مقال ( 168 ) حواري مع المتعالم الجاهل
الاحمدي ايمن عودة و الذي حظرني بسببه و حذف كل تعليقاتي في صفحته.
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2017/06/168.html
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على
أِشرف المرسلين سيدنا محمد و من اهتدى بهديه إلى يوم الدين .
1. بداية الحوار مع د.أيمن عودة كانت بايعاز من احد الاحمديين الافاضل و كنت
اتناقش معه على الخاص في مسألة نبوة الميرزا غلام مدعي النبوة , فنصحني بمتابعة
حلقات د.أيمن عودة حيث يتكلم عن نبوة الميرزا - و كانت هذه الحلقات ردا على نقد من
المهندي هاني طاهر و كانت الحلقات منصبة على اثبات النبوة الحقيقية للميرزا و ليس
النبوة المجازية الناقصة أو ما تسمى بالمحدثية بحسب تعريف د.أيمن عودة - و أن أتواصل
معه في صفحته و مناقشته في هذا المسألة .
2. تابعت بعض الحلقات و وجدت د.أيمن عودة قد تكلم في الحلقة الثانية على أصول
الحوار و الاصول التي يجب اتباعها للحكم في المسائل المختلف فيها من الفرعيات و
المتشابهات و قال بأن النص المحكم هو ما يجب الرجوع اليه في الايمانيات كما في النص
المرفق مع الفيديو المنشور على صفحته و انقل لكم كلام د.أيمن عودة كالتالي يقول :
·
إن هذا المنهج
[إبراهيم بدوي : يقصد المنهج
العلمي القرآني ] لا
بدّ أن يكون مبنيا على عملية استقرائية للتوفيق بين النصوص المختلفة، وأخذها وفق
سياقها الخاص الذي وردت وقيلت فيه، وأيضا أخذها وفق السياق العام أي القوانين
العامة الأصلية
·
إخضاع
المتشابهات إلى المحكمات، لأنها الأصل
في الحكم على الأمور الفرعية التفصيلية
·
إن
هذه الآية {هُوَ
الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ
الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ
فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ
تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي
الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ
إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (8) } (آل عمران 8)
تبيّن بكل وضوح أن الإيمان لا بدّ أن يكون مبنيا على المحكمات، فمنها الانطلاق لفهم وتفسير الفرعيات والمتشابهات، التي لا بدّ أن تكون خاضعة لها.
تبيّن بكل وضوح أن الإيمان لا بدّ أن يكون مبنيا على المحكمات، فمنها الانطلاق لفهم وتفسير الفرعيات والمتشابهات، التي لا بدّ أن تكون خاضعة لها.
3. اذن المنهج العلمي القرآني كما يقر به د.أيمن عودة يتلخص في
·
الاستقراء لكافة النصوص المتعلقة بالمسألة
محل الخلاف و التوفيق بينهم
·
و ضرورة اعتبار السياق الخاص و العام للنص لفهمه على
الوجه الصحيح
·
و اخضاع المتشابهات [إبراهيم : أي التي لا
معنى قطعي محدد لها ] للمحكمات لانها الاصل [إبراهيم : أي المحكمات ] في
الحكم على الامور الفرعية التفصيلية ,
·
و ان الايمان لا بد أن يكون مبنيا على
المحكمات .
و هذه النقاط بالحقيقة تشكل منهج قويم و صحيح
للتحاور بين المختلفين إذا ارادوا الحق و كان مبتغاهم و كثيرا ما كنت اقول هذا أنه
لا بد من تحديد القواعد و الموازين و التعريفات قبل الحوارات و الا فلن ينتهي حوار
إلى نتيجة مرضية في الغالب .
4. أيضا ذكر د.أيمن عودة أن من شروط صحة نبوة مدعي النبوة التالي :
·
الشرط الاول :
كثرة المخاطبة و المكالمة و علم الغيب و استدل بالاية التالية :
"عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا" (27) سورة الجن
كثرة المخاطبة و المكالمة و علم الغيب و استدل بالاية التالية :
"عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا" (27) سورة الجن
v الشرط الثاني :
أن يَذكر الله تعالى اسم المدعي للنبوة لأن النبوة ليست سوقا – كما قال د.أيمن عودة .
أن يَذكر الله تعالى اسم المدعي للنبوة لأن النبوة ليست سوقا – كما قال د.أيمن عودة .
v الشرط الثالث :
أن الايمان بالانبياء لا يكون الا بالمحكمات .
أن الايمان بالانبياء لا يكون الا بالمحكمات .
v الشرط الرابع :
أن وحي الأنبياء هو البشارات و الانذارات .
و استدل بالاية التالية على كلامه :
" " رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ " (165) سورة النساء
أن وحي الأنبياء هو البشارات و الانذارات .
و استدل بالاية التالية على كلامه :
" " رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ " (165) سورة النساء
5. و استدل د.أيمن عودة على أن نبوة الميرزا غلام أحمد حقيقية و ليست مجازية
باعتبار أن الميرزا غلام أحمد ذكر نبوته الحقيقية في كتاب " ازالة الخطأ
" في سنة 1901 مـ و هو كتاب متأخر
بالنسبة لذكر الميرزا غلام أحمد نبوته المجازية الناقصة و أنها المحدّثية قبل هذا
التاريخ .
6. طلبت صداقة د.أيمن عودة ليتسنى لي التواصل معه و بالفعل وافق مشكورا و كان
بداية الحوار الهادئ على الخاص كما يتضح من الصورة المرفقة و الملف pdf المرفق و هو الحاوي لكامل
الحوار بيننا
7. بعد الترحيب و السلامات قلت له أنه في كلامه اصول للحوار محترمة و تستحق
الاعتبار و هي بحق كذلك
و الخلاصة سألته عن مسائل متعلقة بما اقر به
من اصول الاحتكام , و الشروط الواجب
توافرها لمدعي النبوة لتكون نبوته صحيحة .
و كان ملخص الاسئلة كالتالي
و كان ملخص الاسئلة كالتالي
·
السؤال الاول :
إذا كان المُحكم هو الذي يُرجع اليه للاحتكام و الفصل في مسائل الاختلاف
فما هو المحكم ؟ ما تعريف المحكم ؟
و هل هو الادلة قطعية الثبوت و الدلالة ؟
إذا كان المُحكم هو الذي يُرجع اليه للاحتكام و الفصل في مسائل الاختلاف
فما هو المحكم ؟ ما تعريف المحكم ؟
و هل هو الادلة قطعية الثبوت و الدلالة ؟
·
السؤال الثاني :
اين الدليل المحكم على قولك و قول الميرزا غلام أحمد بأن كثرة الالهام و المخاطبة و علم الغيب من الله تعالى هي الفيصل لمعرفة الأنبياء الحقيقيين و أنه بغير هذه الكثرة يعتبر مدعيها نبيّ مجازي أو محدَّث فقط .؟
و الآية التي استدل بها د.أيمن عودة توضح أن علم الغيب الذي هو من خصوصيات علم الله تعالى قد اعطاه الله تعالى للرسل منه و لا يوجد في الآية ما يدل على شرط الكثرة و الآية تقول :
" "عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا" (27) سورة الجن
اين الدليل المحكم على قولك و قول الميرزا غلام أحمد بأن كثرة الالهام و المخاطبة و علم الغيب من الله تعالى هي الفيصل لمعرفة الأنبياء الحقيقيين و أنه بغير هذه الكثرة يعتبر مدعيها نبيّ مجازي أو محدَّث فقط .؟
و الآية التي استدل بها د.أيمن عودة توضح أن علم الغيب الذي هو من خصوصيات علم الله تعالى قد اعطاه الله تعالى للرسل منه و لا يوجد في الآية ما يدل على شرط الكثرة و الآية تقول :
" "عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا" (27) سورة الجن
·
السؤال الثالث :
و ما هي حدود الكثرة و القلة ؟
و ما هي حدود الكثرة و القلة ؟
·
السؤال الرابع :
سألته على قوله بالشرط لصحة النبوة أن يذكر الله تعالى اسم مدعي النبوة , فإن ذَكَره الله تعالى فهو نبيّ صادق .
