مقال (133) مدة نبوة سيدنا عيسى كما يدعي الميرزا مخالفا لكلامه نفسه .
من
منشورات الاخ عصمت عبد الله بارك الله فيه :
هل كان سيدنا عيسى عليه السلام لمّا ذهب الى الهند و كشمير – كما يدعي الميرزا و اتباعه – يمارس مهام نبوته بلا نبوة ؟
في صفحة 68 من كتاب المسيح الناصري في الهند
يقول الميرزا :
" كما أن المسيح لم تكن له قبل النبوة عظمة تُذكر حتى يُحتفظ بذكراه؛ خاصة وإن عصر نبوته لم يتجاوز ثلاثةَ أعوام ونصف، ولم تُسجّل كتب التاريخ أيّ حادث من الضرب أو السقوط خلال هذه الفترة القصيرة من حياته سوى حادثِ الصليب. ومَن ظنّ أن جروح المسيح هذه ربما نتجت عن سبب آخر وليس بسبب تعليقه على الصليب، فعليه أن يقدّم الدليل والبرهان على ذلك؛ لأن ما نقدمه نحن، أي حادث الصليب، هو حادث ثابت يسلّم بوقوعه الجميع بحيث لا يُنكره اليهود ولا النصارى؛ وأما الزعم بأن جروح المسيح كانت بسبب آخر فلا يدعمه تاريخُ أيّ شعب أو ملّة، ولذلك فإن مثل هذا الزعم ليس إلا انحرافًا متعمَّدًا عن الحق. " انتهى النقل
هل كان سيدنا عيسى عليه السلام لمّا ذهب الى الهند و كشمير – كما يدعي الميرزا و اتباعه – يمارس مهام نبوته بلا نبوة ؟
في صفحة 68 من كتاب المسيح الناصري في الهند
يقول الميرزا :
" كما أن المسيح لم تكن له قبل النبوة عظمة تُذكر حتى يُحتفظ بذكراه؛ خاصة وإن عصر نبوته لم يتجاوز ثلاثةَ أعوام ونصف، ولم تُسجّل كتب التاريخ أيّ حادث من الضرب أو السقوط خلال هذه الفترة القصيرة من حياته سوى حادثِ الصليب. ومَن ظنّ أن جروح المسيح هذه ربما نتجت عن سبب آخر وليس بسبب تعليقه على الصليب، فعليه أن يقدّم الدليل والبرهان على ذلك؛ لأن ما نقدمه نحن، أي حادث الصليب، هو حادث ثابت يسلّم بوقوعه الجميع بحيث لا يُنكره اليهود ولا النصارى؛ وأما الزعم بأن جروح المسيح كانت بسبب آخر فلا يدعمه تاريخُ أيّ شعب أو ملّة، ولذلك فإن مثل هذا الزعم ليس إلا انحرافًا متعمَّدًا عن الحق. " انتهى النقل
بينما
يقول في مكان آخر صفحة 19 من نفس الكتاب :
"ولم يكن للمسيح بدٌّ من أن يقوم بهذه الرحلة، لأن الله تعالى كان قد حدّد غاية نبوّته بأن يلقى بالقبائل اليهودية الضالة التي كانت قد أقامت في مختلف نواحي الهند. ذلك لأن هؤلاء كانوا الخرافَ الضالّة من بني إسرائيل الذين تركوا - بعد هجرتهم إلى بلاد الهند - دينَ أجدادهم، واعتنق معظمهم الديانة البوذية، ثم تحوّلوا عنها شيئًا فشيئًا إلى الوثنية. فقد ذكر الدكتورُ Bernier في كتابه "رحلات الدكتورBernier " روايةً عن عدّة علماء أن سكان كشمير هم اليهود أصلاً، الذين نزحوا إلى هذه البلاد زمنَ تشرُّدهم بيد الملك الآشوري
إذًا فكان من أهم واجبات المسيح عليه السلام أن يبحث عن تلك الخراف الضالة الذين كانوا، بعد هجرتهم إلى هذه البلاد، قد اختلطوا بالشعوب المحلية. وسنبرهن في الصفحات التالية على أن المسيح عليه السلام قد جاء إلى بلاد الهند، وظلّ يتنقل من مكان إلى مكان حتى وصل في نهاية المطاف إلى كشمير؛ وعثر على الخراف الإسرائيلية المختلطة بالأمّة البوذية؛ فآمنوا بالمسيح كما آمن قوم يونس بيونس. وكان هذا قدرًا مقدورًا، لأن المسيح بنفسه يصرّح في الإنجيل بأنه قد أُرسل إلى الخراف الضالة من بني إسرائيل.
"ولم يكن للمسيح بدٌّ من أن يقوم بهذه الرحلة، لأن الله تعالى كان قد حدّد غاية نبوّته بأن يلقى بالقبائل اليهودية الضالة التي كانت قد أقامت في مختلف نواحي الهند. ذلك لأن هؤلاء كانوا الخرافَ الضالّة من بني إسرائيل الذين تركوا - بعد هجرتهم إلى بلاد الهند - دينَ أجدادهم، واعتنق معظمهم الديانة البوذية، ثم تحوّلوا عنها شيئًا فشيئًا إلى الوثنية. فقد ذكر الدكتورُ Bernier في كتابه "رحلات الدكتورBernier " روايةً عن عدّة علماء أن سكان كشمير هم اليهود أصلاً، الذين نزحوا إلى هذه البلاد زمنَ تشرُّدهم بيد الملك الآشوري
إذًا فكان من أهم واجبات المسيح عليه السلام أن يبحث عن تلك الخراف الضالة الذين كانوا، بعد هجرتهم إلى هذه البلاد، قد اختلطوا بالشعوب المحلية. وسنبرهن في الصفحات التالية على أن المسيح عليه السلام قد جاء إلى بلاد الهند، وظلّ يتنقل من مكان إلى مكان حتى وصل في نهاية المطاف إلى كشمير؛ وعثر على الخراف الإسرائيلية المختلطة بالأمّة البوذية؛ فآمنوا بالمسيح كما آمن قوم يونس بيونس. وكان هذا قدرًا مقدورًا، لأن المسيح بنفسه يصرّح في الإنجيل بأنه قد أُرسل إلى الخراف الضالة من بني إسرائيل.
فإذا كانت
غاية نبوة عيسى عليه السلام في كشمير يمارسها بلا نبوة , و ان عصر نبوته لم يتجاوز
ثلاثةَ أعوام ونصف؟ فهل حرم الله سيدنا عيسى عليه السلام من النبوة وقتها بقية
عمره ؟
مرة
اخرى اشكر الاخ عصمت عبد الله على هذه الملحوظة الهامة .
د.ابراهيم بدوي
10/3/2017
تعليقات
إرسال تعليق