مقال (541) الجزء الثاني لمقال سابق بخصوص الحديث "لو كان موسى وعيسى حيين لما وسعهما إلا اتباعي".
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2024/09/541.html
سوف نرى في هذا المقال القصير المصور أنّ الميرزا غلام قد استدل بالحديث المشار اليه في عدة مواضع من كتبه، وقد احصيتها بحسب المتوفر لدي من كتب وطرق للبحث، فوجدتها كالتالي:
1- كتاب (حمامة البشرى) 1894م صفحة 115، وقد ذكر أن الحديث مذكور في كتاب مدارج السالكين، ولم يذكر الميرزا غلام أنه في أي من الكتب المسلم بها والموثوق بها عنده وعند الأحمديين.
2- كتاب (إتمام الحجة) 1894م صفحة 56، وأيضًا ذكر أن الحديث مذكور في كتاب مدارج السالكين، ولم يذكر الميرزا غلام أنه في أي من الكتب المسلم بها والموثوق بها عنده وعند الأحمديين.
3- كتاب (أيام الصلح) 1899م صفحة 55، وقد ذكر الحديث من غير التصريح بكتاب من الكتب الموثوق بها عند الميرزا غلام الذي جاء فيه هذا الحديث.
4- كتاب (الأربعين) 1900م صفحة 37، وقد ذكر الحديث من غير التصريح بكتاب من الكتب الموثوق بها عند الميرزا غلام الذي جاء فيه هذا الحديث.
5- كتاب (التحفة الجولوروية) 1902م صفحة 245، وقد ذكر الحديث من غير التصريح بكتاب من الكتب الموثوق بها عند الميرزا غلام الذي جاء فيه هذا الحديث.
بينما في كتاب (الملفوظات) المجلد 5 بتاريخ 1/5/1903 صفحة 98، أي بتاريخ متأخر عن التواريخ السابقة، ذكر الميرزا غلام الحديث بنصه الصحيح، الذي ليس فيه ذكر لسيدنا عيسى عليه السلام، وإنما الحديث يتكلم على سيدنا موسى عليه السلام فقط.
يقول الميرزا غلام:" ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:"لو كان موسى حيًّا لما وسعه إلا اتباعي".
إذن ما قاله الميرزا غلام في آخر كلامه أي سنة 1903م بخصوص هذا الحديث هو أولى بالاعتبار، وينسخ ما قاله سابقًا، ويجب ترك ما سبق من كلامه، وبخاصة أنّ الميرزا غلام لم يذكر كتابًا مما يعتبرها الميرزا غلام كتبًا موثوقًا بها قد جاء فيه هذا الحديث.
د.إبراهيم بدوي
12/9/2024
رابط الجزء الاول
مقال (64) "لو كان موسى وعيسى حيين لما وسعهما إلا اتباعي" ([1]) الجزء الاول.
1894 حمامة البشرى
1894م اتمام الحجة
1899 ايام الصلح
1900 أربعين
1902 التحفة الجولوروية
1903 الملفوظات 5 صفحة 98 بتاريخ 1/5/1903
النسخة العربية والنسخة الاصلية الاردو
تعليقات
إرسال تعليق