قلت له : و اين يجب أن نجد اسم مدعي النبوة ؟
هل في وحيه هو نفسه ؟
أم في الكتب السابقة عليه و أن تكون محل الثقة ؟
سألته على قوله بالشرط لصحة النبوة أن يذكر الله تعالى اسم مدعي النبوة , فإن ذَكَره الله تعالى فهو نبيّ صادق .
قلت له : و اين يجب أن نجد اسم مدعي النبوة ؟
هل في وحيه هو نفسه ؟
أم في الكتب السابقة عليه و أن تكون محل الثقة ؟
·
السؤال الخامس:
سألته إذا كان علم الغيب القليل يصح أن نسمي صاحبه نبيّ مجازي أو ناقص النبوة , فلماذا قال الميرزا غلام أحمد أن الخضر ليس نبيّا ؟ و قصته و علمه للغيب مذكور في القرآن الكريم و قد ذكره الميرزا غلام أحمد مرارا و تكرارا في كتبه و بخاصة البراهين الاجزاء 1-4 , كما ذكره بوضوح أيضا في حقيقة الوحي
أيضا انكر سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم النبوة لسيدنا عمر ابن الخطاب و كما هو معلوم اقرار الميرزا غلام أحمد بأن عمر ابن الخطاب محدّث و يعلم بعض الغيب
سألته إذا كان علم الغيب القليل يصح أن نسمي صاحبه نبيّ مجازي أو ناقص النبوة , فلماذا قال الميرزا غلام أحمد أن الخضر ليس نبيّا ؟ و قصته و علمه للغيب مذكور في القرآن الكريم و قد ذكره الميرزا غلام أحمد مرارا و تكرارا في كتبه و بخاصة البراهين الاجزاء 1-4 , كما ذكره بوضوح أيضا في حقيقة الوحي
أيضا انكر سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم النبوة لسيدنا عمر ابن الخطاب و كما هو معلوم اقرار الميرزا غلام أحمد بأن عمر ابن الخطاب محدّث و يعلم بعض الغيب
·
السؤال السادس :
قلت له إذا كنتَ تقولُ بأن الميرزا غلام أحمد ذكر نبوته الحقيقية متأخرا بالنسبة لقوله بمحدثيته و نبوته الناقصة و أن هذا الأمر من الخطأ في فهم المعنى الحقيقي للنبوة و الله تعالى قد أخبره لاحقا بالمعنى الحقيقي للنبوة و الأنبياء , فإن هذا الاستدلال من د.أيمن عودة غير صحيح لأن الميرزا غلام أحمد أيضا ذكر أن نبوته مجازية و غير حقيقية في كتاب الاستفتاء فهو في سنة 1907 و هو متأخر عن كتاب ازالة الخطأ الذي في 1901 حيث قال الميرزا غلام أحمد في كتاب الاستفتاء /1907 "و سميت نبيّا من الله على طريق المجاز لا على وجه الحقيقة".
قلت له إذا كنتَ تقولُ بأن الميرزا غلام أحمد ذكر نبوته الحقيقية متأخرا بالنسبة لقوله بمحدثيته و نبوته الناقصة و أن هذا الأمر من الخطأ في فهم المعنى الحقيقي للنبوة و الله تعالى قد أخبره لاحقا بالمعنى الحقيقي للنبوة و الأنبياء , فإن هذا الاستدلال من د.أيمن عودة غير صحيح لأن الميرزا غلام أحمد أيضا ذكر أن نبوته مجازية و غير حقيقية في كتاب الاستفتاء فهو في سنة 1907 و هو متأخر عن كتاب ازالة الخطأ الذي في 1901 حيث قال الميرزا غلام أحمد في كتاب الاستفتاء /1907 "و سميت نبيّا من الله على طريق المجاز لا على وجه الحقيقة".
·
السؤال السابع :
سألته على النص الذي في كتاب البراهين الخامس الذي يقول فيه الميرزا غلام أحمد بنبوته الحقيقة - و كان قد قال د.أيمن عودة بأن من النصوص التي ذكر الميرزا غلام أحمد نبوته بالحقيقية في كتاب البراهين الخامس - و لم يأتي به إلى الان .
سألته على النص الذي في كتاب البراهين الخامس الذي يقول فيه الميرزا غلام أحمد بنبوته الحقيقة - و كان قد قال د.أيمن عودة بأن من النصوص التي ذكر الميرزا غلام أحمد نبوته بالحقيقية في كتاب البراهين الخامس - و لم يأتي به إلى الان .
8. فكانت اجابات د.أيمن عودة كالتالي :
ü تصريح حضرته بالنبوة الحقيقية مفهوم بشكل واضح في كتاب ״ ازالة خطأ" ولكن اذا تريد نص صريح وواضح وضوح الشمس
هو ما قاله في آخر حياته ، في كتاب البراهين الخامس : لم يتفكروا في المعنى الحقيقي للنبي، وفسر هذا المعنى بانه كثرة الاظهار على
الغيب والذي هو نبوته ، إذن فنبوته حقيقية
ü هنالك عدة نقاط تحدد المحكم من المتشابه اذكر لك بعضها على السريع: - كما
قلت اصل الاصل في المحكمات هو الوحي، مقارنة مع التأويل الذي هو أقل إحكاما إذا قورن مع
الوحي. وعليه فبما ان الوحي الذي تلقاه سيدنا احمد عليه السلام سماه نبيا من
البدء وحتى آخر لحظة في حياته ، ودن الانتقاص وتقييد هذه النبوة إذا فهو نبي ،
ويصبح النقاش في غير ذلك مجرد مماحكة. ٢- في الكلام التي هي غير الوحي ، أحد المعايير لتحديد المحكم منه هو "
وفق سنة الرسول ص" هو اتباع ما جاء متأخرا من الحكم. فاذا كان سيدنا احمد في البدء يقول ان نفسه
محدثا ثم بعدهما قال انه نبي، إذن لا بد ان نتبع القول الثاني في نهاية المطاف.
واذا كن قال في البدء اشطبوا كلمة نبي وبعدها قال انه نبي نتبع المتأخر من الأحكام هذه. ٣- مقارنة كمية تحدد المحكم من المتشابه ، فاذا ذكر سيدنا احمد عن نفسه في عدد من
المرات انه محدث وفي الكثير من المرات انه نبي ، فالحكم الثاني هو المحكم اكثر من الاول، وهذا بالفعل ما كان. ٤- لا ننسى ان اهم المحكمات هو القرآن الكريم ، ولا بد من رد كل شيء الى اليرآن الكريم
لنرى هل يؤيد القرآن الكريم قولنا، فان ايده فلا بد ان يعد من المحكمات ٥- الحديث والسنة هي معيار اخر للحكم فاذا وجدنا بها ما يوافق القول ولا يعارضه،
يكون القول من المحكمات هذه بعض المعايير على السريع
و نلخص كلام د.أيمن عودة :
و نلخص كلام د.أيمن عودة :
ü الوحي اعلى درجات الاحكام و يشمل – عند د.أيمن عودة – القرآن الكريم و وحي
الميرزا غلام أحمد
ü السنة و الحديث من المحكمات
ü آخر الاقوال زمنيا تحكم على أول الاقوال زمنيا
ü
الاقوال الكثيرة تحكم على الاقوال القليلة
ü موافقة كلام الميرزا غلام أحمد للقرآن أو السنة تبين أن كلام الميرزا غلام
أحمد محكم و مقبول
9. اجبت على د.أيمن عودة بالاجابات التالية :
·
حضرتك قلت الوحي هو الأعلى احكاما من الكل ,
و فوق الكل القرآن الكريم و طبعا نحن نقول بالقرآن لانه النص الاول من ناحية
القطعية الثبوتية , و قد يكون منه الظنيّ الدلالة كأي نص , سواء من الحديث او من
اقوال الميرزا صاحب و قد يكون منه قطعي الدلالة .
