مقال
(169) مبدأ الاجماع السكوتي يثبت صحة رواية " يار محمد " ان الميرزا قد
تحول في الكشف إلى امرأة و مارس معه ربه الجنس و العياذ بالله .
1. الاجماع السكوتي
هو من أهم أدلة الاستدلال التي استخدمها الميرزا ليثبت بعض الامور الهامة و
الحيوية بالنسبة له .
2. فقد استخدم
الميرزا غلام أحمد هذا المبدأ لاثبات أن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و معه
الصحابة الكرام رضي الله عنهم و التابعون قد أقروا ما ادعاه سيدنا عمر ابن الخطاب
مقسما على ذلك بالله أن ابن صياد اليهودي هو الدجال بالحقيقة , و دليلهم على الاقرار
من جهة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و اصحابه هو السكوت و عدم الانكار لقول عمر
ابن الخطاب , و أن عدم انكار الصحابة بعد ذلك و التابعين لما سمعوه من ابن عمر ابن
الخطاب و بعض الصحابة يعني موافقتهم على ما جاء بالحديث الذي جاء فيه قصة ابن صياد
و الذي اقسم فيه عمر ابن الخطاب أن ابن صياد هو الدجال بالفعل .
3.
يقول الميرزا غلام أحمد في كتابه "مناظرة
لدهيانة" لتعريف الاجماع السكوتي :
".... والنوع الثاني منه [إبراهيم بدوي : اي من انواع الاجماع ] رخصةٌ؛ وهو أن يتكلم أو يفعل البعض من المجمعين دون البعض. أي يتفق بعضهم على قول أو فعل ويسكت الباقون منهم ولا يردون عليهم إلى ثلاثة أيام أو إلى مدة يُعلم منها عادةً أنه لو كان هناك مخالف لأظهر الخلاف، ويسمى هذا إجماعا سكوتيا. ولا بد فيه من اتفاق الكل خلافا للبعض وتمسكا بحديث رسول الله "
".... والنوع الثاني منه [إبراهيم بدوي : اي من انواع الاجماع ] رخصةٌ؛ وهو أن يتكلم أو يفعل البعض من المجمعين دون البعض. أي يتفق بعضهم على قول أو فعل ويسكت الباقون منهم ولا يردون عليهم إلى ثلاثة أيام أو إلى مدة يُعلم منها عادةً أنه لو كان هناك مخالف لأظهر الخلاف، ويسمى هذا إجماعا سكوتيا. ولا بد فيه من اتفاق الكل خلافا للبعض وتمسكا بحديث رسول الله "
4. و يقول أيضا في
ازالة الاوهام محاورا احد المعارضين :
" ... ثم زعمتَ في إعلانك أن قولي بإجماع الصحابة على كون ابن صياد دجالا، هو من الأكاذيب. سامحك الله! ألا يثبت من بيان ابن صياد نفسه المذكور في صحيح مسلم - الذي أدلى به بعد إسلامه - أن الصحابة كانوا يعتبرونه الدجال المعهود. هل يخرج من نطاق هذا الحديث صحابي لم يكن يعتبره دجالا معهودا؟ وهل رُوي عن صحابي إنكارُه بعد ذيوع هذا الخبر؟ فإذا كان الأمر كذلك فسَمِّهِ لي. ألا تعلم أن من أنواع الإجماع - من حيث أصول الفقه - الإجماع السكوتي أيضا؟ ألا تعلم أن عمر ( حلف عند النبي ( على أن ابن صياد هو الدجال المعهود، فلم ينكر ذلك النبي ( ولا أحد من الصحابة الموجودين في المجلس؟ أليس هذا الحديث موجودا في صحيح مسلم؟ إن قولك بأن "الدجال" ليس اسما خاصا بالدجال المعهود فقط، يشكل أقوى دليل على بلادتك وقلة علمك. " انتهى النقل
" ... ثم زعمتَ في إعلانك أن قولي بإجماع الصحابة على كون ابن صياد دجالا، هو من الأكاذيب. سامحك الله! ألا يثبت من بيان ابن صياد نفسه المذكور في صحيح مسلم - الذي أدلى به بعد إسلامه - أن الصحابة كانوا يعتبرونه الدجال المعهود. هل يخرج من نطاق هذا الحديث صحابي لم يكن يعتبره دجالا معهودا؟ وهل رُوي عن صحابي إنكارُه بعد ذيوع هذا الخبر؟ فإذا كان الأمر كذلك فسَمِّهِ لي. ألا تعلم أن من أنواع الإجماع - من حيث أصول الفقه - الإجماع السكوتي أيضا؟ ألا تعلم أن عمر ( حلف عند النبي ( على أن ابن صياد هو الدجال المعهود، فلم ينكر ذلك النبي ( ولا أحد من الصحابة الموجودين في المجلس؟ أليس هذا الحديث موجودا في صحيح مسلم؟ إن قولك بأن "الدجال" ليس اسما خاصا بالدجال المعهود فقط، يشكل أقوى دليل على بلادتك وقلة علمك. " انتهى النقل
5. و بنفس المقياس
الذي ارتضاه الميرزا غلام أحمد و هو الاجماع السكوتي , نطالب الاحمديين بأت يأتوا
لنا باقوال من اصحاب الميرزا المعاصرين للمولوي " يار محمد " صاحب
الرواية التي نقل فيها قول الميرزا غلام أحمد أنه تحول في الكشف إلى امرأة و أن
ربه يلاش العاجي قد مارس الجنس معه و مع العلم أن الكشف كما يراه مرحلة هو رؤيا
باليقظة التامة و ليس رؤى منامية !!!!.
