مدونة ابراهيم بدوي
مقال (508) الجماعة الأحمدية القاديانية هم أعداء السلام العالمي وهذا هو الاثبات من كتبهم المنشورة في موقعهم الرسمي.
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2023/09/508.html
الميرزا غلام ومن معه من الأحمديين يكرهون كل ما هو ليس أحمديا ولا يحبون الخير لغير الأحمديين القاديانيين، بل يتمَنَّون فساد حال غيرهم بدعوى أنهم لم يؤمنوا بالميرزا القادياني نبيّا ورسولًا، فيستحقون الأوبئة والزلازل والحروب لإهلاكهم، فحينما رأى الميرزا غلام الأوبئة تفتك بالناس، توقف عن الدعاء لإزالة هذه المُهلكات عنهم، بل في موقف آخر توجه إلى ربه بالدعاء لإيقاف التأثير الوقائي للتطعيم ضد مرض الطاعون في زمنه، والأحمديون ينتظرون الآن هلاك الناس بوباء مثل الكورونا لأنّه يثبتُ في زعمهم صدق نبيّهم الدجَّال لأنّ الناس لم تؤمن به، وهذا يُثبتُ كذب شعارهم "الحب للجميع ولا كره لأحد"
صورة الصفحة 201 و 202 من النسخة الأردية:
صورة النص في النسخة المترجمة للعربية المنشورة حديثًا:
صورة النص مترجما من خلال موقع جووجل:
وقد قمت بسؤال بعض الإخوة الباكستان عن الترجمة الصحيحة
فأفادوا بأنّ النص القائل :"
إنّ راحتنا لا تكمن في راحة
العالم، فكل ما يحدث إنما هو لصالحنا" هو الترجمة الأصح والأوفق.
والحمد
لله فإن الله تعالى لا يترك الجناة المحرفين الذين يخدعون السذج من أتباعهم إلا
ويفضحهم أمام الخلق؛ فقد وجدت نصًا آخرًا في كتاب (الملفوظات) المجلد 10 صفحة 223
وقد أفاد نفس المعنى الذي يتهرب منه علماء الأحمدية بالتحريف، حيث اعتبر الميرزا
غلام أنه ليس من الفرحة أو السرور أن ينحسر مرض الطاعون في زمنه، وليس الطاعون فقط
بل الميرزا غلام يرى أنّ كلمة الطاعون تعني جميع الأمراض القاتلة سواء الوبائية أو
غير الوبائية، فلا بد من استمرار كل هذا ليس إلا لتعذيب الناس لأنهم لم يؤمنوا
بالميرزا نبيًا ورسولًا.
ينقل الأحمديون كلام الميرزا غلام هكذا:"
قال حضرته عند ذكر الطاعون:
الطاعون قد انحسر نوعا ما هذا العام، لكن ذلك
ليس من دواعي السرور.
لأن الناس لم يستفيدوا منه، والهدف من مجيئه لم يتحقق بعدُ. فالطاعون في الحقيقة اسم
للموت. فالعوارض الخطيرة التي تؤدي إلى الموت قد سميت في اللغة بالطاعون، وهذه
الكلمة واسعة جدًا في اللغة، فمن المحتمل أن يظهر في صورة جديدة، أو يتفشى في
المستقبل في هذه الصورة بشدة أكثر، فقد ورد في كلام الله النازل علي "أفطر
وأصوم“. أي كما يجوز في الإفطار الأكل والشرب كذلك سيظل الطاعون يلتهم الناس، لكنه
سيأتي وقت يسود فيه السلام كالصوم. "إني مع الرسول أقوم، وأفطر وأصوم، ولن
أبرح الأرض إلى الوقت المعلوم".
