https://m.youtube.com/watch?feature=share&v=yhxuLPAxvDE
مقال (352) هذا رأي الشيخ الألباني يقول بنفس ما قلته المعذرة و التعاون بعد التناصح .
نعذر بعضنا و نتعاون و لا يعني هذا عدم إنكار المنكر أو الأمر بالمعروف و سماه الشيخ الألباني بالتناصح ، أي المعذرة بعد التناصح ، فإذا أصر كل على رأيه فلا مانع من المعذرة و التعاون و لكن بعد التناصح.
و التناصح هو القيد الذي أضافه الألباني ، أي لا بد أولا من التناصح ( أي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) و حتى إذا بقي بعض الإختلاف فيلزم عدم الإفتراق ما استطعنا إلى ذلك سبيلا .
الخلاصة : طالما لم يأتي المسلم بما ينقض الشهادتين فهو مسلم حتى و إن كان من الفرق المسلمة ال 72 ، فقد وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه من أمته أي أمة الإجابة و إن استحقوا دخول النار ، و طبعا دخول غير مؤبد لأنهم مسلمون موحدون .
و هذا ايضا رابط الشيخ يوسف القرضاوي في نفس الموضوع :
https://youtu.be/-Ab27IUrgsI
و الله المستعان
د ابراهيم بدوي
11/12/2019
مقال (348 ) مجموعة منشورات (1-14)خاصة بمبدأ التعاون فيما اتفقنا عليه و المعذرة فيما اختلفنا فيه.
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2019/12/348-10.html
تعليقات
إرسال تعليق