القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (004) إستحالة الصعود الى القمر و أنها فكرة لاغية تماما.

مقال (004) إستحالة الصعود الى القمر و أنها فكرة لاغية تماما

هناك مدعي للنبوة هندي و أتباعه يسمون أنفسهم " الأحمديون "، إدعى أنه هو عيسى ابن مريم عليه السلام الذي تنبأ سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم  أنه يجيء آخر الزمان.
و لكي يستتب له الأمر أنه هو ذلك المسيح القادم ، كان لا بد أن يقول أن سيدنا عيسى عليه السلام مات ، و بالتالي لا بد أن يكون هو هذا الهندي ذلك النبيّ الذي أخبر عنه نبينا عليه الصلاة و السلام.
و معلوم أن ثبوت موت سيدنا عيسى عليه السلام لا يثبت نبوة الميرزا , و كذلك لا يثبا ايضا أن الميرزا الهندي هو النبي اذي نبأ بمجيئه سيدنا محمد 
عليه الصلاة و السلام.
 و من أجل ذلك كان من أدلة هذا الدجال الميرزا الهندي على استحالة صعود سيدنا عيسى عليه السلام  إلى السماء هو إستحالة الصعود الى أعالي الجبال لأن الجو في أعلاها يضر بالصحة - على قول الميرزا - و كذلك استحالة الصعود الى سطح القمر و الشمس .
و لكن لسوء حظه و لكي يفضحه الله تعالى أمام كل الخلق صعد الإنسان إلى القمر و الى أعالي الجبال .
فهل من ينكر صعود البشر إلى القمر و الى إعالي الجبال  يستحق أن يكون نبيا أم دجالا ؟
و قد اتهمني بعض القديانيين بأني لا أكتب أدلتي من كتب الميرزا و أنني مدلس مدعي ، فهذا هو موضع إستدلال الميرزا بأن فكرة الصعود الى القمر فكرة لاغية تماما كما قال هو في كتابه إزالة الاوهام ص 140

د.ابراهيم بدوي
3-2-2016


و اضيف للمقال بعض الاسطر للرد على بعض النقاط التي يقول بها القاديانيون للرد على المقال : 
يدافع القاديانيون اتباع الهندي مدعي النبوة الميرزا الهندي - و فضائحه العلمية التي تثبت أنه من عند غير الله تعالى - ردا على المقال الخاص باستحالة الصعود للشمس و القمر و اعتبارها فكرة لاغية تماما كما قال الميرزا - يدافعون بان الفكرة اللاغية هي المعيشة و البقاء و ليس مجرد الصعود و ان هذا هو المفهوم من كلام الميرزا و يستدلون بقول الميرزا قبل ذكره استحالة الصعود للشمس و القمر بأنه قال صعوبة المعيشة في الاماكن المرتفعة جدا مثل كرة الزمهرير و اعالي الجبال 
و لكن الميرزا كان واضحا في كلامه و كان يفرق في كلامه بين المعيشة المستحيلة الضارة للصحة عند اعالي الجبال و كرة الزمهرير , و بين مجرد الوصول و الصعود الى الشمس و القمر , و هناك نص آخر يؤكد كلام الميرزا في أن المقصود الصعود بالفعل و ليس المعيشة فوق سطح الشمس و القمر , و هذا النص في ايضا كتاب ازالة الاوهام ص_0187 
يقول الميرزا " ثم يجب التأمل أيضا في شأن المسيح، ألن يضحك علماء الطبيعة والفلاسفة على فكرة أنه لما كان الصعود إلى ثلاثين أو أربعين ألف قدم فوق الأرض مدعاة للهلاك، فكيف وصل المسيح عليه السلام إلى السماء بجسده المادي؟ " انتهى النقل 
اذن , المرفوض من الميرزا الهندي هو الصعود كما نص عليه الميرزا , و اذا كان الصعود فكرة لاغية , فيكون ايضا بالتأكيد المعيشة ايضا مرفوضة , و لكن لا يصح بسبب أن المعيشة مستحيلة أن نقبل فكرة الصعود باستخدام الادوات و المركبات الفضائية و نرفضها بالجسم المادي من غير الادوات اللازمة , و الذي يؤكد أن فكرة مجرد الصعود غير مقبولة من الميرزا أنه ربط بين القمر و الشمس في نفس الجملة في استحالة الصعود لسطحهما , فكما أن الصعود للشمس مستحيلا فكذلك بالنسبة للقمر .






تعليقات

التنقل السريع