مقال (043) و أما بنعمة ربك فحدث.
ترددت كثيرا قبل أن أكتب هذه السطور , و لكن
القاديانيين اتباع الميرزا غلام أحمد القادياني مدعي النبوة يصرون على شتمي و سبي
و اني ضال مضل و اني ارجو نفعا من وراء ما اكتب و الحمد لله فالحقيقة خلاف ذلك فانا اعمل بالخارج و
لا انتظر نفعا ماديا من أحد .
فمنذ شهور طلبت من الله تعالى أن يريني ما يريح
قلبي و يطمئنني على أنني أفعل خيرا بكتاباتي و ابحاثي في القاديانية و نشرها ,
فاستخرت الله تعالى و في المرة الأولى رأيت في المنام أن صاحبا و زميلا
لي نصراني قد أسلم لله و أني مشارك له لأني
كنت أتناقش معه كثيرا في الإسلام و النصرانية و في الرؤيا كان يعاني بسبب اسلامه
من بكاء ابنه على أمه التي لم تسلم , و بغض النظر عن تحقق هذا أو لا , فشعرت أن
هذه الرؤيا مبشرة لي و هذه كانت الرؤيا الأولى .
الرؤية الثانية : بعد الرؤيا الأولى بفترة سألت ربي
مرة أخرى أن يشير علي , هل استمر في ابحاثي و التمهيد للنشر أم لا , فإذا بي أرى
في المنام امرأة تصرخ في الشارع و تبكي و لما سألت ما بها ؟ قالوا لي لقد أسلم
ابنها المسيحي , فاستيقظت و استغربت هي رؤيا مبشرة و كيف نفس الموضوع يتكرر ؟
الدخول إلى الإسلام من غير المسلمين النصارى ؟ و على العموم هي رؤيا مبشرة و
استمريت في الابحاث و الدراسة لكتب الميرزا .
الرؤية الثالثة : و كنت في ضيق من أمري و من كثرة
المجهود الذي ابذله , و هل يكون له مردود نافع للناس , فرأيت نفسي في المنام و قد
احتضنني سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و لكن لم أرى وجهه الكريم لكون مستواه في
الرؤية أعلى من مستواي و لكنني كنت واثقا أن الذي يحتضنني هو سيدنا محمد صلى الله
عليه و سلم , فاستيقظت و استبشرت.
الرؤيا الرابعة : بعد الرؤيا الثالثة بحوالي شهر أو
أكثر , ذهبت ألح على الله تعالى أن يبين لي ما أنا فيه فأنا قلق فقد تفرغت لهذا
العمل و أسأل الله تعالى التأييد , فإذا بي للمرة الثالثة أرى امريكيا
نصرانيا يقف على خشبة مسرح و يعلن اسلامه امام المحطات الفضائية و استيقظت مبهور ,
يا ربي هذا أيضاً بشارة لي بأني على خير و أن عملي هذا سيؤدي إلى دخول البعض
الإسلام , اللهم حققه
الرؤيا الخامسة : و كانت في نفس الليلة السابقة و
قد رأيت أني أشرح دروسا لغة عربية لفتاة
جارتنا مسيحية و كنت استشهد على ما أقول بالايات القرآنية , فتعجبت الفتاة
المسيحية و اعجبت الفتاة بالاسلام و استيقظت , ما هذا و هذا , هل اشك بعد هذا في
أنني على الطريق الصحيح ؟ و أن ما أفعله يفيد ديني و اسلامي ؟
الرؤيا السادسة : و أيضاً كانت في نفس الليلة السابقة , رأيت الحبيب سيدنا محمد
صلى الله عليه و سلم في كهف صغير و دخلت بجانبه و كان مستلقيا , فقال ماذا تريد ؟
قلت له : اريد الاستماع إلى تسبيحك، فاعتدل ليسمعني تسبيحه , و لكنني اكملت كلامي
و قلت و من اجل أن تنزل علي رحمة من الله تعالى , فاجابني بما لم اكن اتصوره و لم
اكن احلم به , قال لي سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم : لقد انزل الله تعالى عليك
ثلاث رحمات , و استيقظت و يا لها من رؤيا , يا لها من رؤيا , يا لها من رؤيا !!!
فهل بعد كل هذا أكون ضالا يا اتباع الميرزا ؟؟
الرؤيا السابعة : بعد الرؤيا السادسة بشهر تقريبا
رأيت نفسي و إذا بضبع وحشي سمين شكله قذر يريد ايذائي و كنت ادافع عن نفسي بقدمي و
ليس في يدي شيئ ادافع به عن نفسي , و الضبع لما رأى أني لا املك شيئا ادفعه به
حاول معاودة الهجوم بشكل اعنف , و إذا بيدي بها عصا ادفعه بها و يتراجع و اضربه
بها و يتراجع و من كثرة ضربي له اقتطعت جزءا منه و دخل وكره فارا مني , و إذا بقطة
تخرج من وكره فارة مندفعة هاربة و كأنها كانت محبوسة في الوكر , و استيقظت و استبشرت
بهذه الرؤيا , فسوف إن شاء الله تعالى اقتطع جزءا لا بأس به من القاديانيين و
يعودون إلى الإسلام باذن الله سبحانه و تعالى سواء في حياتي أو بعد قتلي شهيدا
بإذن الله تعالى .
اللهم توفني معى الابرار.
ابراهيم بدوي
2015-12-01
تعليقات
إرسال تعليق