القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (244) رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام و لماذا أوزع وقتي و جهدي بين القاديانية و الإلحاد و أشباههم ؟



مقال (244) رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام و  لماذا أوزع وقتي و جهدي بين القاديانية و الإلحاد و أشباههم ؟


كنت أحيانا أدخل على مجموعات الإلحاد و التنصير و لكن قليلا جدا .
و منذ حوالي أربعة  أشهر تشرفت برؤيا مهمة جدا .
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام - و كنت قد رأيته قبل ذلك من سنوات مرتين -  و كنت جالسا في مجلسه العلمي في دار كبيرة كأنها دار ملحقة بمسجده الشريف أو بيته ، و كان بيني و بينه ثلاثة أفراد و هو صلى الله عليه وسلم يتحدث لأفراد لم أرهم .
و كنت أنظر إليه و أنا فرح جدا .
و بالوقت نقص عدد من كانوا بيني و بينه و أصبحت مجاورا له مباشرة .
فقال لي تكلم في الأحاديث و أشار بيده بشكل متعرج .
ففهمت أنه يقصد الأحاديث التي بها شبهات.
فقلت لحضرته : أنا اعرفها ، و كنت أقصد أعرف الرد على الشبهات .
فقال لي : تكلم فيها .
فوافقت .
ثم إذا به متوعكا بالبرد أي الزكام  ، فتناقشت معه في طريقة العلاج .
و ذهبت لإحضار العلاج .
و في الطريق للمنزل اشتريت خبزا كثيرا جيدا لأولادي و قلت في نفسي سوف أعطي رسول صلى الله عليه وسلم منه .
و استيقظت .
فعزمت على تقسيم وقتي المتاح بين الكتابة في نقد الاحمدية القاديانية و  الكتابة و النشر في مقاومة الشبهات المثارة على الاسلام من الملحدين و أشباههم من النصارى و اليهود قدر الإمكان و معاونة الإخوة القائمين على ذلك بالتنظيم و النصح و بالمشاركة لأعمالهم و نشرها في المجموعات الإلحادية و التنصيرية .
هذه رؤيتي و هذا تأويلي لرؤياي .
و الله أعلم
د ابراهيم بدوي
14/10/2018

مقال (043) و أما بنعمة ربك فحدث ( بغض رؤى د ابراهيم بدوي ) .

تعليقات

التنقل السريع