مقال (175) اثبات كذب الميرزا و جماعته ان الميرزا هو من قام بهزيمة القساوسة في الهند و كسر الصليب
يقولون أن الميرزا غلام أحمد هو وحده من تصدى لهجمات القساوسة و التنصير و لم يكن من المشايخ احد الا مهزوم مزعور و لا يستطيع الاجابة .
هذه المقدمة لكتاب مناظرة لدهيانة و مناظرة دلهي في 1891 , و الاسئلة الثلاث التي وردت من المسيحي سنة 1309 من الهجرة .
المهم يقولون في المقدمة ان الاسئلة ارسلت إلى الميرزا غلام أحمد و إلى نور الدين و نشرت مجلة " انجمن حماية الاسلام" الاجوبة من الميرزا في العام المشار اليه .
و عموما هذا كله كذب لان حضرة الشيخ رحمت الله الهندي كان معاصرا لهذه الفترة بل سبق الميرزا و قد و توفي في 1308 هـ و 1891 مـ و قد ناظر القساوسة بل ناظر اعلمهم و هو القس فندر الذي ورد ذكره في كلام الميرزا غلام أحمد في كتاب "البراهين الاحمدية" و كتاب " 3 اسئلة لمسيحي" و " الملفوظات" و ذكر الميرزا كتاب القسيس فندر و هو" ميزان الحق" .
و كلامي التالي عن الشيخ رحمت الله الهندي في كتابه اظهار الحق ص 5 و 6 .
المناظرة بين الشيخ رحمت الله الهندي كانت في المجلس العام في سنة 1270من الهجرة الموافق لسنة 1855 م و قد كانت في مسائل خمس هي كما يقول الشيح رحمت الله الهندي :
" أمهات المسائل المتنازعة بين المسيحيين والمسلمين أعني: التحريف والنسخ، والتثليث، وحقية القرآن، ونبوّة محمد صلى الله عليه وسلم؛ فانعقد المجلس العام في شهر رجب سنة ألف ومائتين وسبعين من هجرة سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلم في بلدة أكْبَر أبادْ. , وكان بعض الأحباء المكرَّم أطال الله بقاءه، معيناً لي في هذا المجلس، وكان بعض القسيسين معيناً للقسيس الموصوف، فظهرت الغلبة لنا بفضل الله في مسألتي النسخ والتحريف اللتين كانتا من أدق المسائل وأقدمها في زعم القسيس، كما تدل عليه عبارته في كتاب حل الإشكال، فلما رأى ذلك سَدَّ باب المناظرة في المسائل الثلاث الباقية" انتهى النقل
اذن من الذي كسر صليب النصارى لو اعتبرنا انه بالمعنى المجازي ؟
هل استطاع الميرزا ان يؤلف كتابا مثل كتاب الشيخ رحمت الله الهندي ؟
هل ناظر الميرزا القس فندر كبير قساوسة الهند؟
انما انهزم الميرزا امام القس آتهم مما جعل الميرزا يتوعده بالموت في خلال 15 شهر و
لم يمت خلالها القس .
و هذا رابط كتاب اظهار الحق لفضيلة شيخنا و شيخ الكل رحمت الله الهندي للتحميل :
8/7/2017
تعليقات
إرسال تعليق