·
اذن لنزيد الامر احكاما , يجب ان يكون اعلى
درجات الاحكام هو النص القطعي الدلالة و الثبوت من القرآن كوحي من الله تعالى
·
و ايضا بالنسبة لكلام الميرزا صاحب باعتبار
ان كلامه من الوحي - كما تقولون - فيجب ان يكون النص المحكم من كلامه هو القطعي
الثبوت و الدلالة
·
و ايضا الحديث الشريف , فما كان منه قطعي
الثبوت مثل المتواتر , و قطعي الدلالة فهو ايضا من المحكم.
·
اذن المحكم لا بد ليكون حكما على غيره ان
يكون قطعي الثبوت و الدلالة اليس كذلك ؟ ام في كلامي عدم دقة او خطأ ؟
·
طلباتي منك , تفضلا منك, ان تأتيني بنص البراهين الخامس الذي يقول فيه
الميرزا بالنبوة الحقيقية , لو سمحت , شكرا و خذ وقتك , اكيد انت مشغول بالحلقات
·
مرة أخرى :
اخي د.ايمن السلام عليكم
ارجو الا تنساني من فضلك سألتك عن نص البراهين 5 الذي فيه يقول الميرزا بالنبوة الحقيقية كما تقول .
و الامر الاخر : هل بياني السابق في معرفة المحكم من المتشابه و ان الذي يجمع الكل هو ان يكون النص المُستَدل به قطعي الثبوت والدلالة و هو الذي يرجع اليه للحكم في المتشابه و الفرعي و التفصيلي , و إلا فكيف يكون حكما و يرجع اليه ؟
اخي د.ايمن السلام عليكم
ارجو الا تنساني من فضلك سألتك عن نص البراهين 5 الذي فيه يقول الميرزا بالنبوة الحقيقية كما تقول .
و الامر الاخر : هل بياني السابق في معرفة المحكم من المتشابه و ان الذي يجمع الكل هو ان يكون النص المُستَدل به قطعي الثبوت والدلالة و هو الذي يرجع اليه للحكم في المتشابه و الفرعي و التفصيلي , و إلا فكيف يكون حكما و يرجع اليه ؟
· مرة أخرى :
اخي د.أيمن عودة
السلام عليكم
في اخر الحلقة الثانية و بعد ان اوردت نصوصا من وحي رب الميرزا له تثبت ان الله ناداه بانه نبي و رسول , و هذا جيد و لكن هناك امر مهم يجب التنويه اليه
أن النصوص التي انت اتيت بها و قد ذكرت الميرزا فيها انه رسول و نبي ليست محكمة لانها غير قطعية الدلالة في ان النبوة الحقيقية هي المقصودة و لا الرسالة التي هي النبوية .لأن الرسول لفظ عام و قد يكون صاحبه نبي او غير نبيّ .
و نداء الله له بالنبي – على كلامكم - قد يكون بالنبي المجازي و ليس الحقيقي , اقصد لا إحكام في النص انه يقصد به النبوة الحقيقية و بخاصة التاكيد المتكرر من الميرزا انه نبي مجازي كما في الاستفتاء سنة 1907 م.
و لو قلت حقيقي نسبيا و قد يقال له نبيا مجازيا , و لكن الميرزا اردف قائلا بانها نبوة غير حقيقية يقول " "و سميت نبيّا من الله على طريق المجاز لا على وجه الحقيقة" فاذا كان المجازبالنسبة للحقيقي – على قولكم - نسبي , فقد نفى الميرزا ان يكون حقيقيا بالمرة , و النفي ادق في التعبير , لو قال مجازي و سكت , فقد يكون لكم بعض الحق , و لكن الميرزا نفى وجه الحقيقة فيه .
اخي د.أيمن عودة
السلام عليكم
في اخر الحلقة الثانية و بعد ان اوردت نصوصا من وحي رب الميرزا له تثبت ان الله ناداه بانه نبي و رسول , و هذا جيد و لكن هناك امر مهم يجب التنويه اليه
أن النصوص التي انت اتيت بها و قد ذكرت الميرزا فيها انه رسول و نبي ليست محكمة لانها غير قطعية الدلالة في ان النبوة الحقيقية هي المقصودة و لا الرسالة التي هي النبوية .لأن الرسول لفظ عام و قد يكون صاحبه نبي او غير نبيّ .
و نداء الله له بالنبي – على كلامكم - قد يكون بالنبي المجازي و ليس الحقيقي , اقصد لا إحكام في النص انه يقصد به النبوة الحقيقية و بخاصة التاكيد المتكرر من الميرزا انه نبي مجازي كما في الاستفتاء سنة 1907 م.
و لو قلت حقيقي نسبيا و قد يقال له نبيا مجازيا , و لكن الميرزا اردف قائلا بانها نبوة غير حقيقية يقول " "و سميت نبيّا من الله على طريق المجاز لا على وجه الحقيقة" فاذا كان المجازبالنسبة للحقيقي – على قولكم - نسبي , فقد نفى الميرزا ان يكون حقيقيا بالمرة , و النفي ادق في التعبير , لو قال مجازي و سكت , فقد يكون لكم بعض الحق , و لكن الميرزا نفى وجه الحقيقة فيه .
·
في الحقيقة النصوص التي اوردتها حضرتك لا
ترقى أن تكون نصوصا محكمة
·
الامر الآخر انت ذكرت ثلاثة شروطا لاعتبار
الانسان نبيا.
1- ان يكون كثير الالهام , و لكنك لم تذكر حد الكثرة و القلة , فهذا شرط فضفاض و ليس قطعي و لا محكم
2- ان تكون الهاماته بشارات و انذارات
3- ان يسميه الله , و افهم ان التسمية لا تكون الا بالاسم المعروف الذي لا يشتبه به غيره , او ان الاسم من الصفة التي لا يوصف بها غيره , و بالتالي يكون الاستدلال قطعي محكم و لكن في الحقيقة التسمية في الالهامات لم تكن قطعية , لانها كانت باسماء الانبياء و هذا ليس محكم في الحكم للميرزا به , و علما بان الميرزا كما تعلم ليس اسمه احمد , بل غلام احمد , اذن ايضا لا قطعية في الاسماء المذكورة في وحي والهام الميرزا ليكون قطعيا و يمكن الاستدلال به او الرجوع اليه .
1- ان يكون كثير الالهام , و لكنك لم تذكر حد الكثرة و القلة , فهذا شرط فضفاض و ليس قطعي و لا محكم
2- ان تكون الهاماته بشارات و انذارات
3- ان يسميه الله , و افهم ان التسمية لا تكون الا بالاسم المعروف الذي لا يشتبه به غيره , او ان الاسم من الصفة التي لا يوصف بها غيره , و بالتالي يكون الاستدلال قطعي محكم و لكن في الحقيقة التسمية في الالهامات لم تكن قطعية , لانها كانت باسماء الانبياء و هذا ليس محكم في الحكم للميرزا به , و علما بان الميرزا كما تعلم ليس اسمه احمد , بل غلام احمد , اذن ايضا لا قطعية في الاسماء المذكورة في وحي والهام الميرزا ليكون قطعيا و يمكن الاستدلال به او الرجوع اليه .
· و احب ان اذكّرك بنص هام قاله الميرزا في كتابه اتمام الحجة ص 60 توضيحا
لمعنى الدليل القطعي اي القطعي الثبوت و الدلالة و قد اعتبر خلافه ظني الدلالة و
اردف قائلا ان الظن لا يغني من الحق شيئا .
