القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (036) افلام الاكشن الهندية و هل هي من العقل في شيئ ؟

مقال (036) افلام الاكشن الهندية و هل هي من العقل في شيئ ؟


يحكي لنا الميرزا غلام القادياني فيلما هنديا عن والد جده.
يقول إن العقل يقبل هذه الكرامة لوالد جده ، فما هي هذه الكرامة الهندية ؟
يقول الميرزا غلام القادياني إن الاعداء السيخ شهدوا أن والد جده كان يحارب و يتصدى لعدد الف (1000) من جنود الأعداء و معهم الرصاص و المدافع و القنابل!!!
بل لا يستطيعون الإقتراب منه!!!!!!
فهل القاديانيون أدعياء العقل و أنه ليس من العقل صعود جسم مادي للسماء و كيف من العقل تتحول العصا الى ثعبان و كيف من العقل ان يشق الله البحر ؟ و يكسر عاداته و قوانينه الطبيعة ؟
فهل اتقبلون هذا الفيلم الهندي ؟
الله يكسفكم
هل هذا كتاب ازالة الاوهام ؟ أم قصص وحكايات الأوهام ؟؟؟
يقول الميرزا غلام القادياني  في كتابه إزالة الأوهام ص 164 و 165 :

" ومن سوانح ميرزا المرحوم اللافتة أن معارضيه في الدين أيضا كانوا يعدونه وليا من أولياء الله، وأن بعض عاداته الخارقة قد نقشت في القلوب بوجه عام. والمعلوم أنه من النادر جدا أن يعترف المعارض الديني بكرامات عدوه، ولكن كاتب هذه الأسطر قد سمع بنفسه بعض خوارق ميرزا المرحوم من السيخ الذين كان آباؤهم يحاربونه منضمين إلى صفوف معارضيه. يروي كثير من الناس أن الميرزا المرحوم كان في بعض الأحيان يتصدى وحده لألف شخص في الميدان وينتصر عليهم، وما كان بوسع أحد أن يقترب منه. مع أن جيش العدو كان يبذل قصارى جهده ليقتله برصاصة بندقية أو قذيفة مدفع ، ولكن لم تضره رصاصة أو قذيفة [ في طبعة اخرى من كتاب إزالة الاوهام كانت الترجمة " رصاصة أو قنبلة "] . لقد سمعت كرامته هذه من مئات الموافقين والمعارضين، بل من السيخ أيضا الذين رووها كابرا عن كابر من آبائهم الذين حاربوه. وهذا الأمر ليس مما يستعرب له بحسب رأيي، بل هناك كثير من الناس الذين يتوظفون [ و في نسخة اخرى كانت الترجمة " الذين  يتطوعون"] في الجيوش المحاربة إلى فترات طويلة، ويقضون أكثر حياتهم في الحروب، فلا يُقدّر الله أن يصابوا حتى بجرح خفيف من سيف أو بندقية. فلو ذكرت هذه الكرامة من حيث العقل؛ على أن الله تعالى بفضله الخاص ظل يحميه من صولات الأعداء، فلا غضاضة في ذلك. ولا مجال للشك في أن الميرزا المرحوم كان شجاعا باسلا مهيبا أثناء النهار، وعابدا كاملا ليلا، وكان معمور الأوقات وملتزما بالشريعة تماما." اه  
لاحظوا نسبة الأعمال الخارقة على العموم لله تعالى و هذا صحيح ، فلماذا ننكر أن يرفع الله تعالى سيدنا عيسى عليه السلام إلى السماء و يبقى حيا إلى زمن نزوله ؟ 

تابعو مقالات تظهر مناقضة الميرزا للعقل
مقال (004) الميرزا الهندي الدجال يدعي بإستحالة الصعود الى القمر و أنها فكرة لاغية تماما.. 

مقال (066)  الجرب و الطاعون

مقال (070) الميرزا الهندي يدعي بامكانية احياء الذباب بعد موته

المقال الإبريلي (084) العدل و الإنصاف
اقرار القاديانيين بتخريف الميرزا  و صمت كبرائهم عن الدفاع عن الميرزا الدجال

د.ابراهيم بدوي 
4-2-2016

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. I might suggest solely beneficial in addition to trusted facts, and so find it: حكايات

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع