القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (204) الميرزا يشهد على نفسه بأنه أساء الى كتاب الله باجتهاده في تفسير كلمات القرآن و أن هذا من عمل المفسدين




مقال (204)  الميرزا يشهد على نفسه بأنه أساء الى كتاب الله باجتهاده في تفسير كلمات القرآن و أن هذا من عمل المفسدين .

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2017/12/203_10.html    

في كتابه البراهين الأحمدية الجزءالخامس صفحة رقم 82  يفسر الميرزا وحي ربه يلاش العاجي بقوله : "إنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الْهُدَى" . أي لا حقيقة لأفكاركم، بل الهداية الحقيقية هي تلك التي تأتي من الله تعالى مباشرة، وإلا فالإنسان يُفسد معاني كتاب الله باجتهاداته الخاطئة، ويفهم منها شيئا آخر تماما. والله هو الوحيد الذي لا يخطئ، لذا فإن هداه هو الهدى الحقيقي، والمعاني التي يستنبطها الإنسان نتيجة أفكاره الشخصية ليست جديرة بالثقة" انتهى النقل

و بحسب ادعاء الميرزا غلام فلقد اجتهد في كتابه البراهين الأحمدية الأجزاء الأربعة الأولى بأن التوفي من معانيه إعطاء الأجر بالكامل أو الموت و كان الفاعل هو الله تعالى و من وقع عليه فعل التوفي انسان , ثم قال أنه أخطأ و رجع عن اجتهاده بالرغم من أنه قال في البراهين انه لم يجتهد . كما ادعى أنه اجتهد وقال ان عيسى عليه السلام حي في السماء و أنه نازل آخر الزمان ثم رجع عن اجتهاده

و اجتهد و قال ان سيدنا عيسى عليه السلام احيا الموتى بالفعل و رجع عن اجتهاده .

واجتهد و قال أن المحدث يعلم الغيب اليقيني ثم ارتد عن ذلك الاجتهاد وقال لا يعرف الغيب اليقيني إلا الانبياء ، ولا يثبت ذلك من القواميس للمحدثين.

و اجتهد و قال في تفسير الاية " هو الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله " فقال إن الرسول في هذه الآية هو سيدنا عيسى عليه السلام , ثم رجع عن اجتهاده و قال لاحقا في كتابه ازالة خطأ أن الرسول في الآية هو نفسه الميرزا .

اليس الميرزا بهذه الاجتهادات الخاطئة مفسد لكتاب الله و أن كلامه غير جدير بالثقة ؟

و لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

د.ابراهيم بدوي

12/12/2017

تعليقات

التنقل السريع