· سأستمر في سماع حلقاتك , هي تستحق السماع بتركيز فعلا لاختوائها على العديد
من اصول الاستدلال
· شكرا و اتمنى ان تجيبني وفقك الله لما يحبه و يرضاه
· منتظر الاجابة السلام عليكم
· ارجو الا تطيل عليّ الانتظار
· وجهت لكم تساؤلات تخص الحلقة الثانية في موضع المقال الخاص بها و ارجو ان
تجيب مشكورا
· كلامك فيها كان رائعا و اصل من اصول الاستدلال
· ارجو الا تبخل بالاجابة لاستكمال الصورة الرائعة التي اتيتم بها في اصول
الاستدلال
· شكرا لكم
· لم يجب د.أيمن عودة بعد هذا على أي من تساؤلاتي فذهبت لصفحته بالفيس بوك
ليجيب عليها .
10.
و الان انقل لكم نص الحوار على صفحة د.ايمن الشخصية –
غلما بأن كل هذه الحوارات مصورة pdf - و لكم الحكم :
نص الحوارات مع د ايمن عودة
نص الحوارات مع د ايمن عودة
·
حضرة د.Ayman Odeh
السلام عليكم
لقد أوضحت حضرتك بلا شك في هذا المقال اصولا للاستدلال تستحق الشكر عليها , و قد نوه العبد لله في الكثير من الحوارات و النقاشات انه لا بد للمتحاورين الراغبين في الوصول للحق من الرجوع للاصول المحكمة للحكم على الفرعيات و الظنيات و المتشابهات .
و لكنني اريد منك استكال الامر و بيان ما هو تعريف المحكمات , فقد يرى البعض امرا ما محكم و لا يراه غيره محكما .
و اريد ان افترض افتراضا يقرب الامر لتقليل الاختلاف و اعرّف المحكم بأنه " كل ماحتمل وجها واحدا من حيث الدلالة و ان تكون ثبوتيته لقائله قطعية" .
فمثلا القرآن كله قطعي الثبوت و لكن الدلالة قد تكون قطعية و قد تكون ظنية , و بالتالي لا يصح اعتبار كل ما في القرآن محكم , و هذا من المعلومات الاكيدة , كذلك الاحاديث الشريفة فالقطعي الثبوت منها هو المتواتر و أما الدلالة فبعضها قطعي و بعضها ظني الدلالة و قد أكد الميرزا في مواضع كثيرة ان احاديث الاحاد و ان كانت صحيحة الا انها ليست قطعية الثبوت .
و الخلاصة , ان المحكم من النصوص هو القطعي الثبوت و الدلالة , و يؤكد هذا التعريف ما ورد في كتاب الميرزا صاحب " اتمام الحجة " و قبوله تعريف الدليل القطعي الثبوت و الدلالة و اتفاقه نع السادة الاحناف في هذا الامر , و اعتباره ما دون ذلك من الادلة الظنية و ان الظن لا يغني من الحق شيئا .
فهل التعريف الذي نقلته لك الان صحيح ؟
أم لكم رأي آخر ؟
السلام عليكم
لقد أوضحت حضرتك بلا شك في هذا المقال اصولا للاستدلال تستحق الشكر عليها , و قد نوه العبد لله في الكثير من الحوارات و النقاشات انه لا بد للمتحاورين الراغبين في الوصول للحق من الرجوع للاصول المحكمة للحكم على الفرعيات و الظنيات و المتشابهات .
و لكنني اريد منك استكال الامر و بيان ما هو تعريف المحكمات , فقد يرى البعض امرا ما محكم و لا يراه غيره محكما .
و اريد ان افترض افتراضا يقرب الامر لتقليل الاختلاف و اعرّف المحكم بأنه " كل ماحتمل وجها واحدا من حيث الدلالة و ان تكون ثبوتيته لقائله قطعية" .
فمثلا القرآن كله قطعي الثبوت و لكن الدلالة قد تكون قطعية و قد تكون ظنية , و بالتالي لا يصح اعتبار كل ما في القرآن محكم , و هذا من المعلومات الاكيدة , كذلك الاحاديث الشريفة فالقطعي الثبوت منها هو المتواتر و أما الدلالة فبعضها قطعي و بعضها ظني الدلالة و قد أكد الميرزا في مواضع كثيرة ان احاديث الاحاد و ان كانت صحيحة الا انها ليست قطعية الثبوت .
و الخلاصة , ان المحكم من النصوص هو القطعي الثبوت و الدلالة , و يؤكد هذا التعريف ما ورد في كتاب الميرزا صاحب " اتمام الحجة " و قبوله تعريف الدليل القطعي الثبوت و الدلالة و اتفاقه نع السادة الاحناف في هذا الامر , و اعتباره ما دون ذلك من الادلة الظنية و ان الظن لا يغني من الحق شيئا .
فهل التعريف الذي نقلته لك الان صحيح ؟
أم لكم رأي آخر ؟
·
و الاصل الثاني المهم الذي قد بينتَه
حضرتك Ayman Odeh هو قولك :
"إن هذه الآية تبيّن بكل وضوح أن الإيمان لا بدّ أن يكون مبنيا على المحكمات " انتهى النقل
و هذا اصل صحيح جدا و لا يختلف عليه العقلاء , و هو يؤكد الحاجة الملحة لتوضيح المحكمات , فلا نقول ان الايمان لا بد ان يكون مبنيا على المحكمات و لا نعرف ما هي المحكمات !!!
فهل المحكمات هي الادلة قطعية الثبوت و الدلالة ؟
"إن هذه الآية تبيّن بكل وضوح أن الإيمان لا بدّ أن يكون مبنيا على المحكمات " انتهى النقل
و هذا اصل صحيح جدا و لا يختلف عليه العقلاء , و هو يؤكد الحاجة الملحة لتوضيح المحكمات , فلا نقول ان الايمان لا بد ان يكون مبنيا على المحكمات و لا نعرف ما هي المحكمات !!!
فهل المحكمات هي الادلة قطعية الثبوت و الدلالة ؟
·
الاخ Ayman Odeh
السلام عليكم
ارجو أن يتوفر لكم الوقت للاجابة على تعليقي على كلامكم في الحلقة الثانية .
السلام عليكم
ارجو أن يتوفر لكم الوقت للاجابة على تعليقي على كلامكم في الحلقة الثانية .
·
د.ايمن عودة Ayman Odeh
لقد تفضلك حضرتك و اجبت لي في سؤال على الخاص ان اول المحكمات وحي الله تعالى , و المقصود الاعلى بالوحي هو القرآن الكريم , و بالنسبة للاحمديين يضاف وحي رب الميرزا غلام أحمد له .
و السؤال الذي يفرض نفسه : هل كل ما في القرآن الكريم من وحي الله تعالى هو من النصوص المحكمة ؟ و نفس السؤال بالنسبة لوحي رب الميرزا له .
بالتأكيد لا .
لا بد من أن يكون النص الموحى به و هو قطعي الثبوت بلا شك , لا بد من أن يكون قطعي الدلالة أيضا و الا فكيف يكون محكما و نرجع له للفصل في المتشابهات و الفرعيات و التفاصيل كما قلتَ حضرتك في الحلقة الثانية .
و بالتالي لا بد من تعريف للمحكم الذي يرجع اليه اكثر دقة و شمول .
و اعيد عليك التعريف المفترض و ارجو أن تؤكد لي أو تنفي هذا التعريف
المحكم من النصوص هو ما كان قطعي الثبوت لصاحبه , و القطعي الدلالة .
لقد تفضلك حضرتك و اجبت لي في سؤال على الخاص ان اول المحكمات وحي الله تعالى , و المقصود الاعلى بالوحي هو القرآن الكريم , و بالنسبة للاحمديين يضاف وحي رب الميرزا غلام أحمد له .
