مقال (091) التحدي الرابع للمجيء بدليل واحد قطعي الثبوت و الدلالة على موت سيدنا عيسى عليه السلام
التحدي الرابع
التحدي الرابع للاحمديين القاديانيين أتباع مدعي النبوة الميرزا الهندي الدجال
اعلموا أن العبد لله و الفقير إلى مولاه قد تحدى الأحمديين القاديانيين أتباع الميرزا الهندي مدعي النبوة من شهور في 18-1-2016 و كان التحدي أن يأتوا بدليل واحد قطعي الثبوت و الدلالة على أي من الموضوعين التاليين و هما :
الأول : هو نبوة الميرزا .
الثاني :هو الإدعاء بأن الأنبياء الكرام قد أخطأوا في فهم الوحي عن ربهم .
و لم يُجِب أي واحد من القاديانيين على أي من الأمرين , بل صرح البعض منهم بعدم وجود أصلا دليل واحد قطعي على نبوة الميرزا الهندي .
ثم في حواري مع أحد رجالهم من العاملين في الجماعة الأحمدية و هو " أسامة محمد " ؛ اضفت التحدي الثالث و هو أنه عليهم أن يأتوا بدليل واحد قطعي الثبوت و الدلالة على النبوة البروزية الظلية - و التي هي توصيف نبوة الميرزا - أنها أي النبوة البروزية من الدين الإسلامي , و طبعا عجز "أسامة محمد" على أن يأتي بدليل واحد فقط على أي من الموضوعات الثلاثة سالفة الذكر , بل و أعلن هزيمته و عجزه , مما يؤكد حتما عدم وجود و لو دليل واحد قطعي الثبوت و الدلالة على أي من موضوعات التحدي الثلاثة .
و الآن أعلن التحدي الرابع و هو الموضوع الذي يحب الأحمديون المناقشة فيه و كأنه نقطة القوة التي يتصورون انهم سوف يهزمون بها أي مناقش لهم, و أيضاً هي نفس النقطة التي يهربون إليها عندما يعجزون عن الرد في أي من الموضوعات المحرجة لهم .
و نص التحدي كالتالي :
" نريد دليل واحد قطعي الثبوت و الدلالة على موت سيدنا المسيح عيسى ابن مريم , على أن يكون تعريف قطعية الثبوت و الدلالة للدليل من نفس توصيف نبي الأحمديين القاديانيين الميرزا الهندي كما جاء في كتابه " إتمام الحجة " صفحة 60 و 61 ,
و نص توصيف الميرزا القادياني للادلة المشار إليه هو كالتالي :
" "و أنت تعلم أن الادلة عند الحنفيين لاثبات إدعاء المدعين اربعة أنواع كما لا يخفى على المتفقهين .
1- الأول:قطعي الثبوت و قطعي الدلالة و ليس فيها شيئ من الضعف و الكلالة مثل الايات القرءانية الصريحة و الأحاديث المتواترة الصحيحة بشرط كونها مستغنية عن تأويلات المتؤولين و منزهة عن تعارض و تناقض يوجب الضعف عند المحققين.
2- الثاني:قطعي الثبوت ظني الدلالة , كالايات [ إبراهيم بدوي : فهي قطعية الثبوت و قد تكون ظنية الدلالة] و الأحاديث المؤولة [أي ظنية الدلالة] مع تحقق الصحة و الاصالة [ إبراهيم بدوي : يقصد الصحة و الاصالة للأحاديث و طبعا يقصد قطعية الثبوت بالقول مع تحقق الصحة و الاصالة].
3- ثالثا:ظني الثبوت قطعي الدلالة كالاخبار [اي الأحاديث] الآحاد [أي غير المتواترة] الصريحة [أي صريحة الدلالة] مع قلة القوة و شيئ من الكلالة.
4- رابعا:ظني الثبوت و الدلالة كالاخبار الاحاد المحتملة المعاني و المشتبهة.
و لا يخفى أن الدليل القاطع القوي هو النوع الأول من الدلائل و لا يمكن من دونه اطمينان السائل .فإن الظن لا يغني من الحق شيئا و لا سبيل له إلى يقين أصلا."إنتهى كلام الميرزا
هذا هو المستوى - أي النوع الأول - الذي يطلبه الميرزا من مخالفيه لإثبات حياة المسيح و عدم موته.
هذا هو التحدي الرابع للأحمديين القاديانيين , و أي دليل يخرج عن شروط و توصيف الميرزا الهندي القادياني للدليل قطعي الثبوت و الدلالة ؛ يعتبر لا قيمة له لأنه سيكون ظني الدلالة , و الظن لا يغني من الحق شيئا كما قال نبيهم الدجال الهندي .
و نظرا لعدم التفرغ بالنسبة لي فقد فقد استأذنت الأخ محمد فوزي و وافق على توكيله للرد على أي من الحوارات أو الإستفسارات في هذه النقطة و هي التحدي الرابع , و الله الموفق
اعلموا أن العبد لله و الفقير إلى مولاه قد تحدى الأحمديين القاديانيين أتباع الميرزا الهندي مدعي النبوة من شهور في 18-1-2016 و كان التحدي أن يأتوا بدليل واحد قطعي الثبوت و الدلالة على أي من الموضوعين التاليين و هما :
الأول : هو نبوة الميرزا .
الثاني :هو الإدعاء بأن الأنبياء الكرام قد أخطأوا في فهم الوحي عن ربهم .
و لم يُجِب أي واحد من القاديانيين على أي من الأمرين , بل صرح البعض منهم بعدم وجود أصلا دليل واحد قطعي على نبوة الميرزا الهندي .
