القائمة الرئيسية

الصفحات




مقال (120) ما معنى الصلب هنا في كلام الميرزا ؟

ملفوظات الميرزا مجلد 1
بتاريخ 19/8/1905م:

نفي قتل المسيح الناصري وموته على الصليب:
اعترض شخص أن الله تعالى قال بحق المسيح في القرآن: ]وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ[ (النساء: 158) أي ذُكر القتل أولا ثم ذُكر الصليب بعد ذلك، مع أن المرء يُصلَب أولا ثم يكون القتل نتيجة الصلب ولكن على النقيض من ذلك ذُكر القتل في القرآن أولا ثم ذُكر الصليب. فقال المسيح الموعود :

إن اعتراض اليهود المذكور في القرآن الكريم هو: ]إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ[ (النساء: 158)، فلما استخدموا كلمة "قتلنا" لذلك نفى الله تعالى أولا كلمة "القتل". 

ثانيا: كانت هناك روايتان في اليهود، إحداهما أننا قتلنا يسوع بالسيف، والثانية أننا قتلناه على الصليب. فقد نفى الله تعالى كلتيهما كلًّا على حدة. والأمر الثالث هو أنه قد ورد أيضا في كتب اليهود القديمة أن يسوع رُجم أولا وعندما مات علِّق على الصليب. أي قُتل أولا ثم صُلب. فقد نفى الله تعالى كِلا الأمرين وقال بأن اليهود كاذبون، إذ لم يُقتل المسيح على أيديهم ولم يمت على الصليب " انتهى النقل 
فما معنى الصلب هنا في كلام الميرزا ؟
هل الموت على الصليب ؟
أم التعليق على الصليب ؟
د.ابراهيم بدوي 
7/1/2017






تعليقات

التنقل السريع