علما بأننا نطالبهم بأن يكون صحابة الميرزا غلام أحمد الذين سيأتون باسمائهم و قد انكروا هذه الرواية أن يكونواعلى نفس المستوى من الاخلاص و ان يكن فيهم نسبة من الصحابة كما وصف الميرزا غلام أحمد صاحبه " يار محمد " الذي اخبره الميرزا غلام أحمد بتحوله في الكشف إلى امرأة و ان ربه يلاش جامعه يقظة.
و إذا لم يأتوا بمن يناقض أو ينكر هذه الرواية بالتحديد فيعتبر سكوت صحابة الميرزا غلام أحمد مجمعين على صحة الرواية المشار اليها .
علما بأننا نطالبهم بأن يكون صحابة الميرزا غلام أحمد الذين سيأتون باسمائهم و قد انكروا هذه الرواية أن يكونواعلى نفس المستوى من الاخلاص و ان يكن فيهم نسبة من الصحابة كما وصف الميرزا غلام أحمد صاحبه " يار محمد " الذي اخبره الميرزا غلام أحمد بتحوله في الكشف إلى امرأة و ان ربه يلاش جامعه يقظة.
و إذا لم يأتوا بمن يناقض أو ينكر هذه الرواية بالتحديد فيعتبر سكوت صحابة الميرزا غلام أحمد مجمعين على صحة الرواية المشار اليها .
6. أيضا نسأل
الاحمديين : لماذا لم ينكروا و يشيعوا انكارهم
لهذه الروايا في الصحف و المجلات التي كانت تنشر من أوّل زمان الميرزا و ما
بعده مثل "بدر" و غيرها ؟
7. أيضا نسأل
الاحمديين : لماذا لم ينكر البشير أحمد ابن الميرزا في كتابه سيرة المهدي هذه الرواية و
مع العلم أن بداية كتابة كتابه سير المهدي في 1921 م , بينما الكتاب الذي الفه "
يار محمد " نشر في 1920 م , كما اننا لا نعرف النص الذي تكلم فيه على "
يار محمد " متى كتبه بالضبط .
كلام
البشير أحمد الذي نقله عن المولوي "شير
علي" و لم يذكر شير علي فيه ان
الحالة المقصودة أنها هي الضعف العقلي
للمولوي " يار محمد " , و بينما توصيف الحالة بانها تعني الضعف العقلي
هو من توصيف البشير أحمد ابن الميرزا و لم
ينقل لنا من اين عرف هذه المعلومة , فهذه المعلومة مجهولة المصدر نقلها البشير
أحمد عن مجهول الهوية و لم نعرف ان البشير
أحمد قد عاصر " يار محمد " ليصفه
بالضعف العقلي.
و هذا هو نص الرواية في سيرة المهدي :
"حدثني المولوي شير علي وقال: شفع المسيح الموعود عليه السلام للمولوي " يار محمد " عند المولوي محمد علي ليجعله مدرّسا في المدرسة الأحمدية. قال المولوي محمد علي: سيدي، أنت تعرف حالته! قال حضرته مبتسما: أعرف حالته أكثر منك مع ذلك أقول لك أن تعينه أستاذًا عندك.
أقول ( ميرزا بشيراحمد ): كان المولوي " يار محمد " أحمديًا مخلصًا جدًّا وكان يحب المسيح الموعود حبًّا كبيرا، ولكن بما أنه كان يعاني من ضعف في عقله فلعل ردّ المولوي محمد علي على كلام حضرته جاء نظرًا إلى هذه الحالة، ومع كل ذلك فقد شفع له حضرته ولعل الهدف هو أن يتوفر له المعاش أو حضرته كان يرى أنه إذا اشتغل في عمل آخر فلعله يستعيد صحته نوعًا ما. أما ما قاله حضرته بأنه يعرف حالته أكثر من المولوي محمد علي فكان سببه أن المسيح الموعود عليه السلام كان أكثر من يعاني من الحالة العقلية للمولوي يار محمد.
