القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (063) إثبات إنتصار الشيخ ثناء الله الأمرتسري على المتنبئ الهندي الدجال

مقال (063) إثبات إنتصار الشيخ ثناء الله الأمرتسري على الميرزا القادياني .
أنا الآن آحيلكم إلى الكتاب المدرسي الأول للقاديانيين (الأحمديين)"شبهات و ردود" و أستدل علي القاديانيين (الأحمديين) أتباع المتنبئ الهندي الدجالمن هذا الكتاب و سأعتبر ما فيه صحيحا الآن مؤقتا .
القاديانيون يدعون أن الشيخ ثناء الله الأمرتسري رفض و خاف من المباهلة مع نبيهم الدجال الميرزا الهندي القادياني , أو الدعاء بموت الكاذب في حياة الصادق و ارتعد .
و لكن في الحقيقة أن كلام الميرزا  كما جاء في كتابهم " شبهات و ردود" كما سيتضح لاحقا , أنه كان دعاء من الميرزا من طرف واحد و هو الميرزا , على الكاذب منهما , سواء قبله الشيخ ثناء الله أو رفضه و طلب الميرزا من ثناء الله نشره كما جاء فيص 23 في كتابهم " شبهات و ردود" .
يقول الميرزا :
" اللهم افصل بيني و بين المولوي ثناء الله و اجعل مثير الفتنة الفعلي الكاذب يهلك في حياة الصادق "
( الفصل النهائي في الخلاف مع ثناء الله مجموعة الاعلانات).. انتهى النقل.
إذن كان الفصل النهائي دعاء من الميرزا.منفردا على الكاذب ليموت في حياة الصادق ، فسواء قَبِلَأو رفض الشيخ ثناء الله - بحسب إدعائكم - فقد دعى الميرزا و لم يشترط موافقة ثناء الله كما يقول النص الوارد في كتابكم" شبهات و ردود."بل قال الميرزا بعدها بسطور كما هو واضح في نفس الصفحة. " و أخيرا أرجو من المولوي ثناء الله أن ينشر تصريحي هذا في صحيفته و يعلق في نهايته بما يشاء و يترك الحكم لله"
اذن كان الأمر دعاء من الميرزا و لم يكن مشروطا بموافقة ثناء الله في آخر الامر ، فسواء دعى ثناء الله أو رفض بحسب كلامكم ، فما قيمته ؟
والله استجاب للميرزا و أمات الكاذب المفتري في حياة الصادق ، أليس هذا هو ما في كتابكم "شبهات و ردود "؟
لقد أتيت لكم بالنصوص من كتابكم ، و لكن النص في كتاب "إعجاز أحمدي" و هو من كتب الميرزا الهندي نبي القاديانيين  ص 245أوضح فيه الميرزا الدعاء بالموت بالطاعون أو الكوليرا أو أي مرض فتاك ، فماذا كانت النتيجة ؟ أهلك الله تعالى الكذاب الميرزا في حياة الشيخ ثناء الله ، و هلك الميرزا بالكوليرا بالفعل .
تابعوا إثبات موت الميرزا بالكوليرا على هذا الرابط
رابط مقال 48 موت الميرزا بالكوليرا

