مقال (207) شهادة الخليفة الأحمدي الثاني بشير الدين محمود الضمنية على أبيه الميرزا غلام أنه من أعداء سيدنا عيسى بن مريم
الحمد لله و الصلاة و السلام على
رسول الله و من والاه .
فلا شك أن الميرزا مدعي النبوة كان
عدوا لله و رسوله و لكافة الأنبياء و بالخصوص سيدنا عيسى عليه السلام , و هذا
لأسباب عديدة ليس الآن مقام تفصيلها , و لكن ما سأفعله الآن هو المجيء بأحد الأدلة
الهامة من كلام ابن الميرزا غلام أحمد الملقب بالمصلح الموعود و صاحب تفسيرهم
الكبير , حيث قال في كتابه "مرآة الحق" أن أعداء
الميرزا غلام أبيه هم من اتهموا أباه الميرزا بأنه مات خائبا فاشلا , بمعنى أن عداوتهم قد ظهرت حينما صرحوا بقولهم هذا على الميرزا غلام أحمد .
و هذا نص كلام بشير الدين محمود و
يقصد بالتعبير " المسيح الموعود " أباه الميرزا غلام أحمد مدعي النبوة :
يقول :
" إن أكبر حادث في التاريخ بعد وفاة المسيح الموعود - عليه السلام - هو ما حدث بعد وفاته فورا. فكما جرت سنة الله منذ القِدم فقد حدثت وفاة المسيح الموعود في ظروف زعم الأعداء أنه مات خائبا وفاشلا " انتهى النقل.
يقول :
" إن أكبر حادث في التاريخ بعد وفاة المسيح الموعود - عليه السلام - هو ما حدث بعد وفاته فورا. فكما جرت سنة الله منذ القِدم فقد حدثت وفاة المسيح الموعود في ظروف زعم الأعداء أنه مات خائبا وفاشلا " انتهى النقل.
فلو ثبت لنا أن الميرزا غلام أحمد قد
قال أقوالا في حق سيدنا عيسى عليه السلام هي نفس ما قاله الناس بخصوص الميرزا غلام
أحمد بعد وفاته , فيثبت تلقائيا استحقاق الميرزا غلام أحمد بأن يكون من أعداء سيدنا
عيسى عليه السلام .
و هذه نصوص من كلام الميرزا غلام
أحمد :
1.
كتاب
البراهين الاحمدية الجزء الخامس حيث أثبت بكلامه خيبة سيدنا عيسى عليه السلام –
حاشاه و لعنة الله على الظالمين – و أنه من الخاسرين :
يقول الميرزا غلام أحمد :
"لقد راجت في هذه الأيام أفكار من هذا القبيل عن "سيد أحمد خان البريلوي" في الناس من حزبه أنه أيضا سيعود مثل عيسى عليه السلام ، وإن كان خائبا في أثناء مجيئه الأول مثل عيسى عليه السلام ، ولكنه سيُعمل السيف بشدة عند المجيء الثاني. الحق أنه قد اختُرعت مثل هذه الأفكار لستر الذين قاموا بدعاوى عظيمة ثم رحلو من العالم خائبين خاسرين. " انتهى النقل
يقول الميرزا غلام أحمد :
"لقد راجت في هذه الأيام أفكار من هذا القبيل عن "سيد أحمد خان البريلوي" في الناس من حزبه أنه أيضا سيعود مثل عيسى عليه السلام ، وإن كان خائبا في أثناء مجيئه الأول مثل عيسى عليه السلام ، ولكنه سيُعمل السيف بشدة عند المجيء الثاني. الحق أنه قد اختُرعت مثل هذه الأفكار لستر الذين قاموا بدعاوى عظيمة ثم رحلو من العالم خائبين خاسرين. " انتهى النقل
2.
و نص آخر من كتاب البراهين الأحمدية الجزء الخامس يصف فيه الميرزا
غلام أحمد أعداءه أنهم من يموتون موت الذلة و الخزي و هم من تكون عاقبتهم الخيبة و
الخسران , فإذا ثبت لنا لاحقا وصفه لسيدنا عيسى عليه السلام في مستوى الهداية بالفشل أو قريب من الفشل فيكون قولي صحيحا أن الميرزا
غلام أحمد يعتبر سيدنا عيسى عليه السلام من أعدائه :
يقول الميرزا غلام أحمد :
"ولكن الله تعالى يحطّم جميع خططهم ويمزّق مكائدهم لأنه يكون معه في كل خطوة؛ لذا فإن الذين يريدون ذلته يموتون موت الذلة والخزي في النهاية وتكون عاقبتهم الخيبةُ والخسران. أما الذي صار لله بكل قلبه وروحه وعزمه لا يموت خائبا قط. يبارَك في عمره، فلا بد وأن يحيا ما لم ينجز مهامه. " انتهى النقل.
