مقال (216) الميرزا من حيث لا يدري يتهم القرآن و رسول الله بالتقصير و الإبهام.في معرض حوار الميرزا غلام أحمد مدعي النبوة مع الآريين الهندوس في كتابه "ينبوع المعرفة " و اتهام كتابهم "الفيدا" بالابهام و التقصير في إيضاح الأمور العقدية الأساسية التي قد يؤدي عدم الإيضاح في نصوصه إلى الشرك الإعتقادي , مما أدى إلى أن كبار العلماء و الشخصيات المحورية في الآريين الهندوس لم تفهم المراد من كثير من النصوص في كتابهم المقدس " الفيدا" .
و ما سأفعله الآن هو إيراد نص كلام الميرزا غلام أحمد كما هو , ثم أورده مرة أخرى بعد استبدال الألفاظ في النص الأصلي بما يوازيها فيما يدعيه الميرزا في ديننا و قرآننا و أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم و أيضا علماء الأمة و المجددين , ومع العلم أن الميرزا غلام أحمد يرى أن المجددين ملهمون من الله تعالى و أن روح القدس لا تتركهم بل تقف معهم وقت الحاجة .
و سأرفق بالمقال صورا تعرض النص الأصلي و النص البديل بعد تلوين النصوص الاصلية المبدلة و البديلة بألوان مختلف للإيضاح و التمييز , اللون الأخضر هو من كلام الميرزا غلام أحمد , و اللوم الأصفر للنص البديل .
و هذا كلام الميرزا غلام أحمد في كتابه " ينبوع المعرفة "/1908م قبل تبديلي للبعض منه :
" وإذا قلتم بأن عشرات الملايين هؤلاء بمن فيهم آلاف البانديتات والعلماء الكبار أيضا لا يفهمون معنى الفيدا جيدا لقلتُ: لو قبلنا هذا العذر أيضا لثبت منه أيضا خطأ الفيدا لأنه لا بد في هذا الحالة من اعتبار عباراته غير فصيحة ومبهمة ومشتبهة وكمعضلة، لذلك لم يفهمها البانديتات من عشرات الملايين من الهنود. وقد خلا عشرات ملايين الناس ظانين أن الفيدا يعلّم عبادة المخلوق. ولمّا أخطأ معظمهم في فهمه فكيف يمكن الظن أن فئة صغيرة من الآريين الذين ليسوا كمثقال ذرة أيضا مقابلهم سلموا من الخطأ؟ " انتهى النقل
و النص التالي هو النص بعد تبديل بعض ألفاظه ليظهر للكل أن ما اتهم الميرزا غلام أحمد به كتاب الآريين المقدس "الفيدا" هو نفس ما قاله الميرزا في اتهامه لعلماء الأمة بعدم فهم النصوص القرآنية و الحديثية , بل الأخطر هو الإدعاء بأن الأنبياء أنفسهم لم يفهموا وحي الله تعالى لهم في الكثير من النصوص , بل ذكر الميرزا غلام أحمد أن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم من ضمن هؤلاء الأنبياء الذين لم يفهموا الكثير من وحي الله تعالى له و العياذ بالله .
" وإذا قلتم بأن عشرات الملايين هؤلاء بمن فيهم عشرات المجددين والعلماء الكبار أيضا لا يفهمون معنى التوفي في حق سيدنا عيسى عليه السلام جيدا لقلتُ: لو قبلنا هذا العذر أيضا لثبت منه أيضا خطأ القرآن لأنه لا بد في هذا الحالة من اعتبار عباراته غير فصيحة ومبهمة ومشتبهة وكمعضلة، لذلك لم يفهمها المجددون من مئات السنين من بين ملايين المسلمين . وقد خلا عشرات ملايين الناس ظانين أن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم يعلّم عبادة المخلوق بقوله أن سيدنا عيسى عليه السلام نازل من غير توضيح المقصود من النزول . ولمّا أخطأ معظمهم و بخاصة العلماء و المجددون في فهم الايات القرآنية و الاحاديث الشريفة فكيف يمكن الظن أن فئة صغيرة من المسلمين الذين ليسوا كمثقال ذرة أيضا بالنسبة لعلم المجددين و العلماء الربانيين مقابلهم سلموا من الخطأ؟ " انتهى النقل
و مع العلم في نفس الكتاب " ينبوع المعرفة " أقر الميرزا غلام أحمد بغباء من يستدل بدليل في موضع ما ثم يناقض دليله بنفسه مرة أخرى في موضع يطابق الموضع السابق .