و الآن بعد ما بينت آنه من خلال النصوص الواردة في كتاب "شبهات و ردود" ص 23 في بيان أن دعاء الميرزا الهندي بموت الكاذب في حياة الصادق كان دعاء من الميرزا القادياني من غير المباهلة , و أن الميرزا الهندي فوض الأمر لله لتنفيذ هذا الأمر و هذا تأكيد آخر من الميرزا الهندي على حتمية موت الكاذب في حياة الصادق و أنه دليل مجرب و هام لبيان الصدق حتما :
·       في كتاب كتاب"الأربعين"/1900 م  ص _64 يذكر الميرزا الهندي خمسة من الأشخاص – بحسب إدعاء الميرزا أنهم دعوا الله بإخلاص أن يميت الكاذب في حياة الصادق فماتوا في حياة الميرزا الهندي بحسب كلامه .
و قد اعتبر الميرزا الهندي –بالنص - أن هذه معجزة عظيمة كما في نفس الكتاب "الأربعين" ص_64 و قال أيضا في ص_ 66 أنها معجزة غير عادية و معجزة صريحة .
·       في كتاب"الأربعين"/1900 م ص 154 يقول الميرزا الهندي :
" و إن الذي يقرر منازاتي و يدعو الله سبحانه و تعالى أن يهلك الكاذب منا أولا , فليست له نتيجة غير الذي شاهدها غلام دستغير لأنه كان قد نشر في الناس , أنه "إذا كان ميرزا غلان أحمد القادياني كاذبا – و من المؤكد أنه كاذب – فسوف يموت قبلي , أمّا إذا كنت أنا الكاذب فسوف أموت قبله " فركز هو على هذا الدعاء , فمات هو بعده بأيام معدودات . فلو لم يكن كتابه قد طبع و نشر , فمن ذا الذي كان سيصدق قولي هذا ؟ لكنه بموته هذا قد شهد على صدقي . فكل من سيخوض في مثل هذه المواجهة و يدعو بمثل هذا الدعاء سيصبح حتما شاهدا على صدقي مثل غلام دستغير " انتهى النقل
·       في كتاب"حقيقة الوحي"/1906 م  ص_2 في معرض ذكر أدلة صدقه بعد سرده للصفات السيئة التي إدعاها مخالفيه عليه , أن الله تعالى نصره في مباهلاته و دمر مخالفيه , و رد دعاء المخالفين عليهم لما دعوا على الميرزا الهندي بموت الكاذب في حياة الصادق
اذن , الميرزا يقرر جازما و يقينا منه أن موت الكاذب في حياة الصادق بدعاء من الكاذب هو معجزة بكل المقاييس لإثبات صحة الإدعاء بالنبوة و هذا من خلال كلام الميرزا الهندي نفسه .
سؤال : فَمَنْ مات قبل الآخر ؟ الميرزا الهندي أم الشيخ ثناء الله الامرتسري ؟
الإجابة :طبعا الميرزا الهندي.
سؤال : و ما كان المرض المميت المقترح من الميرزا الهندي ؟
الإجابة :الطاعون أو الكوليرا أو أي مرض فتاك و لا يكون بالقتل .
سؤال : و كيف مات الميرزا الهندي ؟
الإجابة :بالكوليرا
سؤال متكرر من القاديانيين لي : هل عندكم دليل أنه مات بالكوليرا ؟
الإجابة : نعم .
سؤال من القاديانيين لي : أين هو ؟
الإجابة :في المقال على هذا الرابط .:
في هذا المقال إثبات موت الميرزا بالكوليرا بإقرار الميرزا نفسه بأنه أصيب بمرض "الهيضة" الكوليرا الوبائية و كما تنبأ الهندوسي لوكهيرام , و الدكتور عبد الحكيم البطالوي , و بدعاء الميرزا بينه و بين الشيخ ثناء الله بموت الكاذب في حياة الصادق بمرض الكوليرا (الهيضة الوبائية) :


