القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (051)
لا يكون النبيّ كذابا (01)



يكذب الميرزا في قوله انه اجتهد في تفسير القرآن في كتابه "البراهين الأحمدية"  في مسألة حياة المسيح في السماء و نزوله آخر الزمان
1.    صدر كتاب "البراهين الأحمدية" الجزء الرابع في 1884 م 
2.    كانت بداية وحي النبوة و الرسالة للميرزا الهندي في مارس 1882 م
3.    كان أول وحي جاءه و الذي كان في مارس 1882 م يقول فيه :
" يا أحمد بارك الله فيك , ما رميت إذ رميت و لكن الله رمى . الرحمن علم القرآن , لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم , و لتستبين سبيل المجرمين . قل إني أمرت و أنا أول المؤمنين
كتاب"التذكرة النسخة العربية" بتاريخ 3/ 1882 م ص_0046  و  ص_0047 
4.    و تلاه بالوحي التالي " قل جاء الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقا . كل بركة من محمد صلى الله عليه و سلم فتبارك من علم و تعلم ..."
و في تفسير هذا الوحي يقول الميرزا الهندي في ص_0047 في الحاشية :
" و تحقيقا لهذا الوحي وهبني الله تعالى علوم القرآن , و سماني أول المؤمنين , و ملأني بالمعارف و الحقائق كالبحر , و أوحى إلي مرة بعد أخرى و قال : لا يوجد في هذا العصر من يباريك في معرفة الله و محبته سبحانه و تعالى "
فكيف علمه الله تعالى علوم القرآن , و عِلْمُه من الرسول صلى الله عليه و سلم و يقول أنه اجتهد في تفسير آيات توفي عيسى عليه السلام و أخطأ في الإجتهاد ؟؟
و أخطأ لما قال أن عيسى عليه السلام حي في السماء و أنه نازل قبل يوم القيامة ليعز الإسلام و المسلمين ؟؟
و كيف تكون عقيدته في هذه الكتاب البراهين الاحمدية شركية كما قال ذلك لما ارتد عن اعتقاده الذي في هذا الكتاب "البراهين الأحمدية" ؟؟؟
هل إعتقاده يكون شركيا في كتاب باركه سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم في الرؤيا مرتين , و باركه سيدنا علي ابن ابي طالب و اعطاه تفسيره للقرآن كما أمره الله تعالى  في حضور سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و حضور فاطمة الزهراء و الحسنين ؟؟؟


د.ابراهيم بدوي

‏2016‏-01‏-20 

تعليقات

التنقل السريع