و السؤال الذي يفرض نفسه : هل كل ما في القرآن الكريم من وحي الله تعالى هو من النصوص المحكمة ؟ و نفس السؤال بالنسبة لوحي رب الميرزا له .
بالتأكيد لا .
لا بد من أن يكون النص الموحى به و هو قطعي الثبوت بلا شك , لا بد من أن يكون قطعي الدلالة أيضا و الا فكيف يكون محكما و نرجع له للفصل في المتشابهات و الفرعيات و التفاصيل كما قلتَ حضرتك في الحلقة الثانية .
و بالتالي لا بد من تعريف للمحكم الذي يرجع اليه اكثر دقة و شمول .
و اعيد عليك التعريف المفترض و ارجو أن تؤكد لي أو تنفي هذا التعريف
المحكم من النصوص هو ما كان قطعي الثبوت لصاحبه , و القطعي الدلالة .
·
د.ايمن عودة Ayman Odeh كلامك اكثر من رائع
في الحلقة الثالثة أكدت حضرتك على اصل هام و هو ايضا في الحلقة الاولى , و هو أنه لا يحق لمدعي النبوة ان يقول انه نبيّ الا بتسمية الله تعالى له ,و هذا نص كلامك في الحلقة الثالثة :
" هذا بشرط أن يحصل النبيّ على هذا اللقب من الله تعالى وليس بأن يسمِّي هو نفسَه نبيا " انتهى النقل
و قلت في الحلقة صوتيا في الدقيقة 7.08 :
"هذا بشرط أن يحصل النبيّ على هذا اللقب من الله تعالى وليس بأن يسمِّي هو نفسَه نبيا , القضية ليس سوق بأن كل شخص يحق له ان يدعي انه نبي و يسمي نفسه نبيا , بل لا بد ان الله تعالى يسميه بالوحي نبيا , و الا تصبح المسألة سوق و هذا الامر لا يعقل " انتهى النقل السماعي من الحلقة .
" هذا بشرط ان يحصل النبيّ على هذا اللقب
و في الحلقة الاولى في الدقيقة 7.40 قلتم :
" هو نبي وفق المفهوم اللغوي للنبوة و كثرة الاظهار على الغيب بالبشارات و الانذارات , لان كلمة نبي في اللغة هي من تلقي الانباء الغيبية بكثافة و غزارة كبيرة بشرط ان الله تعالى يسمي هذا الانسان نبيا ..." انتهى النقل
و السؤال الذي يطرح نفسه :
يستطيع مدعي النبوة الكاذب ان يأتي بنص في الوحي الذي يدعيه و يؤلف نصا فيه يذكر فيه اسمه و شكله ايضا , فهل انت تقصد بذكر الله لاسم النبي في وحي النبي مدعي النبوة ؟ مش معقول طبعا !!!
من المؤكد انك تقصد ذكر اسم النبي في الكتاب المصدق و هو في حالتنا القرآن الكريم بالقطع , او الاحاديث المتواترة من جهة الثبوت , و بشرط ان يكون النص قطعي الدلالة , اليس كذلك ؟؟؟
ارجو ان تجيبني حضرتك و توضح الامر من فضلك , ماذا تقصد بذكر الله تعالى لاسم النبي في الوحي ؟ أي وحي ؟
في الحلقة الثالثة أكدت حضرتك على اصل هام و هو ايضا في الحلقة الاولى , و هو أنه لا يحق لمدعي النبوة ان يقول انه نبيّ الا بتسمية الله تعالى له ,و هذا نص كلامك في الحلقة الثالثة :
" هذا بشرط أن يحصل النبيّ على هذا اللقب من الله تعالى وليس بأن يسمِّي هو نفسَه نبيا " انتهى النقل
و قلت في الحلقة صوتيا في الدقيقة 7.08 :
"هذا بشرط أن يحصل النبيّ على هذا اللقب من الله تعالى وليس بأن يسمِّي هو نفسَه نبيا , القضية ليس سوق بأن كل شخص يحق له ان يدعي انه نبي و يسمي نفسه نبيا , بل لا بد ان الله تعالى يسميه بالوحي نبيا , و الا تصبح المسألة سوق و هذا الامر لا يعقل " انتهى النقل السماعي من الحلقة .
" هذا بشرط ان يحصل النبيّ على هذا اللقب
و في الحلقة الاولى في الدقيقة 7.40 قلتم :
" هو نبي وفق المفهوم اللغوي للنبوة و كثرة الاظهار على الغيب بالبشارات و الانذارات , لان كلمة نبي في اللغة هي من تلقي الانباء الغيبية بكثافة و غزارة كبيرة بشرط ان الله تعالى يسمي هذا الانسان نبيا ..." انتهى النقل
و السؤال الذي يطرح نفسه :
يستطيع مدعي النبوة الكاذب ان يأتي بنص في الوحي الذي يدعيه و يؤلف نصا فيه يذكر فيه اسمه و شكله ايضا , فهل انت تقصد بذكر الله لاسم النبي في وحي النبي مدعي النبوة ؟ مش معقول طبعا !!!
من المؤكد انك تقصد ذكر اسم النبي في الكتاب المصدق و هو في حالتنا القرآن الكريم بالقطع , او الاحاديث المتواترة من جهة الثبوت , و بشرط ان يكون النص قطعي الدلالة , اليس كذلك ؟؟؟
ارجو ان تجيبني حضرتك و توضح الامر من فضلك , ماذا تقصد بذكر الله تعالى لاسم النبي في الوحي ؟ أي وحي ؟
·
اقصد كل هذا ولكن بالأخص الوحي الذي يتلقاه النبي بنفسه
أنه يسميه نبيا ! ولا عجب في ذلك لان الحكم على مدعي النبوة بالصدق والكذب لا
يعتمد فقط على هذا الامر فإذا ثبت صدقه وفق معايير أخرى لصدق الأنبياء والتي قد
يطول فيها الحديث ، فحينها لا شك ان ما يصرح به من وحي من الله ويسميه نبيا هو
كذلك من المحمكمات في إثبات نبوته.
·
خذ بالحسبان أن الجدال الدائر بيننا والمعترض [ يقصد
هاني طاهر ] هو في تفسير النبوة التي ادعاها سيدنا أحمد وتأويلها، هو يقول انها
مجازية اي لا نبوة ، ونحن نقول حقيقية وهنا لا بد من الاحتكام الى الاصل وهو الوحي
الذي كان يتلقاه ، والذي لا ذكر فيه لنبوة مجازية
12.
و كان ردي كالتالي
·
شكرا على الرد منكم
·
انا اعرف ان الجدال بينكم في اثبات النبوة الحقيقية و
ليست بالمجاز
·
و لكنكم قلتم باصول في الاسيتدلال تستحق الاعتبار و
العمل بمقتضاها في كل الامور , فهي اصول عامة كما قلتم في الحلقات
·
اقصد ان الجدال لم يدر حول الوحي نفسه بل حول تأويله
وهنا لا بد من اللجوء الى الوحي لنرى هل يقول بنبوة المجاز ام لا
14.
و اجابة الفقير
إلى مولاه د.ابراهيم بدوي
·
نعم افهم ذلك
·
و لكن انتم قلتم الان انك تقصد كل هذا , اي كل ما قلته
انا من ان المحكم هو القطعي من النصوص , بالثبوت و الدلالة , اليس كذلك ؟
·
لم اقصد التطرق الى هذه الجزئية بل الى جزئية اين يسمي
الله النبي نبيا في القرآن او الحديث او وحيه الشخصي
16.