الناس يخترعون من عندهم قولًا بسرعة للأمن
والسلام، ويقولون كان مرضًا فغادر فلم يكن آيةً ولا تنبيهّا فبهذه الأفكار
يقتنعون. فالطاعون في الحقيقة كلمة واسعة الدلالات جدًا. الطاعون الموت،
فكل الأوبئة والأمراض الدورية مثل الجدري وذات الجنب والحمى والأورام والقيء
والسكتة، تندرج تحت كلمة الطاعون. فهذه الكلمة جديرة بالتذكر إذ كان قد
تفشى نوع من الطاعون في زمن الصحابة أيضًا، لكنه كان بثرة صغيرة جدًا كحّبة تظهر
على راحة اليد. فالملاحظ كثيرًا أنّ بعض الناس يموتون في الإغماءة أو أثناء النوم
وآخرون يرحلون من هذه الدنيا ضاحكين. بعضهم يصابون بإسهال الدم، والبعض الآخرون لا
يعرف أحدٌ ما الذي أصابهم. فقد نام عشرة أشخاص ليلًا بصحة وعافية ولم يصبح أحد
منهم حيًّا. باختصار، هناك أحداث كثيرة من هذا القبيل تفيد أنه لا أحد يعرف كنه
هذا المرض؛ فله أنواع كثيرة، إن توقف المرض هذا أيضًا ليس مفيدا في الحقيقة،
بل خطير جدا لأن الناس سيتشجعون الآن ويتجرأون على ارتكاب الجرائم،
مستنتجين من هذا التوقف أن مرضًا طرأ وانصرف، وهو ليس آية لأحد ولا عذابا. باختصار،
هذا التوقف ليس مدعاة للفرحة بل هو مدعاة للخوف. ففي زمن كان قد نزل فيه
عذاب الله على العالم في صورة الطاعون، تلقيت إلهاما "أفطر وأصوم"، وهذا
مجاز، والمراد منه أنه سيشتد هذا المرض أحيانًا ويخف أحيانًا أخرى. إن الله لا
يغير ما بِقَوْم حَتى يغيروا مَا ِبأنْفُسِهِمْ، (الرعد 17)، فلن يترك الله
الناس أبدا ما لم يُحدثوا تغيرا في أخلاقهم وأعمالهم وأفكارهم. الحقيقة أنه يشق على هؤلاء أن يُنسب أمرٌ إلى الله فهم يقولون إنه كان
مصادفة؛ فما دخل الله وتصرفه فيه. إنما يخيفني الآن أنّ الناس سيتخذون هذا الرأي
عبثا ويعدّون الرأي القائل -أنه كان مرضًا وليد المصادفة وانصرف، والآن يسود
السلام والرخاء- صحيحًا. فبذلك سيُعرضون عن الله ويطمئنون ويتمادون في التجرؤٌ
والإساءة. فقد ارتفعت عظمة الله من القلوب. فقدر ما يعظّمون الحكام الماديين
وأنفسّهم،؛ وتكون في قلويهم حماس لهم، لم يبق فيها مثله لله ولا لرسوله ولرضائهما. فلم تنفعهم آية الطاعون العالمية القهرية. وقد حدثت الزلازل أيضًا بحسب
وعود الله تعالى وخربت الكثير من المدن العامرة بأكملها فلم يُغير الناس ما
بأنفسهم. فقبل بضعة أيام تلقيت إلهاما "زلزلت الأرض" فهو الآخر يدل على
أمر خفي ومخيف؛ سواء كان ظاهرًا أو معنويًا. فقد أطلقت كلمة الزلزلة على معان أخرى
غير ظاهرة. كما يتبين من القرآن الكريم: {زلزلوا زلزالا
شَدِيدًا}(الأحزاب 10) إنّ جميع الآيات التي أظهرها الله الآن ستؤثر فيهم سلبيًا
وستقسو قلوبهم باعتبارهم إياها مصادفاتٍ كما يقولون عن الطاعون. فمثلّهم كمثل
فرعون، الذي كان يقسو قلبه أكثر عند زوال العذاب فكان يراه أمرًا عارضًا ومصادفة،
وأخيرًا قال عند الغرق: أؤمن بمن آمن به بنو إسرائيل. فلم يستخدم اسم
الله حتى في تلك الحالة. وهذا هو حال هؤلاء القوم في هذا العصر؛ فقد خف الطاعون،
ولم يعد القحط أيضًا شديدًا وتظهر أمارات الأمن والسلام. فالناس سوف يطمئنون
ويتجاسرون على ارتكاب المعاصي والجرائم بكل جرأة. بل سوف تقسو قلويهم أكثر
ويتمادون في ذلك أكثر من ذي قبل، ولن ينشاً في قلوبهم الاهتمام بالاستغفار والتوبة
وتغيير ما بهم والإنابة إلى الله، لكن الله سبحانه وتعالى يقول إنه ليس أمرًا جديدًا
بل هكذا ظل يحدث دومًا"انتهى النقل
وأخيرًا فإنّ أسباب ضرورة مقاومة هذه الطائفة غير المسلمة كثيرة جدَّا، ولا يصح لمن يملك القدرة على ذلك التراخي، فمعظم النارِ من مستصغر الشرر، ومع العلم فهم ينتشرون في الكثير من بلاد العالم وبخاصة في أفريقيا
د.ابراهيم بدوي
10/9/2023
روابط تحميل كتب وكتيبات د.إبراهيم بدوي
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2023/10/blog-post_14.html
تعليقات
إرسال تعليق