صفات وحي الشيطان كما يقرر الميرزا
مدعي النبوة في كتابه " البراهين الاحمدية " الجزء الخامس , كما سنقرأ ,
فهل الرؤيا التي رآها الميرزا و رأى فيها زوجة رجل آخر و كانت ترتدي ثيابا شبكية
حمراء و كانت تعانقه , و هي من كان يطلبها الميرزا للزواج و رفضت , فهل هذه الرؤيا
من وحي الله الطاهر الحلو المنير المبارك ؟ أم من وحي الشيطان النجس ؟
يقول الميرزا :
" فالكلمات العديمة البركة التي يمكن أن يشارك بها الشيطان أيضا جديرة بأن تُعَدّ من الشيطان أصلا، لأن كلمات الله المنيرة والمباركة والحلوة لا يمكن أن تشبه كلمات الشيطان. والقلوب التي لا نصيب فيها للشيطان بسبب طهارتها الكاملة، لا حظّ له في الوحي النازل عليها أيضا. إن الشيطان يتنـزَّل على قلوب نجسة فقط، فيها النجاسة مثل الشيطان. إن كلام الله ينـزل على النفوس الطيبة والطاهرة، وأما النجسة منها فينـزل عليها كلام النجس " انتهى النقل
و اضيف النص التالي من كلام الميرزا :
" فإذا احتار المرء في إلهامه ولم يدرِ أمِن الشيطان هو أم من الله، فإلهام شخص مثله يكون وبالا عليه لأنه قد يعُدّ الصالحَ طالحا بناء على إلهامه الذي قد يكون من الشيطان، أو يمكن أن يعدّ الطالح صالحا ويكون ذلك التعليم من الشيطان. ومن الممكن أيضا أن يعمل بأمر تلقّاه بواسطة إلهام يحسبه من الله، ولكن الشيطان هو الذي يكون قد أمره بذلك. ويمكن كذلك أن ينبذ أمرا معتبرا إياه حكم الشيطان، ولكنه من عند الله في الحقيقة. " انتهى النقل
و يقول ايضا :
"إن الله تعالى لا يسمح بأن يُقبض في براثن الشيطان عبادُه الذين ينبذون علاقات النفس الأمارة ويكونون له U وحده، ويحرقون كلَّ ما سواه في نار حبه. والحق أنه كما أن هناك فرقا واضحا بين النور والظلام، كذلك هناك فرق بين وساوس الشيطان ووحي الله المقدس. " انتهى النقل
فهل رؤيا امرأة متزوجة بملابش شبكية حمراء تعانق الميرزا هي من النور ؟ ام من الظلام ؟
يقول الميرزا :
" فالكلمات العديمة البركة التي يمكن أن يشارك بها الشيطان أيضا جديرة بأن تُعَدّ من الشيطان أصلا، لأن كلمات الله المنيرة والمباركة والحلوة لا يمكن أن تشبه كلمات الشيطان. والقلوب التي لا نصيب فيها للشيطان بسبب طهارتها الكاملة، لا حظّ له في الوحي النازل عليها أيضا. إن الشيطان يتنـزَّل على قلوب نجسة فقط، فيها النجاسة مثل الشيطان. إن كلام الله ينـزل على النفوس الطيبة والطاهرة، وأما النجسة منها فينـزل عليها كلام النجس " انتهى النقل
و اضيف النص التالي من كلام الميرزا :
" فإذا احتار المرء في إلهامه ولم يدرِ أمِن الشيطان هو أم من الله، فإلهام شخص مثله يكون وبالا عليه لأنه قد يعُدّ الصالحَ طالحا بناء على إلهامه الذي قد يكون من الشيطان، أو يمكن أن يعدّ الطالح صالحا ويكون ذلك التعليم من الشيطان. ومن الممكن أيضا أن يعمل بأمر تلقّاه بواسطة إلهام يحسبه من الله، ولكن الشيطان هو الذي يكون قد أمره بذلك. ويمكن كذلك أن ينبذ أمرا معتبرا إياه حكم الشيطان، ولكنه من عند الله في الحقيقة. " انتهى النقل
و يقول ايضا :
"إن الله تعالى لا يسمح بأن يُقبض في براثن الشيطان عبادُه الذين ينبذون علاقات النفس الأمارة ويكونون له U وحده، ويحرقون كلَّ ما سواه في نار حبه. والحق أنه كما أن هناك فرقا واضحا بين النور والظلام، كذلك هناك فرق بين وساوس الشيطان ووحي الله المقدس. " انتهى النقل
فهل رؤيا امرأة متزوجة بملابش شبكية حمراء تعانق الميرزا هي من النور ؟ ام من الظلام ؟
و لكم الحكم يا احمديون
د.ابراهيم بدوي
16/12/2017
د.ابراهيم بدوي
16/12/2017
تعليقات
إرسال تعليق