القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (167) اثبات جهل المتعالم الاحمدي ايمن عودة بكلام و تفسير نبيّ الاحمديين الميرزا الهندي للاية " فنفخنا فيه من روحنا "




مقال (167) اثبات جهل المتعالم الاحمدي ايمن عودة بكلام و تفسير نبيّ الاحمديين الميرزا الهندي للاية " فنفخنا فيه من روحنا "


نتابع الرد على اثبات جهل المتعالم الاحمدي ايمن عودة بكلام و تفسير نبيّ الاحمديين الميرزا الهندي للقرآن للاية " فنفخنا فيه من روحنا " .
في رد آخر حديث لهذا الاحمدي المتعالم الجاهل لِمَا قاله الاخ مهندس Hani Taher لاثبات من هذا المتعالم الجاهل الاحمدي انه من يتهم الميرزا نبيهم الهندي انه قد رأى بالكشف أن ربه و الهه يلاش العاجي قد مارس رجولته معه جنسيا و هو - اي الميرزا - في صورة امرأة , و أن هذا - اي رأي الاخ هاني طاهر - متوافق مع الكثير من وحي الميرزا انه تحول الى مريم استعاريا و حمل بعيسى ثم ولده استعاريا , و ان الميرزا قد قال له ربه يلاش " انت من مائنا " , و قول الميرزا انه يماثل سيدنا عيسى في بنوته لله استعاريا ( اي ابن الله ) , فكل هذا متوافق - كما يقول المهندي هاني طاهر - مع كشف جماع رب الميرزا للميرزا و هو في صورة امرأة.
فقال هذا المتعالم الاحمدي الجاهل ان من يقول بهذا الكلام من توافق وحي الميرزا المتكرر مع كشف الجماع انما يتهم الله تعالى بانه قد مارس الجماع مع السيدة البتول مريم بنت عمران و ذلك من خلال نص الاية " وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (12) سورة التحريم
و قولنا بجهل هذا المتعالم الاحمدي جاء من جهله بتفسير نبيه الميرزا الهندي للاية المشار اليها , حيث لم يعتبر الميرزا الهندي أن مريم في الاية هي مريم بنت عمران أم المسيح الاسرائيلية و انما هي نبوءة عن مريم الامة الاسلامية و هي الميرزا الهندي , حيث مر بمرحلة المريمية , وأن النفخ في الروح كان نفخا في بطن الميرزا فحمل بعيسى الذي لاحقا سيكون الميرزا ايضا .
و الحقيقة لا يوجد اي مشابهة او شبهة بين ما يفهم من الاية من خلال التفاسير المعروفة الصحيحة و بين ما قاله الميرزا في الكشف بأن ربه يلاش العاجي مارس مع الميرزا - و هو اي الميرزا في صورة امرأة - الجنس , فالله لم يقل انه مارس رجولته مع مريم - استغفر الله - و انما نفخ فيها او فيه من روحه , بينما قال الميرزا ان ربه يلاش مارس معه رجولته بينما الميرزا في صورة امرأة .
عموما سنعرض التفاسير التي قالها الميرزا لهذه الاية و نكمل الكلام بعد ذلك
في كتاب الميرزا " الخطبة الالهية " /1900 ص 75 يقول الميرزا :
" الحاشية: كذلك أشير إلى المسيح الموعود [ ابراهيم بدوي : الميرزا هنا يقصد نفسه ] في الكتاب الكريم.. أعني في سورة التحريم، وهو قوله تعالى (وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا " سورة التحريم ولا شك أن المراد من الروح ههنا عيسى ابن مريم، فحاصل الآية أن الله وعد أنه يجعل أخشى الناس من هذه الأمة [ ابراهيم بدوي : الميرزا هنا يقصد نفسه ] مسيح ابن مريم، و ينفخ فيه روحه [ ابراهيم بدوي : من الروح هنا ؟ غالبا الروح هنا عيسى ابن مريم كما سيظهر من المتابعة ] بطريق البروز، فهذه وعد من الله في صورة المثل لأتقى الناس من المسلمين [ ابراهيم بدوي : الميرزا هنا يقصد نفسه ] . فانطر كيف سمى الله بعض أفراد [ابراهيم بدوي : افراد و ليس فرد ؟؟؟]هذه الأمة عيسى ابن مريم، ولا تكن من الجاهلين. منه " انتهى النقل
و يقول ايضا الميرزا في نفس الكتاب ص 87 :
