القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (289) الميرزا الرجل المطاطي مدرسة كبيرة في الدجل.






مقال (289) الميرزا الرجل المطاطي مدرسة كبيرة في الدجل.

وصف الاخ المهندس فؤاد العطار حفظه الله تعالى نبوءات الميرزا بالمطاطية , و لكن في الحقيقة نبوءات الميرزا تعدت حدود المطاطية بكثير .
في 1885 م طلب الهندوس من الميرزا آية فوق قدرات البشر تظهر في خلال سنة حتى يؤمنوا بأن الميرزا من عند الله .
فقام الرجل المطاط الميرزا بفبركة نبوءة لحدثٍ سوف يحدث مستقبلا و هو ولادة ابن له في خلال 9 سنوات و سيكون هذا الطفل عظيم القدر كأن الله نزل من السماء !!!!
يعني نص النبوءة في خلال السنة المحددة .
طيب , و هل مجرد الادعاء بنبوءة تتحقق بعد عشرات السنين يعتبره الميرزا الرجل المطاط آية لإثبات صدقه ؟؟
فان ولادة ابن لا يعتبر تحقق للنبوءة لان النبوءة لا تتكلم على مجرد ولد عادي.
فهل سينتظر الهندوس و غيرهم أن يولد الولد المسعود و هو من سيصبح المصلح الموعود بعد عشرات السنين ليعرفوا صدق الميرزا ؟
و مع ذلك كان الله تعالى للميرزا بالمرصاد .
بعد اعلان النبوءة جاء للميرزا بنت و ليس ولد ذكر , فهزأ الناس من الميرزا .
قال الميرزا : لم أقل أنه سيولد الولد المسعود في هذا الحمل .
بعد ذلك جاء للميرزا ولد و سماه بشير و قال ان النبوءة تحققت بولادة هذا الولد المسعود .
فأمات الله هذا الولد رضيعا .
فهزأ الناس من الميرزا مرة أخرى .
قال الميرزا أنه فهم النبوءة بالخطأ و أن الوحي أصلح له الفهم أن النبوءة لطفلين , واحد مات و التالي قادم باذن الله .
جاء للميرزا ولد و اسمه محمود , فقال الميرزا أنه غير متأكد هل هذا الولد محمود هو من تنطبق عليه نبوءة المصلح الموعود أم لا ؟ لعل السبب أن الطفل محمود كان غير سوي العقلية .
في سنة 1896 اي بعد النبوءة التي في 1886 بعشر سنين قال الميرزا انه مازال ينتظر الطفل الموعود و أن ربه يلاش العاج وعده بذلك كما في كتاب عاقبة آتهم .
بعد 3 سنوات اي في سنة 1899 جاء للميرزا ولد و اسمه " مبارك أحمد " و كان الرابع للبنين و قال الميرزا أن هؤلاء الاولاد الاربعة سيكونون ذوي أعمار طويلة و أن هذا الطفل الرابع " مبارك أحمد " هو المصدق و المحقق لنبوءة المصلح الموعود في فبراير 1886 اي بعد 14 سنة و ليس 9 سنوات كما ذكر قبل ذلك , فمازالت المطاطية تعمل ولا حرج.
فماذا فعل الله سبحانه و تعالى للرجل المطاط الهندي؟
أمات له الطفل الرابع " مبارك أحمد " قبل أن يتم 9 سنوات .
فماذا فعل الميرزا الرجل المطاطي ؟
في 1907 قال الميرزا أن ربه يلاش العاج أوحى له بأنه سيهبه غلاما بديلا لمبارك أحمد و يشبهه كأنه هو و كأنه لم يمت .
فماذا فعل الله بالميرزا الرجل المطاط و ربه يلاش العاج ؟
أخذه و اراحنا منه .
الله يخرب بيت الميرزا و ربه يلاش العاجي لقد اضاع من عمري الكثير في البحث .
و لولا أخوة و أحبة لي قد يحتاجون لهذا المجهود ما أعطيت هذا الدجال المطاطي أي أهمية فأمره واضح لكل ذي عقل و لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
د.ابراهيم بدوي
تلميذ فؤاد العطار
22/3/2019

تعليقات

التنقل السريع