القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (343) هل يستطيع أتباع الميرزا نقد النص التالي لو كان كاتبه فعلا الشيخ ثناء الأمرتسري ؟





مقال (343) هل يستطيع أتباع الميرزا نقد النص التالي لو كان كاتبه فعلا الشيخ ثناء الأمرتسري ؟

كان هناك عالم مسلم أسمه محمد طاهر و كان في زمنه رجل ادعى المهدوية و المسيحية كما فعل الميرزا غلام أحمد , و بدعاء الشيخ محمد طاهر على هذا المدعي أمات الله تعالى هذا الرجل المدعي الكاذب .
ثم قام [افتراضا] الشيخ ثناء الله المرتسري بعد موت الميرزا بدعاء الميرزا نفسه لله أن يميت الله الكاذب [يقصد الميرزا الشيخ ثناء] في حياة الصادق [و يقصد هنا الميرزا نفسه]  بكتابة هذا المنشور [مختصر و بتصرف مني]:
" ها أنا لا زلتُ حيا بفضل الله تعالى ... والظاهر أن الميرزا غلام قد ترك الحكم في صدقي أو كذبي للآية: {فقُطع دابرُ القوم الذين ظلَموا} التي تعني في هذا السياق أن الظالم سيُقطَع دابرُه.
فمن الضروري أن يهلك الظالمُ بتأثير هذه الاية.
ولما كان الميرزا غلام ظالما في نظر الله تعالى فلم يُعط مهلةً طويلة  بل مات في خلال مدة وجيزة.
يقول بعض الاحمديين أن الميرزا غلام أحمد  لم يباهل بل دعا على الظالم فقط. ولكنني أقول: ما دام قد طلب الحكم من الله بموتي وعدَّني كاذبا فلماذا إذن رُدَّ عليه دعاؤه؟
ولماذا أهلك اللهُ الميرزا غلام في الوقت الحرج الذي كان الناس فيه ينتظرون حكم الله؟
وحين كان يتمنى هلاكي بدعائه ليثبت للدنيا أنه كما هلك المهدي والمسيح الكاذب بدعاء محمد طاهر كذلك أهلِك هذا الشخص بدعائي، فلماذا ظهر لدعائه تأثير معاكس تماما؟
صحيح أن المهدي والمسيح الكاذب هلك بدعاء محمد طاهر، وقد دعا عليَّ بالمثل الميرزا غلام أحمد  أيضا. فيجب التأمل هنا ماذا كان تأثير دعاء محمد طاهر، وماذا كان تأثير دعاء الميرزا غلام ؟
إذا قلتم إن موت الميرزا غلام كان من قبيل الصدفة فلا بد أن تقولوا أيضا إن موت المهدي الكاذب المذكور أيضا كان من قبيل الصدفة ولم يكن لمحمد طاهر كرامة في ذلك؛ لعنة الله على الكاذبين.
لقد مضت على موت الميرزا غلام سنوات طوال . وقد أهلك الله من كان ظالما
فقولوا الآن صدقا وعدلا من الذي مات قبل الاخر؟
ومن الذي وقع عليه وبال الدعاء المذكور؟
 يقول الله تعالى: {وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ} ؛ فإن سنة الله تعالى حسب منطوق هذه الآية هي أنه مَن دعا على صادق رُدَّ عليه دعاؤه.
إن هذه السنة الإلهية ثابتة من نصوص القرآن ونصوص الحديث.
فقولوا بالله، هل مات الله الميرزا غلام بعد هذا الدعاء أم لا؟
ثم قولوا ما السر في أن المسيح الكاذب مات بدعاء محمد طاهر، أمّا الذي دعا عليّ فقد مات هو بنفسه؟ وقد أطال الله عمري وما زلت حيا أُرزق لسنوات طوال، أما الميرزا غلام فلم يُعطِه مهلة أكثر من سنة.
" انتهى النقل 
هل يستطيع أي واحد من أتباع الميرزا غلام نقد النص السابق ؟
مع العلم أن هذا النص من كلام الميرزا نفسه حينما قام معارض له اسمه المولوي دستغير - بحسب ادعاء الميرزا - بالدعاء بأن يقطع الله دابر الكاذبين بين الشيخ  دستغير  نفسه و بين الميرزا , و بعد موت الشيخ دستغير قام الميرزا بكتابة هذا النص كما هو منشور في كتاب حقيقة الوحي صفحة 311 ليثبت أنه صادق في دعواه  و مرفق الصور الدالة على القصة و نص كلام الميرزا بالحرف .

د.إبراهيم بدوي
‏15‏/11‏/2019‏





تعليقات

التنقل السريع