ثم في حواري مع أحد رجالهم من العاملين في الجماعة الأحمدية و هو " أسامة محمد " ؛ اضفت التحدي الثالث و هو أنه عليهم أن يأتوا بدليل واحد قطعي الثبوت و الدلالة على النبوة البروزية الظلية - و التي هي توصيف نبوة الميرزا - أنها أي النبوة البروزية من الدين الإسلامي , و طبعا عجز "أسامة محمد" على أن يأتي بدليل واحد فقط على أي من الموضوعات الثلاثة سالفة الذكر , بل و أعلن هزيمته و عجزه , مما يؤكد حتما عدم وجود و لو دليل واحد قطعي الثبوت و الدلالة على أي من موضوعات التحدي الثلاثة .
و الآن أعلن التحدي الرابع و هو الموضوع الذي يحب الأحمديون المناقشة فيه و كأنه نقطة القوة التي يتصورون انهم سوف يهزمون بها أي مناقش لهم, و أيضاً هي نفس النقطة التي يهربون إليها عندما يعجزون عن الرد في أي من الموضوعات المحرجة لهم .
و نص التحدي كالتالي :
" نريد دليل واحد قطعي الثبوت و الدلالة على موت سيدنا المسيح عيسى ابن مريم , على أن يكون تعريف قطعية الثبوت و الدلالة للدليل من نفس توصيف نبي الأحمديين القاديانيين الميرزا الهندي كما جاء في كتابه " إتمام الحجة " صفحة 60 و 61 ,
و نص توصيف الميرزا القادياني للادلة المشار إليه هو كالتالي :
" "و أنت تعلم أن الادلة عند الحنفيين لاثبات إدعاء المدعين اربعة أنواع كما لا يخفى على المتفقهين .
1- الأول:قطعي الثبوت و قطعي الدلالة و ليس فيها شيئ من الضعف و الكلالة مثل الايات القرءانية الصريحة و الأحاديث المتواترة الصحيحة بشرط كونها مستغنية عن تأويلات المتؤولين و منزهة عن تعارض و تناقض يوجب الضعف عند المحققين.
2- الثاني:قطعي الثبوت ظني الدلالة , كالايات [ إبراهيم بدوي : فهي قطعية الثبوت و قد تكون ظنية الدلالة] و الأحاديث المؤولة [أي ظنية الدلالة] مع تحقق الصحة و الاصالة [ إبراهيم بدوي : يقصد الصحة و الاصالة للأحاديث و طبعا يقصد قطعية الثبوت بالقول مع تحقق الصحة و الاصالة].
3- ثالثا:ظني الثبوت قطعي الدلالة كالاخبار [اي الأحاديث] الآحاد [أي غير المتواترة] الصريحة [أي صريحة الدلالة] مع قلة القوة و شيئ من الكلالة.
4- رابعا:ظني الثبوت و الدلالة كالاخبار الاحاد المحتملة المعاني و المشتبهة.
و لا يخفى أن الدليل القاطع القوي هو النوع الأول من الدلائل و لا يمكن من دونه اطمينان السائل .فإن الظن لا يغني من الحق شيئا و لا سبيل له إلى يقين أصلا."إنتهى كلام الميرزا
هذا هو المستوى - أي النوع الأول - الذي يطلبه الميرزا من مخالفيه لإثبات حياة المسيح و عدم موته.
هذا هو التحدي الرابع للأحمديين القاديانيين , و أي دليل يخرج عن شروط و توصيف الميرزا الهندي القادياني للدليل قطعي الثبوت و الدلالة ؛ يعتبر لا قيمة له لأنه سيكون ظني الدلالة , و الظن لا يغني من الحق شيئا كما قال نبيهم الدجال الهندي .
و نظرا لعدم التفرغ بالنسبة لي فقد فقد استأذنت الأخ محمد فوزي و وافق على توكيله للرد على أي من الحوارات أو الإستفسارات في هذه النقطة و هي التحدي الرابع , و الله الموفق
https://www.facebook.com/ibrahim.badawy.98/posts/877425529054438?pnref=story
و هذا رابط الحوار الذي دار بيني و بين أسامة محمد المشار إليه سابقا
http://ibrahimbadawy2014.blogspot.com.eg/2016/07/003.html
http://ibrahimbadawy2014.blogspot.com.eg/2016/07/003.html
مقال 35 التحدي العلني للقاديانيين [الاحمديين]
هذا رابط التحدي الاول و الثاني للقاديانيين من
يوم 18-1-2016
http://ibrahimbadawy2014.blogspot.com.eg/2016/02/blog-post_17.html
مقال 032 : مستوى الادلة المطلوبة لإثبات نبوة
الميرزا
http://ibrahimbadawy2014.blogspot.com.eg/2015/01/032.html
هذا نص من كلام اسامة محمد في محاورة له مع الاخ
ابي الطيب و كان يريد ان يهدم الاستدلال بان الرفع في القرآن يعني الرفع المادي
لسيدنا المسيح عيسى عليه السلام , فقال " انه اذا تطرق الاحتمال الى الدليل
يسقط الاستدلال به " و بالتالي من سيقول بالخلد او بالخلو او بالتوفي
فكل هذه الكلمات لها اكثر من معنى و بالتالي يسقط الاستدلال بهم كدليل قطعي على
موت المسيح
د.ابراهيم بدوي
02/08/2016 05:02:22 م
02/08/2016 05:02:22 م
تعليقات
إرسال تعليق