و طبعا معلوم أن الله تعالى لم يبارك في عمر الميرزا غلام أحمد و مات خائبا خسرانا بالكوليرا لمّا سأل الله ان يميت الكاذب في حياة الصادق بالكوليرا في نهاية الحوارات التي دارت بينه و بين الشيخ الفاضل ثناء الله الامرتسري .
يقول الميرزا غلام أحمد :
"ولكن الله تعالى يحطّم جميع خططهم ويمزّق مكائدهم لأنه يكون معه في كل خطوة؛ لذا فإن الذين يريدون ذلته يموتون موت الذلة والخزي في النهاية وتكون عاقبتهم الخيبةُ والخسران. أما الذي صار لله بكل قلبه وروحه وعزمه لا يموت خائبا قط. يبارَك في عمره، فلا بد وأن يحيا ما لم ينجز مهامه. " انتهى النقل.
و طبعا معلوم أن الله تعالى لم يبارك في عمر الميرزا غلام أحمد و مات خائبا خسرانا بالكوليرا لمّا سأل الله ان يميت الكاذب في حياة الصادق بالكوليرا في نهاية الحوارات التي دارت بينه و بين الشيخ الفاضل ثناء الله الامرتسري .
3. و هذا نص آخر من كلام الميرزا
من كتاب إزالة الأوهام ص 270 بالحاشية أوردته في سياق مقال صغير لي سابق, أنقل
المقال و فيه نص كلام الميرزا غلام أحمد و التعليق عليه .
مقال (107) هل إرادة الله تؤدي إلى فشل الأنبياء ؟
يا أتباع الميرزا الهندي أفيقوا
مقال (107) هل إرادة الله تؤدي إلى فشل الأنبياء ؟
يا أتباع الميرزا الهندي أفيقوا
هل يأذن الله تعالى لنبيّ بأعمال إعجازية حقيقية لشفاء
المرضى تأييدا لهذا النبيّ فيؤدي هذا العمل إلى فشل هذا النبيّ في مهمته الأساسية
و هي ترسيخ الهداية و التوحيد و الاستقامة الدينية في القلوب.
هكذا يقول الميرزا غلام مدعي النبوة !!!
فمن المخطئ ؟
هل النبيّ لأنه مارس عملا بكل قوة أراده الله له و أذن له به ؟
هل الله لأنه لم يحسن - استغفر الله - اختيار الوسيلة المناسبة ؟
يا أتباع الميرزا ، هل الميرزا غلام القادياني عاقل ؟
أستحي من إطلاق الوصف المناسب لمن يتبع هذا الرجل.
و هذا نص كلام الميرزا:
" على أية حال، إن هذه الأعمال المتعلقة بعمل الترب التي قام بها المسيح كانت بناء على مقتضى الحال في ذلك الزمن لحكمة معينة. وليكن معلوما أن عمل الترب هذا ليس جديرا بالتقدير كما يزعم عامة الناس. ولولا كراهتي له واشمئزازي منه لكان هناك أمل قوي بفضل الله وتوفيقه ألا أكون أقل درجة من المسيح ابن مريم في إراءة هذه الأعاجيب، ولكنني أحب ذلك الطريق الروحاني الذي سلكه نبينا صلى الله عليه و سلم .
علما أن المسيح عليه السلام أيضا لم يمارس هذا العمل المادي إلا بإذن من الله وأمره نظرا إلى الأفكار المادية والسفلية التي كانت مترسخة في طباع اليهود، وإلا ما كان المسيح ليحب هذا العمل.
وليتضح أن هناك نقطة سيئة جدا في هذا العمل المادي وهي أن الذي يمارس هذه الأعمال ويبذل قواه الذهنية والدماغية لإزالة الأمراض الجسدية باستمرار فإنه يضعف جدا روحانيا، بل تبطل رويدا رويدا تأثيراته الروحانية التي تؤثر في الروح وتزيل الأمراض الروحية، وقليل ما يتحقق على يده تنوير الباطن وتطهير النفوس الذي هو الهدف الحقيقي. لذلك فإن المسيح عليه السلام ، وإن كان يبرئ الأمراض الجسدية بواسطة هذا العمل، ولكن مستوى عمله فيما يتعلق بترسيخ الهداية والتوحيد والاستقامة الدينية في القلوب بصورة كاملة كان منخفضا لدرجة كان قريبا من الفشل " انتهى النقل
هل النبيّ لأنه مارس عملا بكل قوة أراده الله له و أذن له به ؟
هل الله لأنه لم يحسن - استغفر الله - اختيار الوسيلة المناسبة ؟
يا أتباع الميرزا ، هل الميرزا غلام القادياني عاقل ؟
أستحي من إطلاق الوصف المناسب لمن يتبع هذا الرجل.