يقول الميرزا غلام أحمد :
" أيّة غباوة أن يبينوا شيئا مرة عند تقديم الدليل على هذه التحديدات ويبينوا نقيضه في مرة أخرى. لا يمكن أن يوجد مثل هذا التناقض في كلام الله، والكلام الذي يأتي بهذا التناقض يكفي لتفنيده ودحضه أنه يخالف وحدة نظام الله تعالى " انتهى النقل
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
د.إبراهيم بدوي
20/02/2018 10:51:54 ص
و ما سأفعله الآن هو إيراد نص كلام الميرزا غلام أحمد كما هو , ثم أورده مرة أخرى بعد استبدال الألفاظ في النص الأصلي بما يوازيها فيما يدعيه الميرزا في ديننا و قرآننا و أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم و أيضا علماء الأمة و المجددين , ومع العلم أن الميرزا غلام أحمد يرى أن المجددين ملهمون من الله تعالى و أن روح القدس لا تتركهم بل تقف معهم وقت الحاجة .
و سأرفق بالمقال صورا تعرض النص الأصلي و النص البديل بعد تلوين النصوص الاصلية المبدلة و البديلة بألوان مختلف للإيضاح و التمييز , اللون الأخضر هو من كلام الميرزا غلام أحمد , و اللوم الأصفر للنص البديل .
و هذا كلام الميرزا غلام أحمد في كتابه " ينبوع المعرفة "/1908م قبل تبديلي للبعض منه :
" وإذا قلتم بأن عشرات الملايين هؤلاء بمن فيهم آلاف البانديتات والعلماء الكبار أيضا لا يفهمون معنى الفيدا جيدا لقلتُ: لو قبلنا هذا العذر أيضا لثبت منه أيضا خطأ الفيدا لأنه لا بد في هذا الحالة من اعتبار عباراته غير فصيحة ومبهمة ومشتبهة وكمعضلة، لذلك لم يفهمها البانديتات من عشرات الملايين من الهنود. وقد خلا عشرات ملايين الناس ظانين أن الفيدا يعلّم عبادة المخلوق. ولمّا أخطأ معظمهم في فهمه فكيف يمكن الظن أن فئة صغيرة من الآريين الذين ليسوا كمثقال ذرة أيضا مقابلهم سلموا من الخطأ؟ " انتهى النقل
و النص التالي هو النص بعد تبديل بعض ألفاظه ليظهر للكل أن ما اتهم الميرزا غلام أحمد به كتاب الآريين المقدس "الفيدا" هو نفس ما قاله الميرزا في اتهامه لعلماء الأمة بعدم فهم النصوص القرآنية و الحديثية , بل الأخطر هو الإدعاء بأن الأنبياء أنفسهم لم يفهموا وحي الله تعالى لهم في الكثير من النصوص , بل ذكر الميرزا غلام أحمد أن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم من ضمن هؤلاء الأنبياء الذين لم يفهموا الكثير من وحي الله تعالى له و العياذ بالله .
" وإذا قلتم بأن عشرات الملايين هؤلاء بمن فيهم عشرات المجددين والعلماء الكبار أيضا لا يفهمون معنى التوفي في حق سيدنا عيسى عليه السلام جيدا لقلتُ: لو قبلنا هذا العذر أيضا لثبت منه أيضا خطأ القرآن لأنه لا بد في هذا الحالة من اعتبار عباراته غير فصيحة ومبهمة ومشتبهة وكمعضلة، لذلك لم يفهمها المجددون من مئات السنين من بين ملايين المسلمين . وقد خلا عشرات ملايين الناس ظانين أن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم يعلّم عبادة المخلوق بقوله أن سيدنا عيسى عليه السلام نازل من غير توضيح المقصود من النزول . ولمّا أخطأ معظمهم و بخاصة العلماء و المجددون في فهم الايات القرآنية و الاحاديث الشريفة فكيف يمكن الظن أن فئة صغيرة من المسلمين الذين ليسوا كمثقال ذرة أيضا بالنسبة لعلم المجددين و العلماء الربانيين مقابلهم سلموا من الخطأ؟ " انتهى النقل
و مع العلم في نفس الكتاب " ينبوع المعرفة " أقر الميرزا غلام أحمد بغباء من يستدل بدليل في موضع ما ثم يناقض دليله بنفسه مرة أخرى في موضع يطابق الموضع السابق .
يقول الميرزا غلام أحمد :
" أيّة غباوة أن يبينوا شيئا مرة عند تقديم الدليل على هذه التحديدات ويبينوا نقيضه في مرة أخرى. لا يمكن أن يوجد مثل هذا التناقض في كلام الله، والكلام الذي يأتي بهذا التناقض يكفي لتفنيده ودحضه أنه يخالف وحدة نظام الله تعالى " انتهى النقل
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
د.إبراهيم بدوي
20/02/2018 10:51:54 ص
تعليقات
إرسال تعليق