و هذا هو نص الرواية في سيرة المهدي :
"حدثني المولوي شير علي وقال: شفع المسيح الموعود عليه السلام للمولوي " يار محمد " عند المولوي محمد علي ليجعله مدرّسا في المدرسة الأحمدية. قال المولوي محمد علي: سيدي، أنت تعرف حالته! قال حضرته مبتسما: أعرف حالته أكثر منك مع ذلك أقول لك أن تعينه أستاذًا عندك.
أقول ( ميرزا بشيراحمد ): كان المولوي " يار محمد " أحمديًا مخلصًا جدًّا وكان يحب المسيح الموعود حبًّا كبيرا، ولكن بما أنه كان يعاني من ضعف في عقله فلعل ردّ المولوي محمد علي على كلام حضرته جاء نظرًا إلى هذه الحالة، ومع كل ذلك فقد شفع له حضرته ولعل الهدف هو أن يتوفر له المعاش أو حضرته كان يرى أنه إذا اشتغل في عمل آخر فلعله يستعيد صحته نوعًا ما. أما ما قاله حضرته بأنه يعرف حالته أكثر من المولوي محمد علي فكان سببه أن المسيح الموعود عليه السلام كان أكثر من يعاني من الحالة العقلية للمولوي يار محمد.
8.
في رواية البشير أحمد في سيرة المهدي قال ان الميرزا غلام أحمد توسط
و شفع لمدير المدرسة الاحمدية بالقاديان أن يعيّن " يار محمد " مدرسا و
استاذا بالمدرسة , و نحن نسأل الاحمديين :
كيف يقبل الاحمديون أن الميرزا غلام أحمد يشفع للمولوي " يار محمد " - ضعيف العقل كما تصفونه الان و يصفه المصلح الموعود و يصفه بشير الدين أحمد - للعمل مدرسا في المدرسة الاحمدية و هو به حالة من الضعف العقلي ؟
و يقول ايمن عودة ان الميرزا غلام أحمد كان يعرفها تماما ؟
و يضيف ايمن عودة بان " يار محمد " لم يكن يسيطر على النوبات الجنونية .
طيب , لو أنه شفع له ليعمل عامل نظافة أو حارس في المدرسة لكان من الممكن ان نقبل ذلك فهذا عمل لا يحتاج لكبير عقل مثل عمل المدرسين , و لكن اختيار الميرزا غلام أحمد أن يكون العمل مدرسا في المدرسة الاحمدية فمعناه الاهمال من جهة الميرزا غلام أحمد بسبب اختياره مجنونا أو ضعيف العقل للتدريس للتلاميذ .
كيف يقبل الاحمديون أن الميرزا غلام أحمد يشفع للمولوي " يار محمد " - ضعيف العقل كما تصفونه الان و يصفه المصلح الموعود و يصفه بشير الدين أحمد - للعمل مدرسا في المدرسة الاحمدية و هو به حالة من الضعف العقلي ؟
و يقول ايمن عودة ان الميرزا غلام أحمد كان يعرفها تماما ؟
و يضيف ايمن عودة بان " يار محمد " لم يكن يسيطر على النوبات الجنونية .
طيب , لو أنه شفع له ليعمل عامل نظافة أو حارس في المدرسة لكان من الممكن ان نقبل ذلك فهذا عمل لا يحتاج لكبير عقل مثل عمل المدرسين , و لكن اختيار الميرزا غلام أحمد أن يكون العمل مدرسا في المدرسة الاحمدية فمعناه الاهمال من جهة الميرزا غلام أحمد بسبب اختياره مجنونا أو ضعيف العقل للتدريس للتلاميذ .
9. و بالتالي يسقط استدلال ايمن عودة و من قبله البشير
أحمد صاحب سيرة المهدي بان وصف الحالة التي بها " يار محمد "
بحسب رواية المولوي "شير علي" له هي الاختلال العقلي و ربما يقصد
المولوي "شير علي" و الميرزا غلام أحمد حالة الوجد و العشق التي قد تكون
به بسبب حبه للميرزا كما سنبين لاحقا .
10. لا يكفي وصف المصلح الموعود للمولوي " يار
محمد " بانه كانت تعرض عليه نوبات من الجنون او ما يشابه من تعبيرات , لان
الاتهام لا يكون الا بالقطعي من الادلة , و ان الشك يفسر لصالح المتهم لحين ثبوت
الاتهام عليه بالادلة القاطعة و هو ما لم يستطع اي من الاحمديين اثباته الى الان ,
الا من الاتهامات العريضة بلا اي دليل , بل الدليل الذي ينفي التهمة عن المولوي "
يار محمد " هو وصف الميرزا له بانه مخلص و ان فيه من سنة الصحابة و يقصد
صحابة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم.