" وكذلك صرح هذا الأمر في سورة التحريم والبقرة والفاتحة، فأين تفرون من النصوص القطعية البينة؟ وهل بعد القرآن حاجة إلى دليل لذوي الفطنة؟ فبأي حديث تؤمنون بعد هذه الصحف المطهرة؟ وقد وعد الله المؤمنين في سورة التحريم في قوله تعالى (وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا " سورة التحريم أن يخلق ابن مريم منهم، وهو يرث هذا الاسم ويكون عيسى من غير فرق في الماهية. فقد تقرر في هذه الآية وعدا من الله أن فردا [ابراهيم بدوي : فردا و ليس افراد ؟؟؟]من هذه الأمة [ ابراهيم بدوي : الميرزا هنا يقصد نفسه ] يسمى ابن مريم وينفخ فيه [ ابراهيم بدوي : الميرزا هنا يقصد نفسه ] روحه بعد التقاة التامة. فأنا ذلك المسيح الذي لمتموني فيه، ولا مبدل لكلمات الله ذي الجبروت والعزه. " انتهى النقل
و يقول ايضا في كتاب " حقيقة الوحي " 1906 بالحاشية ص 319 :
" لقد كتبت من قبل في هذا الكتاب أن الله تعالى سماني في البراهين الأحمدية مريم أولا،
ثم قال: ثم سميته عيسى بعد أن نفخت في مريم هذا [ ابراهيم بدوي : الميرزا هنا يقصد نفسه ] روح الصدق . أي قد ولد عيسى من الحالة المريمية.وهكذا سميت ابن مريم في كلام الله [ ابراهيم بدوي : اذن مريم المذكورة في الاية ليست البتول , بل الميرزا نفسه ]. وهناك اشارة إلى هذا الأمر في القرآن الكريم أيضا، فهذه النبوءة الواردة في سورة التحريم تخصني أنا دون غيري [ ابراهيم بدوي : الميرزا يضاد ما قاله في الازالة اوهام بجواز تعدد المسحاء الى 10000 مسيح و ينزلون بداية من دمشق ]. والآية المشار إليها في سورة التحريم هي: "وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا" (الآية: 13) أي أن هناك مَثَلا آخر [ ابراهيم بدوي : الميرزا هنا يقصد بالمثل الاخر اي غير المثل الاول في الاية و هو زوجة فرعون ] لأفراد هذه الأمة وهو مثل مريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها، فنفخنا في بطنها بقدرتنا روحا، أي روح عيسى. والواضح أن مشابهة مريم هذه الأمة [ ابراهيم بدوي : الميرزا هنا يقصد نفسه ] بمريم الأولى - حسب مدلول هذه الآية - لا يتحقق إلا إذا نُفخت فيها أيضا روح عيسى كما ذكر الله تعالى نفخ الروح في الآية المذكورة أعلاه، ولا بد من أن يتحقق كلام الله. فأنا ذلك الشخص الوحيد في هذه الأمة كلها. وأنا الذي سماني الله في البراهين الأحمدية "مريم" أولا، ثم قال عني: نفخنا روحا من عندنا في مريم، ثم سماني عيسى بعد نفخ الروح. فأنا الذي تنطبق عليه هذه الآية [ ابراهيم بدوي : اذن الاية لا تخص الا الميرزا نفسه ]؛ إذ لم يدعِّ أحد غيري خلال 1300 عاما مضت أن الله سماه "مريم" أولا، ونفخ فيه روحه فصار عيسى. فاتقوا الله وفكِّروا كيف أني لم أكن أعرف، في الزمن الذي قال الله فيه ذلك في البراهين الأحمدية، عن هذه النقطة المعرفية شيئا، وكنت قد أظهرت اعتقادي في البراهين الأحمدية أن عيسى نازل من السماء، وإن اعتقادي ذلك خير شاهد على أنه ليس افتراء مني، ولم أفهم شيئا قبل أن يُفهِمني الله، منه.. " انتهى النقل
اذن يفهم بوضوح من كلام الميرزا ان مريم المذكورة في الاية ليست الا الميرزا نفسه و انما ذكر اسم السيدة مريم البتول للمشابهة و ان هذه الاية نبوءة عن الميرزا و حاله و هو مريم , و حاله و هو حامل , و حاله و هو عيسى و ان الله نفخ في بطن الميرزا ليحمل بعيسى الذي هو نفسه !!!!
اذن فَهْم المتعالم الاحمدي ايمن عودة للاية غير فهم نبيه الميرزا على الاطلاق .
ايمن عودة يرى أن مريم في الاية هي البتول و ان الروح في الاية هي روح الله نفسه و ليس سيدنا عيسى الناصري عليه السلام , و ان النفخ كان في فرج مريم البتول , بينما يرى الميرزا ان مريم في الاية هي الميرزا نفسه و ان الروح في الاية هو المسيح الناصري نفسه , و النفخ كان في بطن الميرزا نفسه .
فأي جاهل متعالم هذا الاحمدي ايمن عودة !!!
و ننتظر المزيد من الجهالات و السخافات من الاحمديين امثال الجاهل المتعالم الاحمدي المشار اليه لنبين مستواهم الحقيقي اولا امام انفسهم و امام الناس .
و الله اعلى و اعلم
د.ابراهيم بدوي
16/6/2017

