القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (104) أمّية سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
اقرار الميرزا الهندي بأمية سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
قد تتعدد معاني أمّية سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم , و لكن ليس هذا معناه نفي أحد المعاني بلا دليل قطعي.
و لأن البعض من اتباع الميرزا الهندي مدعي النبوة بعد سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ينكرون بلا علم أن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم كان لا يقرأ و لا يكتب فسوف اورد بعض النصوص من كلام الميرزا الهندي ما يؤكد أن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم لم يكن يعرف القراءة و لا الكتابة و أن هذا من اوجه اعجاز سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و لا يقلل من شأنه بحال.
1-   في كتاب "البراهين الاحمدية"/ من 1880 الى 1884 ص_ 029
يطلب الميرزا من أتباع الأديان الأخرى أن يقدم أي أحد منهم دليل على أن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم  قد درسَ في كتّاب أو مدرسة و لو ليوم واحد  أو تعلمَ على يد أحد شيئا من العلوم المعقولة أو المنقولة أو أنه صاحبَ فلسفيا أو خالطَ مثقفا في علم المنطق و يذكر الميرزا ذلك في بيان مثال للأدلة المركبة.    كما في الصور المرفقة



2-   في كتاب "البراهين الاحمدية"/ من 1880 الى 1884 ص_092
يقول الميرزا " و كيف خرجت من فم أميّ خطابات ذات معان سامية ..." انتهى النقل    كما في الصور المرفقة


3-    في كتاب "البراهين الاحمدية"/ من 1880 الى 1884 ص_093
يتسائل الميرزا " لدى أيّ من الأنبياء السابقين وجدت أدلة الصدق بهذا الكم الهائل الذي خرج من فم أميٍّ فقير ؟..."  كما في الصور المرفقة



4-   في كتاب "البراهين الأحمدية"/ من 1880 الى 1884  ج 1-4  ص_169
" أُمّي لم يعرف القراءة و الكتابة مطلقا , و لم ير في حياته كتّابا , و لم يقرأ حرفا واحدا في كتاب"
يقول الميرزا غلام أحمد الهندي القادياني : " و الأكثر غرابة في هذا المقام هو أن تلك العلوم و المعارف قد أعطيها أُمّي لم يعرف القراءة و الكتابة مطلقا , و لم ير في حياته كتّابا , و لم يقرأ حرفا واحدا في كتاب , و لم تتيسر له صحبة أحد من أصحاب العلم  أو  الحكماء , بل مكث مع البدو المتوحشين عمرا . فقد ولد فيهم و تربى بين ظهرانيهم و خالطهم . و أن كون النبيّ عليه الصلاة و السلام أميا غير قارئ أمر بديهي تماما لا يجهله مؤرخ من مؤرخي الإسلام . و لكن لما كان الموضوع مفيدا جدا للفصول المقبلة ,
لذا أنقل هنا بعض الآيات القرآنية إثباتا لأمية النبيّ عليه الصلاة و السلام :
قال الله تعالى :"
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (2) سورة الجمعة

و قال الله تعالى " وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخرة إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النبيّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإنجيل يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرض  لَا إِلَهَ إلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النبيّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) سورة الأعراف
يقول الميرزا غلام أحمد الهندي القادياني : "  و قوله " يتبعون الرسول الامي "  أي يؤمنون بالرسول النبيّ الذي توجد فيه علاماتان لقدرتي الكاملة , أولاهما : الآية الخارجية .. أي أنه توجد بحقه نبوءات في التوراة و الإنجيل يجدونها في كتبهم. أمّا الآية الثانية فهي موجودة في شخص الرسول نفسه [ إبراهيم بدوي :  أظنها الآية الداخلية بحسب تعريف الميرزا للأدلة  ]  , و هي مع كونه اميا و غير دارس , قد أتى بهداية كاملة , و بين لهداية الناس كافة الحقائق الحقة التي يعرفها العقل و الشرع و لم يعد لها وجود على وجه الأرض  و أمرهم بالعمل بها , و منعهم من كل ما هو غير معقول و لا يصدقه العقل و الشرع  "
و قال الله تعالى
" وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (52) سورة الشورى
و قال الله تعالى "وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إذا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48) بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إلا الظَّالِمُونَ (49) سورة العنكبوت
كما في الصور المرفقة



5-   في كتاب"كرامات الصادقين"/ 1893 م  ص_003
يقول الميرزا الهندي "كان اميا لم يقرأ شيئا من علوم الدنيا و الدين" .
كما في الصور المرفقة



6-   في كتاب "حمامة البشرى"/1893 م ص_008 
يقول الميرزا الهندي " نبي اميّ امام المعلمين من الانبياء و المرسلين , و امام كل من نطق عن الوحي و كتب علم الحكمة و معارف الدين , الذي ما برى القلم قط و ما قط , و ما احتجر اللوح و ما خط" انتهى النقل    كما في الصور المرفقة
اكتفي بهذا القدر مؤقتا من النصوص من كتب الميرزا الهندي و استدلاله بكلام الله سبحانه و تعالى مثبتا ان امية سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم معناها عدم القراءة و الكتابة



رابط المقال بصفحة الفيسبوك لمتابعة التعليقات و المستجدات
https://goo.gl/Ybx5LI

و الله اعلى و اعلم
د.ابراهيم بدوي

‏13‏/09‏/2016‏ 02:01:58 م


تعليقات

التنقل السريع