11. و الان نأتي لكم بنصوص من كلام الميرزا غلام أحمد
تبين أن حالة الوجد و العشق و السُكْر التي يهوى الميرزا التكلم فيها مرارا و
تكرارا قد توصف بالجنون و لا يقصد بها الاختلال العقلي و انما حالة طارئة تشبه
السُكْر و أنها لا تخرج الفرد المتصوف من عقله ابدا , و لا تنسيه ما يعلمه ابدا ,
بل نجد الميرزا يفتخر بأن وصفه البعض بالجنون و أن هذا من سنن الأنبياء , فكيف
تنسبون الجنون و الاختلال العقلي لصحابي من اصحاب الميرزا غلام أحمد وصفه الميرزا
غلام أحمد بأنه مخلص و أمين و فيه من سنة
الصحابة الكرام .
يقول الميرزا غلام أحمد :
يقول الميرزا غلام أحمد :
·في فتح الاسلام توضيح مرام ازالة الاوهام :
الطعن الثاني الموجّه إليّ هو أنني ادّعيتُ كوني المسيح الموعود
نتيجة الإصابة بالجنون والـمَلَنْخُوليا.
وجوابه: ليس لي أن أسخط لقول أحد عني مجنونا أو تسميته إيّايَ مخبولا، بل إنني سعيد لأن هذا ما سمّى به
الجهلاءُ دائما كلَّ نبي ورسول في عصره. وهذا ما لقّب به المصلحين الربانيين
قومُهم منذ القِدم. وإضافة إلى ذلك سُررتُ أيضا على أنه قد تحققت اليوم نبوءة
نُشرت في "البراهين الأحمدية" جاء فيها أن الناس سيسمّونك مجنونا. ولكن ما يدعو للاستغراب هو؛ أيّة علامة توجد في إعلاني تدل على الجنون؟ وما الذي يخالف العقل في هذا الكلام، مما دفع المعترضين ليشكّوا
في إصابتي بالجنون؟ أترك الحكم في ذلك لضمائر المعترضين وعقولهم، وأضع أمامهم كلامي
وما حكاه معارضونا ليقرروا أيّ الحزبين مجنون وأيّ الكلامَين أشبه بكلام المجانين عند العقل السليم، وأيهما
يُعدّ كلامه مقبولًا.
· في مرآة كمالات الاسلام
" .... ثم قال (: (وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى( وقال مقابل ذلك: (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ( أي كنتَ أنت أيضا راغبا في وصالنا وكنت باحثا عن جمالنا وحقائقنا ومعارفنا، فكما ربّيناك كالأب تربية جسدية كذلك فتحنا عليك بصفة المعلِّم أبواب العلوم كافة وأسقيناك شراب لقائنا أكثر من غيرك، وأعطيناك كلَّ ما سألتنا فلا تَرُدَّ أنتَ أيضا السائلين، ولا تنهرهم. واذكُر أنك كنت عائلا وكانت أسباب معيشتك الظاهرية منقطعة تماما فتولّاك الله بنفسه وأغناك عن تقديم حاجاتك لغيره. فما صرتَ محتاجا إلى الوالد ولا إلى الأم ولا إلى المعلِّم ولا لطلب حاجتك من الآخرين بل سوّى الله تعالى جميع أمورك بنفسه، وتكفَّلك منذ ولادتك، فعليك أن تشكره وتعامِل المحتاجين على المنوال نفسه. فيتبين بجلاء تام من هذه الآيات كلها أنه ليس معنى الضال هنا هو المنحرف عن جادة الصواب بل فيه إشارة إلى العشق البالغ منتهاه. كما جاءت آية بهذا المعنى بحق يعقوب (: (إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ([1]. فمع أن الكلمتين "الظلم" و"الضلال" تعطيان أيضا معنى أن يترك أحد جادة الاعتدال والإنصاف ويتبع شهوات غضبه وبهيميته، ولكنهما وردتا في القرآن الكريم بحق العشاق أيضا الذين يدوسون نفوسهم وأهواءها تحت الأقدام في نشوة العشق في سبيل الله. وبهذا المعنى يقول الحافظ الشيرازي في بيت شعره ما تعريبه:
" .... ثم قال (: (وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى( وقال مقابل ذلك: (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ( أي كنتَ أنت أيضا راغبا في وصالنا وكنت باحثا عن جمالنا وحقائقنا ومعارفنا، فكما ربّيناك كالأب تربية جسدية كذلك فتحنا عليك بصفة المعلِّم أبواب العلوم كافة وأسقيناك شراب لقائنا أكثر من غيرك، وأعطيناك كلَّ ما سألتنا فلا تَرُدَّ أنتَ أيضا السائلين، ولا تنهرهم. واذكُر أنك كنت عائلا وكانت أسباب معيشتك الظاهرية منقطعة تماما فتولّاك الله بنفسه وأغناك عن تقديم حاجاتك لغيره. فما صرتَ محتاجا إلى الوالد ولا إلى الأم ولا إلى المعلِّم ولا لطلب حاجتك من الآخرين بل سوّى الله تعالى جميع أمورك بنفسه، وتكفَّلك منذ ولادتك، فعليك أن تشكره وتعامِل المحتاجين على المنوال نفسه. فيتبين بجلاء تام من هذه الآيات كلها أنه ليس معنى الضال هنا هو المنحرف عن جادة الصواب بل فيه إشارة إلى العشق البالغ منتهاه. كما جاءت آية بهذا المعنى بحق يعقوب (: (إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ([1]. فمع أن الكلمتين "الظلم" و"الضلال" تعطيان أيضا معنى أن يترك أحد جادة الاعتدال والإنصاف ويتبع شهوات غضبه وبهيميته، ولكنهما وردتا في القرآن الكريم بحق العشاق أيضا الذين يدوسون نفوسهم وأهواءها تحت الأقدام في نشوة العشق في سبيل الله. وبهذا المعنى يقول الحافظ الشيرازي في بيت شعره ما تعريبه:
"لم تستطع السماء أن تحمل حِمل الأمانة، فأخرَجوا القرعة
باسمي أنا المجنون".