نص مقال المتعالم الجاهل ايمن عودة : Ayman Odeh
الإناء بما فيه ينضح..!
متابعة للردّ على قصة "يار محمد" الملفّقة والشّاذة نقول:
هذا هو ما قاله المسيح الموعود عليه السلام: 11: يقول: "كان الله قد سماني مريم في الجزء الثالث من البراهين الأحمديّة، ثم تربّيت لمدة حولين في الصفة المريمية، وبقيت أترعرع في الحجاب، فحين مر على ذلك عامان نفخ فيَّ روح عيسى كمثل مريم، ووُصفت حاملا على سبيل الاستعارة، وأخيرًا بعد عدة أشهر لا تتجاوز عشرةً، جُعلتُ عيسى من مريم... فصرت ابن مريم على هذا النحو". (سفينة نوح).
ومن يفهم من هذا ويصرّ على أن هذا الكلام ينسجم مع القول الشّاذ " أن الله تعالى والعياذ بالله جامع المسيح الموعود في الرؤيا"، فلا بدّ أن يقول بذلك أيضا عن مريم عليها السلام، والذي قال عنها الله تعالى في القرآن الكريم نفس الكلام :{وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (13} (التحريم 13). فمحصلة كلام المرتد أن كلام القرآن الكريم ينسجم مع القول "أن الله جامع مريم والعياذ بالله"؛ ولن يصعب أن نجد بين الشّواذ الذين يملأون الدّنيا من يفسّر كلام الله تعالى هذا بهذه الصورة، فهل يتحتّم علينا الاستنتاج وفق منطق المرتدّ، أن معنى الآيات القرآنية هو بالفعل هذا المعنى الشّاذ!؟ وأنه لا غرابة أن يكون المقصود فيها هكذا قصد!؟؟.
إن كلام المسيح الموعود الكشفيّ يتطابق تماما مع الكلام والوحي القرآنيّ، ولا ينسجم مع قصة "يار محمد"، فليس من العجيب أن يكون "يار محمد" قد قصد في روايته ما قاله المسيح الموعود في الكشف أعلاه ولكنه قصَّ القصّة بلغته الشاذة، وشتان ما بين القصتين والمفهومين!!!!
 ولذا فلا يقول بانسجام القصتين إلا من كان يؤمن وفق عقله الشّاذ أنّ الله قد جامع مريم والعياذ بالله! وبذلك يكون المرتدّ قد شهد على نفسه أنه يؤمن بهكذا قول أن الله قد جامع مريم، أو على الأقل بأن المسيح بن مريم عليه السلام كان وليد نكاح ومجامعة، وهذا بالفعل ما يؤمن به هذا المرتد، بأن عيسى وليد مجامعة بين مريم ورجل، وهو يخفي عن المطبلين له اعتقاده هذا، ولكن نحن نعلمه، ونعلم أن الإناء بما فيه ينضح!!. وبهذه الصورة ينفي المرتد الإعجاز في خلق عيسى عليه السلام، والذي هو من المسلمات الإسلامية، ويصمُ العذراء مريم بوصمة الزنا مرة أخرى.
فهل يقبل المعارضون وفق منطق المرتدّ أن تكون مريم قد جامعت الله لإنجاب عيسى عليه السلام -والعياذ بالله-!؟ فمن كان يؤمن بهذا الأمر، من السّهل عليه أن يجد توافقا بين قصة " يار محمد" وكشف المسيح الموعود عليه السلام المريميّ، أما الذي يؤمن بأن مريم عليها السلام قديسة وعذراء أحصنت فرجها ووُلد المسيح عيسى بمعجزة ربّانية، فلا يمكن أن يجد أي انسجام بين القصّتين، ولا يمكن إلا أن يُقرّ بأن "يار محمد" الشّاذ اختلق قصته وبلُغتِه الشاذة!!!! " انتهى النقل 








مقالات متعلقة بايمن عودة و مسألة كشف الميرزا انه رأى نفسه قد تحول الى امرأة و مارس ربه يلاش الجنس معه 

مقال ( 168 ) حواري مع المتعالم الجاهل الاحمدي ايمن عودة و الذي حظرني بسببه و حذف كل تعليقاتي في صفحته.       http://ibrahimbadawy2014.blogspot.com.eg/2017/06/168.html

مقال (164) كشف جماع يلاش العاجي رب الميرزا الهندي مدعي النبوة له .

مقال (165) الرد على مقال د.ايمن عودة الاحمدي بخصوص كشف الميرزا الهندي بأن ربه يلاش قد عاشره جنسي


مقال (166) اثبات النقص و الزيادة في كتاب  الاحمديين التذكرة الحاوي للوحي المقدس  للميرزا الهندي نبيهم  و اسقاط احد ادلة د.ايمن عودة لاسقاط كشف جماع رب الميرزا للميرزا .


مقال (169) مبدأ الاجماع السكوتي يثبت صحة رواية " يار محمد " ان الميرزا قد تحول في الكشف إلى امرأة و مارس معه ربه الجنس و العياذ بالله .



تعليقات

التنقل السريع