و كان جوابي على د.ايمن :
·
طيب حضرتك ارجو ان تجيبني على التساؤلات الاولى و
هي تعريف المحكم و هو كما افترضت لكم انه القطعي الثبوت و
الدلالة
قطعي الثبوت لصاحبه , و دلالته قطعية فلا يختلف عليها اثنان
و هذا ما الاصل من كلام الميرزا صاحب كما في اتمام الحجة ص 60
فهل توافقني على هذا التعريف و الذي هو يطابق رأي الميرزا صاحب ؟ في كتاب " اتمام الحجة " / 1893 م ص_0060 و 0061
يقول الميرزا لبيان تقسيم مستوى الأدلة التي ذكرها في كتابه إتمام الحجة /1893م ص_0060 0061 : "إن أدلة إثبات الإدعاء( أي الأدلة المطلوبة لإثبات صحة أي إدعاء ) عند الحنفيين (يقصد الاحناف) اربعة أنواع هم :الأول:قطعي الثبوت و قطعي الدلالة و ليس فيها شيئ من الضعف و الكلالة مثل الايات القرءانية الصريحة و الأحاديث المتواترة الصحيحة بشرط كونها مستغنية عن تأويلات المتؤولين و منزهة عن تعارض و تناقض يوجب الضعف عند المحققين.
و يكمل الميرزا قائلا :" لا يخفى أن الدليل القاطع القوي هو النوع الأول من الدلائل و لا يمكن من دونه اطمينان السائل .فإن الظن لا يغني من الحق شيئا و لا سبيل له إلى يقين أصلا".إنتهى كلام الميرزا
قطعي الثبوت لصاحبه , و دلالته قطعية فلا يختلف عليها اثنان
و هذا ما الاصل من كلام الميرزا صاحب كما في اتمام الحجة ص 60
فهل توافقني على هذا التعريف و الذي هو يطابق رأي الميرزا صاحب ؟ في كتاب " اتمام الحجة " / 1893 م ص_0060 و 0061
يقول الميرزا لبيان تقسيم مستوى الأدلة التي ذكرها في كتابه إتمام الحجة /1893م ص_0060 0061 : "إن أدلة إثبات الإدعاء( أي الأدلة المطلوبة لإثبات صحة أي إدعاء ) عند الحنفيين (يقصد الاحناف) اربعة أنواع هم :الأول:قطعي الثبوت و قطعي الدلالة و ليس فيها شيئ من الضعف و الكلالة مثل الايات القرءانية الصريحة و الأحاديث المتواترة الصحيحة بشرط كونها مستغنية عن تأويلات المتؤولين و منزهة عن تعارض و تناقض يوجب الضعف عند المحققين.
و يكمل الميرزا قائلا :" لا يخفى أن الدليل القاطع القوي هو النوع الأول من الدلائل و لا يمكن من دونه اطمينان السائل .فإن الظن لا يغني من الحق شيئا و لا سبيل له إلى يقين أصلا".إنتهى كلام الميرزا
·
هذا معناه ان النص المحكم لا بد من ان يكون قطعي الثبوت
و الدلالة , و الا فكيف يكون محكما , و ايضا هذا بالنسبة لكلام الميرزا و نصوصه في
كتبه قطعية الثبوت له
·
فهل يكون الدليل الظني حكما ؟
·
عفوا سأنشغل لبعض الوقت
ارجو ان تكتب ردك و لا تبخل عليّ بالجواب , فكلامك اعتبره فرصة للتقريب بين الاحمديين و بين من يعارضونهم , فضبط القواعد و الموازين اهم من كل الحوارات الدائرة بلا اي ضبط , اي كلام في كلام و خلاص .
ارجو ان تكتب ردك و لا تبخل عليّ بالجواب , فكلامك اعتبره فرصة للتقريب بين الاحمديين و بين من يعارضونهم , فضبط القواعد و الموازين اهم من كل الحوارات الدائرة بلا اي ضبط , اي كلام في كلام و خلاص .
·
شكرا و اعود لك قريبا باذن الله تعالى .
· "...فحينها
لا شك ان ما يصرح به من وحي من الله ويسميه نبيا هو كذلك من المحمكمات في إثبات
نبوته" انتهى النقل
لا يصح في اثبات النبوة للنبي , فقد يقرر به نوع النبوة , او مقتضيات النبوة مثلا امنه مشرع او لا , و لكن اثبات النبوة يكون بالابتداء , اي قبل اي كلام , فيكف نصدقه و لم يثبت لنا نبوته من الاصل .
فذكر الاسم لا يعني ابدا اثبات النبوة للنبي , و الدليل على ذلك ان الله تعالى لما رااد اثبات نبوة النبي من خلال نص القرآن , لم يقل بذلك , بل قال ان اسمه في الكتب السابقة عليه , هل رأيت ؟
اثبات النبوة لا يكون بذكر المدعي لاسمه في وحيه و الا لكان سوقا كما انت قلت .
لا يصح في اثبات النبوة للنبي , فقد يقرر به نوع النبوة , او مقتضيات النبوة مثلا امنه مشرع او لا , و لكن اثبات النبوة يكون بالابتداء , اي قبل اي كلام , فيكف نصدقه و لم يثبت لنا نبوته من الاصل .
فذكر الاسم لا يعني ابدا اثبات النبوة للنبي , و الدليل على ذلك ان الله تعالى لما رااد اثبات نبوة النبي من خلال نص القرآن , لم يقل بذلك , بل قال ان اسمه في الكتب السابقة عليه , هل رأيت ؟
اثبات النبوة لا يكون بذكر المدعي لاسمه في وحيه و الا لكان سوقا كما انت قلت .
·
في اكثر من حلقة لك من هذه السلسلة , انت قلت ان كثرة
الوحي هي من ادلة النبوة , و لكن ما الحد الفاصل للكثرة في رأيك ؟ ما هو القليل ؟
و استدلالك بالاية " عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ ..." على نبوة مدعي النبوة بسبب علمه بالغيب , فان هذه الاية لم يرد بها اي معنى لكلامك بان من ادلة النبوة الاكثار من الامور الغيبية , اين في الاية ما يدل على كلامك بالكثرة و القلة ؟
قولك بالكثرة و انها دليل او شرط من شروط النبوة لا دليل محكم عليه , بل لا دليل ظني ايضا عليه .
و استدلالك بالاية " عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ ..." على نبوة مدعي النبوة بسبب علمه بالغيب , فان هذه الاية لم يرد بها اي معنى لكلامك بان من ادلة النبوة الاكثار من الامور الغيبية , اين في الاية ما يدل على كلامك بالكثرة و القلة ؟
قولك بالكثرة و انها دليل او شرط من شروط النبوة لا دليل محكم عليه , بل لا دليل ظني ايضا عليه .
·
و اعيد قولك المتكرر ان الايمان بالانبياء لا يكون الا
بالمحكم و هذه بعض نصوصك :
1- إن هذه الآية تبيّن بكل وضوح أن الإيمان لا بدّ أن يكون مبنيا على المحكمات
2- أن النهج القويم الذي يُبنى عليه الأيمان المتين، لهو التوفيق بين النصوص والمرويات، وإخضاع المتشابهات للمحكمات.
و هذا يؤدي الى ضرورة تعريف المحكم من النصوص و لا يترك الامر هكذا بلا تعريف
1- إن هذه الآية تبيّن بكل وضوح أن الإيمان لا بدّ أن يكون مبنيا على المحكمات
2- أن النهج القويم الذي يُبنى عليه الأيمان المتين، لهو التوفيق بين النصوص والمرويات، وإخضاع المتشابهات للمحكمات.
و هذا يؤدي الى ضرورة تعريف المحكم من النصوص و لا يترك الامر هكذا بلا تعريف
18.
