في الحقيقة لم اقل هذه الكلمة اطلاقا على الميرزا غلام مدعي النبوة بسبب انه لا يصح رمي الرجل بما ليس فيه , أمّا انه قال على نفسه أنه اصبح مريم و اصبح حاملا لمدة 10 اشهر , فكل ذلك روحانيا و هذه احساسه و هو حر في نفسه .
و كنت اتحرج ايضا من الكلام على أحد أمراضه التي اقر بها - و لن اذكرها الان - و هذا المرض يسبب في الكثير ممن يعانون منه الضعف الجنسي لدى الرجال , و الميرزا كان قد صرح بهذا في احد كتبه و انه كان لا يعرف نفسه رجلا او امرأة لسنوات طويلة , مما يؤكد هذه الحالة لديه .
و لكن اليوم كنت أقرأ في كتاب " المسيح الناصري بالهند " و وجدت نصا للميرزا يصف حالة من حالات بوذا قبل نبوته - كما يدعي الميرزا - بانه مر بحالة روحانية و وصفه وقتها بالتخنث و الرجس .
و لكن لماذا قال هذا الميرزا ؟
يقول ان بوذا مر في حياته بحالات - كأنها التناسخ و لكنها في نفس الدورة الحياتية لبوذا - و وصف بوذا نفسه بها بأنه كان امرأة و اسد و ارنب و خنزير و سمك و هكذا .
فقال الميرزا ان هذه كلها كانت حالات و لم تكن تناسخ للارواح بالمعنى المعروف و لكنها حالات مر بها في حياته السابقة على تحوله الى ان يصبح مظهرا لله و كانت هذه المراحل مراحل حياتية حقيقية و لم يذكر انها كانت روحانية , بل قال انها كانت تمثل حياته وقت ان كان يؤمن بالفيدا اي هندوسيا .
فوصف حالة بوذا التي كان فيها امرأة بأنه كان في حالة من التخنث و الرجس و ....
و الان اذا كان الميرزا ايضا اقر بأنه مر بحالة اصبح فيها امرأة - سواء مريم او غيرها فهي في كل الحالات امرأة - بل و جامعه ربه يلاش العاج في الكشف كما روى ذلك أحد أصحابه - و حمل بعيسى و ولد عيسى , فهو عيسى !!!!
فاذا لم يكن هذا تخنث و انحطاط خُلًقي روحاني ؟ فماذا يكون ؟
ألم يسمي نفس الحالة لبوذا بالتخنث ؟
و لكن بوذا لم يجامعه يلاش العاج و لم يحمل و لم يلد .
يقول الميرزا في كتابه " المسيح الناصري بالهند " ص 100
" كما أنه شجب ولادته حين كان هندوسيًّا تابعًا لِلفيدا. وقد أشار إلى هذا الأمر بلغة الرموز والتلميحات قائلاً: لقد ظللتُ قردًا لمدة من الزمان، كما بقيتُ فيلا إلى فترة، ثم تحوّلتُ إلى غزال فكلب أيضًا. وصرت ثُعبانًا أربع مرات، وأصبحتُ عصفورًا وضفدعة. وكنت سمكة مرّتين وأسدًا عشر مرات، وديكًا أربع مرات. وصرتُ خنـزيرًا مرّتين وأرنبًا مرّة؛ وحين كنتُ أرنبًا كنتُ أعلّم القِرَدةَ وبنات آوى وكلابَ الماء. ثم يُضيف: لقد أصبحتُ عفريتًا مرة، وصرتُ امرأةً في إحدى المرّات، كما تحوّلتُ مرة إلى شيطان راقص.
ويَقصد بهذه الإشارات جميعِها حياتَه السابقة التي كانت حافلةً بالجبن والتخنّث والرجس والسبُعية والهمجية والترف والنَّهَم والأوهام. ويبدو أنه يلمِّح بهذه الإشارات إلى الزمن الذي كان فيه تابعًا لِلفيدا، لأنه بعد أن رفض الفيدا ما أشار قط إلى أنه مازال به شيء من تلك الحياة النجسة، بل ادّعى بعد ذلك دعاوى كبرى حتى قال إنه قد صار مظهرًا لله " .انتهى النقل
و لا حول و لا قوة الا بالله
يا اتباع الخنثى اتقوا الله في انفسكم و في اهليكم
الا انني قد بلغت , اللهم فاشهد
د.ابراهيم بدوي
29/11/2016
رابط المقال بصفحة الفيسبوك لمتابعة التعليقات و المستجدات
https://goo.gl/93t4wD
يا اتباع الخنثى اتقوا الله في انفسكم و في اهليكم
الا انني قد بلغت , اللهم فاشهد
د.ابراهيم بدوي
29/11/2016
رابط المقال بصفحة الفيسبوك لمتابعة التعليقات و المستجدات
https://goo.gl/93t4wD
رابط المقال بالمدونة
https://goo.gl/MvCfqg
https://goo.gl/MvCfqg
تعليقات
إرسال تعليق