ما يقصده الشاعر من هذا الجنون هو حالة العشق وشدة الحرص على الطاعة. "
· ملفوظات الميرزا غلام أحمد 1
"عندما ينشأ فيك دافع فلا بد أن يكون هناك دافع بداخلك يدفع على ذلك لأنه لا بد أن يكون هناك دافع في الباطن، ولا يمكن أن يكون الإنسان بنفسه دافعا لأنه في حالة المفعول فكيف يكون فاعلا؟ (أي يقع على الإنسان تأثير الدافع فيكون الإنسان مفعولا) فنسمي الدافع إلى الحسنة ملاكا ونسمي الدافع إلى السيئة شيطانا. إن علم الشريعة يفوقنا على أية حال. لقد فصّلت الشريعةُ الأمور التي نتأثر منها، فلماذا لا نقبلها؟ الإنسان يشعر بكل هذه الأشياء، وقد اعترفتَ بها قبل قليل. كذلك يبقى شيء بعد موت الإنسان كما تعترف وهي الروح وهي أيضا تعلم. لنأخذ مثلا أن الإنسان يتعلّم كتابا وإذا بُترت يده لن يتضرر به علمُه. فثبت من ذلك أن العلم صفة الروح وليست صفة الجسم، وإلا لقلَّ علم المرء نتيجة بتر يده. إذًا، كان من المفروض أن يضيع جزء من العلم نتيجة قطع جزء من الجسم بحسب مبدأ الملاحدة الذين لا يعترفون بالروح. وإذا قلتَ بأن المجنون ينسى، فهذا غير صحيح لأن المجنون لا ينسى بل العلم بالشيء يبقى كامنا فيه وإذا عولج جنونه عاد استعاد علمه فورا. كما أن النار تكون خافية في الزند فتظهر للعيان عند الضرب وليس إلا. الحال نفسه ينطبق على المجنون. نرى أننا أحيانا ننسى كلمة في أثناء الكلام ولا نذكرها مهما حاولنا، ثم نذكرها في وقت آخر تلقائيا. (هذا يعني أن عدم العلم بكل شيء في كل حين وآن لا يستلزم عدم العلم به بالضرورة) إذًا، الاختفاء شيءٌ والانمحاء والعدمُ شيءٌ آخر. الفلاسفة المعاصرون يعترفون ببعض الأشياء منها ولا يعترفون ببعضا الأخرى."
فلو افترضنا أن حالة من حالات الجنون الفعلي كانت تحدث للمولوي "يار محمد" فانه في حالة الافاقة يعود إلى رشده و لا ينسى ما تعلمه أو قاله له الميرزا غلام أحمد و من ثم يرويه و يكتبه و هذا بالقطع تنزلا .
"عندما ينشأ فيك دافع فلا بد أن يكون هناك دافع بداخلك يدفع على ذلك لأنه لا بد أن يكون هناك دافع في الباطن، ولا يمكن أن يكون الإنسان بنفسه دافعا لأنه في حالة المفعول فكيف يكون فاعلا؟ (أي يقع على الإنسان تأثير الدافع فيكون الإنسان مفعولا) فنسمي الدافع إلى الحسنة ملاكا ونسمي الدافع إلى السيئة شيطانا. إن علم الشريعة يفوقنا على أية حال. لقد فصّلت الشريعةُ الأمور التي نتأثر منها، فلماذا لا نقبلها؟ الإنسان يشعر بكل هذه الأشياء، وقد اعترفتَ بها قبل قليل. كذلك يبقى شيء بعد موت الإنسان كما تعترف وهي الروح وهي أيضا تعلم. لنأخذ مثلا أن الإنسان يتعلّم كتابا وإذا بُترت يده لن يتضرر به علمُه. فثبت من ذلك أن العلم صفة الروح وليست صفة الجسم، وإلا لقلَّ علم المرء نتيجة بتر يده. إذًا، كان من المفروض أن يضيع جزء من العلم نتيجة قطع جزء من الجسم بحسب مبدأ الملاحدة الذين لا يعترفون بالروح. وإذا قلتَ بأن المجنون ينسى، فهذا غير صحيح لأن المجنون لا ينسى بل العلم بالشيء يبقى كامنا فيه وإذا عولج جنونه عاد استعاد علمه فورا. كما أن النار تكون خافية في الزند فتظهر للعيان عند الضرب وليس إلا. الحال نفسه ينطبق على المجنون. نرى أننا أحيانا ننسى كلمة في أثناء الكلام ولا نذكرها مهما حاولنا، ثم نذكرها في وقت آخر تلقائيا. (هذا يعني أن عدم العلم بكل شيء في كل حين وآن لا يستلزم عدم العلم به بالضرورة) إذًا، الاختفاء شيءٌ والانمحاء والعدمُ شيءٌ آخر. الفلاسفة المعاصرون يعترفون ببعض الأشياء منها ولا يعترفون ببعضا الأخرى."
