القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (503) ما هو رأي الميرزا غلام في زواج القاصرات وسن الانجاب بالنسبة لهن؟

مدونة ابراهيم بدوي 



  مقال (503) ما هو رأي الميرزا غلام في زواج القاصرات وسن الانجاب بالنسبة لهن؟

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2023/06/503.html

لن أطيل في هذا المقال ولكن فقط أسرد رأي الميرزا غلام في زواج القاصرات و رأي الطب الذي استند اليه الميرزا , ومقبولية الأحاديث عنده.

سنجد وهو الاهم بالنسبة لي أن الميرزا غلام اشترط لاعتبار الحديث مقبولا عدة اشتراطات منها أن يكون الحديث متواترا و أن يكون من فم سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم أي حديث مرفوع ومنها ثبوت أنه من الوحي أو من القرآن الكريم .

في كتاب فقه المسيح قالوا :" يقول المسيح الموعود - عليه السلام - مخاطبا القسيس "فتح مسيح":لقد ذكرتَ السيدة عائشة الصديقة رضي الله عنها وذكرت أن عمرها عند زواجها كان تسع سنين، فأولا: لم يَثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر تسع سنين بلسانه، ولم ينزل وحيٌ بهذا الخصوص، ولا هو ثابت من الأخبارة المتواترة أن عمرها كان تسع سنين حتما؛ بل هو مروي عن راوٍ واحد فقط. الواقع أن العرب لم يكن لديهم نظام التقويم لكونهم أميين، وإن نقصَ عامين أو ثلاث أو زيادتها أمرٌ بسيط نظرا إلى تلك الظروف. مثلما لا يستطيع أغلبية الأميين في مجتمعنا أيضا أن يحفظوا جيدا فرْق بضْع سنين. ثم لو سلّمنا افتراضا أن العمر كان بحسب حساب دقيق تسعَ سنوات بالضبط، فمع ذلك لن يعترض أيُّ عاقل، أما الأحمق فلا نملك له أي علاج. سنثبت لك في كتيبنا هذا أن الأطباء الباحثين المعاصرين قد أجمعوا على أن البنات يمكن أن يبلغن سنَّ النضج في العام التاسع من العمر أيضا، بل يمكن أن تلد الصبيّة في العام السابع من عمرها، وقد برهن على ذلك الأطباءُ من خلال المشاهدات الكثيرة. هذا، وهناك مئات من شهود العيان على أن هناك بنات في هذا البلد قد أنجبن في الثامنة أو التاسعة من عمرهن. لكننا لا نأسف عليك ولا ينبغي ذلك، لأنك لست عنيدا فقط بل أحمق أيضا من الدرجة الأولى إذ لا تعرف حتى الآن أن الحكومة تسنّ القوانين وفقا لطلب الشعب في ضوء الوضع وتقاليدهم السائدة في المجتمع، فلا تتم فيها البحوث على شاكلة الفلاسفة. أما ذِكرُك الحكومة الإنجليزية مرارا، فصحيح تماما أننا نشكرها وننصح لها ونظل لها ناصحين ما دمنا أحياء، ومع ذلك لا نعُدّها بريئة من الخطأ ولا نحسب قوانينها مبنية على بحوث حكيمة، وإنما مبدأ سنّ القوانين مبني على كثرة آراء الشعب. الحكومة لا تتلقى وحيًا حتى لا تخُطئ في سنّ قوانينها. فلو كانت القوانين سليمة من الأخطاء لما سُنَّت قوانين جديدة بين فينة وفينة."

 

وفي موضع آخر يقول الميرزا غلام :
" الرد على اعتراض زواج النبي - صلى الله عليه وسلم - من عائشة رضي الله عنها

قال المسيح الموعود - عليه السلام - ردا على اعتراض الهندوس: هل مضاجعة رسول الله محمد (- صلى الله عليه وسلم -) زوجته عائشة البالغة من العمر تسع سنوات كانت بقصد الإنجاب؟

فقال - عليه السلام -: هذا الاعتراض ناجم عن مجرد الجهل. لو سأل المعترض السفيه معالجا أو طبيب قبل الاعتراض، لما توقع عند هذا الاعتراض أية نتيجة إلا أن يعدَّ سفيها وأحمق في نظر كل مَن يعرف الحقيقة. لقد كتب الدكتور "مون"- المتخصص في علوم الطبيعة والطب، والباحث المعروف جدا بين الإنجليز- أن الفتيات في البلاد الحارة يبلغن سن الزواج في العام الثامن أو التاسع من عمرهن. فكتابه موجود هنا وأنت أيضا تقيم هنا، فإذا كنت باحثا عن الحق فيمكن أن تأتي وتلاحظ. وحاليا هناك طبيب ألَّف كتاب "معدن الحكمة" قد كتب في كتابه "تدبير بقاء النسل" القول نفسه الذي أدرجناه آنفا، ويقول في الصفحة 46 أنه ثابت من بحوث الأطباء أن البنات في عمر تسع سنين أو ثمان أو خمس أو ست سنين قد جاءهن الحيض. وهذا الكتاب أيضا بحوزتي فمن أراد فليقرأه. وقد قيل ذلك في هذه الكتب بذكر أسماء كثير من الأطباء الآخرين. ولما كانت هذه البحوث مشهورة جدا، ولا تخفى على عاقل، فلا داعي للإسهاب.
أما القول بأن عمر عائشة رضي الله عنها كان تسع سنين عند الزواج فقد ورد ضمن أقوال لا أصل لها ولا معنى، ولا يثبت من أي حديث أو القرآن الكريم. أما الدكتور "واه" فقد سجل حادثا رآه بأم عينيه، في "لانسيت" العدد 15 المنشورة في إبريل/نيسان 1881 م أنه ولّد امرأة بدأت تحيض حين كان عمرها سنة واحدة فقط، وحملت في العام الثامن من عمرها وأنجبت ابنا حين كان عمرها ثمانية أعوام وعشرة أشهر. (الديانة الآرية، الخزائن الروحانية، المجلد 10، ص 63 - 64)

 




روابط تحميل كتب وكتيبات د.إبراهيم بدوي

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2023/10/blog-post_14.html


تعليقات

التنقل السريع