الان حضرة الكتور Ayman Odeh
عليك الاجابة مشكورا على التساؤلات التالية :
1- ما تعريفكم للمحكم مع اعتبار نص كلام الميرزا صاحب في كتاب اتمام الحجة ص 60 , و هل هو النص القطعي من جهة الثبوت لقائله و قطعي الدلالة فلا خلاف على مدلوله ؟
2- من اين استدلالكم على القول بالكثرة كشرط لاعتبار مدعي النبوة صادقا .
3- كيف يكون ذكر مدعي النبوة لاسمه في وحيه من اثباتات نبوته ؟ و هل مجرد ذكر اسم سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم في القرآن كاف لاثبات نبوته ؟ بل هل يضيف اي اثباتات لكونه نبيا او عدم الذكر للاسم ينفي انه نبي ؟ او يقلل من حجم نبوته ؟
الاخ الفاضل Ayman Odeh
ارجو التفضل بالاجابة , فالامر ميسور و لا اظن ان هذه التساؤلات تحتاج وقتا طويلا للرد عليها .
مسألة تأصيل القواعد و التعريفات اهم من الحوارات بلا قواعد او موازين للفصل عند الاختلاف , و شكرا لصبرك عليّ
د.ابراهيم بدوي
14/5/2017
عليك الاجابة مشكورا على التساؤلات التالية :
1- ما تعريفكم للمحكم مع اعتبار نص كلام الميرزا صاحب في كتاب اتمام الحجة ص 60 , و هل هو النص القطعي من جهة الثبوت لقائله و قطعي الدلالة فلا خلاف على مدلوله ؟
2- من اين استدلالكم على القول بالكثرة كشرط لاعتبار مدعي النبوة صادقا .
3- كيف يكون ذكر مدعي النبوة لاسمه في وحيه من اثباتات نبوته ؟ و هل مجرد ذكر اسم سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم في القرآن كاف لاثبات نبوته ؟ بل هل يضيف اي اثباتات لكونه نبيا او عدم الذكر للاسم ينفي انه نبي ؟ او يقلل من حجم نبوته ؟
الاخ الفاضل Ayman Odeh
ارجو التفضل بالاجابة , فالامر ميسور و لا اظن ان هذه التساؤلات تحتاج وقتا طويلا للرد عليها .
مسألة تأصيل القواعد و التعريفات اهم من الحوارات بلا قواعد او موازين للفصل عند الاختلاف , و شكرا لصبرك عليّ
د.ابراهيم بدوي
14/5/2017
19.
استكمال للسابق
يقول الميرزا بان الشيطان يوحي بالصدق للكافرين و الزناة و الفساق و مدعي النبوة و المذهبية و الاخيرين يستغلون ذلك لاثبات صحة الادعاء بالافتراء على الله , و قد قال ذلك في كتابه حقيقة الوحي
و السؤال الان : ما الذي يمنع الشيطان من ان يوحي بكثرة لاتباعه ؟
هل عندك دليل قطعي او حتى ظني يفرض على الشيطان ان لا يخبر اتباعه بالغيب الصادق - كما قال الميرزا صاحب - بكثرة , ويكتفي بالقلة من الاخبار بالصدق ؟
و اذا كان كما تقول انت و استدلالك بالاية " عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا الا ...." هي تثبت ان الغيب لا يكون الا للانبياء , فكيف عرف الشيطان الغيب الصادق كما يقول الميرزا صاحب ؟ من اخبره بالغيب ؟ هل الله اخبره ؟ الم يتعهد الله بالا يخبر الغيب الا للرسل ؟؟
يقول الميرزا بان الشيطان يوحي بالصدق للكافرين و الزناة و الفساق و مدعي النبوة و المذهبية و الاخيرين يستغلون ذلك لاثبات صحة الادعاء بالافتراء على الله , و قد قال ذلك في كتابه حقيقة الوحي
و السؤال الان : ما الذي يمنع الشيطان من ان يوحي بكثرة لاتباعه ؟
هل عندك دليل قطعي او حتى ظني يفرض على الشيطان ان لا يخبر اتباعه بالغيب الصادق - كما قال الميرزا صاحب - بكثرة , ويكتفي بالقلة من الاخبار بالصدق ؟
و اذا كان كما تقول انت و استدلالك بالاية " عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا الا ...." هي تثبت ان الغيب لا يكون الا للانبياء , فكيف عرف الشيطان الغيب الصادق كما يقول الميرزا صاحب ؟ من اخبره بالغيب ؟ هل الله اخبره ؟ الم يتعهد الله بالا يخبر الغيب الا للرسل ؟؟
20.
و هذا نص كلام الميرزا فيما يخص وحي الشيطان
الصادق
في كتاب حقيقة الوحي للميرزا صفحات 3 و4 و5 و6 يقول الميرزا ما ملخصه
1. ان الرؤى تكون صادقة و مع ذلك من الشيطان .
2. و ان الالهامات تكون صادقة و مع ذلك من الشيطان .
3. مع ان الشيطان كاذب و مخادع الا انه يطلع الانسان على الصدق لينزع ايمانه .
4. يقول ان البعض بواسطة رؤاهم و الهاماتهم يريدون الترويج لمعتقاداتهم الخاطئة و مذاهبهم الباطلة بل يقدمون تلك الرؤى و الالهامات على انه شهادة لهم .
5. و يقول انهم اصحاب هذه الالهامات و الرؤى الصادقة و التي هي من الشيطان يريدون أن يظهروا صدق دينهم بها باعتبار ان الدين ممكن ان يثبت بهذه الامور.
6. و يقول ان البعض يريد ان يثبت انه رسول و امام فيقدموا رؤاهم و الهاماتهم الصادقة احيانا على انها دليل انهم رسل و أئمة ( و طبعا هو يتكلم عن الرؤى التي من الشيطان ) .
7. يقول الميرزا ان بعض الفساق و الفجرة و الزناة و الظالمين ايضا و الذين يعملون ضد اوامر الله يرون رؤى صادقة ( و طبعا يقصد انها من الشيطان ).
8. يقول انه بنفسه تبين له شخصيا ان بعض النساء من الفئة الدنيا يقصد (المنحلة) الزانيات سردن له رؤاهن و قد تحققت .
9. و يعيد ان الزناة و اصحاب الدعارة قد تحققت مناماتهم كما رأوها تماما .
10. و يقول ان هندوسي معتاد على الزنا كشف للميرزا أن الميرزا سوف يسجن في محاكمة كانت في نفس اليوم و فعلا سجن الميرزا يومها و بالتالي تحقق كشف الهندوسي.
11. يقول انه كتب في الكتاب هذا في الباب الاول عن الذين يرون بعض الرؤى الصالحة و يتلقون بعض الالهامات الصادقة دون ان تكون لهم مع الله أي صلة ( و طبعا يقصد ان صلتهم بالشيطان كما بينا في اول الكلام).
في كتاب حقيقة الوحي للميرزا صفحات 3 و4 و5 و6 يقول الميرزا ما ملخصه
1. ان الرؤى تكون صادقة و مع ذلك من الشيطان .
2. و ان الالهامات تكون صادقة و مع ذلك من الشيطان .
3. مع ان الشيطان كاذب و مخادع الا انه يطلع الانسان على الصدق لينزع ايمانه .
4. يقول ان البعض بواسطة رؤاهم و الهاماتهم يريدون الترويج لمعتقاداتهم الخاطئة و مذاهبهم الباطلة بل يقدمون تلك الرؤى و الالهامات على انه شهادة لهم .
5. و يقول انهم اصحاب هذه الالهامات و الرؤى الصادقة و التي هي من الشيطان يريدون أن يظهروا صدق دينهم بها باعتبار ان الدين ممكن ان يثبت بهذه الامور.
6. و يقول ان البعض يريد ان يثبت انه رسول و امام فيقدموا رؤاهم و الهاماتهم الصادقة احيانا على انها دليل انهم رسل و أئمة ( و طبعا هو يتكلم عن الرؤى التي من الشيطان ) .