فلو افترضنا أن حالة من حالات الجنون الفعلي كانت تحدث للمولوي "يار محمد" فانه في حالة الافاقة يعود إلى رشده و لا ينسى ما تعلمه أو قاله له الميرزا غلام أحمد و من ثم يرويه و يكتبه و هذا بالقطع تنزلا .
· ملفوظات سيدنا السميح الموعود مجلد
1
حزن الجماعة عند وفاة المبعوث أمر طبيعي:
"في ذلك اليوم يسود الحزنُ الجميع"، قال المسيح الموعود عليه السلام عن هذا الإلهام: صحيح تماما أنه عندما يُرفع المبعوث الإلهي من الدنيا يسود الحزن في كل حدب وصوب، ولا سيما على أصحاب العلاقة معه. من عادة الإنسان أنه يحسب حدوث كل شيء كأنه حدث قبل الأوان، لذا كلما يفلت من يده شيء يحبه يصيبه الحزن، وهذا مقتضى الفطرة. من يستطيع أن يقّدر حالة الصحابة عند وفاة النبي r فقد أصيبوا بنوع من الجنون بسبب الحزن الذي استولى عليهم بسبب فراقه r. ولقد تحمس عمر t حتى سلّ السيف وقال: مَن قال بأن النبي r مات قطعتُ عنقه. وكأنه ما كان جاهزا ليسمع هذه الكلمة بحال من الأحوال، ثم ألقى أبو بكر t كلمته وتلا الآية: ]ومَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ[ فهدأت ثورته. الحق أن هذه الآية كانت قد نزلت أثناء حرب حين صعد من الشيطان صوت يعلن باستشهاد النبي r. ولكن عندما قرأ أبو بكر t الآية المذكورة بهذه المناسبة ظن الصحابة كأنها نزلت حينذاك. "
هل في الحالة السابقة فقد الصحابة الكرام باصابتهم بنوع من جنون الحزن – بحسب كلام الميرزا غلام أحمد – هل فقدوا عقولهم و فقدوا اهليتهم لرواية ما حفظوه من القرآن الكريم و احاديث الرسول صلى الله عليه و سلم ؟
حزن الجماعة عند وفاة المبعوث أمر طبيعي:
"في ذلك اليوم يسود الحزنُ الجميع"، قال المسيح الموعود عليه السلام عن هذا الإلهام: صحيح تماما أنه عندما يُرفع المبعوث الإلهي من الدنيا يسود الحزن في كل حدب وصوب، ولا سيما على أصحاب العلاقة معه. من عادة الإنسان أنه يحسب حدوث كل شيء كأنه حدث قبل الأوان، لذا كلما يفلت من يده شيء يحبه يصيبه الحزن، وهذا مقتضى الفطرة. من يستطيع أن يقّدر حالة الصحابة عند وفاة النبي r فقد أصيبوا بنوع من الجنون بسبب الحزن الذي استولى عليهم بسبب فراقه r. ولقد تحمس عمر t حتى سلّ السيف وقال: مَن قال بأن النبي r مات قطعتُ عنقه. وكأنه ما كان جاهزا ليسمع هذه الكلمة بحال من الأحوال، ثم ألقى أبو بكر t كلمته وتلا الآية: ]ومَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ[ فهدأت ثورته. الحق أن هذه الآية كانت قد نزلت أثناء حرب حين صعد من الشيطان صوت يعلن باستشهاد النبي r. ولكن عندما قرأ أبو بكر t الآية المذكورة بهذه المناسبة ظن الصحابة كأنها نزلت حينذاك. "
هل في الحالة السابقة فقد الصحابة الكرام باصابتهم بنوع من جنون الحزن – بحسب كلام الميرزا غلام أحمد – هل فقدوا عقولهم و فقدوا اهليتهم لرواية ما حفظوه من القرآن الكريم و احاديث الرسول صلى الله عليه و سلم ؟
· نور الحق
" وأما عيسى عليه السلام فأنت تعلم أن القرآن لا يسمّيه إلهًا ولا ابن إله، بل يبرّئه مما قيل، ويردّ الأقاويل إفراطًا كانت أو تفريطًا ويقيم عليه الدليل، ويبيّن أنه عبد ومن المقرّبين. وقال في مقام: ]وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ..... وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ[¶، واشترط قولَ الظالمين بلفظ ]مِن دونه[ ليُخرِج به قومًا أصبى الحبُّ قلوبهم وهيّج كروبهم حتى غلبت عليهم المَحْوِيّةُ والسُّكْر وجنونُ العاشقين، "
