القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (293) عقيدة الميرزا غلام في ضرورة اختصاص الانبياء و الرسل بالمعجزات المادية بخلاف بقية البشر.



مقال (293) عقيدة الميرزا غلام في ضرورة اختصاص الانبياء و الرسل بالمعجزات المادية بخلاف بقية البشر.

ما هو رأي و عقيدة الميرزا في تفرد الخواص من عباده مثل الانبياء و الرسل بأحوال لا يصح مقارنتها بأحوال بقية البشر أي المعجزات المادية ؟
و قبل نسخ النص الذي يثبت تفرد و اختصاص اهل الله مثل الانبياء و الرسل بمعجزات مادية تعينهم في مهمتهم و اثبات انهم من عند الله القدير القيوم نسأل اتباع الميرزا :
لماذا ينكر اتباع الميرزا أن المسيح سيدنا عيسى عليه السلام يحيي الموتى ؟ و لا ننسى اقرار الميرزا بهذا الحياء للموتى ماديا و ليس روحانيا في اكثر من موضع .
و لماذا ينكر اتباع الميرزا المعجزات التي ذكرها الله في القرآن للانبياء مثل ناقة صالح و عصا موسى و شق البحر و غيرها من المعجزات ؟
و لماذا ينكر الاحمديون الاسراء و المعراج بالجسد لرسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
و لماذا ينكر اتباع الميرزا أن يبقى سيدنا عيسى حيا الى الان وينزله الله قبل يوم القيامة ؟
و لماذا ينكر اتباع الميرزا أن يعيش سيدنا نوح اكثر من 950 سنة ؟
الانكار لا بد أن يكون بنصوص قطعية و ليس بمجرد الظن و الرأي , والظن لا يغني من الحق شيئا كما اقر بذلك الميرزا في كتابه اتمام الحجة ص 61 .
يقول الميرزا في كتابه " ترياق القلوب " صفحة 107 و كان يتكلم على أن الله تعالى شفاه من الضعف الجنسي الذي كان يعاني منه لسنوات بعد الدعاء بطلب الشفاء فارسل الله له ملاكا في الكشف فاعطاه دواءا في فمه فقام الميرزا بتركيب ذلك الدواء ثم قال ان الله خصه كما يخص عباده الخواص بما لا يصح لبقية البشر :
" على أية حال، دعوت في حضرة الله تعالى عند هذا الابتلاء فأخبرني سبحانه و تعالى - إلهامًا- بأدوية لإزالة المرض، ورأيت في الكشف أن ملاكا يضعها في فمي، فركّبت ذلك الدواء، وبارك الله تعالى فيه لدرجةٍ أيقنت فيها يقينا كاملا؛ أني أعطِيتُ القوة الكاملة التي يمكن أن ينالها في الدنيا أي شخص بتمام صحته، ورُزقت بأربعة بنين.
ولولا اعتبار الناس الأمر مبالغةً؛ لفصّلتُ هذا الأمر الحقَّ الذي أُعطيتُه على سبيل الإعجاز وبصورة دائمة، حتى يُعْلم أن آيات ربنا القادر والقيوم تظهر بكل الأساليب. وهو سبحانه و تعالى يهب لعباده الخواص ميزاتٍ خاصة في كل مجال، ولا يشترك فيها أناس عاديون. لقد كنت في ذلك الزمن مثل الطفل ضعفاً، ثم وجدت نفسي- بما وهبني الله تعالى من قوةٍ- بقوةِ خمسين رجلا. لذلك أؤمن أن إلهنا على كل شيء قدير" انتهى النقل
د.ابراهيم بدوي
2/4/2019


تعليقات

التنقل السريع