القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (232) هل تحقق بعض نبوءات الأوبئة و الزلازل يثبت نبوة الميرزا الهندي؟



مقال (232) هل تحقق بعض نبوءات الأوبئة و الزلازل يثبت نبوة الميرزا الهندي؟



نبوءات الأوبئة مثل الطاعون و الزلازل المدمرة و تحققها هل تثبت صحة نبوة الميرزا القادياني نبي الأحمديين القاديانيين ؟
يفتخر الميرزا بانتشار الطاعون و الزلازل لأنها تحقق أمرين على الأقل :
أولا تحقق المبدأ القادياني أن راحة الأحمديين لا تكمن في راحة العالم لأن وجود السلام يعني عدم الحاجة للأنبياء و الرسل و العكس صحيح أن وجود الزلازل و الاوبئة معناه الحاجة للأنبياء و الرسل و أنه هناك رسول أو نبي قد عصاه الناس و لم يؤمنوا به , طبعا كما يقول الميرزا و الخلفاء الأحمديون , و سأرفق رابط مقال أتيت فيه بما يؤكد هذا المبدأ من كلام الميرزا غلام أحمد الهندي القادياني .
ثانيا حدوث الزلازل و الأوبئة و الحروب الطاحنة و العالمية و الموت الجماعي يثبت تحقق نبوءات الأحمديين كما يدعون .
و لكن ما هو رأي الميرزا في نفس هذه النبوءات و تحققها على يد من قال بها من أمثال سيدنا عيسى عليه السلام - بحسب قول الميرزا - و على يد المنجمين و الدجالين ؟
1- يقول الميرزا في كتابه البراهين 1- 4 بخصوص نبوءات القرآن الكريم و مقارنتها مع نبوءات المنجمين و الدجالين :
" إن هذه الأخبار [ يقصد الخاصة بالقرآن الكريم ] كلها تحالفها قدرة الله تعالى وعظمته، وليست من قبيل إخبار المنجمين بحدوث الزلازل والمجاعة، وغزو قوم قوما آخرين، وانتشار الأوبئة وكثرة الأموات وما إلى ذلك." انتهى النقل
2- في كتاب " فتح الاسلام توضيح مرام إزالة الأوهام ":
يقول الميرزا " ما أهمية النبوءات التي تقول بأن الزلازل ستحدث وتكثر الوفيات وتندلع الحروب وتكون المجاعات؟ ومما يؤسف له أكثر هو أنه لم تتحقق من نبوءات المسيح عليه السلام بقدر ما ثبت بطلانها." انتهى النقل
3- و في ملفوظات المسيح الموعود مجلد 1
يقول الميرزا " ولكننا نقول بكل أسف أن قراءة نبوءات المسيح المذكورة في الإنجيل تبعث على الضحك. منها ما يقول بأن مجاعة ستقع وستحدث الزلازل ويؤذّن الديك وهلم جرا. ولكن يمكنكم أن تذهبوا الآن إلى أية قرية وتروا هل يؤذن الديوك كل حين أم لا؟ أما المجاعة والزلازل فهي أمور عادية، والعلماء في هذا الزمن يستطيعون أن يخبروا بعد الدراسة أن زوبعة ستحدث في وقت كذا وسينـزل المطر في وقت كذا." انتهى النقل
4- و في ملفوظات المسيح الموعود مجلد 1
يقول الميرزا " أقول علنا بأنه لو كان المسيح عليه السلام موجودا الآن لخجل نظرا إلى الآيات المؤيدة العظيمة التي أصدرها الله تعالى على يدي بصورة نبوءات، ولما ذكر قط حياءً منه نبوءاته القائلة بحدوث الزلازل والطاعون والمجاعة أو أذان الديك. " انتهى النقل
5- و في ملفوظات المسيح الموعود مجلد 1
يقول الميرزا " ألوهية المسيح: هذه هي حالة المعجزات، أما النبوءات فيمكن لعامة الناس أيضا فضلا عن شخص متدبر أن يتنبأوا بأن حروبا ستندلع وستحدث المجاعة ويؤذّن الديك. إن النظر في هذه النبواءت يثير الضحك عفويا" انتهى النقل

6- في كتاب " عصمة الأنبياء" يقول الميرزا :
" أما نبوءات المسيح فهي أسوأ حالا؛ وبدلا من أن تؤثر إحداها في القلوب فإنها تثير الضحك في الحقيقة إذ جاء فيها بأن مجاعة ستحدث، وتقع الزالزل، وتنشب الحروب مع أن كل هذا كان يحدث في البلاد قبل هذه النبوءات أيضا " انتهى النقل  
واضح الكيل بمكاييل مختلفة و متفاوتة حسب الحال , إذا كانت النبوءات من الميرزا فهي اقتدارية قوية هامة لإثبات نبوته , و إذا كانت لغيره و بخاصة سيدنا عيسى عليه السلام - كما وردت على لسان الميرزا في كتبه - فإنها تثير الضحك .
هل لم يأتي الوقت المناسب لأتباع هذا الدجال الهندي أن يفيقوا من ثباتهم و يعرفوا أنهم ما يتبعون الا دجالا كذابا !!!!
د.ابراهيم بدوي
30/7/2018

مقال (197) الشعار الحقيقي للميرزا مدعي النبوة "الكره للجميع و لا حب لأحد". http://ibrahimbadawy2014.blogspot.com.eg/2017/11/197.html




تعليقات

التنقل السريع