مقال (380) لماذا الطائفة الأحمدية القاديانية أخطر على المسلمين من اليهود و النصارى؟
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2020/06/380.html
الإجابة :
1- المسلم يعرف بكل سهولة ضلال اليهود و النصارى, و بالتالي ففي منتهى
الندرة أن يتحول إليهما و يترك الإسلام .
2- الأحمدية القاديانية تدّعي أنها تمثل الإسلام الحقيقي و تظهر بمظهره، فنعومتُها
في إختراق صفوف المسلمين واضحة , و من السهل جدَّا إيقاع المسلم غير العارف بأصول
دينه أو باللغة العربية في شِراكهم, فالأحمدي في دعوته للمسلمين يخفي في أول الأمر
أنه يتبع رجلًا يدعي النبوّة والرسالة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم, فيبدأ
بمحاولة امتلاك عقول المسلمين بالتشكيك أولا في ثوابت الدين ثم بإيجاد الحلول لهم
والإجابات لتلك الشكوك من منطلق الفكر القادياني.
3- و الآن لماذا يجب أن نقاوم الأحمدية القاديانية طالما يُظْهِرُون الإسلام و
يصلّون صلاتنا و يشهدون بشهادة الإسلام و يصومون كما نصوم و كذلك بقية الأركان ؟
أولا : هم يتبعون رجلًا ادعى النبوة و الرسالة بعد رسول الله صلى الله عليه
وسلم.
ثانيا : فتحوا باب النبوة بعد خاتم النبيين على مصراعيه إلى يوم القيامة.
ثالثا: إفسادهم لعقيدة المسلمين ، حيث
يدَّعي الميرزا غلام نبيّهم أنه في مقام البنوة المجازية ( أي الإبن الاستعاري) لله تعالى كما كان سيدنا عيسى
عليه السلام بحسب إدعاء الميرزا بالكذب .
رابعا :الإساءة للأنبياء والمرسلين و بخاصة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
حيث يدعون أنّ حضرات الأنبياء قد أخطأوا في فهم الوحي من ربهم.
خامسا : يرى نبيّهم الميرزا غلام كفر كل من لا يؤمن به، و ابنه
الخليفة الثاني بشير الدين محمود و الملقب بالمصلح الموعود يؤكد هذا التكفير، بل
يعتبرالذي لم يبايع هو أيضا كافر حتى لو صدّق في نفسه بالميرزا رجلا صادقا ، و
لذلك يحرّمون على الأحمديين الصلاة خلف المسلمين أو أن يزوجون بناتهم للمسلمين .
سادسا : موضوع فتح باب النبوة
إلى يوم القيامة بخلاف أنه كفر
بالله و بكتابه إلا أنه سياسيا و اقتصاديا يزيد من تفرقة و تفتيت الأمة الإسلامية إلى
مكونات أصغر و أصغر ، فيكون لكل مدعي للنبوة أتباع و كتاب يجمع فيه وحيه و
سنته .
سابعا : لا يقاومون المحتل الكافر لبلاد المسلمين طالما يسمح
للمسلمين ظاهريا بإقامة شعائرهم و إن كان في الباطن يشجع على تنصير المسلمين
ليتسنّى له إتمام السيطرة على البلاد الإسلامية و إمكانياتها, و هذا كان حال
نبيّهم الميرزا غلام مع الحكومة الإنجليزية في الهند ، وليس هذا فقط بل كان يفتخر
الميرزا غلام القادياني نبيُّهم بمساعدة أبيه وأخيه للإنجليز في مقاومتهم للثورة
الإسلامية على المحتل الإنجليزي في الهند.
ثامنا : لا يحبون الخير لغير الأحمديين القاديانية, بل يتمنون فساد حال
غيرهم بدعوى أنهم لم يؤمنوا بالميرزا القادياني نبيّا و رسولًا, و بالتالي فغير
الأحمديين يستحقون الأوبئة و الزلازل لإهلاكهم.
يقول نبيّهم القادياني :
" إن راحتنا لا تكمن في راحة العالم "
و ذلك حينما رأى الأوبئة تفتك بالناس فتوقف عن الدعاء لإزالة هذه المهلكات
عنهم ، بل في موقف آخر توجه إلى ربه
بالدعاء لإيقاف التأثير الوقائي للتطعيم ضد مرض الطاعون في زمنه ، و هم ينتظرون
الآن هلاك الناس بوباء مثل الكورونا لأنه يثبتُ في زعمهم صدق نبيّهم الدجّال لأنّ
الناس لم تؤمن به، و هذا يثبت كذب شعارهم " الحب للجميع و لا كره لأحد " .
تاسعا: أسباب ضرورة مقاومة هذه الطائفة غير المسلمة كثيرة جدَّا ، و
لا يصح لمن يملك القدرة على ذلك التراخي ، فمعظم النارِ من مستصغر الشرر ، و مع
العلم هم ينتشرون في الكثير من بلاد العالم .
و قد جمعتُ في مدونتي الشخصية الكثير جدَّا من الأدلة القطعية على كذب
نبيّهم الدجّال الميرزا غلام أحمد القادياني, و كل النصوص والأدلة التي جمعتُها ،
وما كتبتُه بهذا المقال من كتبهم المنشورة بالموقع الرسمي للأحمديين القاديانية ,
ومستعد لإثبات ما أقول متى طلب منّي ذلك.
برجاء مشاركة هذا المقال في صفحات و مجموعات الطلبة والطالبات الدارسين
للعلوم الإسلامية و الخريجين فيها في الدول الإسلامية .
د. ابراهيم بدوي
4/3/2020
استطيع بفضل الله تعالى إثبات صحة كل ما كتبته في هذا المقال و غيره من مقالاتي .
ردحذففقط شرفني على الخاص او في الفيس لاثبت لك اني لست من الكاذبين .
الميرزا غلام عميل الإنجليز و أتباع الغلام ميرزا زنادقة وعقيتهم فاسدة و قد ناظرت كثيرا منهم وبعضهم ملاحدة و غريبو الأطوار
ردحذف