مقال (252) آيتان في القرآن الكريم توضحان بكل جلاء الهدف من قتال المسلمين لغيرهم .
يقول لله تعالى :
" فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآَخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (74)
وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا (75) سورة النساء
سألخص سريعا بعض النقاط التي ترد على الكثير من افتراءات الملحدين و ذيولهم .
1- الله تعالى يصف المقاتلين في سبيل الله بأنهم يشرون - أي يبيعون - دنياهم على أن يحصلوا على نعيم الاخرة و هذا رد على من يقول بأن الغنائم كانت الهدف من قتال المسلمين لغيرهم .
2- في الجملة ( وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ) ذكر الله تعالى القتل أي الشهادة قبل الانتصار و الغنائم لبيان فضل الشهادة و الاخرة على الدنيا و الغنائم .
3- أوضح الله أن القتال الذي هو في سبيل الله ليس هو فقط ما يجب أن يتحرك المسلمون من أجله و لكن التعبير " القتال في سبيل الله " يبين النية , و أن رد الظلم عن المستضعفين في الارض من الرجال و النساء و الولدان هدف ايضا للمسلمين .
4- لم يذكر الله دين أو ملة أو جنسية المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان و عليه فقتال المسلمين هو لتحرير الناس من عبودية العباد لعبودية رب العباد بلا اكراه لأحد على الدخول في أي دين سواء الاسلام أو غيره .
و أرجو من حضرات الاخوة التفضل بما لديهم من فوائد تفهم من الايات أو من آيات و أحاديث لها علاقة بموضوع الايات المذكورة بالمنشور من خلال رابط المنشور في الفيس بوك التالي :
" فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآَخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (74)
وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا (75) سورة النساء
سألخص سريعا بعض النقاط التي ترد على الكثير من افتراءات الملحدين و ذيولهم .
1- الله تعالى يصف المقاتلين في سبيل الله بأنهم يشرون - أي يبيعون - دنياهم على أن يحصلوا على نعيم الاخرة و هذا رد على من يقول بأن الغنائم كانت الهدف من قتال المسلمين لغيرهم .
2- في الجملة ( وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ) ذكر الله تعالى القتل أي الشهادة قبل الانتصار و الغنائم لبيان فضل الشهادة و الاخرة على الدنيا و الغنائم .
3- أوضح الله أن القتال الذي هو في سبيل الله ليس هو فقط ما يجب أن يتحرك المسلمون من أجله و لكن التعبير " القتال في سبيل الله " يبين النية , و أن رد الظلم عن المستضعفين في الارض من الرجال و النساء و الولدان هدف ايضا للمسلمين .
4- لم يذكر الله دين أو ملة أو جنسية المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان و عليه فقتال المسلمين هو لتحرير الناس من عبودية العباد لعبودية رب العباد بلا اكراه لأحد على الدخول في أي دين سواء الاسلام أو غيره .
و أرجو من حضرات الاخوة التفضل بما لديهم من فوائد تفهم من الايات أو من آيات و أحاديث لها علاقة بموضوع الايات المذكورة بالمنشور من خلال رابط المنشور في الفيس بوك التالي :
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1442031829260469&set=a.530483920415269&type=3&theater
والله أعلى و أعلم د.ابراهيم بدوي
1/11/2018
تعليقات
إرسال تعليق