و لكن يصر القاديانيون لإخفاء معرة و خذلان نبيهم الميرزا الهندي مدعي النبوة أن الله تعالى بالرغم من أنه قد أهلك الميرزا بالكوليرا كما كان قد تحدى الميرزا الهندي فضيلة الشخ ثناء الله بموت الكاذب في حياة الصادق ، فبالفعل مات الميرزا الهندي قبل الشيخ و بالكوليرا كما حدد الميرزا في تحديه ، فيتعللون بأن الله قد اهان الشيخ في آخر عمره بإهانة البشر له و و يعتبرون هذا دليل إنتصار الميرزا الهندي
و السؤال الأول لهم.: ماذا كان سيكون تصرفكم لو أمات الله الشيخ ثناء الله في حياة الهندي ؟ بل و بالكوليرا أيضا ؟.ألم يكن إنتصارا للميرزا و تهللون له إلى اليوم ؟
و الثاني: هل إنتشار المسيحية دليل صدق لألوهية المسيح ؟ و صدق بولس رسولهم ؟ و أحيل لكم كلام الميرزا الهندي في رأيه في المشقة و العنت الذي يلقاه المؤمن في الدنيا من البشر و أنه لا يشكّل أي دليل على إهانة الله له ، هذا بافتراض صحة ما قيل عما جرى لفضيلة الشيخ ثناء الله رحمه الله تعالى ، و هذا هو الجواب :
في كتاب"حجة الله"/1897 م ص 120 في معرض إثبات أن لعن النصارى و اليهود للميرزا و الآلام التي عاناها الميرزا لما تأخر موت "آتم" القس المرتد و أن هذا اللعن و التحقير ليس دليلا على الإهانة من الله تعالى للميرزا والعبرة بالخواتيم يرد الميرزا على المدعو "عبد الحق الغزنوي" و يذكر كيف أن شيخه "عبد الله الغزنوي" و هو من الصالحين كيف أصابته الآلام و الإهانة في حياته و هجرته إلى الهند للمعيشة , و المهم في هذه القصة أن الميرزا و القاديانيين يعتبرون أن الشيخ"ثناء الله الأمرتسري" لمّا دعى عليه الميرزا و لم يمت الشيخ بل عاش لسنوات بعد موت الميرزا القاديانيون , يدّعون القاديانيون أن الله تعالى أهان الشيخ بسبب تكفير العلماء بالسعودية له – و هذا أصلا لم يحدث فقد كان خلافا علميا مع العلماء و تم حله بين العلماء – و تم تكريم الشيخ و مات الميرزا قبله .
نعود لكلام الميرزا فيما يخص "عبد الحق الغزنوي" يقول الميرزا غلام أحمد الهندي القادياني :
"ثم إن كنتَ تجعل لعنة الخَلق دليلا على سخط رب العالمين , ففكر في "عبد الله" الذي تحسبه من الصالحين , كيف انصب عليه مطر الذلة و الهوان و اللعنة , و كيف صار ذليلا محقرا من أيدي العلماء و عامة البرية , و كيف أخرجوه من بلاد كالكَفَرة الفجرة , حتى اشتدت عليه الأهوال و صفرت الراحة و نهب المال , و اعول العيال و عذب بالعذاب الموقع و دُقِّقَ بالفقر الموقع . و طالما احتذى , و اغتذى الشجى و استبطن الجوى . و كذلك أنفد عمره في الكرب . و انتياب النوب ثم هاجر إلى الهند مخذولا ملوما , و عاش مطعونا مكلوما "
و يكمل الميرزا في ص 121
"مازال به قطوب الخطوب و حروب الكروب و لعن اللاعنين و طعن الطاعنين حتى توارت المحن و تكاثرت الفتن و أقوى المجمع و نبا المرتع و كان يُداس تحت هذه الشدائد حتى فاجأه الموت و أخذه كالصائد الفوت و ادخله في زمرة الفانين . فما ظنك.. أكان هو من الصلحاء أو من الفاسقين؟
فثبت أن لعن الفاسقين و أهل العدوان , لا يدل على سخط الرحمن و إيذاء المفسدين و أهل الشرور لا ينقص مراتب أهل العمل المبرور , بل يكون لعنهم وسيلة رُحم حضرة الكبرياء و وصلة الإجتباء و الإصطفاء" انتهى النقل
ها ، من الذي أماته الله في حياة الآخر ؟ من مات بالكوليرا ؟ من لعنه الله ؟ و من لعنه البشر (هذا لو صح الكلام على الشيخ ثناء الله ) ؟ منيقرأ كتب الميرزا ؟ و من الذي لا يقرأ ؟ من يفهم الكلام المكتوب ؟ و من الذي لا يفهم ؟
ها ،هل أقول لكم كما قال غلامكم الميرزا الهنديلمخالفيه ؟: يا......... الفلا؟
أحكموا يا قاديانيون بالحق ، من الكاذب و من الصادق ؟
سوف تلقون الله العزيز الجبار و سوف يسألكم:و يقول لكم الله تعالى :
لقد أوضحت لكم من الصادق و من الكاذب ، فتعاليتم و تكبرتم على الحق.، فماذا تريدون مني ؟
أهنته لكم أمام الهندوس بنبوءة الهندوسي لوكهيرام  و تحققها بمعاير غلامكم الميرزا الهندي فماذا تريدون مني؟
اهنته لكم امام القسيس بيجوت ، فماذا تريدون مني ؟
أهنته لكم أمام الدكتور عبد الحكيم , و أمت الميرزا الخائب قبل الموعد الذي حدده له إبليس يلاش العاج , فماذا تريدون مني ؟
ضَلَلتم و أضللتم غيركم ، فماذا تريدون مني ؟
يا قاديانيون: جهزواأجاباتكم ، فمن سيحاوركم هو الله.تعالى .
ألا إني قد بلغت
اللهم فاشهد
د.إبراهيم بدوي

‏2016‏-02‏-15 


مقالات إضافية متعلقة بنفس الموضوع : 

مقال (69) الميرزا الهندي مدعي النبوة الدجال يقر بانتصار الشيخ ثناء الله الامرتسري
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2016/07/69 .html?m=1


مقال (332) مرة ثالثة إثبات إنتصار الشيخ ثناء الله الأمرتسري على الميرزا غلام.
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2019/10/332.html?m=1






