مقال
(070) الميرزا الهندي يدعي بامكانية احياء الذباب بعد موته
في كتاب "البراهين الأحمدية"/ من 1880 الى 1884 ج 1-4
ص_0167
في معرض كلام الميرزا على أن المعجزات المنقولة نصا اقل في الإثبات من المشاهدة عينا , كما أن المشاهدة عينا قد يشك بها بسبب أن بعض المشعوذين يقومون بإعمال مشابهة لعدم معرفة العامة بخواص الاشياء و المواد فيسهل خداعهم , و يضرب مثلا لذلك بالتالي لبيان إمكانية احياء الموتى و بالتالي لا غضاضة من الايمان و الاقرار بأن سيدنا عيسى عليه السلام قد احيا الموتى بالحقيقة المادية و ليس بالاحياء المعنوي :
يقول الميرزا غلام أحمد الهندي القادياني : " فمثلا من خواص الذبابة و بعض الحشرات الأخرى أنها إذا ماتت و لم تفترق أعضاؤها كثيرا , بل كانت على هيئتها الأصلية و وضعها السابق , و لم تتعرض للعفونة , بل كانت مازالت حديثة الموت إذ لم يمض على الموت أكثر من ساعتين أو ثلاثة ساعات كحال الذبابة الميتة في الماء على سبيل المثال ؛ فإنها تطير حية لو و وريت تحت ملح مسحوق و وضع عليها رماد أيضا بالقدر نفسه . و هذه ظاهرة شائعة و معروفة يعرفها كثير من الاطفال أيضا .
و لو لم يكن لدى أحد من البسطاء إلمام بهذا الأمر , و أدعى أمامه مكار أنه مسيح الذباب ثم أحيا ذبابة بهذه الحيلة و ظل يردد بعض الكلمات في الظاهر ليوهم أنه يحييها بواسطة هذا الوِرْد , ففي هذه الحالة لا تكون عند المشاهد البسيط فرصة للبحث العميق في الموضوع" انتهى النقل
و بعد هذه النص الدال على أن عقيدة
الميرزا غلام القادياني الهندي في حقيقة الإعجاز المادي للانبياء و إحياء الموتى و
شهادته أن معجزات الأنبياء حق , و أنه حتى الاطفال يستطيعون احياء الذبابة الميتة
بعد موتها بساعات , فهل كانت عقيدة الميرزا غلام القادياني الهندي شركية وقت
ايمأنه بكل هذا ؟
د.ابراهيم بدوي
11/07/2016 10:12:07 م
تعليقات
إرسال تعليق