القائمة الرئيسية

الصفحات

 





كتيب {وآخَرين منهم}

الرد على الأحمديين القاديانيين في قولهم إنّ قول الله سبحانه وتعالى {وآخَرين منهم} في سورة الجمعة يثبت صدق الميرزا غلام وجماعته.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا مُحَمَّد ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين وبعد.

إنّ الميرزا غلام مدعي النبوة كعادته يدلس على القراء ليقنعهم بصدق دعواه، فيدعي أنّ الآيات التالية من سورة الجمعة:{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (2) وآخَرين مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (3)، هي الأصلَ المحكم والبرهان الأعظم على صدق دعواه في القرآن، أي أنه - كما سنرى تفصيلًا- وجماعته المقصودون في قول الله تعالى {وآخَرين منهم}، فيدعي أن الكلمة {منهم} بعد {وآخَرين} تفيد أنّ هناك صحابة جدد سوف يأتون في آخر الزمان، أي في زمن الميرزا غلام، فإذا كان الآخَرون هم من ضمن صحابة سيدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم، والصحابة الجدد يجب أن يكون في وسطهم نبيّ ورسول، فجماعة الميرزا غلام كما هم من صحابة سيدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم، وهم أيضًا صحابة الميرزا غلام، والميرزا غلام هو ذلك النبيّ والرسول لهؤلاء الصحابة الجدد، وهو يمثل – كما يدعي - البعثة الثانية لسيدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم، وإذا كان لا يوجد بعد سيدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيّين نبيّ أو رسول إلا المسيح الموعود الذي يأتي في آخر الزمان، فيثبت بذلك أنّ الميرزا غلام هو نفسه المسيح الموعود النبيّ، فهذه الآيات كما يدعي الميرزا تعني وجود أحمدين؛ أحمد في البعثة الأولى وهو سيدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم، وأحمد في البعثة الثانية وهو الميرزا غلام.

رابط التحميل من كموقع ميديا فاير بتاريخ 11/3/2024

https://www.mediafire.com/file/ysi6tutw29utzhi/11-3-2024++وآخرين+منهم+.pdf/file








كتيب {وآخَرين منهم}




تعليقات

التنقل السريع