" وأما عيسى عليه السلام فأنت تعلم أن القرآن لا يسمّيه إلهًا ولا ابن إله، بل يبرّئه مما قيل، ويردّ الأقاويل إفراطًا كانت أو تفريطًا ويقيم عليه الدليل، ويبيّن أنه عبد ومن المقرّبين. وقال في مقام: ]وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ..... وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ[¶، واشترط قولَ الظالمين بلفظ ]مِن دونه[ ليُخرِج به قومًا أصبى الحبُّ قلوبهم وهيّج كروبهم حتى غلبت عليهم المَحْوِيّةُ والسُّكْر وجنونُ العاشقين، "
· البراهين الأحمدية ج 5 الجزء
الخامس
" والحالة الخامسة أقسى من الحالة الرابعة، لأنه ليس للمؤمن في الحالة الرابعة إلا أن يبتعد عن شهوات النفس المحرّمة. أما في الدرجة الخامسة فيتحتّم عليه أن يتخلى عن النفس أيضا ويعيدها إلى الله تعالى عادًّا إياها أمانة منه U، وأن ينذر نفسه في سبيل الله ويستنفدها، ويعزم على بذلها في سبيله تعالى ويسعى جاهدا لنفي وجود نفسه. لأنه ما دام وجود النفس باقيا ستبقى عواطف ارتكاب الذنب أيضا قائمة التي تخالف التقوى. كذلك ما دام وجود النفس باقيا لا يسع الإنسان أن يخطو على أدقّ سبل التقوى أو يؤدي حق أمانات الله وعهوده وحق أمانات الخلق وعهودهم. وكما لا يمكن التخلي عن البخل دون التوكل والإيمان بصفة الله "الرزاق"، ويستحيل التنحّي عن شهوات النفس المحرّمة دون استيلاء عظمة الله والمتعة الروحانية، كذلك لا يمكن الوصول إلى المرتبة العظمى المتمثّلة في إعادة كافة الأمانات إلى الله تعالى بالتخلي عن النفس ما لم تهبّ عاصفةٌ شديدة لعظمة الله على أحد وتجعله كالمجنون في هذا السبيل. والحق أن هذا يمكن إنجازه للنشوانين والمجانين فقط في عشق الله، وليس بوسع العقلاء.
ترجمة بيت فارسي: "لم تستطع السماء أن تحمل حِمل الأمانة، فأخرجوا القرعة باسمي أنا المجنون"
" والحالة الخامسة أقسى من الحالة الرابعة، لأنه ليس للمؤمن في الحالة الرابعة إلا أن يبتعد عن شهوات النفس المحرّمة. أما في الدرجة الخامسة فيتحتّم عليه أن يتخلى عن النفس أيضا ويعيدها إلى الله تعالى عادًّا إياها أمانة منه U، وأن ينذر نفسه في سبيل الله ويستنفدها، ويعزم على بذلها في سبيله تعالى ويسعى جاهدا لنفي وجود نفسه. لأنه ما دام وجود النفس باقيا ستبقى عواطف ارتكاب الذنب أيضا قائمة التي تخالف التقوى. كذلك ما دام وجود النفس باقيا لا يسع الإنسان أن يخطو على أدقّ سبل التقوى أو يؤدي حق أمانات الله وعهوده وحق أمانات الخلق وعهودهم. وكما لا يمكن التخلي عن البخل دون التوكل والإيمان بصفة الله "الرزاق"، ويستحيل التنحّي عن شهوات النفس المحرّمة دون استيلاء عظمة الله والمتعة الروحانية، كذلك لا يمكن الوصول إلى المرتبة العظمى المتمثّلة في إعادة كافة الأمانات إلى الله تعالى بالتخلي عن النفس ما لم تهبّ عاصفةٌ شديدة لعظمة الله على أحد وتجعله كالمجنون في هذا السبيل. والحق أن هذا يمكن إنجازه للنشوانين والمجانين فقط في عشق الله، وليس بوسع العقلاء.
