى ،  يقرر الميرزا الهندي مدعي النبوة ما معناه أنه إذا فوض الله تعالى صفات ألوهيته  إلى غيره لبطلت ألوهيته أصلا.
و هنا سؤال للأحمديين:
أليس الله هو عالم الغيب ؟ و أليس أنه لا يصح أن يعلم الغيب إلا الله ؟ فهل عندما  أعطى الله بعض خلقه علم بعض الغيب ، فهل أصبح من يعلم بعض هذا الغيب إلها ؟
و هل أصبح شريكا لله ؟
و هل بطلت ألوهية الله ؟
هل نحن مشركون عندما نعتقد أن الله أعطى إحدى صفات الوهيته لغيره ؟
اذن إذا أعطى الله تعالى بالتفويض لرسله بعض ما له و ليس لغيره فما الإشراك في ذلك ؟
و أليس الله هو من أمره بين الكاف و النون ؟ اذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ؟
فهل لو أعطى الله بفضل منه بعضا من هذا لبعض لخلقه ، فهل أصبحوا آلهة ؟
و هل بطلت ألوهيته تعالى ؟
فهل الميرزا الهندي عندما  أدعى في وحيه أن الله تعالى قال له " إنما أمرك إذا أردت شيئا أن تقول له كن فيكون " هل أصبح الميرزا غلام إلها ؟
و هل بطلت ألوهية الله تعالى ؟
و هل عندما فوض الله الميرزا أن يدخل النار من يشاء و يخرج منها من يريد - كما يدعي الميرزا - فهل أصبح الميرزا إلها ؟
 و هل بطلت ألوهية الله ؟
كم مكيال للميرزا و أتباعه ؟
و للحديث بقية
د.ابراهيم بدوي
21-9-2016







تعليقات

التنقل السريع