و هذا نص كلام الميرزا:
" على أية حال، إن هذه الأعمال المتعلقة بعمل الترب التي قام بها المسيح كانت بناء على مقتضى الحال في ذلك الزمن لحكمة معينة. وليكن معلوما أن عمل الترب هذا ليس جديرا بالتقدير كما يزعم عامة الناس. ولولا كراهتي له واشمئزازي منه لكان هناك أمل قوي بفضل الله وتوفيقه ألا أكون أقل درجة من المسيح ابن مريم في إراءة هذه الأعاجيب، ولكنني أحب ذلك الطريق الروحاني الذي سلكه نبينا صلى الله عليه و سلم .
علما أن المسيح عليه السلام أيضا لم يمارس هذا العمل المادي إلا بإذن من الله وأمره نظرا إلى الأفكار المادية والسفلية التي كانت مترسخة في طباع اليهود، وإلا ما كان المسيح ليحب هذا العمل.
وليتضح أن هناك نقطة سيئة جدا في هذا العمل المادي وهي أن الذي يمارس هذه الأعمال ويبذل قواه الذهنية والدماغية لإزالة الأمراض الجسدية باستمرار فإنه يضعف جدا روحانيا، بل تبطل رويدا رويدا تأثيراته الروحانية التي تؤثر في الروح وتزيل الأمراض الروحية، وقليل ما يتحقق على يده تنوير الباطن وتطهير النفوس الذي هو الهدف الحقيقي. لذلك فإن المسيح عليه السلام ، وإن كان يبرئ الأمراض الجسدية بواسطة هذا العمل، ولكن مستوى عمله فيما يتعلق بترسيخ الهداية والتوحيد والاستقامة الدينية في القلوب بصورة كاملة كان منخفضا لدرجة كان قريبا من الفشل " انتهى النقل
فهل بقي بعد هذه النصوص أي شك في أن الميرزا غلام أحمد هو من ألد
أعداء سيدنا عيسى عليه السلام ؟
و قد يجيب جهال الأحمدية بقولهم أن
الميرزا غلام أحمد لم يكن يقصد سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام و إنما كان يتكلم
على يسوع المسيح معبود النصارى , و للجواب عليهم من قبل أن يقولوا هذا الكلام
الخائب الفاشل أورد نصا من كلام عالمهم الكبير و هو من سمح له بكتابة مقدمات كبيرة
للكثير من كتب الميرزا غلام أحمد و هو جلال الدين شمس , حيث كتب في مقدمته لكتاب "
عاقبة آتهم " نصا مهما للتمييز في كلام الميرزا غلام أحمد بين كلامه على سيدنا
عيسى عليه السلام النبي و بين كلامه على يسوع المسيح معبود النصارى
يقول جلال الدين شمس الصفحة حرف (ص) بالمقدمة :
" ثم ذكر عليه السلام [إبراهيم بدوي: يقصد الميرزا الهندي] مسيحَين مرارا؛ فاستخدم في حق أحدهما ألقاب "المسيح عليه السلام" و "المسيح الصادق " و "عيسى عليه السلام" و "عيسى ابن مريم " المذكور في القرآن.
يقول جلال الدين شمس الصفحة حرف (ص) بالمقدمة :
" ثم ذكر عليه السلام [إبراهيم بدوي: يقصد الميرزا الهندي] مسيحَين مرارا؛ فاستخدم في حق أحدهما ألقاب "المسيح عليه السلام" و "المسيح الصادق " و "عيسى عليه السلام" و "عيسى ابن مريم " المذكور في القرآن.
أما الثاني فقد استخدم في حقه
"المسيح الافتراضي" و "مسيحكم الخيالي " و "الإله
الخيالي " و "رجل يُدعى يسوع" و "يسوع ذلك الذي لم يذكره
القرآن " و "يسوع المسيحيين الخيالي" " و "يسوع
القساوسة" و قد تكلم بهذا الأسلوب كبار العلماء في التاريخ .... " انتهى النقل
و الآن يجب على كل من يريد حقيقة علاقة الميرزا غلام أحمد بسيدنا عيسى
عليه السلام أن يبحث على التعبير "عليه السلام " في كلام الميرزا غلام
أحمد بخصوص سيدنا عيسى عليه السلام فستجدون مهازلا كتبها الميرزا غلام أحمد في حق سيدنا
عيسى بن مريم عليه السلام .
يا أتباع هذا الدجال أفيقوا يرحمكم الله
وأقول قولي هذا و أسأل الله تعالى لي و لكم الهداية .
د.إبراهيم بدوي
30/12/2017 10:26:28 ص
30/12/2017 10:26:28 ص
رابط المقال المشار اليه بالمدونة
تعليقات
إرسال تعليق