ترجمة بيت فارسي: "لم تستطع السماء أن تحمل حِمل الأمانة، فأخرجوا القرعة باسمي أنا المجنون"
· البراهين 1-4
ليست في هذا البيان كلمة تؤيد أفكارا باطلة لأصحاب مذهب وحدة الوجود وأتباع الفيدات لأنهم لم يعرفوا الفرق الأبدي بين الخالق والمخلوق، فوقعوا في مغالطات شديدة -نتيجة مخادعات الكشوف المشكوك فيها التي تطل برأسها في حالة السلوك الناقص أغلب الأحيان، أو تكون نتيجة المجاهدات الباعثة على الجنون- أو أهمل أحدٌ في حالة السكر والنشوة التي هي نوع من الجنون الفرقَ بين روح الله وروح الإنسان من حيث القوى والقدرات والكمالات وأنواع القدسية. وإلا فمن الواضح أن القادر القدير الذي لا يخفى عن علمه الأزلي ذرة ولا يمكن أن يُنسب إليه نقصان أو خسارة، وهو منـزَّه عن الجهل والشوائب والضعف والهمِّ والحزن والألم والمعاناة والاعتقال؛ أنّى له أن يكون عين كيانٍ معرّض لكل هذه الآفات؟ هل للإنسان الذي يتوقع لتقدمه الروحاني ظروفا وحالات لا نهاية لها أن يماثل أو يكون عينَ ذات كامل لا ينتظر أية حالات ولا ظروف؟ أو هل لكيان فانٍ تشمل روحه نقائص صريحة لكونها مخلوقة أن يساوي -مع كافة شوائبه ونقاط ضعفه وعدم طهارته وعيوبه ونقائصه- ذاتًا جليل الصفات الذي هو الأتم والأكمل من الأزل والأبد من حيث ميزاته وصفاته المقدسة؟ سبحانه وتعالى عما يصفون.
ليست في هذا البيان كلمة تؤيد أفكارا باطلة لأصحاب مذهب وحدة الوجود وأتباع الفيدات لأنهم لم يعرفوا الفرق الأبدي بين الخالق والمخلوق، فوقعوا في مغالطات شديدة -نتيجة مخادعات الكشوف المشكوك فيها التي تطل برأسها في حالة السلوك الناقص أغلب الأحيان، أو تكون نتيجة المجاهدات الباعثة على الجنون- أو أهمل أحدٌ في حالة السكر والنشوة التي هي نوع من الجنون الفرقَ بين روح الله وروح الإنسان من حيث القوى والقدرات والكمالات وأنواع القدسية. وإلا فمن الواضح أن القادر القدير الذي لا يخفى عن علمه الأزلي ذرة ولا يمكن أن يُنسب إليه نقصان أو خسارة، وهو منـزَّه عن الجهل والشوائب والضعف والهمِّ والحزن والألم والمعاناة والاعتقال؛ أنّى له أن يكون عين كيانٍ معرّض لكل هذه الآفات؟ هل للإنسان الذي يتوقع لتقدمه الروحاني ظروفا وحالات لا نهاية لها أن يماثل أو يكون عينَ ذات كامل لا ينتظر أية حالات ولا ظروف؟ أو هل لكيان فانٍ تشمل روحه نقائص صريحة لكونها مخلوقة أن يساوي -مع كافة شوائبه ونقاط ضعفه وعدم طهارته وعيوبه ونقائصه- ذاتًا جليل الصفات الذي هو الأتم والأكمل من الأزل والأبد من حيث ميزاته وصفاته المقدسة؟ سبحانه وتعالى عما يصفون.
و في
النهاية لو قلنا أنه بالفعل – تنزلا – كان المولوي يار محمد كانت تعتريه حالات من
ضعف العقل و الجنون فانما هي جنون الوجد و العشق كما كانت للميرزا غلام الهندي و ليس بجنون العقل
لعدم وجود أي دليل قطعي و هو لازم لأي اتهام و بخاصة إذا كان هذا الصحابي من
وصفه الميرزا غلام أحمد بالاخلاص كما بينت سابقا .
و الله
اعلى و اعلم
د.إبراهيم
بدوي
17/6/2017
مقالات متعلقة بايمن عودة و مسألة كشف الميرزا انه رأى نفسه قد تحول الى امرأة و
مارس ربه يلاش الجنس معه
مقال ( 168 ) حواري مع المتعالم الجاهل الاحمدي ايمن عودة و الذي حظرني بسببه و حذف كل تعليقاتي في صفحته.
مقال (164) كشف جماع يلاش العاجي رب الميرزا الهندي مدعي النبوة له
.
مقال (165) الرد على مقال د.ايمن عودة الاحمدي بخصوص كشف الميرزا الهندي بأن ربه يلاش قد عاشره جنسي
مقال (166) اثبات النقص و الزيادة في كتاب الاحمديين التذكرة الحاوي للوحي المقدس
للميرزا الهندي نبيهم و اسقاط احد ادلة د.ايمن عودة لاسقاط كشف جماع رب الميرزا
للميرزا .
مقال (167) اثبات جهل المتعالم الاحمدي ايمن عودة بكلام و تفسير نبيّ الاحمديين الميرزا الهندي للاية " فنفخنا فيه من روحنا "
تعليقات
إرسال تعليق