النص من مجلد الاعلانات :
(288)
الحكم الأخير مع الشيخ ثناء الله الأمرتسري
بسم الله الرحمن الرحيم نحمده ونصلي على رسوله الكريم
{وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ} (1)
إلى الشيخ ثناء الله الأمرتسري، السلام على من اتبع الهدى. إن سلسلة تكذيبي وتفسيقي جارية في جريدتك "أهل الحديث" منذ مدة، وإنك تطلق في جريدتك عليَّ دائما أسماء: المردود، والكذاب والدجال والمفسد، وتشيع عني في العالم أن هذا الشخص مفتر وكذاب ودجال وأن ادّعاء أنه المسيح الموعود افتراء محض. لقد تأذيت على يدك كثيرا وصبرتُ، ولكن لما كنتُ مأمورا بنشر الحق وأنك تمنع الناس من المجيء إليَّ، فافترائك  عليَّ افتراءات كثيرة، وتذكرني بالشتائم والتهم والكلمات التي لا كلمات أقسى منها، فإن كنتُ كذابا ومفتريا كما تذكرني في معظم الأحيان في جريدتك فسأهلك في حياتك لأني أعلم أن عمر المفسد والكذاب لا يطول كثيرا، ويهلك خائبا وخاسرا في نهاية المطاف بالذلة والحسرة في حياة ألد أعدائه، وأن في هلاكه خير لئلا يُهلِك عبادَ الله. أما إن لم أكن كذابا ومفتريا وكنت أحظى بمكالمة الله ومخاطبته وكنت المسيح الموعود فإني آمل من فضل الله أنك لن تسلم من عقوبة المكذِّبين بحسب سنة الله. فإن لم تحلَّ بك في حياتي عقوبة لا تكون بيد الإنسان، بل بيد الله تعالى مثل الطاعون، أو الهيضة أو ما شابههما فلست من الله تعالى. هذه ليست نبوءة بناء على إلهام أو وحي بل طلبتُ الحكم من الله بصورة الدعاء فقط. وأدعو الله تعالى أن يا ربي المالك البصير والقدير والخبير الذي يعلم ما في قلبي أنه إذا كان ادّعائي بأني المسيح الموعود افتراء محضا من نفسي وكنتُ مفسدا وكذابا في نظرك وكان الافتراء هو شغلي الشاغل ليل نهار فأدعو في حضرتك يا مالكي وحبيبي بكل تواضع أن أهلِكني في حياة الشيخ ثناء الله، وأفرِحه وجماعته بموتي، آمين.
ولكن يا ربي الكامل والصادق إن لم يكن الشيخ ثناء الله على الحق في التهم التي يُلصقها بي فأدعو في حضرتك بكل تواضع أن تهلكه في حياتي ولكن لا بيد الإنسان بل بالطاعون والهيضة وغيرهما من الأمراض، إلا إذا تاب بصورة واضحة أمامي وأمام جماعتي من جميع الشتائم وبذاءة اللسان التي يؤذيني بها ظنا منه أن منصبه يوجبها عليه، آمين يا رب العالمين. لقد أُوذيت على يده كثيرا وظللت أصبر ولكني أرى الآن أن بداءة لسانه قد تجاوزت الحدود، ويحسبني أسوأ من اللصوص والنهاب الذين وجودهم مضرّ جدا للعالم. ولم يعمل الشيخ بالآية: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} (1) في إلصاق التهم وبذاءة اللسان ويزعمني أسوأ من العالم كله، ونشر عني إلى بلاد نائية أيضا أن هذا الشخص مفسد ومخادع في الحقيقة وتاجر وكذاب ومفتر وسيئ جدا.
فلو لم تؤثر مثل هذه الكلمات على الباحثين عن الحق لصبرت على تلك التهم، ولكني أرى أن الشيخ ثناء الله يريد أن يبيد جماعتي بهذه التهم ويود أن يهدم البناية التي بنيتَها بيديك يا ربي وحبيبي. لذا إنني ألتمس إليك ممسكا ذيل قدسيتك ورحمتك أن احكُم بالحق بيني وبين ثناء الله. ومن كان مفسدا وكذابا في الحقيقة في نظرك فارفعه من هذه الدنيا في حياة الصادق، أو أنزل عليه آفة شديدة وقاسية جدا تساوي الموت. فافعلْ ذلك يا مالكي الحبيب، آمين ثم آمين. {رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ} (1) آمين.
وفي الأخير أرجو من الشيخ المحترم أن ينشر مقالي هذا كله في جريدته ويكتب تحته ما يشاء، والحكم الآن في يد الله.
الراقم: عبد الله الصمد ميرزا غلام أحمد المسيح الموعود عافاه الله وأيد.
المرقوم في 15/ 4/1907 م، الموافق: أول من ربيع الأول 1325 من الهجرة، يوم الاثنين.




تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع