مقال (404) الميرزا غلام و علم مصطلح الحديث و ظنية ثبوت روايات الآحاد .
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2020/09/404.html
الميرزا غلام يذكر جزءا من مبادئ علم مصطلح الحديث
في كلامه و هو لا يدري انه يدين نفسه به و يدين أتباعه معه .
في كتاب التذكرة ص 298 كان الميرزا يريد إثبات
تحقق نبوءة فقال إنه تلقى خبرا من رجل تركي شريف من شهرين و لكنه لم ينشره ظنا من
الميرزا أنه قد يكون خطأ إذ هو مروي من شخص واحد .
إذن الميرزا غلام يقر بأن الروايات الآحاد تفتقر
لقطعية الثبوت ، فهل كل ما يأتي به الميرزا غلام و معه أتباعه من أحاديث او اقوال
العلماء هل تثبتوا أنها لهم فعلا ، يعني هل هي قطعية الثبوت ؟
إذا كان الميرزا اختار الدقة و التثبت و قال
باحتمالية النقل الخطأ في المرويات الآحادية في كلام ليس لرسول الله صلى الله عليه
وسلم أو لعلماء معتبرين ، فهل راعى الميرزا هذا الاصل التثبتي في الرواية عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم ؟
ماذا نقول عندما نرى أن الميرزا يستدل باقوال عن
سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم لم يثبت لها اصل أو ثبت أنها موضوعة أو ثبت أنها
معلقة ضعيفة , أو ثبت أن ناقلها كذاب كما يصرح علماء مصطلح الحديث ؟
تابعوا المقالات التالية المتعلقة بالميرزا و علم
مصطلح الحديث :
مقال (386) القول " علماء أمتي كأنبياء بني
اسرائيل " و استدلال الميرزا غلام به.
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2020/06/386.html
مقال (268) لماذا يعتبر الميرزا صحيح البخاري اصح
الكتب بعد القرآن الكريم ؟
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2019/01/268.html
د.ابراهيم بدوي
2/9/2020
تعليقات
إرسال تعليق