7. يقول الميرزا ان بعض الفساق و الفجرة و الزناة و الظالمين ايضا و الذين يعملون ضد اوامر الله يرون رؤى صادقة ( و طبعا يقصد انها من الشيطان ).
8. يقول انه بنفسه تبين له شخصيا ان بعض النساء من الفئة الدنيا يقصد (المنحلة) الزانيات سردن له رؤاهن و قد تحققت .
9. و يعيد ان الزناة و اصحاب الدعارة قد تحققت مناماتهم كما رأوها تماما .
10. و يقول ان هندوسي معتاد على الزنا كشف للميرزا أن الميرزا سوف يسجن في محاكمة كانت في نفس اليوم و فعلا سجن الميرزا يومها و بالتالي تحقق كشف الهندوسي.
11. يقول انه كتب في الكتاب هذا في الباب الاول عن الذين يرون بعض الرؤى الصالحة و يتلقون بعض الالهامات الصادقة دون ان تكون لهم مع الله أي صلة ( و طبعا يقصد ان صلتهم بالشيطان كما بينا في اول الكلام).
·
تصبحون على خير
اراكم باكر ان شاء الله , و ننتظر اجابة د.ايمن عودة
اراكم باكر ان شاء الله , و ننتظر اجابة د.ايمن عودة
21.
انقطع بعد ذلك أي كلام من د.ايمن عودة معي .
22.
لمّا وجدت د.ايمن متواجد في صفحته و ينشر مقالات ذهبت إلى
منشور آخر له و كان بعنوان " حلاوة روح "و كان المنشور يخص فيديو
للمهندس هاني طاهر يقول فيه بأن الذي يخرج من دين إلى آخر لا يعني أن ما كان عليه
خطأ و لا أن ما ذهب اليه صحيحا .
23.
في هذا المنشور كان أيضا يحاول الاخ ياسين ديب و الاخ
سليم شتواني.
24.
ذهبت لأجبره على الاجابة و الرد عليه أو أن يظهر للناس
أنه منقطع عن الرد على اسئلتي بينما يجيب و يحاور آخرين , أي أنه عنده من الوقت ما
يسمح له بالاجابة و ليس العذر عدم التفرغ .
25.
في صفحة المنشور الاخير " حلاوة روح " كما
يظهر من ملف ال pdf المرفق نوهت إلى حواري الذي كان مع د.ايمن عودة
و الذي انقطع , و رفعت لهم الرابط للمتابعة
26.
قام البعض منهم بالسب و الشتم و طالبوا د.ايمن باخراجي
من المنشور و حذف تعليقاتي
27.
لن اطيل في هذه المسائل الفرعية .
28.
أصر د.ايمن على عدم الرد , و قام بالفعل بحظري و حظر
الاخ ياسين ديب , و لا أعرف ماذا تم مع الاخ سليم شتواني.
29.
السؤال للدكتور ايمن :
إذا كان حظري له سبب من وجهة نظره , فلما قام بحذف التعليقات و الحوارات ؟ الا ان تكون هذه الحوارات تدينه و تحرجه .
إذا كان حظري له سبب من وجهة نظره , فلما قام بحذف التعليقات و الحوارات ؟ الا ان تكون هذه الحوارات تدينه و تحرجه .
30.
نشرت في صفحتي بعض المنشورات ببعض الاسئلة التي وردت في
حوارنا و طالبت الاخوة بنقل هذه الاستفسارات له و الرد عليها .
31.
قام البعض من الاخوة بالفعل بنقل بعض الاسئلة و كان رد د.ايمن
كما سيظهر من الصور المرفقة أن هذه الاسئلة من شخص لا يستحق الرد عليه لانه يضيع
الوقت و كذا و كذا من الاعذار الفارغة , و كان عليه أن يجيب على الاسئلة لانها
متعلقة بصلب حلقاته , و لا يشخصن المسائل .
32.
ما اريده من القارئين لهذا الحوار سواء من الاحمديين أو غيرهم
أن ينقلوا الاسئلة مرات و مرات و يرسلوها لدكتور ايمن أو لغيره من علماء الاحمدية.
33.
مرفق بهذا المقال pdf للحوار مع د.ايمن في صفحته الرسمية في منشور
الحلقة الثانية من حلقاته , و المنشور " حلاوة روح" , كما انني ارفق نلف
pdf به صور الرسائل التي كانت على الخاص بيننا , و
صور لردوده على الاخوة فيما يخص سبب حظري .
34.
هذا ما اتذكره من الحوارات , و الملفات المثبتة لكلامي
مرفقة , و إذا نسيت أن اسجل شيئا فستجدوه فيها.
هذا هو عالم الاحمديين و هذا مستواهم العلمي الضحل , لا
يستطيعون اكمال أي حوار جاد , و لا يستطيعون الا الحظر و الحذف و التبجح .
و الله اعلى و اعلم
د.ابراهيم بدوي
16/6/2017
رابط مجلد الملفات ال pdf المشار اليها في المقال بالاعلى , و الصور المرفقة , ما يستجد من صور و ملفات لاحقة باذن الله .
رابط مجلد الملفات ال pdf المشار اليها في المقال بالاعلى , و الصور المرفقة , ما يستجد من صور و ملفات لاحقة باذن الله .
مقالات متعلقة بايمن عودة و مسألة كشف الميرزا انه رأى نفسه قد تحول الى امرأة و مارس ربه يلاش الجنس معه
مقال (164) كشف جماع يلاش العاجي رب الميرزا الهندي مدعي النبوة له .
مقال (165) الرد على مقال د.ايمن عودة الاحمدي بخصوص كشف الميرزا الهندي بأن ربه يلاش قد عاشره جنسي
مقال (166) اثبات النقص و الزيادة في كتاب الاحمديين التذكرة الحاوي للوحي المقدس للميرزا الهندي نبيهم و اسقاط احد ادلة د.ايمن عودة لاسقاط كشف جماع رب الميرزا للميرزا .
مقال (167) اثبات جهل المتعالم الاحمدي ايمن عودة بكلام و تفسير نبيّ الاحمديين الميرزا الهندي للاية " فنفخنا فيه من روحنا " http://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2017/06/167.html
مقال (169) مبدأ الاجماع السكوتي يثبت صحة رواية " يار محمد " ان الميرزا قد تحول في الكشف إلى امرأة و مارس معه ربه الجنس و العياذ بالله .
صورة الحظر
مقالات متعلقة بايمن عودة و مسألة كشف الميرزا انه رأى نفسه قد تحول الى امرأة و مارس ربه يلاش الجنس معه
مقال (164) كشف جماع يلاش العاجي رب الميرزا الهندي مدعي النبوة له .
مقال (165) الرد على مقال د.ايمن عودة الاحمدي بخصوص كشف الميرزا الهندي بأن ربه يلاش قد عاشره جنسي
مقال (166) اثبات النقص و الزيادة في كتاب الاحمديين التذكرة الحاوي للوحي المقدس للميرزا الهندي نبيهم و اسقاط احد ادلة د.ايمن عودة لاسقاط كشف جماع رب الميرزا للميرزا .
مقال (167) اثبات جهل المتعالم الاحمدي ايمن عودة بكلام و تفسير نبيّ الاحمديين الميرزا الهندي للاية " فنفخنا فيه من روحنا " http://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2017/06/167.html
مقال (169) مبدأ الاجماع السكوتي يثبت صحة رواية " يار محمد " ان الميرزا قد تحول في الكشف إلى امرأة و مارس معه ربه الجنس و العياذ بالله .
صورة كلام ايمن عودة و سبب حظره لي و عدم الاجابة على الاسئلة
صورة من التفسير الكبير الاحمدي تبين ضرورة ان يجيء النبي بالادلة القطعية لاثبات نبوته .
تعليقات
إرسال تعليق