القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (326) هل يصح مبادلة و مشاركة المشركين بالالفاظ الشركية و لو كانت على سبيل الاستعارة ؟



مقال (326) هل يصح مبادلة و مشاركة المشركين بالالفاظ الشركية و لو كانت على سبيل الاستعارة ؟

هل الميرزا عاقل ؟
طيب ، هل رب الميرزا عاقل ؟
هل لله ولد ( حتى لو كان استعاريا ) ليصبح الميرزا بمنزلة هذا الولد ؟ كيف يصبح بمنزلة غير الموجود ؟
الا يدل هذا على اختلال عقل الميرزا و أنه بالفعل مريض نفسي ؟
يلاش العاج رب الميرزا عندما وجد أن النصارى قالوا ألفاظا شركية من عندهم و قد ألهوا بها سيدنا عيسى عليه السلام فأصبحوا بها كفارا،  فماذا فعل رب الميرزا ؟
اطلق ألفاظا هو أيضا شركية على نفسه معتبرا الميرزا بمنزلة ولد الله حتى يُري النصارى أنه من السهل إطلاق الألفاظ الشركية الكفرية و مع ذلك لم يقم الميرزا أو أتباعه بتأليه الميرزا !!!!؟؟؟؟؟ يا للعجب .
فهل هذا التصرف مقبول من عقلاء الاحمدية القاديانية حتى لو اعتبرنا هذه الألفاظ استعارية ؟
هل يصح مبادلة و مشاركة المشركين بالالفاظ الشركية و لو كانت على سبيل الاستعارة ؟
في كتاب التذكرة  صفحة 694 نقلا من كتاب حقيقة الوحي ص 84  يروي الميرزا وحي يلاش العاج رب الميرزا له يقول :
"أنت مني بمنزلة توحيدي وتفريدي، فحانَ أن تُعان وتُعرَف بين الناس. أنت مني بمنزلةِ عرشي. أنت مني بمنزلة ولدي (1). أنت مني بمنزلةٍ لا يعلمها الخَلْق...." انتهى النقل
و في الحاشية يشرح الميرزا قوله " أنت مني بمنزلة ولدي" فيقول :
(1) قال المسيح الموعود - عليه السلام -: إن الله تعالى منزه عن الأبناء، وما هذه الكلمة إلا استعارة. 
لمّا كان الجهّال من النصارى في هذا الزمن قد ألّهوا عيسى - عليه السلام - بسبب كلمات مماثلة، فأرادت الحكمة الإلهية أن تستخدم في حقي كلمات أكبرَ منها تنبيهًا للنصارى لكي يدركوا أن الكلمات التي يؤلِّهون بها المسيحَ قد وردتْ أعظمُ منها في حق فرد من هذه الأمة. (حقيقة الوحي، الخزائن الروحانية، مجلد 22، ص 89، الحاشية)
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
د ابراهيم بدوي
16/9/2019



تعليقات

التنقل السريع