(مقال
003)
المحاور الاساسية لدين الاحمديين
ان المحاور الاساسية التي يدور حولها اغلب كلام الميرزا و اتباعه من
القاديانيين هي كالتالي و للأسف تبعهم البعض بدون دراية و فقط يكررون الكلام مثلهم
1.
الميرزا القادياني لم يأتي بأي إعجاز مادي و كل
ما يدعيه من آيات تتمحور حول التنبؤات و الرؤيا المنامية و حاله فيها هو حال
المنجمين منها ما يصدق و منها ما يظهر كذبه و بناءا على عدم الاتيان باي اعجاز
مادي ملموس كان عليه و على اتباعه انكار المعجزات المادية للانبياء مثل شق البحرو تحول عصا سيدنا موسى الى ثعبان و
احياء الموتى و خلق الطير لسيدنا عيسى باذن الله و لكن كما سبق و قلت ان الله
سبحانه و تعالى يجعل في كلام و تصرفات مدعي النبوة الكذاب ما يفضحه فنجده احيانا و
في كتبه يضطر للاعتراف ببعض المعجزات المادية للانبياء .
2.
بسبب خيبة مدعي النبوة و عدم تحقق بعض تنبؤاته يضطر
هو و اتباعه للقول بأنه لم يفهم المقصود من النبوءة او الرؤيا المنامية و بناءا
على ذلك اضطر اتباع الميرزا الى القول بأن بعض الانبياء عليهم الصلاة و السلام قد
أخطأوا في فهم أو تفسير بعض الوحي أو الرؤيا المنامية لهم من الله و هم لا يدركون
أنهم بذلك فقط يكفرون بالله لأن مسئولية ايصال الوحي بالشكل المناسب هي مسئولية
الله سبحانه و تعالى و انه بناءا على كلامهم فالله سبحانه و تعالى اخطأ في ايصال
الوحي بالشكل المناسب او ان النبي غبي و بالتالي ايضا اخطأ الله سبحانه و تعالى في
اختيار النبي المناسب.
3.
و لأن من معجزات سيدنا سليمان تسخير الجن فكان
عليهم ان ينكروا وجود الجن اصلا و لان اصل كلمة الجن هي من الخفاء قالوا ان الجن
هم اعالي القوم و انهم مستخفون في قصورهم بعيد عن الناس .
حتى يجذبون
الناس
8.
الى فكرهم يدعون انهم يستخدمون العقل في كل
الامور و يرفضون ما يرونه مخالفا للعقل
و السبب ليس المخالفة للعقل و لكن لتثبييت نبوة الميرزا حيث كما قلت لم يأتي بأي
معجزة مادية فيقولون ان النبي سليمان لم تكلمه نملة اثناء سيره بالجيش و لكن هي
امرأة اسمها نملة و ان الهدهد و الطير هما اسماء لبعض فصائل الجيش و لا يكلم احد
الطير.
5. وانكروا احياء الموتى في الحياة الدنيا و ان
الرجل الذي قال الله سبحانه و تعالى عنه في سورة البقرة ان الله سبحانه و تعالى
اماته مائة عام ثم بعثه يقولون بل انامه الله سبحانه و تعالى ليلة و رأى في المنام
ان هذه القرية يحيها الله سبحانه و تعالى أي يعمرها من جهة المباني بعد مائة عام .
6.
و لأن المتنبئ الكذاب يدعي انه رسول و نبي بعد
سيدنا محمد فهو و اتباعه يصرون على تفسير الاية "و خاتم النبيين" على ان
معناها افضل النبيين و ليس آخر النبيين.
7.
الميرزا المتنبئ الكذاب يرى انه هو نفسه سيدنا
عيسى عليه الصلاة و السلام الذي ذكره سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام انه يأتي
آخر الزمان و لذلك كان لزاما على الميرزا و اتباعه ان يحاربون من اجل اثبات التالي
·
اولا : ان سيدنا عيسى عليه الصلاة و السلام لم
يرفعه الله سبحانه و تعالى الى السماء بل انزله من على الصليب ثم هاجر الى كشمير و
مات هناك و دفن و له قبر و تم علاجه من آثار تعليقه على الصليب بمرهم اسمه مرهم
عيسى الموجود الى وقت الميرزا و يعتبرون وجود هذا المرهم من ادلة وجود سيدنا عيسى
عليه الصلاة و السلام في هذه المنطقة لفترة زمنية و علاجه بهذا المرهم.
·
احساس الميرزا بالمنافسة بينه و بين سيدنا عيسى
عليه الصلاة و السلام اضطره الى القول بأن لا فرق بينهما و ان ولادة عيسى من غير
أب حدث ولادات مثلها بشكل متكرر و انه مسجل عند الاطباء حوادث مثل هذا و ان ندرة
ولادة الميرزا كتوأم تتشابه في الندرة مع ولادة سيدنا عيسى عليه الصلاة و السلام و
بالتالي فهم سواء.
·
بل اكثر من ذلك يرى انه الله سبحانه و تعالى بعثه
أي الميرزا و هو يعاني من مرضين هما الدوار أي الدوخة و المرض الاخر هو كثرة
التبول بسبب مرض السكر و انه بهذين المرضين قد أتى بأعجوبة هي أعجب من ولادة سيدنا
عيسى عليه الصلاة و السلام من غير أب .
د.ابراهيم بدوي
17/8/2014
تعليقات
إرسال تعليق